أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ميس اومازيغ - المناسك المحمدية















المزيد.....


المناسك المحمدية


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4503 - 2014 / 7 / 5 - 22:05
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المناسك المحمدية
سبق وتطرقت لموضوع مناسك محمد التي قال بشانها لتبعه(خذوا مناسككم عني) في مقالات سابقة بعظها تحت عنوان(تاملات غار حيراء) واخرى تحت عنوان(اللوح المحفوظ), واشرت بان الموضوع يتطلب بقصد تبليغ مظمونه بالشكل المطمئن للفاعل مجلدا كاملا .وهذا طبعا يتطلب توفر الوقت المناسب والكافي وهو ما لم يتحقق لي وبالتالي ارتايت العودة اليه ليس لأنني سابلغ بالكيفية المذكورة وانما راجيا ان احرك نباهة البعض من المهتمين قصد توليه امرتحليله بما قد يفي بالغرض. ليكون مقال اليوم تذكيرا بان التفسيرالذي اعتمدته لهذه المناسك فريدا من نوعه آمل ان يكون مدخلا لفهم حقيقي للمحمدية. ذلك ان مجرد تحاشي محمد تفسيرها قولا ومطالبته المخاطب بالأقتداء به وهويقوم بها امرامثيرا في حد ذاته للتسائل عن السبب والغاية منه.فبالرجوع الى الشروحات والتفاسير التي همت هذه المناسك سوف يلاحظ انها لا تخرج عن كونها تفاسيرلا تهم جوهرها بقدر ما تهم نتائجها ,فالصلاة مثلا والتي هي القيام بمجموعة من الحركات الجسمانية مصحوبة بتلاوة آيات من كتاب محمد هي حركات اريد بها تبليغ امرما وليس مجرد ما تتوقف عنده التفاسير المذكورة من كونها عبادة وانها تنهى عن الفحشاء والمنكر.اذ اختيار حركاتها لم يكن اعتباطيا. فهي حركات تهدف الى حمل الفاعل على ادراك ما تهدف اليه وما يخفيه هذا اللغزبين طياته .في هذا الصدد يدخل تساؤل المهتم عن مدى منطقية ومعقولية القول ب (صلى الله عليه وسلم). فكيف يعقل القول يا ترى بصلاة الله على شخص(مخلوق من قبله)؟ اما السلام فلا اشكال فيما ان قال الله لمخلوقه (السلام عليك). وعليه الا يتبين ايها اقارىء الكريم من مجرد القول بصلاة الله على صاحب الأسلام ان هذه الصلاة لغزا يستوجب الحل؟ ومن ثم الا يتبين ان لا احد من تبع محمد توصل اليه؟ اذ مجرد حل اللغز ينتهي هذا الأخير بمعنى ان ادراك المراد من الصلاة ينهي ضرورة القيام بها وقد قيل بشانها بانها كتابا موقوتا بمعنى انه مؤقت بحسب الوقت الذي سياخذه فهم مظمونه وفق الرغوب فيه.
...........
عزيزي القارىء انا لست كاتبا محترفا وما فكرت يوما ان اكونه لهذا التمس منك عدم الأهتمام بشخصي بقدر ما التمس منك الأهتمام بمحتوى هذا الموضوع باعتباري لمنهج تحليله فريدا من نوعه. فاعمل بمقولة (اسمع الى ما قيل لا الى من قال).تفيدنا المصادر التي اهتمت بموضوع الصلاة بان هذه عرفها اخونا الأنسان منذ زمن بعيد يرجعه البعض الى5000 سنة سلفت وتقام بطرق متعددة و مختلفة ,وبالتالي فان محمد ان هو اهتم بها فانه فعل بطريقته الخاصة التي بلغتنا نحن بعد ما يفوق 1400سنة حتى ليخال لنا ان لا سابق لها لفرادتها. ومن خلال ادراك كنهها يمكن فهم ما عناه بقوله بتحريف اليهودية والمسيحية. ذلك ان كلا منهما ايضا تعرف الصلاة ولكن ليس على الصيغة المحمدية هذه التي حاول صاحبها تبليغ مراده منها باختياره للطريقة الفريدة والدقيقة لحركاتها التي ما هي الا طريقة اكثرتوظيحامن انواع الصلوات السابقة.وهي طريقة ساعدته لأختيارها ذمة فكرية هائلة بالمقارنة مع كل سابقيه من المهتمين بها من ابناء جنسنا منها على سبيل المثال كم الألفاظ اللغوية التي توفرت له والتي لم تكن لسابقيه بحكم التطور.فلفظة الصلاة وحدها التي هي من ابتكاره الخاص بقيت والى تاريخنا غير مفهومة المعنى وفق ما سبق واشرت اليه وقد استوقفني قول البعض من انها تقرب الى الله لكن لم اجد ما يفيد كون احد من تبع محمد تقرب فعلا الى الله بواسطتها وفق مراد محمد منها.
