أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان حاتم السعدي - السيد المالكي.... ابله ومجنون من يدعوك للتنازل !














المزيد.....

السيد المالكي.... ابله ومجنون من يدعوك للتنازل !


عدنان حاتم السعدي
ناشط مدني

(Adnan Hatem Alsaadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد المالكي.... ابله ومجنون من يدعوك للتنازل !
( اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الجمعة 4-07-2014، انه "لن يتنازل ابدا عن الترشح لمنصب رئيس الوزراء"، مؤكدا ان "ائتلاف دولة القانون هو الكتلة الاكبر"، وانه يرفض أي شروط يضعها الشركاء السياسيون، لان هذا سيكون عودة "إلى الديكتاتورية ) .
اي شريك سياسي ابله هذا الذي يدعوك للتنازل عن الولاية الثالثة ؟ ... ابو اسراء انت احق بها ، فانت الوصي والولي وكل هذا الرهط السياسي العراقي عاجز وعقيم لاكتشاف عبقريتك ومواهبك ، لماذا تتنازل ولمن ؟ لا تستعجل قرارك فكل من حولك لا يستاهل الدخول الى محميتك ( المنطقة الخضراء ) ،اربعة سنوات جديدة كافية لتهيئة احمد المالكي والاحفاد لحسين احمد هادي ( ابو رحاب ) وياسر عبد صخيل وعلي محمد شريف المالكي وعلي صبحي كامل محمد حسن المالكي ليتقاسموا ورثك وعهدتك لهم ، حينها سيظل الشعب ( البائس المقهور المغدور ) يردد ( هلة بيك هلة يل جدتك حلا ) .
السيد نوري المالكي لم يسمع او لم تتاح الفرصة له ان يقرأ ما صرح به مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الأمريكية المشتركة ( اذا سألتموني هل سيتمكن العراقيون في وقت ما من التحول للهجوم لاستعادة الجزء الذي فقدوه في العراق ... على الارجح لن يستطيعوا ذلك بأنفسهم ) ! هل تدرك ماذا يعني هذا ؟ على السيد علي الموسوي مستشارك الاعلامي والسيد قاسم عطا المكصوصي الموسوي ، شرح المعنى والمغزى .. السيد المالكي ، خلال ثماني سنوات من حكمك تضاعفت اعداد الضحايا مدنيين وعسكريين عراقيين لتراكم ما خلفه الطاغية المقبور ( صدام ) وحليفك (الامريكي ) من فوضى مدمرة ، لمن تتنازل ؟ ولازال هناك (امل زاهر ) بإقتراف خطايا كثيرة اخرى تؤرخ لحزب ( حزب الدعوة الاسلامية ) فقد بوصلته وسياسي إحتكر السلطة وأنتج وحوشاً لا تشبع وتتطلع ومن جديد الى التهام ثروات هي من حق الطبقات الفقيرة المحرومة من الماء والهكرباء والصحة وفرص العمل والحياة الآمنة المستقرة ...
نعم ابو اسراء لمن تتنازل ؟ والموصل الحدباء لا زالت بيد خوارج االدولة الاسلامية من دواعش وقاعدة وفلول البعث الفاشي والحويجة والرياض والزاب يتقاسموها مع ارهابيي النقشبندية والحدود العراقية ( خانجغان ) من حلب للموصل ومن ربيعية للقائم ... لمن تتنازل ابو اسراء ؟ فالشركاء السياسيين العراقيين ( غشمة ) لايعرفوا قدرك ومقدرتك ، وحدك ستعبر بمن اعطى صوته لك وحزبك ليوم اخر لا يشبه ما قبل 10-06-2014 ، ستحرر الفلوجة وصلاح الدين والموصل وكركوك وديالى والانبار من يد الارهاب والوحشية الداعشية ، نعم هناك الكثير لتفعله وتخرب الباقي من عراق كان !
كلمة اخيرة للسيد نوري المالكي ، انه تطاول وقح وذروة في الفشل ، ان لاتتنازل عن الترشح يكفينا تجربة ثماني سنوات كارثية اعتراها الفشل والخيبة ، قلنا سابقا ونقول ومرة اخرى ، ان الغلبة العددية في البرلمان العراقي لايسوغ ولا يبرر لك ولحزبك الاستئثار بالسلطة ، وجودك يشكل اهانة لارواح الضحايا العراقيين ، استمرارك بالعناد والمناكفة والمناكدة اهانة لمشاعرنا كعراقيين ننشد الافضل لعراق يمكن العيش فيه بأمن وسلام .
تنازل للاكفأ والافضل وكفاك ابتزاز ومماطلة ولا تكن كالديكتاتور الفاشي المقبور صدام ولا تكن شبيهاً للدكتاتور المقبور معمر القذافي ولا اسوة لبشارالأسد .
( علاقتك بالآشياء مرهونة بمدى فهمك لها ) .
عدنان حاتم السعدي



#عدنان_حاتم_السعدي (هاشتاغ)       Adnan_Hatem_Alsaadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ( القديم- الجديد ) يحتضر والثاني لم يولد بعد !
- البعث - داعش ، وجهان لعملة فاشية واحدة !
- آن الآوان للسيد المالكي ان يرحل فالوطن اكبر منه
- الترقيع في سياسة التركيع
- مسار ونهج خطر
- حزب الدعوة الاسلامية والتنصل من ثوابت ومفاهيم
- مؤشرات ومسؤوليات في انتخابات الخارج...مثال السويد
- نداء عاجل الى كل المواطنين العراقيين في الخارج
- الانتخابات العراقية والتغيير المطلوب
- دولة فاشلة.... سلطات وهويات...!
- دولة فاشلة .... سلطات وهويات ....!
- (الحروب والاحتلال وتأثيرها على واقع حقوق الإنسان في العراق )
- لجنة دعم الانتخابات العراقية في السويد


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان حاتم السعدي - السيد المالكي.... ابله ومجنون من يدعوك للتنازل !