أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - كيانات ثلاث















المزيد.....

كيانات ثلاث


جواد الديوان

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يروي السفير الامريكي في العراق السابق بيتر كاليبرث في كتابه نهاية العراق، يروي قصة كتابة الدستور ومطالب العراقيين واختلافها وفقا للطائفة والعرق. وددت مشاركة القصة مع الاخرين حيث لا زلنا نلوم الاخرين على الوضع في العراق، ونلوم الخارج على عدم الاتفاق والتدهور الذي يحصل. الامل ان يثير الموضوع مناقشات للعراق فقط.
لم يستطع الشيعة والسنة تجاوز خلافاتهم حتى التمديد الثاني للانتهاء من كتابة الدستور (22 أب 2005). ويصر الشيعة على ذكر وحشية فظاعات صدام حسين في الدستور ويرفض السنة ذلك، ويتصل الرئيس بوش الابن بالراحل عبد العزيز الحكيم (رحمه الله) حول اشكاليات الفيدرالية واجتثاث البعث وحقوق النساء.
وربما لعب السفير زلماي خليل زادة دورا في انضاج دستور العراق. وزادة امريكي من اصل افغاني، جمهوري، يمثل ميل وحشي لادارة بوش الابن، ومن المحافظين الجدد عند رسم الحرب على العراق والفشل عن التخطيط لما بعد الحرب. ومثل ادارة بوش لدى المعارضة العراقية، وشغل منصب سفير متجول في افغانستان (2003 – 2005) ولقبه البعض بالملك. لم يسمح له الوقت الالمام بالوضع العراقي، وربما لم يسمع باستفتاء اقليم كردستان على الاستقلال. مثل زلماي خليل زادة طموح ادارة بوش في عراق موحد ديمقراطي فيدرالي موحد. وانخرط في تنقلات مكوكية بين مكونات الشعب العراقي مفاوضا وساهم بكتابة دستور العراق.
ومن المعضلات التي واجهها زادة عدم وجود ارضية مشتركة للكرد والشيعة والسنة، ورافق ذلك سياسة واشنطن غير المترابطة قبل وصوله. ومثل الدستور تهديدا لمساعي الكرد نحو الاستقلال، فناقشوا كل مقترح للدستور من هذا الجانب. والشيعة قدموا النصوص الاولية، وربما بسبب نقص الخبرة لم ينتبهوا للاتفاقات مع المكونات الاخرى. اما العرب السنة فقد اعترضوا على كل شيء تقريبا، مما اثار الاحباط لدى الشيعة والكرد فتوقفوا عن مفاوضتهم. وفي النهاية تولت السفارة الامريكية توثيق الاتفاقات بين مكونات العراق، وتحويلها الى نصوص في مقترحات الدستور المتعددة. وتشابهت كتابة الدستور في العراق مع اتفاق دايتون (يوغسلافيا السابقة) حيث لعب في المفاوضات ثلاث مكونات، وبشكل ثنائي بين كل مكون والامريكان.
ورث خليل زادة سياسة صنع القرارات في واشنطن وبغداد، وتعقدت مهمته. فقد وصلت كونداليزا رايس الى بغداد (مايس 2005) واصرت على مشاركة العرب السنة في لجنة كتابة الدستور رغم مقاطعتهم انتخابات الجمعية الوطنية (كانون الثاني 2005). ولم تنتبه لملاحظة الرئيس الطلباني بأن من اختارتهم لن يساهموا بمحادثات جدية.
مثل صالح المطلك (بعثي سابق) وفد العرب السنة، واعترض على كل مقترح وبشكل عدواني اساء للشيعة والكرد، واحيانا لاعضاء من الوفد المشارك معه. وضم الوفد مترجم سابق لصدام حسين، واعضاء من البعث والحزب الاسلامي. واخيرا يسند ممثل الحزب الاسلامي الدستور الجديد، وصوته يخفت امام صوت الشيعة والكرد.