..........
اذا كانت الصلاة معروفة لدى اخينا الأنسان منذ زمن بعيد وبطرق متعددة ومختلفة الى ان استقرت عند محمد على صيغتها الحالية بغض النضر عن بعض الأختلافات الطفيفة الملاحظة لدى بعض التبع فمعنى ذلك انها اختيرت اداة ووسيلة لتبليغ امر ما فاختلفت باختلاف قدرات المبلغين الفكرية باختلاف الظروف والزمن, فقدكان مثلا بالأمكان فهم مرادها من قبل المبلغ له بالطريقة التي اعتمدت هذه 4000 سنة سلفت لمن بلغت له آنذاك كما كان بالأمكان فهم مرادها عند اعتمادها الأول في اليهودية وكذا المسيحية بحكم كون المبلغين لم يختاروا تلكم الطرق الا بعد اعتقادهم في كون ادراك كنهها في متناول الجميع وهو ماانتبه اليه محمد وفهمه واعتقدانها طرقا قاصرة او لأقل بدائية لينتهي الى ابتكارطريقته هوفما المراد منها يا ترى؟ انه السؤال اللذي كثيرا ما كان موظوع بعض مداخلاتي بشان بعض مقالات زملائي الكتاب والكاتبات بالحوار المتمدن حيث اوجه لهم السؤال:وهل حقا فهمت المحمدية؟ هل فهم احد من تبعه معاني مناسكه؟من ذلك مداخلة لي بشان مقا ل للسيد: محمد حسين يونس وهي التالية: العدد: 557712 - هل حقا فهمت المحمدية؟
2014 / 7 / 2 - 23:57
التحكم: الحوار المتمدن ميس اومازيغ

العزيز محمد حسين يونس تقبل تحياتي/ ما دام ان هذا الكم الهائل من الشروحات والتفاسير للمحمدية قد فشل في تحقيق اسلام واحد صحيح فهل يا ترى لم يخطر ببالك اعمالا للنصيحة المقدمة لك ان تقوم بما يمكن اعتباره مسحا للطاولة وتنحية هذه المراجع جانبا وتعمل جهدك الخاص لفهم المحمدية؟الا اترى ان رجال الدين باحتكارهم للتفسير بذريعة انهم الأعلمون بخبايا اللغة انما هي محاولة منهم الأبقاء عليه من اختصاصهم لأستغلاله وفق هواهم؟هل تعتقد عزيزي ان تبع محمد قد فهمواما اسماه مناسك من وضوء تيمم ,اغتسال ,صلاة ,صوم ,زكاة , حج ,ذبح وشهادة؟ انها اركان المحمدية لو فهم المراد تبليغه بواسطتها لفهمت المحمدية وبالتالي تكون كل التفاسير الموجودة لفشلها المذكوردليلا على ان ايا من تبع محمد لم يفهم رسالته.اعتقد عزيزي ان المحمدية ما تزال في حاجة لدراسة جد معمقة وهي تستحق ذلك لما حققته من تاثير في اخينا الأنسان وما تزال من مآت السنين.اعتقد عزيزي ان كل التفاسير التي اعطيت لتلكم المناسك لم تكن سوى تفاسير هامشية لم تصب الجوهر ومحمد لم يرغب في تفسيرها وانما اراد ان يفك تابعه الغازها شخصيا وبمفرده وبعد توجيهه له ولم يتحقق مراده

الرابط: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=422081
فماذا تعنيه الصلاة يا ترى؟
اولا لنترك جانبا ما سبق وقيل بشان المحمدية من مثل القول بانها ليست لشخص واحد او بان محمد شخصية خيالية وما الى ذلك ولنتفق على ان الفكرة انما يكون ورائها في البدأ شخص واحد وقد يضاف لها او يحذف أي انها قد تنقح من قبل الغير.ولنتفق مبدئيا على ان هذا المحمد هو الذي كان وراء فكرة الصلاة موضوعنا ,بهذا سيحق لنا القول بانه قام بتنقيح وتطويرما سبق وانتهى اليه غيره اللذي طبعا ما كان يرغب الا فيما رغب فيه محمد نفسه من هذه الصلاة أي تبليغ امر ما في شكل لغزاريد من المبلغ له ان يحله بنفسه.
