أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - تحديات العراق ورجال المرحلة














المزيد.....

تحديات العراق ورجال المرحلة


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 22:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد إستلامه لرئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، خلفا لوالده السيد عبد العزيز الحكيم ( تغمده الباري برحمته الواسعة)، أخذ السيد عمار الحكيم على نفسه أن يجدد البيت المجلسي بدماء وأفكار شابة، مع إحتفاظ قيادات المجلس بمكانتها، فعمل على إنشاء نواة صغيرة أطلق عليها بادئ الأمر فرسان الأمل؛ الذي سرعان ما تحول الى تجمع الأمل، وضم بين قياداته طاقات شابة، أصبحت في قابل الأيام، أرقاما صعبة لا يستهان به.
قد يكون الحكيم عمار، الشخصية الوحيدة في البيت الشيعي، الذي لديه مثل هكذا تنظيم،أن هذا التنظيم يعبر عن منهجية السيد عمار الحكيم في بناء المستقبل، من خلال تبني الشباب بتنوع توجهاتهم وثقافاتهم، فهو بخلاف التيار الصدري، الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر، وحزب الدعوة بجميع مسمياته، وحزب الفضيلة وتيار الإصلاح، يؤكد دائما على تجاوز حالة الطائفية والفئوية، والعمل للعراق الواحد الموحد.
اليوم والعراق يمر بأزمة، أقل ما يقال عنها بالخطيرة، ليست على مستوى العراق حسب، بل على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث مجموعة من الإرهابيين الذين يحاولون تصوير أنفسهم منقذي الشعوب المظلومة، من جور الرافضة، حريا بالقيادات السياسية في البلد الإلتفاف حول شخصية يكون لها قبول من جميع أطياف المجتمع العراقي، ومع أن الحكيم لم يطرح نفسه كمرشح تسوية في خضم هذه الأزمة، ولن يقبل له أحد بأن يكون هو مرشح التسوية؛ ذلك لأنه أكبر من ذلك بتاريخه ومواقفه التي يشهد لها الجميع، فإن الواجب على القوى السياسية الجلوس في دار الحكيم، للتداول في طرح مرشح قوي لرئاسة الوزراء، على أن يكون ذو صلاحيات لا نقول عنها مطلقة؛ بالقدر الذي يكون في مقدوره محاسبة أي وزير في الكابينة الحكومية، لا يؤدي واجبه بصورة صحيحة.
منح الثقة لرئيس الوزراء الجديد، يجب أن يكون مشروطا بأن يعمل للعراق بجميع أطيافه ومكوناته، وبرنامج عمل حكومي متفق عليه، يفضي الى النهوض بالواقع العراقي في جميع جوانبه بدون إستثناء.
في الجانب الأخر، فإن على السلطة التشريعية، تشكيل لجان لتعديل بعض مواد الدستور التي إنتهى مسوغ وجودها، وتفعيل الدور الرقابي للأجهزة الحكومية، خاصة ديوان الرقابة المالية، كذلك فإنه عليها إقرار الموازنة العامة للبلاد، والمتوقفة منذ أشهر؛ بسبب تعنت بعض الكتل السياسية في عدم إقرارها، من جانب أخر يجب الإنتباه مما تحيكه بعض الشخصيات، بمساعدة أطراف خارجية للإنقلاب على العملية الديمقراطية، من خلال تصريحات لها في قنوات فضائية، حول ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني، الأمر الذي يعني التضحية بكل المكتسبات التي ضحى من أجلها أبناء هذا الوطن، والذي ما يزال ينزف الدماء في سبيل إثبات وجودها على الخريطة السياسية الإقليمية والعالمية، ونتمنى أن يعود هؤلاء الى رشدهم قبل أن يلتفت الشعب الى حقيقة الدور الذي يلعبوه، عندها لن تنفع حتى الملابس النسائية التي تستر بها من تستر قبلهم في محاولة للفرار ولكنه لم ينجح.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني يقود العراق الجديد
- القوى الشيعية وإنتظار الفرصة المؤاتية
- أين الحقيقة في الصراع السني الشيعي؟
- السعودية، داعش، وبراقش
- القوى السياسية العراقية، فرصة لن تعوض
- التدخلات السعودية في العراق وسوريا
- الدعم السعودي للإرهاب، مخافة الوقوع في وحل الإرهاب
- أيهما الأفضل؛ إعلان الطوارئ أم العودة للتحالف ؟!
- مشروع بناء الدولة المالكية، والحاسدون
- الزمن الأغبر: محمود الحسن إزاء المرجعية..!
- كفى بالمرء خيانة ان يكون أمينا للخونة
- دفاعا عن المرجعية الدينية
- حزب الدعوة، ومحمد باقر الصدر
- فخ الكتلة الأكبر والولاية الثالثة
- الحكومة الجديدة: إشكاليات مخاضها العسير2
- الحكومة الجديدة: إشكاليات مخاضها العسير 1
- الأمن في العراق: الواقع والتحديات
- فوز بطعم الخسارة
- الحكومة: شراكة الأقوياء، أم شراكة الضعفاء
- نتائج الإنتخابات: ربع الساعة الأخير من نهائي كرة القدم


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - تحديات العراق ورجال المرحلة