وساطة ادارة بوش غير الشرعية جعلت اعضاء من البعث اصلاء في وفد العرب السنة اكثر من المنتخبين للجمعية الوطنية الذين شاركوا الغرب في قيمه (غازي الياور وحاجم الحسني). وربما حاول بوش تهدئة البعثيين على حساب العلمانيين فساهم في صناعة اخطاء السياسة العراقية.
ضوضاء المطلك (بعثي جديد) المعارض قوضت شرعية الدستور بين العر ب السنة وفي العالم العربي، وطالب بتدخل امريكي غير ضروري في كتابة الدستور. وفي انتخابات كانون الاول 2005 حصل المطلك (جبهة الحوار الوطني) على 11 مقعد (اقل من 20%) وصوت 80% من العرب السنة للوفاق، وضمت القائمة الياور والحسني.
واجه زادة مشكلة التواريخ النهائية لتقديم الدستور، والفترة المقررة ستة اشهر ونصف من 30 كانون الثاني وحتى 15 اب 2005 . فكانت الفترة 28 أسبوعا منها فترة تشكيل حكومة الشيعة- الكرد (12 أسبوع). والسماح للعرب السنة المشاركة في كتابة الدستور عامل تاخير حين اعترضوا على كل شيء. ورفضت ادارة بوش تمديد الفترة 6 أشهر اخرى. ومددوا الفترة اسبوعا ثم ثلاثة أيام.
بعد صهر اراء الساسة في الاقليم، قدم مسعود البرزاني مطالب الكرد غير القابلة للتفاوض تمثلت في سيادة قانون كردستان واستمرار البيشمركة وسيطرة الاقليم على مصادره الطبيعية والاستفتاء على وضع كركوك وحق الكرد في الاستقلال. وشارك البرزاني في مفاوضات كتابة الدستور بتفويض كامل لعدم التنازل عن المطالب.
للاحزاب الشيعية رؤيا واحدة حول الدين والدولة، وتركزت مطالبهم على تحويل العراق لدولة اسلامية وتحل الشريعة بدل القانون المدني، وللمرجعية تعريف واضح في الدستور وتاسيس محكمة دستورية تراجع التشريعات للتاكد من عدم معارضتها للاسلام.
المحكمة الدستورية كما تصورتها الاحزاب الشيعية تضم رجال دين بامكانهم رفض ولاسباب دينية القوانين التي يشرعها البرلمان المنتخب. الا ان ادارة بوش تنكر ان ذلك استنساخ لتجربة ايران.
وفي 11 أب قدم عبد العزيز الحكيم (رحمه الله) مقترح حول تشكيل اقليم الجنوب (المحافظات التسعة). وصف العلمانيون ذلك بشيعستان، وانتقدها الغرب في صحافتهم. ويسيطر هذا الاقليم على 80% من نفط العراق و40% من سكانه ومدينتين مقدستين (كربلاء والنجف).
الاحزاب التي تدعم الفيدرالية طالبوا باقليم او اكثر في الجنوب. وقادة البصرة تحفظوا على مقترح الحكيم، وكذلك حزب الدعوة (الجعفري)، ورفض مقتدى الصدر كل اشكال الفيدرالية ولم يشارك بكتابة الدستور. ويشير دبلوماسيون امريكان في حواراتهم الخاصة بأن الحكيم كان يسعى للجم مطالب الكرد. الا ان شيعستان عزز مطالب الكرد. فقد اتفق البرزاني مع قادة الشيعة بأن يحصل الكرد على الفيدرالية وما يرغبون به، ويحصل الشيعة على بعض مطالبهم حول الاسلام وموضوع المراة ودور رجال الدين في المحكمة الدستورية. كما اتفق الطرفان على صلاحيات الحكومة الفيدرالية في العلاقات الخارجية وسياسة الدفاع والسياسة المالية والنقدية وتردد الاذاعات وخدمات البريد ومياه دجلة والفرات وانجاز الاحصاء وتنظيم الاوزان والقياسات. اما الضرائب فانها تمارس من خلال الحكومات المحلية.