.........
لا يمكن لنا فهم معنى لفظ (الصلاة) لفرادته لغويا الا بتشريح العملية التي اعطيت نعتا وعنوانا لها وهذه هي مجمل الحركات التي اختيرت للقول بانها صلاة. وهي حركات جسمية تخص الذاة الفردية تقام بترتيب محدد في الأتجاه الأمامي للفاعل ولا حركة واحدة تؤدى الى الخلف. كما انها دقيقة لا اعتباطية كالقفزاو الدوارن او الأنبطاح مثلا. وهي تخص حركات اعظاء محددة من رفع للكفين الى محاذاة الأذنين وقوفا ثم اعادتهما الى وظعهما والركوع ثم العودة الى الوظع السابق ثم السجود ثم الوقوف وبعده الركوع ثم السجود ثم القعود والقدمين مرفوعتين باسفلهما الى الخلف بحيث يلمس الأصبع الكبيروجه الأرض ثم التشهد. وساتطرق للغز العدد والمواقيت في ابانه ان امكن.انه حقا لمن الصعوبة بمكان اعتماد اللغة في تفسير معنى هذه الحركات وهو ما كان وراء اختيار محمد وسابقيه للحركات او التبليع فعليا وعمليا المقرون بضرورة التامل(الخشوع)عند محمد بتتبعها والتمعن فيها .هكذا عزيز القارىء ان حاولت القيام بذلك لابد وان تنتبه الى انها حركات تخص ذاتك وتشير الى اعظاء محددة منها افصلها وفق ما يلي:القدمين- الساقين – الفخذين-الوسط-الساعدين- المرفقين ثم الكفين وهتين مرفقتين بالراس عند التكبيروالسجود لنخلص بالتامل في هذا التقسيم الى ان ذاتنا تتكون من سبعة اقسام وكل قسم في شكل كثلة من البساطة بمكان تخيلها بشكلها وحجمها اذ بالنضر الى القدمين وهما على وجه الأرض تصبحان اربعة اقدام بجمعها سوف تعطي لنا شكلا دائريا اوعلى الأصح بيضاويا بالنضر الى القطر اللذي ستشكله الأصابع مرفوعة الى اعلى وذاك اللذي ستشكله الكعوب. كذلك امر كل الأقسام الأخرى وكان ذتنا في هيئتها وبالتالي كل الأقسام تشكل فقط نصف الدائرة ماعداالراس فهو يشكل مع الكفين ملتصقتين بالوجه كثلة بيضاوية لوحده. ولقد قلت برفع اصابع القدمين لما استخلصته من ان الكعبين هما المقدمين في المشي كاشارة الى انهما اسفل الوظع البيضوي .ثم تاتي بعد ذلك بالترتيب الأقسام الأخرى على حالة كل واحد منها القطر العلوى اوسع نسبيا من السفلي.وان ساعدتني عزيزي القارىء بالتامل فيما ذكرستعذرني ان قصرت في محاولة التبليغ كما انك ستفهم سبب اعتمادها من قبل محمد حركات بقصد التبليغ فعليا لا قوليا. طبعا ما يزال لديك نوع من اللبس وقد ادرك محمد نفسه ذلك فاظاف كلا من الوظوء والتيمم والذبح .كيف ذلك؟
...........
