أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - ( بربرية ) الإسلام! ... (3)















المزيد.....

( بربرية ) الإسلام! ... (3)


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 07:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بقلم/ مريم عبد المسيح
"المسلمون قوم فاسدون مفسدون بربريون يستحيل تحضرهم، وإذا تركوا لأنفسهم فسيفاجئون العالم المتحضر بموجات إرهابية عنيفة تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات وما حدث في ثورات الربيع العربي خير شاهد"...

"لقد سعت الولايات المتحدة الأمريكية لأن تنعم الدول العربية بالحرية والديمقراطية، وساعدت شعوبها علي إسقاط أنظمتهم الديكتاتورية التي قامت علي قهر وقمع مواطنيها، وشهد العرب والمسلمون انتخابات حرة نزيهة لأول مرة في تاريخهم، وفجأة انقبلت الصورة رأسا علي عقب من ثورات ربيع عربي إلي خريف إسلامي دموي إرهابي عاصف، وإذا بجماعة الإخوان المسلمون التي صعدت للحكم في بلدان الربيع، تظهر علي حقيقتها، وتكشر عن أنيابها لتشهد المنطقة شلالات من الدماء والذبح ضد المسيحيين تحت هتافات "الله أكبر"، كما جاء الاسلام بالسيف إلي مصر، واضطهاد المسيحيين وتهجيرهم قسريا نظرا لآية، لن يرضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم، إذن هؤلاء ليسوا مجرد طامعين في السلطة كما ظنناهم ولكنهم يفعلون كل هذه الجرائم الوحشية كونهم فقط مسلمون.. ولابد أن يكون قادة البيت الأبيض الأمريكي قد أدركوا الآن كم كانوا مخطئين في ظنهم أن المسلمين مؤهلين للديمقراطية والحرية، وللحقيقة هم لا يستطيعون الحياه بعيدا عن السجون والمعتقلات، ونتمني أن تتسع سجون العالم لأن تحتويهم"...

"وخير دليل أن أمريكا - بلد الحرية والديمقراطية - اختارت باراك ( حسين ) أوباما، رئيسا لها ولم تلتفت له بنظرة عنصرية، كونه أسود البشرة مسلما، بل وغير أمريكي العرق ( كيني الأصل )... ولكنه، وللأسف لم يتخلص من عادات إسلامه المتشدد، وكشفنا حقيقة دعمه سياسيا وماليا للجماعات الارهابية، الإخوان المسلمون وغيرهم، في جميع دول الربيع"...

"بمجرد ظهور رايات الربيع الإسلامي علي الأراض العربية، في سورية .. في اليمن .. في ليبيا .. وأخيرا في العراق، تحولت المنطقة إلي بحر من الدماء، وأصبح مشهد قطع الرؤوس أمرا تقليديا تتداوله قنوات البث الإعلامي في جميع أنحاء العالم، وباتت لقطات مثل الصليب المغروس في حلق سيدة مسيحية تم صلبها حية ( متناغما ) مع قرارات فرض الجزية وإعلان الدولة الإسلامية علي أنقاض الدول العربية وعلي جثث المسيحيين من سكان المنطقة، وهو ما دعا كبري المؤسسات الدولية والأممية والحقوقية للإعلان بأهمية التدخل لإنقاذ المسيحيين من الإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يتعرضون له في مصر وغيرها وهو ما يدعو للسخرية من رفض الأقباط، وعلي رأسهم البابا شنودة - قدس الله روحه - ومن بعده البابا تواضروس الثاني - بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية - لمطالب العالم بالتدخل لمنع إراقة الدم المسيحي"...

والآن .. عزيزي القارئ:
هل تسلل الشك لقلبك للحظة أن تقال تلك الكلمات علي لسان سيدة مسيحية مصرية... وهل تظن حقا أن كل ما قلته يعبر عن وجهة نظري الشخصية؟؟

** معــــاذ الله..

هذا ما يريد الغرب إثباته أمام العالم ولست أنا...

بينما الواقع أنه وفي الشريعة الإسلامية ذاتها، فإن عقوبة خيانة المسلمين ومساندة الكفار، هي القتل الصريح.

فما بالك بمن يقضي علي الإسلام والمسلمين في آن واحد... كيف تكون عقوبته؟


من قتل مروة الشربيني؟؟

إن جرائم القتل البربرية والوحشية التي تعرضت لها الإنسانية، علي أيدي منتسبين للإسلام وبالتحديد أعضاء تنظيمات إرهابية مثل جماعة الإخوان المسلمين وأفرعها، القاعدة، داعش، النصرة، هي التي شكلت حالة "الإسلامو فوبيا" أو رهاب الإسلام، التي اجتاحت العالم منذ سنوات، تزامنا وظهور هذه الجماعات التي ترفع راية الإسلام وفي القلب منها "لا إله إلا الله . محمد رسول الله".!

