أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - هنا الجمهورية العراقية .. وطن الجميع














المزيد.....

هنا الجمهورية العراقية .. وطن الجميع


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1273 - 2005 / 8 / 1 - 11:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من يطلع على مسودة الدستور العراقي الدائم ، وخاصة الباب الأول ، ومنه المادة الأولى والتي تنص على أن الجمهورية العراقية ( الإسلامية الأتحادية ) دولة مستقلة ذات سيادة ، نظام الحكم فيها جمهوري ديمقراطي إتحادي ( فيدرالي ) .
وهذا ما حذر أبناء الشعب العراق منه ، وكثرت الكتابات والنقاشات عنه ، داء الطائفية الخطير ، الذي فرض نفسه بقوة ورسخه البعض أيضا بعد إنهيار الدكتاتورية ، حيث ألقى هذا الداء بظلاله المقيتة حتى على تشكيل الحكومة العراقية والوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية الكبيرة والصغيرة في عموم العراق .
ولكن نرى اليوم أن هذا الداء الطائفي ، يمتد ويتدخل في رسم وصياغة وكتابة مسودة الدستور العراقي الدائم ، من خلال حتى تسمية الدولة العراق ، والذي أصبح في مسودة الدستور ونتيجة سيادة المحاصصة الطائفية ، الجمهورية العراقية ( الإسلامية الإتحادية ).
حيث إضيفت الإسلامية ، بعد أن طالب التحالف الكردستاني بإضافة الإتحادية للجمهورية العراقية ، ومقابل هذا طالب الإئتلاف العراقي الموحد ، بإضافة الإسلامية أيضا مقابل موافقتهم على إضافة الإتحادية ، وهذا تجسيد حقيقي للممارسة الطائفية الدينية والقومية بين الشركاء في الحكومة العراقية الحالية .
وكأن الشركاء في الحكومة العراقية ( الإئتلاف والتحالف) ، هم من يقررون مصير العراق ومستقبله ودستوره لوحدهم فقط، دون مشاركة الآخرين ، من قوميات وأديان ومذاهب وأحزاب وقوى ومنظمات وشخصيات ، وحتى البعض منهم لا يريد أن يسمع الآراء الإخرى ، بإعتبارهم من الفائزين بالأصوات الكثيرة في إنتخابات كانون الثاني 2005 ، ويحق لهم كل ما يريدون ، ولا يحق للآخرين من غيرهم .
أن كتابة مسودة الدستور ، تتطلب مساهمة ومشاركة الجميع من العراقيين ، بإختلاف أديانهم ومذاهبهم وقومياتهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية ، ولا يمكن تجاوز أي فرد من بنات وأبناء الشعب العراقي ، لأن زمن إلغاء الآخر يجب أن لا يسود ، وأن تكون المواطنة العراقية هي الأساس في كتابة الدستور ، وليس على أساس الأغلبية والأكثرية الدينية والمذهبية والقومية كما يريد البعض .
لأننا بحاجة الى دستور يحفظ حقوق وواجبات كل فرد في المجتمع ، مهما كان دينه وقوميته ومذهبه وفي أي موقع سياسي وحكومي وحزبي كان ، لأن الجميع متساوون من حيث المواطنة أمام الدستور ولا فرق بين هذا وذاك .
فلذلك يجب أن تحترم كل الأديان والمذاهب والقوميات والطوائف، مهما كانت صغيرة أو كبيرة ، ولا سيطرة لأغلبية أو أكثرية على أقلية ، أو حتى على شخص واحد ، لأن سيادة المواطنة العراقية ينبغي أن تكون فوق الجميع ، وعلى أساسها نكتب دستورنا الدائم ليكون دستورا عراقيا خالصا .
وعندها يمكننا أن نقول .. هنا الجمهورية العراقية ... وطن الجميع ، ومن غير ذلك سيرفضه شعبنا في يوم الإستفتاء القادم .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس الطالباني يتبرع بمبلغ 100 ألف دولار
- العراق بعد سقوط الدكتاتورية
- يا أعداء الإرهاب إتحدوا
- فيلم للمحاكمة أم دعاية لصدام ؟؟
- الجمعية الوطنية العراقية والكراسي الفارغة !!
- لو فعلها الرئيس اليمني سيذكره التاريخ
- هل العراق بحاجة الى حكومة إنقاذ وطني ؟
- صح النوم .. !!
- العراقيون يحلمون بيوم بلا أحزان
- من يدافع عن المواطن إذا غيب ؟ شاكر الدجيلي مثالا
- يا سفراء العالم ، تحدوا الإرهاب وزاولوا نشاطكم في العراق
- وستبقى صورة العراق هي الأجمل
- هل أن خطف السفراء وإغتيالهم جهاد ؟؟
- نار الإرهاب في العراق ستصلكم
- لا تخلطوا أوراق المقاومة والإرهاب معا !!
- سلاما للذكرى 104 لميلاد الشهيد الشيوعي فهد
- الوزير رامسفيلد والحوار مع الإرهابيين !!
- العراقيون بخير ، لكن عوزهم الكهرباء والماء والوقود والأمان . ...
- أيها العقلاء .. إحذروا القتلة ، جورج حاوي مثالا
- لا لحصة 25% للمرأة في الدستور العراقي الجديد


المزيد.....




- منها لقطات لنساء غرينلاند تعرضن للتعقيم.. إليكم الصور الفائز ...
- أصيب بالجنون بعد شعوره بالخوف.. شاهد قط منزل يقفز بحركة مفاج ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت طائرة حربية و213 مسيرة و1145 ج ...
- بوليتيكو: واشنطن توسلت إسرائيل ألا ترد على الضربات الإيرانية ...
- بيونغ يانغ تختبر سلاحاً جديداً وخبراء يرجحون تصديره لموسكو
- بالفيديو.. إطلاق نار شرق ميانمار وفرار المئات إلى تايلاند هر ...
- مصر.. محاكمة المسؤول والعشيقة في قضية رشوة كبرى
- حفل موسيقي تركي في جمهورية لوغانسك
- قميص أشهر أندية مصر يثير تفاعلا كبيرا خلال الهجوم على حشود إ ...
- صحف عالمية: الرد الإسرائيلي على إيران مصمم بعناية وواشنطن مع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - هنا الجمهورية العراقية .. وطن الجميع