الا ترى انه مهد لحركات الصلاة بغسل اعظاء معينة من الجسم؟ لماذا هذه الأعظاء بالتحديد؟ لماذا عدم الأكتفاء بغسل الكفين مثلا او ملأ الفم بالماء وشربه اوبصقه؟ لماذالا التصفيق او القفز اواو او؟الا ترى انه يكلمك؟ ثم الا ترى انه لمزيد من التوظيح اظاف لك حركات الصلاة طريقة مثلى لتبيلغ ما اقتصرفي تبليغه على الوظوء والتيمم؟ والتي هي الأنتباه الى التقسيم السباعي للذاة كما اشرت اليه؟ لا انه ادرك انك ما تزال مشوش الفكرملتبسه وما كان الا ان اهتدى الى وسيلة اظافية تعينك على استخلاص حل اللغز الا وهو الذبح(كبش املح اقرن) الا تتذكر معي كيف اقترنت فكرة الذبح بالأنسان(قصة رؤيا ابراهيم وهو يذبح اسماعيل)؟فقدعوض ذبح اسماعيل بكبش للأبقاء على الجنس البشري. لماذا الكبش وليس قطع نوع ما من الأعشاب مثلا؟ اليس لأن الكبش شبيها في تكوينه الذاتي بذاة الأنسان؟ فلم لا يعمل بهذا المختبركوسيلة للتوظيح؟ان سبب اللبس الذي طغى على فكرك ايها القارىء الكريم هوعدم نجاحك في تصور عملية فصل القسم السابع من الجسم واللذي هو الراس وعملية الذبح هذه هي التي ستوظح لك المبتغى وتزيل اللبس .اذكر في هذا الصدد بتلكم الطقوس الكثيرة المصحوبة بعملية ذبح( الأضحية)= المضحى بها من اجل ان نعي وندرك. اقول طقوسا كثيرة منها تنافس النسوة في من تكون السباقة الى فصل غشاء اقدام الأضحية. اليست اشارة الى الكفين البشريتين التين قلت بشانهما انهما تشكلان مع الراس كثلة منسجمة واحدة؟ كذلك لفها في قطعة من القماش الأبيض اشارة الى كفن وما يصاحب ذلك من بخور وهذا بدوره والقبر ذاته انما اريد منه مزيدا من التوظيح والتفسيروكلها اشارات للقرائة (اقرا)والتفحص والتمعن وبالتالي ادراك معنى الفعل

........
سبعة اقسام ثم سبع سماوات طباقا هذا هو الكون المحمدي ان القدمين تمثلان العالم الأرضي وهو ما تشيران اليه من كونهما الموضوعتين عليها وليس الراس او البطن او غيرها. تم تاتي بعد ذلك العوالم الستة الأخرى ليمثل الراس العالم السابع. الا ترى انه بهذا العالم دلائل على السمع والبصروالعلم(الشعور) بما في الصدور؟ الا نشعر بالحزن او الفرح ونعيهما؟ الايكون منطقيا القول بان تمثيل الراس لهذا العالم السابع المحمدي هو اصل قوله ب (ما كان الله ليكلم بشرا الا وحيا او من وراء ستار)؟ ان الكفين هما الستار الذي يواجه اداة الكلام (الفم) فما يعينه(الوحي) بهذه الصورة؟ اليس هو التنبيه؟ لقد قيل سابقا ان الأنسان مقياس كل شيء وهذا الأنسان هو اللذي فكر في ذاته املا في الجواب عن الأسئلة المؤرقة له من انا؟ اين انا؟ من اين انا ؟ الى اين انا؟ وباعتبار التقسيم الذاتي المشار اليه واعمال احجام مكوناته ستتبين الفروقات بين عوالم محمد السبعةفالعالم السفلي او الأرضي الممثل بالقدمين اصغرمن العاولم الأخرى ماعدا الراس ,ويمكن قياس هذه الفروقات بحيث ان القدم عند كل شخص بقياس شبره وبدقة متناهية والشبر عددا معينا من الأصابع والأصبع عددا معينا من مكوناته ثم ياتي قياس كل عالم لا حق بنفس الوسيلة وعند كل فرد بذاته الا ان للراس نفس حجم العالم السفلي او الأرضي باعتبارطوله هو ايضا شبر الفرد المعني وبالتالي يمكن تحديد قطره باعتماد نفس الأداة.هنا يدخل امر اللحية في المحمدية التي لا تفيد سوى مزيدا من توظيح الشكل البيضوى للراس باسدالها وهذا ما تفيده ايضاالقبعة التي يضعها اليهودي على راسه اشارات هي للتنبيه. اذن ان عملية الذبح انما الغاية منها تفسيرالتقسيم السباعي للذاة الفردية ففصل الراس مع الكفين يعطينا تمثيلا للعالم السابع المحمدي ثم السادس ممثلا بكثلة المرفقين ثم الخامس ممثلا في الساعدين ثم الرابع ممثلا في الوسط وهكذا هبوطا الى القدمين أي العالم السفلي. وبالنسبة لوجهة هذه العوالم او تصميمها طبقا فوق طبق فانه يتعين الرجوع الى فكرة القبلة والنوم على الجهة اليمنى .هنا تدخل الغاية من القول بمبطلات الوضوء والصلاة اذ ما اريد منها سوى المزيد من تنبيه المبلغ له والأخذ بيده لأدراك المعنى ويحضرني هنا جواب محمد عن سؤال احدهم ما اذا كان اكل لحم الناقة مبطلا للصلاة اذ كان جوابه باي نعم يبطلها وجوابه هذا كان بسبب ادراكه ان السائل لم يعي مبتغاه من الصلاة باعتبار ان لا علاقة لها باكل هذا اللحم فحاول الدفع بالسائل الى مزيد من التفكيرواعمال العقل. ولمزيد من التوظيح ارتاى اظافة كل من الصوم والحج والزكاة لكي ينتهي المبلغ له بالقول بالشهادتين بمعنى انه بعد ادراكه لكنه كل تلكم المناسك سيقر بانها تفيد الحقيقة ويسلم بها .فما هو الصوم؟
.........
