أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - وأخيرا وصل الحاوي مع جرابه














المزيد.....

وأخيرا وصل الحاوي مع جرابه


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 03:24
المحور: القضية الفلسطينية
    



حواتمة يحدد شروط ومرجعيات واهداف التفاوض البديل
كلها كانت مخزونة في جرابه ولم يكررها سوى آلاف المرات فقط

يقول الرفيق نايف حواتمة ردا على سؤال :
"عبد النبي مصلوحي يسال

"س4: أفهم من هذا أنكم ضد استئناف المفاوضات بصيغة الواحد وعشرين سنة التي خلت
واحد وعشرين سنة من المفاوضات الضارة ثم جاء الحاوي وبين لنا المفاوضات المفيدة
ج4: نعم، أقول نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبجانبنا قوى وطنية عديدة ضد استئناف المفاوضات بالصيغة التي دامت 21 سنة، بما فيها التسعة أشهر الأخيرة التي ذكرنا، لأنها تركت الباب مفتوحاً لاستعمار الاستيطان، تركت الباب مفتوحاً لمصادرة الأراضي وتحويل الأراضي المحتلة إلى جزر منفصلة عن بعضها البعض، من اجل قطع الطريق على حقوق شعبنا... نريد في هذه المرحلة بموجب قرارات الأمم المتحدة ومن اجل سلام متوازن لحل قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قرارات تدعو بلغة واضحة إلى حق تقرير المصير، إلى دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67 عاصمتها القدس، عودة اللاجئين، ولذا نقول نحن نعمل من أجل مفاوضات جديدة من نوع جديد مرجعيتها قرارات الشرعية الدولية وتحت رقابة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، وشريطة أيضاً الوقف الكامل للاستيطان ووضع جداول زمنية لإطلاق سراح أسرانا لان لدينا أكثر من 5 آلاف أسير في السجون الإسرائيلية، وهذا هو الطريق البديل عن مفاوضات طريق مسدود بالنسبة للجانب الفلسطيني، مفتوح للتوسع للجانب الإسرائيلي.. فهذا هو البديل الحقيقي بالنسبة لنا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ..." عن الحوار المتمدن
انتبهو لقوله " شريطة أيضا الوقف الكامل للإستيطان "...ووضع جدول زمني لأطلاق سراح اسرانا البواسل... وهذا هو الطريق البديل .
أي انه يطرح تفاوضا بديلا عن التفاوض القائم ... وهو لم يذكر ان كان هذا التفاوض بنفس رجالات التفاوض الحالي .
ويبقى السؤال لمن يوجه حواتمة خطابه ؟ من الذي سيتبع هذا المنهج البديل والذي يروي العطاش ؟
لماذا لا يقوم هو بما له من ثقل بفرض منهجه على القيادة الفلسطينية وعلى العدو الصهيوني ويجمعهم " في بيت الملمّ " بيته العامر وعلى المناسف والتشريب ويأخذ عليهم الوجوه والعهد والقسم بأن يسيروا في الطريق الذي اختاره لهم وتنتهي هذه المشكلة على خير ويقبل اليهود وأبو مازن الوصول إلى الدولة والعودة وتقرير المصير ويقصروا الشر ولا نراه أبدا !!!
ونسأل : من الذي سيفرض شروطه على الآخر كما جاء في جراب الحاوي الدكتور نايف حواتمة ؟
هو اشترط وقف الإستيطان وإطلاق سراح الأسرى.كما حدد النهاية بعودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة على أراضي الضفة والقطاع معا .
ماذا تبقى بعد هذ لأطراف التفاوض؟
أو ان الدكتور نايف خالي ذهن مما يجري ويكرر ما قاله عام 1974 كما لو كان الزمن وقف عند تلك السنة .
الم تكفي أربعون عاما من الخزوات والمسخرة ليكرر حديثه علينا وكأن الأجيال التي عاشت سنة الخزي هذه لم يبق منهم أحد سواه . إنها سنة المخازي . لم يكن في الضفة والقطاع مستوطنات تذكر ولم يكن عدد المستوطنين الدائمين وغير الدائمين يصل الى العشرين ألف مستوطن ومع ذلك لم تحصل التسوية التي نادى بها حواتمة وعرفات في ذلك الوقت ومنذ ذلك الوقت .
لماذا هذا الخطاب ؟
لقد قرأت المقابلة كلها والحديث طويل . وفي داخل هذا الحديث يكرر الرفيق الدكتور الأمين العام الدائم للجبهة الديموقراطية ، يكرر: قبوله بإسرائيل وقبوله بإقامة السلام معها أي يعترف بها وهذه التقدمة الأولى في خطابه السياسي .
ولكن هل يشترط حق عودة اللاجئين حقا على دولة إسرائيل التي يعترف بها ؟
هذا لا ينسجم مع فكرة التسوية التي جوهرها الإعتراف بإسرائيل .
وللتذكير إذا بدأ حواتمة بقيادة المنفاوضات وأعلن في الصحف تمسكه بهذه الشروط فسوف يصل إلى ما وصل إليه أبو عمار وأبو مازن وربما ما هو أبعد من ذلك . هل يستطيع حواتمة وكل فريق التفاوض تغيير مرجعية وشروط التفاوض؟
الجواب لا .. ومع ذلك يغني بما لا يزعج اسرائيل ولا ابو مازن وبعلن قبوله بالمفاوضات واستعداده للمشاركة في الحكومة ولكن باللغة الفرنسية بدلا من اللغة الإنجليزية



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطبيع يبدأ من الإعتراف بإسرائيل
- الثورة والثورة المضادة في العراق
- ما قصّروا
- خمسة حزيران هزيمة متجددة
- كلمة للشعب العربي السوري
- لفت انتباه اقليمي ودولي
- بطرس الراعي لا أهلا ولا سهلا
- بوكو حرام تستعيد الخلافة الإسلامية
- كسرنا تابو شعار التحرير الكامل
- نحالين إلى أين ؟
- الشبح والتعذيب في أقبية التحقيق
- ليفني والحكام العرب ويهودية الدولة
- خطورة المثقفين المدولرين - إطلالة
- لماذاالإستعجال في المصالحة في منطق الرفيق حواتمة
- حسام في السجن
- أقسم بالله أن ما أقوله حصل معي وصحيح
- قراءة سريعة في الخطاب الفلسطيني ردا على الإغتيالات الإسرائيل ...
- مجزرة في مخيم جنين أم بشائر رحلة أبو مازن
- كيف سيتم تخريج يهودية الدولة
- عودة أبو مازن وما الذي جرى؟


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - وأخيرا وصل الحاوي مع جرابه