يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4503 - 2014 / 7 / 5 - 19:07
المحور:
الادب والفن
مثل شمعة نحترق
ندوم احتراقا
ولا ينتهي الذوبان
كأن قدرنا
أن نتعتق كالنبيذ
ونصغي إلى قافية لا تذوب.
وتلك أنتي قفلك ما يزال
يسد المسامات
ويخنق بالسجن روحي
صباحا تلوّنك العين
خطوط اشتهاء
وفي الليل
تضيع المفاتيح
ومن غيركِ يسلك طريق المضيق..
ألا فكاك
فأستريح؟.
هل سيظل يعانق طيفك
شبيه المحال،
جسدي الضرير
وفي الغبش تنمحين
مثل الزوال..
وأنيّ مثل غريق
وأنتي سراب
يلملم أذياله المتبقيات؟
عالجيني،
رحماك،
بشهقة رمحك،
لعلّي أنام شهيدا
كل الشواطئ تخون قواربها نزوة
إلا ملحك
يلبس صوتي
وكالغمام يضيع.
أيتها العاشقة عذريتها
وفي الحلم لاعية
تموت محمومة تحت الوسائد
ويبقى
نصف انتظاري ماء
ونصفي الآخر
مباحة لا تطاق..
ومثل طعين
لا وقت لديه
يهيل التراب
على ضوء بقيّته..
وينأى بعيدا..
ويستريح.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