وكانت هذه السلسلة من الجرائم الدموية سببا في اشعال موجة غضب عالمية ضد الإسلام والمسلمين، كما اتخذت عديد من الحكومات اجراءات استجابت فيها لمشاعر شعوبها التي اصبحت حتي تكره سماع صوت الآذان في بلادها، حيث أصبح الان من الصعب تماما بناء مسجد واحد للمسلمين.

ان دماء كل مسلم وسطي معتدل، هي في عنق التنظيمات المتأسلمة الارهابية ليوم الدين، وحتي جرائم تشويه الاسلام، مسئول عنها هؤلاء الارهابيين، وقد وصل الامر في عام 2006 حد أن قام فنان تشكيلي دانماركي برسم أعمال كاريكاتورية يسخر فيها من رسول الانسانية "محمد" - صلي الله عليه وسلم.

وفي رقابهم أيضا جرائم بشعة مثل:

= عام 2009 تعرضت السيدة المصرية "مروة الشربيني" لجريمة قتل بشعة في مدينة درسدن الألمانية، من جانب مواطن ألماني.

= 2014 تعرض مسلمون في دولة بورما لمذابح من جانب مواطنيهم كونهم فقط مسلمون.

= في شهر يونيو 2014 تعرضت طالبة سعودية تدعي نهاد للقتل في بريطانيا، بعد أن تلقت طعنة في طريقها إلى جامعة اسيكس بمدينة كوليشستر البريطانية، من جانب شاب بريطاني لمجرد أن رآها ترتدي الحجاب (الاسلامي).


جرائم علي مر التاريخ

ويكفي لإدانة جماعة مثل "الإخوان المسلمين" بتلك الجريمة، جريمة خيانة الدين، استعراض سريع لمواقف قادتها وشيوخها، علي مر التاريخ، واضعين في أذهاننا، أن هذه الجماعة كانت الشجرة التي تفرعت عنها جميع المنظمات الارهابية منذ تأسيس الجماعة في عشرينات القرن العشرين وحتي الآن، أي بدءا من تنظيم "التكفير والهجرة" في عهد الشهيد السادات، مرورا بتنظيم القاعدة وحتي تنظيمات النصرة وداعش وانصار بيت المقدس وانصار الشريعة والجيش السوري الحر، إلخ.

ولا يمكن أن ننسي ضمن سلسلة جرائم خيانة الاخوان المتأسلمين للإسلام والمسلمين، استغاثة شيخهم الارهابي "يوسف القرضاوي" بالعدو الأمريكي لكي ( ينقذ ) السوريين من نظامهم الرسمي، ولا التعاون الرسمي بين الجماعة وبين الكيان الصهيوني والذي جسده خطاب الارهابي "محمد مرسي" لرئيس وزراء الكيان "شيمون بيريز" متضمنا ارق العبارات الدبلوماسية ومختتما بـ"صديقي الحميم"... ولا بالدعم السياسي والاقتصادي والدبلوماسي الذي حظيت به الجماعة الارهابية أثناء حكمها لمصر من الغرب الصهيوني بقيادة الولايات المتحدة، التي تحدت إرادة الشعب المصري الرافض لحكم الارهاب، وظلت امريكا واوروبا غير معترفة بثورة يونيو حتي شهور قليلة مضت، ولا زال الغرب حتي الآن يتدخل في شئون القضاء المصري رافضا احكام إعدام حلفائه الارهابيين.

* وفيم يلي قائمة بعض جرائم الإخوان الارهابية ضد الإسلام والمسلمين والانسانية:

أولا- فى نهاية الثمانينات .. دعمت أمريكا المقاتلون العرب والأفغان ، ضد روسيا .. حتى إنسحبت روسيا، فوجد الألاف منهم أنفسهم بلا عدو يقاتلونه .. فاشتعلت الحروب الضارية بين الجماعات الأفغانية ضد بعضها البعض لحسم معركة الصراع على السلطة .. وكما إستغلوا الشعارات الدينية فى قتل "الروس" بزعم أنهم "كفرة" .. إستغلوا نفس الشعارات فى قتل بعضهم البعض ، وقتل إخوانهم المسلمين بإعتبارهم "الأعداء" ...

