أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - إنتبهوا! إلى أين يصل المطبعون














المزيد.....

إنتبهوا! إلى أين يصل المطبعون


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4503 - 2014 / 7 / 5 - 19:06
المحور: القضية الفلسطينية
    


إنتبهوا ! إلى أين يصل المطبعون
محمود فنون
5/7/2014م
إلى أين يصل الإعتراف بإسرائيل؟
قلنا من زمان أن التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة .وأن الإعتراف بإسرائيل خيانة
وفي مقالة سابقة بعنوان " التطبيع يبدأ من الإعتراف بإسرائيل
"قلنا الإعتراف بإسرائيل خيانة للوطن والقضية
الإعتراف بإسرائيل خلافا لكل أشكال الإعتراف بالدول والمؤسسات : هو عملية متصلة تبدأ من اللسان أو القلب (سيان) وتستمر وصولا إلى التطبيع ، وتستمر وصولا إلى الإنتماء والإخلاص للفكرة الصهيونية ، والإندراج في صف أصدقاء إسرائيل والمدافعين عن وجودها والداعمين لها والمدافعين عن سلوكها وأمنها . هنا يصل هؤلاء إلى حمل بطاقة الهوية والتعريف."
وإليكم ما نقلته وطن للأنباء عن إذاعة كول براما العبرية عن زيارة وفد فلسطيني رفيع المستوى لبيت عزاء جلعاد شاعر في مستوطنة تلمون ، أنقله لكم حرفيا ليطلع القاريء على حالة الهوان التي يصل إليها هؤلاء .
وكما سيلاحظ القاريء أن الزيارة مرتبة ومنسقة من قبل منظمات ال ngo,s
المعادية اليهودية والفلسطينية وبواسطة عرابين من الطرفين وبزعامة شخصيات عالية المراتب واطية النفوس والمواقف أي في حالة هوان وتشعر امامنا بالخزي
وطن للأنباء: كشفت إذاعة كول براما العبرية، أن وفداً فلسطيناً زار منزل المستوطن غلعاد شاعر الذي عثر على جثته بالقرب من حلحول ، لتقديم "واجب العزاء والإعراب عن التضامن مع أسرة غلعاد".
وحسب الاذاعة فقد ضم الوفد من وصفته " كبير" رجال الأعمال الفلسطينيين(وكبير رجال الأعمال هذا هم منيب المصري م ف )، وعدد من ممثلي جمعيات أهلية فلسطينية ترتبط بشراكة مع منظمات إسرائيلية( وهي منظمات ال :إن جي أوز-م ف)بالإضافة إلى شخصية قيادية في أحد التنظيمات الفلسطينية.
ووصل ما وصفته الإذاعة بـ "الوفد الفلسطيني" إلى مستوطنة تلمون المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، برفقة رجل الأعمال الإسرائيلي الليكودي رامي ليفي.
وتحدث من وصفته الاذاعة بـ"كبير رجال الاعمال الفلسطينين" في بيت العزاء نيابة الوفد، وادعى ان غالبية الشعب الفلسطيني تعتبر منفذي عملية الاختطاف إرهابيون خارجون عن الإسلام، على حد زعمه.
وفي وقت سابق كان رجل الأعمال الإسرائيلي رامي ليفي قد كشف لإذاعة كول براما العبرية أيضاَ أن ما وصفه بوفدٍ فلسطيني، يترأسه رجل أعمال فلسطيني كبير يضم عشرة اشخاص من بينهم شخصية قيادية في فصيل فلسطيني، وعدة شخصيات من رام الله ومن جمعيات سلام فلسطينية" زاروا مستوطنة تلمون المقامة على أراضي المواطنين في رام الله للإعراب عن تضامنهم مع أسرة المستوطن غلعاد شاعر.
ورفض ليفي حينها الكشف عن أسماء الشخصيات للإذاعة بناء على طلبهم، فهم يخافون "تعرضهم للاغتيال من قبل المنظمات الارهابية"، وفقا لما نقله ليفي على ألسنتهم
إذن هم دخلوا في عملية متصلة ومتواصلة وصلت إلى التنسيق الأمني أي أن تنشط فرق أمن فلسطينية لخدمة الأمن الصهيوني المعادي وأن ينتقل طلائع الخيانة هؤلاء إلى صف العدو نفسيا وروحيا ويتضامنوا معه قلبيا ويقفوا من المجتمع الفلسطيني موقفا هو أقرب إلى العداء .
يجب أن نتذكر دوما أن القيادة الرسمية نهجت منهج رفض مقاومة العدو ورفض النضال ضده واستنكار النضالات الفلسطينية وشجبها والعمل ضدها وكشفها للعدو تعبيرا عن المصداقية والإخلاص .
والأخطر أنهم هم قيادة المجتمع النافذة والمتزعمة وهم يقودون المجتمع برمته ليصل إلى هذا الدرك .
أي أن وظيفتهم لا تقف عند حدود خدمة العدو أمنيا بل الإنخراط في مهام مركبة ذات طابع سياسي واقتصادي وأمني واجتماعي وثقافي ونفسي وصولا إلى الإلتزام بالمشروع الصهيوني والإنخراط فيه من خارجه لصالح العدوالصهيوني بما يكفيه لسحقنا ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا ونفسيا ثم وجوديا .أي انهم ينتقلون شيئا فشيئا إلى صف العدو ليجدوا انفسهم هناك بشكل نهائي وفي مواجهة شعبنا بشتى الوسائل والحيل والألاعيب والأضاليل ثم بلا خوف ولا خجل ولا حياء . ويحملون السلاح في وجوهنا .
هذا هو معنى أنهم يخونوا الشعب وينتقلوا إلى صف العدو .
هذه هي الخطورة التي يتوجب على الطلائع الوطنية المتقدمة أن تندرج في جبهة مقاومتها . علما أن القوى والفصائل المنظمة أصبحت عاجزة عن حمل لواء هذه المهمة .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيرا وصل الحاوي مع جرابه
- التطبيع يبدأ من الإعتراف بإسرائيل
- الثورة والثورة المضادة في العراق
- ما قصّروا
- خمسة حزيران هزيمة متجددة
- كلمة للشعب العربي السوري
- لفت انتباه اقليمي ودولي
- بطرس الراعي لا أهلا ولا سهلا
- بوكو حرام تستعيد الخلافة الإسلامية
- كسرنا تابو شعار التحرير الكامل
- نحالين إلى أين ؟
- الشبح والتعذيب في أقبية التحقيق
- ليفني والحكام العرب ويهودية الدولة
- خطورة المثقفين المدولرين - إطلالة
- لماذاالإستعجال في المصالحة في منطق الرفيق حواتمة
- حسام في السجن
- أقسم بالله أن ما أقوله حصل معي وصحيح
- قراءة سريعة في الخطاب الفلسطيني ردا على الإغتيالات الإسرائيل ...
- مجزرة في مخيم جنين أم بشائر رحلة أبو مازن
- كيف سيتم تخريج يهودية الدولة


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - إنتبهوا! إلى أين يصل المطبعون