الدستور يؤكد ان العراق دولة اسلامية نسبيا، فالاسلام دين الدولة الرسمي واساس التشريع. اما الاحزاب الشيعية فقد ارادت العراق دولة اسلامية. انتصر الدستور للعلمانيين، الا انه اشترط عدم تشريع اي قانون يتعارض مع الاسلام، وتتاكد المحكمة الدستورية من ذلك.
اعترض العلمانيون بصوت واضح بقيادة الحسني. ورغم تحالف الاحزاب الاسلامية، فقد اخبرهم خليل زادة (في اجتماع بمكتب البرزاني) بان النص في الدستور يشير الى عدم معارضة مباديء الاسلام، وعلى رجال الدين اعضاء المحمكة الدستورية تحديد مباديء الاسلام. ولم تكن ادارة بوش قادرة على الالتزام بالمواعيد وتعزيز قيم الغرب في الدستور مع بعضها.
لم يرغب الكرد في مجارة زادة، فقد حصلوا على كل طلباتهم. وكان شرط قبولهم وجود رجال دين في المحكمة الدستورية نزع صلاحياتها في النظر في قوانين الاقاليم، وبذلك تخلصوا من سطوة الاحزاب الشيعية.
وبعد الانتهاء من كتابة الدستور، ركز الغربيون حول وثيقة حقوق الانسان، واشكالية الجندر (المراة). ان الفصل الخاص بحقوق الانسان كان الافضل في الشرق الاوسط، اما المواد الخاصة بالمراة فانها عودة للوراء.
الدين وحقوق الانسان والمراة مواضيع اخذت قوتها من دساتير الاقاليم، وبذلك استطاع الكرد ان يحفظوا علمانيتهم وحقوق الانسان والمراة في دستورهم. اما الاقاليم الشيعية او الاقليم الشيعي ستطبق نسخة اكثر تشددا من تلك المواد في الدستور.
وقبل اقرار الدستور، العراق مقسم الى ثلاث مناطق. اقليم كردستان تشكل في 1991 ولن يعود لحاضرة العراق. اما الشيعة والسنة فقد خاضوا حربا اهلية قسمت العرب بخطوط طائفية.
للدستور العراقي فضيلتان، الاولى تقديمه تخويل للسنة والشيعة لاقامة اقاليم، ويسرع في التطور الاقتصادي في الجنوب، وينهي الفوضى في منطقة السنة. اما الكرد فلهم حكومة محلية قائمة. والفضيلة الثانية يقدم الدستور اليات لتجاوز مواضيع الخلاف التي تشعل الاهلية، مثل توزيع عائدات النفط والسيطرة على الحكومة الاتحادية في بغداد.
اثناء مفاوضات كتابة الدستور اعترض السنة حول قيام فيدراليات باعتبارها ستقسم العراق، بل انهم اعترضوا على فيدرالية اقليم كردستان. وبعدها حتى صالح المطلك وجدها حقيقة. فاذا كان العراق الموحد يحكم من قبل الشيعة فان معارضة للفيدرالية بالضد من مصالحهم. من غير الواضح قيام فدرالية الجنوب كما طالب بها الحكيم (9 محافظات) او قيام عدد من الفيدراليات، وحاول خليل زادة وقادة السنة تحديد عدد المحافظات في الفيدرالية باربعة. ولاحظت ادارة بوش بوقت متاخر اشكاليات غزو العراق. فأن تحديد عدد المحافظات في شيعستان لن يفرق كثيرا لان الفيدراليات الشيعية ستجتمع في كونفدرالية، كما ان فيدرالية واحدة كبيرة بامكانها الابتعاد عن ايران بشكل اسهل من عدد صغير من المحافظات فيها.
يقدم الدستور اليات لحل اشكاليات المناطق المتنازع عليها بين اقليم كردستان والمناطق الاخرى، وكذلك معالجة موضوع المستوطنين العرب، وحدود كركوك، والاستفتاء على مصير كركوك 2007. رفض السنة خسارة اي جزء، وربما تظهر هناك دعوات لتحرير الاراضي التي يخسروها.