يقال تفسيرا للصوم انه امساكا عن شهوتي البطن والفرج ( الأكل والشرب والجماع) لكن كنهه وجوهره لم اجد له تفسيرا عند غيري ما عدا ما يورد من الغايات منه بينما غاية محمد ابعد مما انتهت اليه تفاسير تبعه فالمتامل في امر الصوم سيلاحظ ان ما يمسك عنه انما هو خارج ذاة الفاعل بمعنى انه يرجع بشانها الى محيطه الخارجي فهو لا ياكل من ذاته كما لا يشرب من ذاته ولا يمارس الجنس مع ذاته انما الكل عناصر من خارجه فان المعني امسك عنها سينتبه الى ذاته وعلاقته بمحيطه الخارجي لينتبه الى فرادته و روابطه بهذا المحيط ولقد هم الأمساك المذكور ولو في صور اخف كلا من البصربالمطالبةبغضه والصوت بتهذيبه والى السمع بتحاشي الأستماع الى ما لا يليق وكل ذلك مجرد اشارات الى هذه الروابط التي تربط الأنسان الفرد بمحيطه الخارجي مستثنيا الأشارة الى الرابطة الأقوى المعتبرة بمثابة الحبل السري الرابط بينه وبين هذا المحيط واللذي هو التنفس ,بحيث ترك امر الأنتباه اليه للمخاطب لما يختلف فيه عن باقي الروابط من كونه لازما له ولصيقا به دائما ومسترسلا .هكذا اراد محمد من الصوم ان ينبه تابعه الى التفكير والتامل في نفسه ومحيطه الخارجي بالجواب عن عملية الأكل لماذا ياكل؟ وماذا ياكل؟ لماذا يشرب؟ وماذا يشرب؟ لماذا يمارس الجنس؟ولماذا خصيصا مع جنس من نوعه بخاصيات معينة؟ومن يكون هذا الجنس؟ لماذا هذا التنفس الملازم له ؟وماذا يتنفس؟ كل هذه الأسئلة وغيرها حاول محمد المساعدة للحصول على اجوبة لها بما اسماه آيات وهي تفاسير وشروحات وكثيرا ما كان يعطي تفاسير وشروحات في شكل هذه الآيات بعد دخوله حالة تامل شبيهة بغيبوبة قد تصاحبها حالة ارتعاش وهو اثنائها يقوم بعملية غوص تجريدي في الكليات التي سبق وانتهى اليها تفكيره بقصد تفسير جزيئة ما مثل الجواب عن سؤال موجه له من قبل المخاطب وقد لا يفلح في التفسير الصائب والصحيح فيعمل فكرة الناسخ والمنسوخ بعد انتباهه. كذالك تلعب هنا ما سمي بمبطلات الصوم نفس الدور بتلكم الخاصة بابطال الصلاة او الوظوء فهي للمساعدة على الأنتباه وادراك المبتغى.
..........
