أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - المسرح في القرن التاسع عشر














المزيد.....

المسرح في القرن التاسع عشر


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 4503 - 2014 / 7 / 5 - 05:22
المحور: الادب والفن
    


المسرح في القرن التاسع عشر
1-المسرح الرومانسي
كانت الثورة الفرنسية قمة هذا العصر،فقد سمحت بدخول مفهوم جديد للحرية ،وفتحت الباب لقومية متحمسة ،واجتاحت في طريقها مجموعة من النظريات القديمة،وإن نفير الرومانسية راح يدعو إلى الحرية وإلى أعمال التضحية،وراح اللون والحركة يثيران الذهن ويعبثان بالعواطف ،التي كانت من سمات الرومانسية التي اجتاحت في تلك الفترة
ألمانيا
لقد كان جوته(179-1832)- أعظم ممثلا للرومانسية في ألمانيا،ومن أعماله التي تعبر عن هذ المذهب(روبين هود-فاوست-أحزان ورزارالصغير-جوتزفون بيرلتشنجن-كلا فيجو)وتبعه واحد من المسرحيين الكبار وهو فردريك شيللر(1759-1805)وتظهر عبقريته في(لصوص الطريق-الحب التآمر-دون كارلوس-والنستاين)وظهر في ألمانيا ايضاجورج بوختر(1813-1837)وكوتزبو(1761-1819)وريتشارد فاجنر(1813-1883)
فرنسا
ويبرز في فرنسا في تلك الفترة اثنان من أعظم كتابها وهما فيكتورهوجوالذى أسهم بأعماله الرومانسية ومنها(كرومويل-هرنانى)والكسندر دوماس (1803-1870)ومن أعماله(هنري الثالث وحاشيته-قبة نسل-أنتونى)وظهر إلى جوارهما الفريد دى فيني(1797-1863)وفرانسو برنسار(1814-1867)ويوجين اسكرايب(1791-1861)
أسبانيا
وكانت لأسبانيا فترتها الرومانسية أيضا، فظهر أنجيل سادرا(1791-1865) بمسرحيته (دون الفارو وقوة القد)ر،وأحدثت نفس الضجة التي أحدثتها هرنانى في فرنسا،وساعد أنتونى جرسيا التراث الرومانسي على الاستمرار بعمله الترافادور
روسيا
كانت ألوان النشاط في روسيا تميل إلى النماذج المستوردة من فرنسا وألمانيا وانجلترا ،لكن الأمور تغيرت بسرعة مع ظهور الوعي القومي ,فظهر الكسندر بوشكين(1799-1837)واستخدمت قصصه أساسا للمسرحيات والأوبرات،.. ويرتكز إسهام روسيا في دنيا المسرح على كاتبين من كتاب الملاهي هما الكسندر مستر جفتين جربيدرف(1795-1829)ومن أعماله(خارق الذكاء بالنصف)ونيقولاى جوجول(1809-1852)بعمله (المفتش)والتي خطت بروسيا إلى مكانة بين الصفوة من كتاب العالم
2-المسرح الواقعي
نشأة الواقعية
بدأت البذور الأولى للواقعية في كتابات ( توم تلور1817-1880) فجاوز الميلودراما إلى كتابة(تذكرة المسافر)و(توماس وليم روبرتسون1829-1871) الذي يخطو نحو ا لواقعية في مسرحيات(المجتمع-الشيعة-ملكنا)و(هنري آرثرجونز1851-1929)و(أرثرونج بينرو1855-1934 )وأوسكار وايلدفى مسرحيات (مروحة السيدة وندرمير-امرأة بلا أهمية-زوج مثالي-أهمية أن تكون جادا)و(و.س.جلبرت1836-1911)و(الكسندر دوماس الابن1824-1895)بمسرحية(غادة الكاميليا)و(فكتورين سردو1831-1908)و(يوجينلابيش1815-1888)و الألمانى فردريك هبل1813-1863)وكان رسولا مبشرا بالواقعية وقدم مسرحيات كثيرة،وتحققت أحسن شهرة له بمسرحيته(ماريا مجدالينا)
روسيا
كان الكسندر استروفسكى (1823-1886 )أفضل من عبر عن الواقعية في روسيا ،ومن أعماله(المفلس-الصاعقة-)وإيفان سرجفتش ترجنيف(1818-1883)الذي أسهم بنصيب كبير في سبيل إيجاد مسرح قومي لروسيا ويظهر ذلك في(شهر في الريف-)أشهر عمل له
هنريك أبسن وأوجست سترندبرج
لقد أعطى هنريك أبسن الواقعية الشكل والاتجاه مدعمة قواها معززة مركزها بفضل سلسلة متتالية من الروائع المتحدية الذي ألقى بها أبسن في الحلبة المسرحية ،ونذكر منها(بير جنت-ليدي أنجر من استراث-الأشباح-أعمدة المجتمع-بيت الدمية-البطة البرية -عندما نستيقظ نحن الموتى-هايداجابلر-وولف الصغير- سيدة من البحر- رئيس البنائين)،ويعد أوجست سترندبرج(1849-1912)الطرف الآخر في المسرح الواقعي الذي خطا به إلى الأمام فنرى عبقريته ،ومذهبه الواقعي جليا في أعماله التي نذكر منها(الأب-مس جوليا-الأقوى-أغنية الشبح-رقصة الموت-الحلم-البجعة البيضاء-تاج الزفاف)،وظهر إلى جوارهما في ألمانياهرمن سودرمان(1857-1928)وجيرهاردهويتمان(1862-1946)وفرانك ويدكنيد(1864-1918)وفى فرنساهنرى بيك(1837-1899)وأدموندروستاند(1868-1918)والبلجيكي ميترلنك(1862-1949)،ونشأت عند نهاية القرن مجموعات مسرحية عديدة،كان لها نتائج بعيدة المدى في المستقبل،وفى فرنسا كان قيام المسرح الحر على يد أندريه أنطوان سنة1887،وفى ألمانيا أقيم مسرح فراى بوهن في برلين سنة1889،وتكونت كل هذه المسارح مثلما تكون مسرح لندن المستقبل لإيجاد جو مسرحي ضروري للتفسير الصحيح

المراجع
1-ألاردايس نيكول/المسرحية العالمية
2- دريني خشبة أشهر المذاهب المسرحية
3-سعد أردش/المسرح الإيطالي
4- صلاح فضل/ظواهر المسرح الأسباني
5-عبد المنعم سليم/قراءة في المسرح الأجنبي
6- فرنسيس فرجسون/فكرة المسرح
7-- فوزي فهمي/الدراما الروسية
8- لويس فار جاس/المرشد إلى فن المسرح



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرح العصور الوسطي وعصر النهضة
- فلكلوريات من ذكريات الطفولة في رمضان
- فلكلوريات الميلاد والختان في الريف المصري
- فلكلوريات الموت في الريف المصري
- من فلكلوريات الزواج في الريف المصري
- من فلكلوريات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في قرية مصرية
- تطور الفن المسرحي في مصر
- النص المسرحي وأساليبه
- نشأة الفن المسرحي
- النزعة الإنسانية عند سارويان
- رزق الله حسون الأرمني


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - المسرح في القرن التاسع عشر