أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - نعم للتغيير و إيران بلا إستبداد ديني














المزيد.....

نعم للتغيير و إيران بلا إستبداد ديني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 22:42
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أکثر من 100 ألف حنجرة کانت تهتف بحماس منقطع النظير في باريس في 27 حزيران الماضي، بشعارات تنادي بسقوط نظام ولاية الفقيه و إنتهاء مرحلة إنتهاك حقوق الانسان و مصادرة الحريات، و الانتصار للحرية و الديمقراطية و الانسانية.
النظام الديني الاستبدادي الذي بنى اسسه و رکائزه على القمع و الاستبداد من خلال إستغلال الدين و توظيفه لأهداف سياسية خاصة و قام في نفس الوقت بصرف کل خيرات إيران في مجال القمع و إثارة الحروب و تصدير الارهاب و ولهذا فإن الفقر و الازمة الاقتصادية و المجاعة قد تفشت في إيران بسبب تلك السياسة المشبوهة وکما أکدت السيدة مريم رجوي في خطابها الهام الذي ألقته في الاجتماع السنوي للمقاومة الايرانية في 27 حزيران الماضي، إن" الأزمة الاقتصادية في البلاد ليس لها حل سوى سقوط نظام ولاية الفقيه.".
ماذکرته السيدة رجوي في خطابها سارد الذکر من ان 67% من الوحدات الصناعية للبلاد قد أغلقت أبوابها و العملة الرسمية"الريال"، قد هبطت بنسبة مخيفة بلغت 80%، والنظام المصرفي في حالة إفلاس مع تخبط في المجال الزراعي و أزمة شح المياه التي تعاني منها نصف مدن البلاد مع إنتشار الفقر الى الحد الذي صارت فيه أغلبية الشعب الايراني تحتاج للدعم الحکومي الهزيل الذي يبلغ 42 سنت يوميا، في حين أن النظام وکما تؤکد مجلة الايکونوميست قد صرفوا أکثر من 300 مليار دولار على المشروع النووي الذي لم يکن لحد هذه اللحظة سوى بمثابة مشکلة کبيرة للشعب الايراني و يدفع ضريبة هذا المشروع يوميا، هذه الاوضاع الوخيمة، تدل و بصورة واضحة أن هذا النظام لم يعد بوسعه أن يقدم شيئا للشعب الايراني غير المصائب و الکوارث و الازمات، ولهذا فإن تأکيد السيدة رجوي على قضية إسقاط النظام الايراني و تشديدها على هذه المسألة يأتي لأن النظام قد وصل الى نهايته.
إسقاط النظام الديني الذي يعادي کل المبادئ و القيم الانسانية و الحضارية، يشکل البداية الحقيقية لإحداث التغيير الکبير المنشود في إيران و إنهاء عصر الظلام و العبودية الذي يمثله هذا النظام القمعي الذي يقوم في عصر الالفية الثالثة بعد الميلاد و في عصر الانترنت و الثورة المعلوماتية، بفرض عقوبات رجم و جلد المرأة و قطع الاذان و الانف و الاصابع و فقء الاعين، کما يقوم بسن قوانين يحرم بموجبه النساء من ممارسة مهن عديدة من دون أي مبرر إنساني و منطقي.
التغيير الذي صار الشغل الشاغل للشعب الايراني، لابد لشعوب و بلدان المنطقة و العالم من تقديم الدعم و المساعدة اللازمة لهذا الشعب و مقاومته الوطنية کي يحقق هذا الهدف الذي يخدم السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم لأنه سيضع حدا لتصدير التطرف الديني و الارهاب.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدو السلام و الشعوب
- لننشد للحرية و السلام و التغيير في إيران
- 27 حزيران يوم الحرية و الانسانية
- لنتضامن مع الشعب الايراني و مقاومته الوطنية
- لننه الاستبداد بنصرة تطلعات الاحرار
- إجتماع من أجل السلام و رفض التطرف الديني
- الشعب يريد الحرية
- خسروي الذي يقتل کل يوم
- ليکن تجمع 27 حزيران من أجل الحرية و السلام
- إعدام خسروي..قضية ضد نظام
- الشعوب ترفض الاستبداد الديني
- بإتجاه تفعيل دور الشعبين الايراني و السوري
- يوم الحرية و إيران المستقبل
- لنقف بوجه جريمة في وضح النهار
- راضية رمز للصمود و المقاومة من أجل الحرية
- لتتعزز الحملة العالمية لمناصري أشرف بالانتصار لحقوقهم
- قلق له أکثر من مبرر
- التحدي على حساب الشعب الايراني
- آن الاوان لرفع الحصار عن مخيم ليبرتي
- لا لضرب السجينات الايرانيات


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - نعم للتغيير و إيران بلا إستبداد ديني