ثاينا- وتطورت مهمة تنظيم القاعدة الذي تشكل علي خلفية الحرب الافغانية وبدعم من المخابرات الأمريكية،فتصب زعيم القاعدة الإرهابى "اسامة بن لادن" نفسه خليفة للمسلمين ودفع بأنصار التنظيم لكافة الدول العربية بهدف السيطرة علي الحكم فيها وأعلنوا الجهاد ضد أنظمتها وشعوبها، وتعددت جرائمهم الوحشية علي مدي عقود تالية، ذاقت منها مصر خاصة في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي نصيبا وافيا من الجرائم الدموية ضد كثير من رموز الوطن ورجال أمنه، ووصل ببعض ارهابييهم الفجر حد ايقاف سيارات الشرطة وذبح من فيها من ضباط.

واستهدف الإخوان حينئذ ارهاب المصريين بالتفجيرات والعمليات الارهابية تماما كما يفعلون حاليا بعد أن ثار الشعب علي حكمهم وأسقط نظامهم في ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.

ثالثا- استهدفت جرائم الاخوان الارهابية ضد المصريين، كلا من الرئيس الراحل محمد انور السادات، عام 1980، ردا لجميله عليهم باطلاق سراحهم من المعتقلات، وكان أحد منفذيها الارهابي "طارق الزمر" الذي دخل الحياه السياسية تحت عباءة حكم الارهابية ( 2012 - 2013 ) ثم الدكتور "رفعت المحجوب" عام 1990 ، بالقنابل والبنادق الألية وأشرف على تلك العملية "مصطفى حمزة" ، وخصصت له 3 ملايين دولار للإنفاق على تلك العملية، وقد ورد إسم الإرهابى "مصطفى حمزة" ، ضمن المتهمين فى حادث المنصة ، الذى راح ضحيته الرئيس "انور السادات" ، وأخرين .. وهو الذى أشرف على محاولة إغتيال الرئيس "مبارك" فى أديس أبابا، ثم في محاولة إغتيال الأديب " نجيب محفوظ" ، ثم إغتيال المفكر "فرج فودة" .. ثم مذبحة الأقصر ضد السياح العزل، عام 1997، ولا ننسي مذبحة الشرطة عام 1981، الذي كان منفذها الأول الارهابي "عاصم عبد الماجد" الذي كان ضمن حاشية الارهابي المعزول "محمد مرسي" والذي - اي "عبد الماجد" تباهي بجريمته قائلا أن قتل ضباط الشرطة كان شرفا لي..!!!

ورفع الإخوان وميليشياتهم شعار "قتل ضابط أو جندى كل 24 ساعة" .. فحاولوا إغتيال وزير الداخلية الأسبق "حسن أبو باشا" .. ثم محاولة اغتيال وزير الداخلية الاسبق "حسن الألفى" عام 1993 ، وقبلها محاولة إغتيال "زكى بدر" .. كما اغتالو أهم رموز مقاومة النشاط الإرهابى فى مصر، اللواء "رؤوف خيرت" ، مسئول النشاط الدينى بمباحث أمن الدولة ، وأحرقوا سيارته أمام منزله !!! ...

رابعا- فيم يلي احصائية بجرائم الاخوان الإرهابية منذ عام 1993 حتى 1997 فقط:

إلقاء قنبلة مولوتوف على سيارة شرطة بإمبابة ..
إلقاء متفجرات على سيارة شرطة فى شارع القبط بإمبابة .
إلقاء عبوات ناسفة على أتوبيس لشركة "نوفا" للسياحة ..
إلقاء عبوة حارقة على سيارة شرطة كان يستقلها مدير المباحث الجنائية بالجيزة ..
إلقاء عبوة ناسفة على أتوبيس سياحى بشارع الهرم ..
إلقاء عبوات حارقة على قوات الشرطة بشارع السودان بإمبابة ..
إطلاق الرصاص على أربعة أتوبيسات تقل سائحين ألمان فى الأقصر ..
اعلان الحرب علي الشرطة فى منفلوط والبحيرة ومصر القديمة والمطرية وقليوب وأسوان ..
زرع عبوات ناسفة أمام المتحف المصرى من قبل جماعة المصريين الأفغان ..
تفجير عبوة ناسفة فى مقهى وادى النيل بميدان التحرير ..
إلقاء عبوات ناسفة على سيارات الشرطة فى ديروط ، وأسيوط ، وميدان التحرير ، وأبو تيج ، والبرارى ، والقللى ، ومحطة مترو الأنفاق بالمرج ، ومدينة نصر ، ودشنا بقنا ، وشركة ناتكو للمرسيدس بالدقى ..
محاولات لتهريب السلاح من السودان ، وكمين لوزير الداخلية فى شارع الأزهر ..
محاولة تدمير شركة سياحية بالقاهرة بإستخدام عربة أيس كريم ..
محاولة تفجير هيئة الكتاب بكورنيش النيل ..
عام 1997 .. توجيه ضربة قاسية للسياحة فى مصر بعد حادث الأقصر عام 1997 بالدير البحرى .. ونفذوا العملية بأسلوب الحيوان الخسيس .. وتصوروا أنهم ضربوا الأمن المصرى فى مقتل .. وهزوا ثقة العالم فى مصر .. ونجحت القوات المصرية فى قتل أحد رموز الإرهاب ، وهو "طلعت ياسين همام" فى منطقة كوبرى القبة ، وكان المسئول عن تنفيذ عمليات تنظيم القاعدة فى مصر !!! ..