(الحج) هذه اللفظة لا يمكن ان تخرج عن معنى البرهنة والتحجج بحسب ما ساوظح وليس كما فسرت من قبل تبع محمد فالمهتم بامر المحمدية يعلم ان الحج كان موجودا قبل محمد وان هذا الأخير اقره بعد ان جعله مسايرا لأفكاره ومعنى هذا ان اخانا الأنسان سبق وحاول تبليغ مراده للمتلقي بواسطته كما فعل بشان الصلاة واقر محمد هذه الأدوات بعد ان طورها بالشكل اللذي اعتقد انه الأفظل للتبليغ. لنخلص الى ان اخانا الأنسان حاول جهده الجواب عن الأسئلة صدره معتمدا قدراته الفكريةوما انتبه اليه من ادوات من مثل الملاحظة والقياس بل وحتى الأختباراللذي في اطاره اعتقد ان محمد عمد بشانه الى الزواج بطفلة. ان عملية الحج هذه بمثابة شريط توظيحي وبياني للعالم السفلي وحياة الجنس البشري به واذكران الغير سبق محمد الى اعماله ففي الوقت اللذي كان الطواف يقام والفاعل عاريا بالتمام والكمال ارتاى محمد الأبقاء على نفس الفعل وبنفس المعنى لكن باظافة(الكساء) ازاراموحدا ابيض غير مخيط لأظافة حمل الفاعل على التفكير في امر الكساء اما الطواف فبملاحظة ذلك التمييز بين نوع المشي حول (الهيكل ) المخصص لذلك (البيت) من البدأ بالهرولة ثم التخفيف منها تدريجيا لا يعني ايها القارىء الكريم الا اشارة الى الأرض فهي دائرية وتدورحول نفسها (الهرولة) ثم حول الشمس (المشي الخفيف)وقد انتبه اخونا الآنسان الى هذا منذ زمن بعيد وليس فقط على يد كوبيرنيك لكن لا احد من مخاطبي محمد ان لم اقل حتى باقي المبلغ لهم سابقا لم يدرك ذلك.الا تلاحظ مكانة الحجر الأسودفي عملية الحج؟ انها صخرة سوداء اللون بيضاوية الشكل قيل في شانها الكثير وكل ما قيل انما لما اثارته من انتباه الحجاج وهذه الصخرة اقدم وجودا في ذلك المكان من محمد .وما قيل بشان قيامه بالفصل في نزاع بين طرفين قال كل منهما انه الأحق بها لكونه هومن وجدها انما لتخصيص امرها بمحمد فقط وهو ما ليس بصحيح اذ تواجدها بهذا المحيط يدل على انها سبق واريد بها ما اراده محمد ان هو حقا قام بما قام به من وضعها بالهيكل. فقد تكون وجدت بمكان النزاع بفعل سابق سرقتها مثلا او نتيجة هدم اصاب (الهيكل) اخذها بغضهم على اثره او لأسباب اخرى وهي في كل الأحوال اشارة واظحة الى ان المطاف حوله هو الأرض وهذه الصخرة رمزلها ولتاكيد صوابية هذا الأستنتاج لنا في عملية رمي الجمارالدليل الواظح والجلي.
...........
يعرف المهتمون بالمحمدية ان شعيرة ما سمي برجم الشطان هي القيام برمي حصي بعدد معين7 في ثلاثة امكنة اعتبرت بالتتابع بالصغرى- الىسطى ثم الكبرى وهذه الحصي توصف على انها جمارا من الجمرة النارية فلم يا ترى تحديد هذه الأمكنة ووصفها ولم القول بالجمار؟ لماذا اختيار الحصي واعتبارها جمارا نارية؟ اليس ذلك لأنه استحال استعمال الجمار الحقيقية لعدم وجودها؟ لماذا مثلا عدم الأكتفاء بالبصق او التبول او أي شي مشابه على المكان المعني؟ ان هذه الجمار عزيزي القارىء تحيل على كيفية نشوء كل من القمر والأرض والشمس وهي المرموز اليها بالكثل التي ستخلفها الحصي والموصوفة بالصغرى نسبة للقمر والوسطى نسبة للأرض والكبرى للشمس وهي جمارا مشتعلة اللتي ما تزال الشمس دليلا عليه ولكونها غير موجودة على الأرض فان هذه قد بردت كما بردت القمر فالأكوام الثلاث تشكل كل منها نصف الجسم الدائري الممثل لكل ما ترمز اليه كل حالة منها ويمكن تصور نصفها الآخر ذهنيا بحيث تشكل اسطوانة اديم الأرض الموضوعة عليه فاصلا بين الجزئين. الا يعني هذا ان اخانا الأنسان سبق وانتبه الى فكرة الأنفجار العظيم ؟ الم يقل محمد(خلق الأرض في ستة ايام ثم نضر الى السماء وهي دخان(دخان) فقظاهن سبع سماوات طباقا ثم استوى على العرش يدبر الأمر)؟ فمن اين لنا بدخان بدون نار؟ اليس هو ما اسماه ابن عصرنا بالأنفجار العظيم؟ ستثير هذه الستة ايام انتباهك لكن الجواب يكمن فيما سبق واشرت اليه من ان الآنسان مقياس كل شيء وهومزود بادوات خاصة دقيقة ومتعددة وشان الستة ايام هذه شان ما قاله بان يوما عند الله خمسين الف سنة مما تعدون وماتى الف سنة في آية اخرى فهي عمليات حسابيةذهنية قام بها وليس لي علم بما اذا كان سبقه غيره ام لا وان كنت اعتقد جازما ان التورات والآنجيل قد يكونا اشارا الى مثل هذه الأعداد وانا لم يسبق ان درستهما.لأنتهي بالقول ان معنى الصلاة هو التشكيل والتصميم وان القول ب صلى الله عليه تعني صمم الكون على شاكلته وهيئته . الم يقل محمد ( اني
جاعل في الأرض خليفة) هكذا يتبين لنا ان اخانا الأنسان قد جد واجتهد من اجل الجواب عن الأسئلة المشاراليها صدره والتي يعمل ابن عصرنا على الجواب عنها باعتماد كثير من الأدوات لم تكن متوفرة فيما سبق.
..........
ملاحظة:اعتقد عزيزي القارىء اننا بواسطة هذا التحليل المبسط والمختصرسنتمكن من فهم المحمدية بالكامل ونخلص الى انه لم يكن قط شريرا كما يعتقد الكثيرون بل كان فائق الذكاء بل عبقريا وان حتى بعض ما نسب له من افعال من مثل قصة ام قرفة مثلاوغيرها قد توصف بانها اخطاءا سوف يجيزه ويبررها هذا التحليل كان يكون الغرض منها مزيدا من توظيح رسالته كما اسلفت القول مثل ما اشرت اليه بشان زواجه بطفلة او كونه خطا غير قابل لأعمال قاعدة الناسخ والمنسوخ وبالتالي فان ما اصاب ضحايا المحمدية انما كان على يد تبع غفل بلداء كثيرا ما كانوا عرضة لتهكمابيض من قبل محمد نفسه.هذا اللذي روي عنه حديث مفاده انه ادخل الجنة ووجد بها جارية لعساء فسالها لمن هي واجابته بانها لفلان وقد اعجب بها محمد ولما عاد الى العالم الأرضي اخبر الشخص المعني بها بانها
ستكون له في الجنة وهو ما كان له من ذلك كله الا قضاء امر ما على يد المبلغ له اذ ان امر القصة مثيرا للتساؤل كيف لا ينتبه محمد الا لهذه (الجارية) في جنة قال هو نفسه عنها بان عرضها عرض السماوات والأرض؟
.......
اتمنى ان تسنح لي الفرصة يوما ما للقيام بمزيد من التوظيح والتطرق للعمليات الحسابية المشار اليها لأبين ان محمدا كان من فطاحلة علم الحساب والجبر.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الأمازيغية ومكر التعريبيين
- الأمازيغية وتفعيل الدستور
- زراعة الأرها ب
- اللغة العربية هل هي حقا لغة للمغاربة؟
- هل حقا الأمازيغ متطرفون؟
- ترسيبم الأمازيغية وتخبط المشرع بشان الهوية
- الجن المسلمون والمناسك المحمدية
- ليبيا الأمازيغية
- تعريب الأمازيغ جريمة ضد الأنسانية
- حل مشكل الصحراء بيد الأمازيغ لا غير
- (انا سمعنا قرآنا عجبا...)
- حشرجة موت التعريبي المغربي
- (ازول ) الكافرة واداة الأمبريالية العربية
- واذا امر الأمازيغ بعد ان طالبوا
- ثامزغا,اسرائل والأمبريالية العربية
- معاداة الأمازيغية خيانة عظمى للوطن
- قل انا مسلم ولاتقل نحن مسلمون
- المتعلم الأمازيغي والهوية الأمازيغية
- (أزول) وتنافس تحيتين
- تهافت التعريبيين


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ميس اومازيغ - المناسك المحمدية