أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - لفلفوا كتابة الدستور كما لفلفوا الانتخابات














المزيد.....

لفلفوا كتابة الدستور كما لفلفوا الانتخابات


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1273 - 2005 / 8 / 1 - 11:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
لفلفوا كتابة الدستور كما لفلفوا الانتخابات

كثيرون هم الذين عضوا اصابع الندم، لانهم لم ينظموا لصف الذين طالبوا بتاجيل الانتخابات. بعد ان بان التزوير الواضح، والتاثيرات اللامبدئيه، والاساليب الغير الشريفه للتاثير على مجرى ونتائج الانتخابات. تهديدات، واغراءات، وفتاوي، وادعاءات، ورشاوي، وولايم، وعزائم. كلها كانت تهدف لان تكون للجمعيه التاسيسه صبغه واحده. وعرف الناس بعد فوات الاوان، ان لا الانتخابات كات حره. ولا مفوضيتها كانت مستقله.

واليوم تتعالى نفس الاصوات(بتشجيع امريكي) للاسراع بعرض مسودة الدستور على الجمعيه التاسيسه، وعرضه على الاستفتاء بعد ان فصلوه على مقاسهم كما يبدوا. ولعل تاخير تشكيل الحكومه كان احدى الوسائل المبيته ل"لفلفة" كتابة الدستورعلى عجل، وبالشكل الذي يعيد العراق الى القرون الوسطى. اذا كانت الحجه في عدم تاجيل الانتخابت السابقه، بانها فتره ملزمه، وان التاريخ مقدس كالقرآن، ولا يجوز تغييره. فما السبب لعدم التزام الفائزين بتشكيل الحكومه بالسرعه التي تتطلبها حالة البلد لتحمل مسؤولية اعباء المرحله؟ والسؤال الاكثر الحاحا. ان قانون ادارة الدولة يتيح تاجيل اعداد الدستور لستة اشهر. تؤجل بموجبها الانتخابات ايضا. فما المانع من اعتبار امكانية التاجيل امكانيه مقدسه. من اجل ان يتمكن الجميع من المساهمه في وضع اهم وثيقه في تاريخ العراق الحديث؟

ان ما ترشح من ان الدستور جاهز، ومكتوب. وتهديدات زيباري التي تذكرنا بتصريحات صدام والمشابه لمبدأ البعث "ابيتنه ونلعب بيه". تؤكد ان الاطراف المؤتلفه اتفقت على اعتبار العراق وارضه، وشعبه، ومصيره، وتاريخه، ودستوره غنيمة حرب"انتخابات" يتقاسماها معا. وسيلقون للاخرين بالعظام، والفضلات. على الاخرين ان يرضوا بما بقي من فتاة المائده. قد يعزى لهم(الاخرين) الوقوف في الشوارع، لتوزيع مسوده لم يشاركوا في كتابتها. او ربما يسمح لهم بالحديث، والصراخ، والتعقيب، والاستفتاء(اكيد وياه فتوى) على امر محسومه نتائجه.

التساؤلات المشروعه هي: هل ان قائمتي الائتلاف، والتحالف حققا ما تريداه، و"طز" بالاخرين؟ ام ان قائمه التحالف تعبت من التحالف مع الملالي، بعد ان حققت ما تريد ولا تريد للجعفري ان يستمر ستة اشهر اخرى بدعم منهم؟ ام ان قائمة الائتلاف تريد هي الاخرى فض الائتلاف الحكومي باسرع ما يمكن بعد ان فرضت رايها في الدستور"الاسلامي"، بعد ان فرض الارهابيون عليها جدول العمل اليومي، وتريد ان تلقي العبأ على مجموعه اخرى؟ كل الاسئله مباحه، وكل المخاوف مشروعه، وكل الأحتمالات ممكنه. ويبقى السؤال المحير لماذا يسرع البعض ليجبرالاغلبيه ان تجري وراء عربته للحاق بها؟ وهل هي رغبه مجنونه لقيادة العربه، وحدهم وباي ثمن؟ ام هي محاولة استئثاراناني بمميزات السلطه، وامتيازات الحكم؟

مسكين هذا العراق "فرهدوا" حتى مستقبله!!!

رزاق عبود
26/7/2005



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يضيع زعماء الاكراد وزعماء الشيعه التجربه الديمقراطيه كما ...
- ارهاب شرم الشيخ لا يبرر تاجيل الاصلاح
- الدستور الدائم للعراق افكار وملاحظات وتجارب
- ايهم السامرائي ومشعان والاخرين من بعثيين الى معارضين الى مقا ...
- طالب غالي عندليب البصره الاسمر
- المقاومه مقاومه ليش تزعلون
- شاهات ايران الجدد واحتلال البحرين
- نقاش الاشباح ووحدة اليسار الديمقراطي
- التيار الصدري،هل هو تيار اسلامي متخلف؟
- يا ناصحي الشيوعيه في العراق تواضعوا
- لا ياسادتي الاسلام لا يصلح لكل زمان ومكان
- من يكتب الدستور في العراق؟
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق 3
- مليارات المرجعيه وجوع ملايين الشيعه
- اليسار والديمقراطيه في العراق 2
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق
- اين مظاهرات العراقيين ضد سوريا؟
- لباس الريس بي لوله
- توضيح لابد منه
- الكويتيون يشتمون شهدائهم علنآ


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - لفلفوا كتابة الدستور كما لفلفوا الانتخابات