= أما عن قائمة ضحايا المصريين من أبناء الشرطة، فقد بلغ 70 شهيدا، أشهرهم اللواء "عبد اللطيف الشيمى" مساعد مدير مباحث أمن أسيوط ، واللواء "عبد الحميد غبارة" مساعد فرقة شرطة قنا ، والعمداء "ممدوح عبده عثمان" نائب مدير أمن الدولة بأسيوط ، و"محمود الديب" رئيس التحقيقات بمديرية أمن قنا .. والعقداء "كمال شعلان" أمن الدولة بشبرا الخيمة ، و"نبيل خليل" طبيب شرطة ، والمقدم "محمد السيد ندا" مباحث أمن الدولة بقنا ، والرائد "محمد حسن عبد الشافى" ، والنقيب "علاء البنا" بقطاع شرق القاهرة ، ومجموعة أخرى من الضباط والجنود الذين دفعوا أرواحهم فداء لهذا الوطن ، ضد العصابات الإرهابية ..

خامسا- جرائم الجماعات الإرهابية "الإخوان المسلمين" ضد الأقباط ما بين عامي 1972 و2012، ودون التطرق لجرائمهم عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، حيث تعرضت مئات الكنائس والأقباط المصريين للحرق والاعتداءات، ورفعت الأحذية في وجوه الشيوخ الذين رفضوا أن يسمحوا للارهابيين بنشر دعاوي الفتنة من فوق المنابر، كل ذلك بهدف اشعال الفتنة الطائفية، وهو الغرض الذي تم تصعيدهم من أجله من خلال "تفجير" الربيع" في مصر، أسوة بسورية وليبيا واليمن، ولكن الشعب المصري وجيشه العظيم كانا لهم بالمرصاد، وإلي الاحصائية الرسمية:


عام 1972 .. إشعال النار من جانب ارهابيي التكفير فى جمعية الكتاب المقدس بالخانكة .
عام 1975 .. إعتداءات وحشية من الارهابيين أثناء شهر رمضان وتكسير محلات الأقباط والإعتداء على كنيسة الملاك فى أسيوط .
عام 1978 .. إعتداء الجماعات الارهابية على طلبة مسيحيين بالسيوف والجنازير فى محافظة أسيوط .
عام 1981 .. إعتداءات الإخوان على الشرطة والمسيحيين فى محافظة أسيوط، مذبحة أسيوط التى راح ضحيتها المئات وذبح فيها ضباط شرطة أقباط .
عام 1991 .. هجوم إرهابى مسلح من العصابات الإسلامية على الأقباط فى إمبابة .
عام 1994 .. هجوم إرهابى مسلح على دير العذراء مريم بالمحرق بالقوصية وقتل 5 رهبان بالمدافع الرشاشة .
عام 1996 .. مذبحة النصارى فى البدارى بأسيوط عام 1996 ، فقد هجم الإرهابيين على بعض المحلات وأمطروهم بوابل من رصاصات الرشاش ، نتج عنه حصد أرواح 7 من الأقباط ، و4 من المسلمين ، وسارت نعوش الضحايا فى موكب جماهيرى مهيب ، يندد بالإرهاب..
عام 1998 .. مذبحة الكشح الأولى فى سوهاج وقتل قبطيين وإلقاء جثثهم على مشارف القرية .
عام 1999 .. مقتل مسيحيين من كنيسة مارجرجس بهليوبوليس برصاص جماعات الإسلاميين الارهابية .
عام 2002 .. إعتداء الارهابيين على كنيسة السيدة العذراء بإحدى قرى المنيا .
عام 2003 .. هجوم ارهابيين إسلاميين على قرية جرزا مركز العياط محافظة الجيزة – قتل السيدة نعمة ملاك شفيق على أيديهم.
عام 2005 .. هجمات ارهابية علي الكنائس والمسيحيين بمدينة الأسكندرية وإصابة العشرات.
عام 2006 .. الهجوم الارهابي الدموى على المصلين الأقباط بكنائس الأسكندرية.
عام 2007 .. هجوم ارهابي على كنيسة العذراء بالدخيلة.
عام 2009 .. تعذيب شاب مسيحى يدعى ويجه موريس ذكى من قبل الجماعات الإسلامية ثم إغراقه فى النيل - محامون من الأخوان أعتدوا على محامية قبطية أمام دار العدالة محكمة أبوقرقاص وتركوها غارقة في دمائها.
عام 2011: قام بعض ارهابيي السلفيين بمحافظة قنا بقطع أذن المواطن أيمن مترى وإحداث إصابات عديدة برقبته وجسمه بزعم وجود علاقة بينه وبين فتاة مسلمة.
عام 2012 .. تهجير أقباط العامرية بالأسكندرية .. والتى بدأت بالإعتداء على أسرة شاب مسيحى بحجة وجود صور ومقطع فيديو لعلاقة جنسية تجمع بين هذا الشاب وسيدة مسلمة من القرية .. وطلبوا أن يغادروا القرية ، ويتركون كل أموالهم .. ثم أعقب ذلك الهجوم على جميع منازل الأقباط وقذفها بالحجارة .. وإقتحام عدد من المحلات وحرقها وسرقتها ونهبها .. بقيادة شيخ سلفى يدعى "شعبان".


** عزيزي القارئ - عزيزتي القارئة:

أختتم هذه السلسلة من المقالات، بمعني لا ينبغي أن يغيب عن أذهاننا كمصريين، وهو أنه وكما لا تستغني أرضنا الطيبة عن نهر النيل بفرعيه... فكذلك لا غني للقبطي عن المسلم ولا المسلم عن القبطي.

وأن القبطي لا ينسي أنه الذي أنقذه من بطش المسيحيين الرومان هو رجل مسلم اسمه "عمرو بن العاص".

وأن المسلمين لا ينسون أن الرسول - صلي الله عليه وسلم - قد نصحهم بالهجرة إلى الحبشة في عناية ملكهم "النجاشي" عندما إشتد أذى الكفار عليهم، وقد وصفه محمد - صلي الله عليه وسلم - بالملك الصالح و"أنه ملك لا يُظلم عنده أحداً".

وبالتالي فعلينا كمصريين أن نتذكر جيدا أن كلام الله مذكور في قرآنه وأنجيله وليس علي ألسنة شيوخ الضلال وقسيسي الفتنة.


** عاشت مصر بأقباطها ومسلميها سيدة للعالم كما كانت قديما وستعود قريبا.






كاتبة المقال/ مريم عبد المسيح
محررة الشئون السياسية والعربية بشبكة الطليعة الاخبارية.
[email protected]



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( بربرية ) الإسلام! ... (1)
- فناء الإخوان
- زيارة -كيري- ونقض -إعدام- الإرهاب
- أين حق -رجل الشرطة- الإنسان؟
- فريد عبد الحميد: الطاووس ليس دائماً مغروراً
- أميركا تعود للعراق من بوابة داعش
- سيدة التحرير
- أحمد ماهر.. قائد ثورة الإخوان
- عبدالفتاح السيسي.. مولد نجم
- أبيدوس: كلمة السر في حرب ال-هارب- علي مصر
- الماسون يحاولون تقسيم مصر جيولوجيا بأسلحة الكيمتريل وH A A R ...
- ماسون الدولة العميقة والإرهاب.. أخطر أعداء السيسي
- عودة الأفعي .. ANNE PATTERSON
- إلي المتأسلمين قتلة المصريين: الدين والوطن منكم براء
- -عبدالرحمن- ل-المغرب-: -إعدام الإخوان- الرد المناسب لاستحلال ...
- اليسار فى انتظار جودو؟؟
- وائل المر: أول شهيد للعدوان الماسوني علي مصر
- حكومة الانقلاب علي ثورة يونيو!!
- منظمات ماسونية تخطف أطفال مصر
- الشيخ ريحان: شارع الماسون في مصر!


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - ( بربرية ) الإسلام! ... (3)