لا حل في كركوك يسعد الطرفين، ولكن من الممكن تخفيف الم الخاسرين. كركوك تحتاج الى لتنظيم للقوى من كل المجتمعات الكرد والعرب والتركمان والكلدواشوريين، ودرجة عالية من الحكم الذاتي. ومن المهم ان يعرف الخاسرون في الاستفتاء بان المهم فعالية الحكومة مهما كانت نتيجة الاستفتاء. اذا ما تم تطبيق اليات حل مشكلة كركوك بشكل كامل ستكون عندها نموذجا لحل مشاكل المناطق المتنازع عليها الاخرى مثل خانقين ومخمور وسنجار وغيرها.
دفعت ادارة بوش لجعل النفط من اختصاصات الحكومة المركزية. واعترض على ذلك البارزاني والجمعية الوطنية. وحيث النفط يتركز في جنوب العراق يطالب الشيعة بان تكون ادارة النفط من قبل الاقاليم والمحافظات. وظهر في الدستور مفهوم النفط القديم والنفط الجديد! وتسيطر الحكومة الفيدرالية على عائدات النفط القديم، اما عائدات النفط الجديد فتخضع لادارة الاقاليم او المحافظات.
كركوك تنتج النفط منذ 1934 والى الان الاحتياطي مليارات البراميل، وترقد كل مجتمعات العراق (الشيعة والسنة والكرد) على اراضي واعدة بانتاج النفط . وبغداد نفسها على قمة حقل عملاق للنفط والغاز. يقلق السنة على المصادر المالية للعقود، والتنظيم الجديد تجاوز الماضي حين قسم السنة العائدات بين الشمال والجنوب واغلبه لهم، ويتمتع الشيعة والسنة بحصة واضحة من العوائد.
واخيرا يحل الدستور مشكلة الصراع على السلطة في بغداد. ومنذ 1921 يحتل السنة قمة هرم السلطة، وكان معظم الجنرالات منهم، والسفراء وافضل المناصب من الخدمة المدنية. واول شخصية من غير العرب السنة يتربع على رئاسة الجمهورية كان الرئيس جلال الطلباني. والدستور يشجع على تقاسم السلطة، واهم ما فيه اضعاف سلطة المركز حتى لا يكون هناك شيئا يتصارع عليه المكونات.
لا حل في الدستور لاشكالية بغداد، وتركيبة السكان تشير الى 60% شيعة، ومثلت الخط الاول في الحرب الاهلية. ولا يمكن لبغداد الارتباط باقليم ولكن بامكانها ان تصبح اقليما، ومن الصعب حل مشكلة الطائفية فيها.
كتب الدستور الكرد والشيعة، فقد قاطع السنة انتخابات الجمعية الوطنية التي كتبت الدستور، ولم يكن هناك حل اخر، الا بعد زيارة كونداليزا رايس. وتوصل الكرد والشيعة باستحالة بقاء العراق دولة واحدة ولذلك عمدوا للتقسيم وديا. واذ يرفض السنة هذه الافكار فان من حقهم تكوين اقليمهم الخاص بهم. والاستفتاء على الدستور في 15 تشرين الاول 2005، وانتخابات مجلس النواب في 15 كانون الاول 2005 اكدت كيفية تقسيم العراق.
في اقليم كردستان كانت نتيجة الاستفتاء على الدستور بالموافقة بنسبة 99%، وفي الجنوب صوت الشيعة بنعم بنسبة 95 – 98%. وفي صلاح الدين صوت 81% ضد الدستور وفي الانبار كان 97% ضده، اما في الموصل فقد كانت الموافقة بنسبة 60%. وكان باستطاعة السنة اسقاط الدستور لو صوتت الموصل ضده (اذا صوتت ثلاث محافظات ضد الدستور يعتبر باطلا، واشار وقتها معظم المراقبيين السياسيين بان اقليم كردستان معني بذلك). في انتخابات كانون الاول 2005 صوت 2% من الكرد لاحزاب غير كردية! واقل من 15% من الشيعة والسنة صوتوا للاحزاب العلمانية. مما يعطي صورة عن الراي العام العراقي وقتها.
