أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - مهدي الحافظ..محرجا














المزيد.....

مهدي الحافظ..محرجا


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 12:50
المحور: كتابات ساخرة
    



ما كنت اتصور ان الصديق الدكتور مهدي الحافظ هو اكبر البرلمانيين عمرا..فالرجل يبدو شابا وحيويا ونشطا،ويمتلك وجها جميلا وبشرة نظرة برغم انه محروم من اكل ما لذّّ وطاب من الطعام والشراب التي يستمتع بها زملاؤه النواب!
ولقد وضعت يدي على قلبي حين افتتح الجلسة بقوله:(سيداتي سادتي...)..وخفت عليه ان يقاطعه احد المعممين بغضب طالبا منه ان يفتتح الجلسة بالبسملة..ورحت في خيالي بمشهد كوميدي:
النائب المعمم:(ينهض منفعلا).اعد افتتاحك جلسة البرلمان بقولك:بسم الله الرحمن الرحيم
الحافظ:مولانا ..افتتحنا الجلسه وخلص
النائب المعمم:افتتاحك لها غير شرعي
نائب ملتحي: (مؤكدا بانفعال).نعم غير شرعي، قل بسم الله الرحمن الرحيم
الحافظ:مو مشكله ..نكول بسم الله الرحمن الرحيم
المعمم:(بغضب)..شنو داتاخذنه على كد عقولنه
الملتحي:(بحدة).اذا ما تعيد وتكول بسم الله الرحمن الرحيم..الجلسة تعتبر باطلة..ياباطل
المعمم:(بحدة اشد).شتترجى منّه..علماني كافر
نائب ثالث:معودين بعدنا ما استفتحنا بديتوها..كافي مسخرة..انت مولانا..ارجوك تفضل استريح..وانت اخونا لا تذب فوك النار بنزين..ويله معالي رئيس السن..تفضل واصل.
وكان لهذا السيناريو نهايتان..اما مواصلة الجلسة بسلام مهزهز..او تصير معركة بين جبهتين بينهما جبهة حواجيز..ورابعه متفرجه..فرحانه ..شمتانه.
كان الحافظ موفقا في توجيه التهنئة للنواب الجدد والتحية للرئيس العراقي الطالباني وتذكير البرلمان بما ينبغي ان يقوم به في اخطر مرحلة يمر بها العراق.
والتزاما بالنص الدستوري الذي يؤكد على ان يتم في الجلسة الاولى انتخاب رئيس المجلس ونائبيه،فعل الحافظ ذلك فاتحا باب الترشيح.غير ان رئيس البرلمان السابق طلب التاجيل..نصف ساعة للمداوله..وعندها بدأت اللعبة التي اعتاد عليها العراقيون.
انتهت النصف ساعة..واذا بالقاعة شبه فارغه..وين راحوا الجماعة!! لا تسأل..فالكتل ما تزال تأتمر بأوامر رئيسها..والذي ادى اليمين وضمن الراتب الخيالي والامتيازات وقطعة الارض وثلاثين حارس حماية..لن يعنيه الامر شيئا..وعسى ما ينعقد المجلس.
وكان الموقف المحرج للدكتور مهدي الحافظ هو :بأية خاتمة سينهي الجلسة؟..بالرفع..؟بالتأجيل؟..مفتوحة؟محددة بتاريخ؟..بأخرى لا يعرفها؟
توجه للحاضرين مستعينا بهم..والمفارقة أن اثنين من الذين اسدوه النصيحة ما كانا فائزين في الانتخابات الأخيرة!..والاغرب..كيف انهما حضرا؟!!
لملم الأمر اخيرا معالي الدكتور مهدي الحافظ واصدر امره بانعقاد المجلس يوم 8 تموز الحالي..والله يكون بعونه في مسألتين:
الاولى:كيف سيؤدي الـ73 نائبا اليمين الدستوريه الذين تغيبوا في الجلسة الآولى..ان لم يكن نصاب الجلسة المقبلة كاملا؟
والثانية:هل سيفتتحها بـ(البسلمة) ام :سيداتي سادتي؟!
تحياتي لك دكتور مهدي..ولا تقل عني:هاي شفتحت عليّ من باب دكتور قاسم!



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة:العاض والمعضوض في كأس العالم..والعراق!
- الدعاية والاشاعة..تحليل سيكولوجي لما حدث ويحدث
- بعد خراب العراق..المرجعية تحرق ورقة المالكي
- الخيارات صعبة..ومبادرة للحل
- العراقيون ..وكأس العالم
- الحاكم الفاشل..تحليل شخصية
- ليلة سقوط الموصل!
- ما افسدته السلطة في الشخصية العراقية (2-2)
- الاختلاف والكره..تحليل سيكوبولتك
- وسائل السيطرة على التشاؤم لدى العراقيين
- ما افسدته السلطة في الشخصية العراقية (1-2)
- عذر عبد الآله الصائغ..العراقيون اجهضوا فرحتك!
- حقائق جديدة عن الشخصية العراقية:(3) الوعي الانتخابي واحياء ا ...
- حقائق جديدة عن الشخصية العراقية 2:التعصب للهوية والوصولية وا ...
- الطائفية والعشائرية والاأبالية هي الفائزة!. 1:خصائص جديدة عن ...
- من سيفوز في الانتخابات العراقية..؟تحليل سيسكوبولتك
- قاسم حسين صالح - كاتب وباحث، ورئيس الجمعية النفسية العراقية ...
- لو كنت برلمانيا..ما هي أولوياتك؟
- الدعايات الانتخابية -تحليل سيكولوجي للمرشح والناخب (1-2)
- ثقافة نفسية (116): ثقافة الاعتذار


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - مهدي الحافظ..محرجا