ينتقد بعض ساسة العراق الدستور باعتباره وسيلة لتقسيم العراق، وفي الحقيقة هو الفرصة الاخيرة لبقاء العراق موحدا. الكرد لا يرغبون بالبقاء جزء من العراق الذي يكرهونه. ولكن الاستقلال يحمل مخاطرة لهم، والافضل البقاء ضمن العراق مع العمل من اجل استقلالهم. ان الضغط الخارجي لابقاء العراق موحدا يضاعف المطالبات من اجل الاستقلال.
التقسيمات الطائفية بين السنة والشيعة ممكن تجاوزها، ولم يكن الدين جزءا من السياسة في العراق كما هو بعد اسقاط صدام حسين. وممكن ان تتراجه اهميته في السياسة مع الزمن. في العراق، المهنيون (الاطباء والمهنسون وغيرهم) ورجال الاعمال والنخبة علمانيون. ويرتبك معظمهم الان عند التاكيد على الشخص كونه سني او شيعي. والديمقراطية في العراق اطلقت الالام ومنها حماس الشيعة. ومع انطلاق الحرب الاهلية يبتعد السنة والشيعة عن بعضهم. وفيدرالية ضعيفة ممكن ان تسمح لكل مجتمع ان يبني سياسته ومؤسساته في سرية وامن دون تهديد من الاخر. ولذلك بامكان الشيعة الحياة في جمهورية اسلامية مشابهة للنموذج الايراني. اما القادة السنة ممكن ان ينتفظوا ضد صعوبات الحكم لا سهولة المعارضة. وربما هناك دوافع لحكومة السنة (بعث او اسلاميون) لاتخاذ اجراءات صارمة ضد المتمردين في مناطقهم.
لا تعجب الولايات المتحدة الامريكية التصورات اعلاه. ولم يدعم الامريكان غزو العراق للتخلص من اسلحة التدمير الشامل، ليتحول نصف البلد الى نموذج مشابه لايران مع حكومة ثيوقراطية. الا ان هذا الوضع افضل من حكومة مركزية ترتبط بايران وتتسلط عليها حكومة شيعية ثيوقراطية على كل العراق.
وفق انتخابات كانون الاول 2005 أنتخب السنة الاسلاميين، ونسبة منهم قدمت البعث الجديد. ولا يوجد ضمانات بان حكومة في المناطق السنية بامكانها فرض سيطرتها على المنطقة وتحارب الارهاب.
يعترض بعض الساسة على الفيدراليات باعتبارها عدم استقرار. وهذه قراءة غير صحيحة للتاريخ. فقد تم استخدام القوة ليبقى العراق موحدا، ومنها جيوش كبيرة، وحكومات قمعية، وتبذير ثروة النفط، وجرائم ضد الانسانية، واعتداء على الجوار. واليوم تفشل امريكا ببناء عراق ديمقراطي وموحد، الا انها بذرت تمرد وحشي وثيوقراطية شيعية.



#جواد_الديوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخزرجي والحرب العراقية الايرانية
- هذيان بعد اعلان نتائج الانتخابات
- مهام اهملتها الحكومات المتعاقبة في العراق لتتبناها الحكومة ا ...
- هذيان عشية الانتخابات في العراق
- هذيان سياسي مرة اخرى
- مرشحون!
- التيار الديمقراطي في الحياة السياسية
- العراق، الدولة المازومة
- انتاج الصحة
- ندوة حول واقع حرية التعبير عن الراي في العراق
- ذكريات من اذار 1991
- حرب وحروب
- مفراس القلب الملون في اطروحة ماجستير
- تكريم طبيب
- دعوة لقراءة جديدة للاحداث في العراق
- ليبرالي
- وهم حادث تكرر في بغداد
- سيرة اب - ابو الشهيد
- سيرة اب حب المغامرة
- هروب من ماضي


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الديوان - كيانات ثلاث