أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - الاسلام المعتدل














المزيد.....

الاسلام المعتدل


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 10:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سابدأ هذه المقالة بطرح بعض التساؤلات , هل هناك اسلام معتدل وإسلام راديكالي ومتشدد؟.الجواب بسيط ,ليس هناك اسلام معتدل , وللتاكيد على ذلك اذا عدنا بعقارب الساعة 14 قرن الى الوراء ونظرنا كيف نشأ وتأسس الإسلام , ولو نظرنا أيضا الى سيرة وتاريخ مؤسس الإسلام محمد لوجدنا ان هذه العقيدة بنيت على العنف والقتل والغزوات والمعارك والحروب والسبايا ....... الخ. نعم هكذا نشأ وتاسس هذا الدين ومحمد نبي الإسلام هو كان المثال الأعلى الذي تتبع أقواله وتفعل افعاله كل العصابات الإرهابية, وما نراه الان من خطف وقتل في سوريا والعراق وليبيا هو ترجمة حرفية للعقيدة الإسلامية, وما تفعله عصابات بكوحرام وداعش والنصرة وغيرهم ماهو الا تطبيق لما جاء به نبي الرحمة محمد.

والمضحك المبكي ان كثير من المسلمين يرددون ان الإسلام دين رحمة وان تصرفات هذه الجماعات والتي من الأفضل ان نسميها عصابات هو ليس من الإسلام اطلاقا , وان الإسلام الحقيقي دين معتدل مع العلم ان كل المؤشرات تدل على عكس ذلك.وعندما يبرأ المسلمين الإسلام ويقولون ان تصرفات هؤلاء الجماعات لا تعكس الإسلام الحقيقي وما جاء به محمد , وهنا أقول ان ما فعله محمد وما جاء في قرانه لا يختلف عن تصرفات هذه العصابات , هم فعلا يقتدون بنبيهم وبتعاليم صلعم .أقول لهؤلاء المدافعين لا داعي للبحث عن المبررات والحجج لقد سقط القناع واصبح الإسلام مكشوف وواضح جدا وليس هناك من شك ان هذه هي حقيقة هذا الدين ولا يمكن لاي انسان عاقل ان يقتنع بغير ذلك.

كنت اشاهد بعض المقاطع على اليوتيوب لما يقوم به سفاحو داعش بسوريا والعراق من تصفيات وقتل بدم بارد واعدام , حتى التنكيل بالجثث والصلب خاصة ان كان المغدور مسيحي, لكن بغض النظر عن ديانة المغدور بالنهاية هو انسان, والإسلام ليس برئ من هذه الأفعال بل هي مستمدة منه ومن القران ومن تصرفات صلعم, وكل شخص يقول غير هذا هو واهم ومغسول الدماغ ولا ينظر بكلا العينين .

لقد بدا الإسلام بالكشف عن انيابه واظهر وجهه الاجرامي الحقيقي ولم يعد باستطاعته ان يخدع الناس اكثر من هذا , كل يوم تثبت لنا تصرفات هذه العصابات ان الإسلام دين عنف وقتل واجرام واعمال وحشية ولا إنسانية , جز رقاب وقطع رؤوس وغيرها من إرهاب لا يمكن لاي دين بأن يقبلها الا دين الإسلام ومن ثم الصاق التهمة بالله حين يرددون "الله واكبر" وهم يقتلون الابرياء , فهل الله يقبل بهذه الوحشية؟

ومن اكثر ما يزعجني بل ويقلقني بالامر ان كل هذه الاعمال الوحشية والتصفيات و القتل والاعدامات والصلب كانت تتم امام اعين الاطفال بدون رحمة او شفقة فماذا سننتظر من هذه الاجيال الصاعدة وهي تربت وتعودت على هذه الاعمال الوحشية بحيث اصبحت امور طبيعية وجزء من ثقافتهم وتربيتهم

بالنهاية والختام حذاري لاي معلق ان ياتيني بحجة واهية تقول هذا ليس من الإسلام وان الإسلام برئ من هذه الاعمال فهذا مبرر مرفوض وغير مقبول ,ولقد سمعنا هذه الحجج مرارا بالماضي . اعود واكرر واقول تصرفات عصابات داعش وبوكو حرام وغيرهما هي تعكس صورة الاسلام الحقيقية وما يقومون به من اعمال اجرامية وارهابية هي مجرد تطبيق حرفي لتعاليم محمد وما جاء بكتابه وهم الان يسعون لاعادة الخلافة وتطبيق الشريعة والعودة للاسلام الحقيقي.
الاسلام هو عقيدة وفكر ومنهج مبني على العنف والتطرف والقتل وعدم قبول الاخر واكبر دليل على ذلك ما يشهده العالم الاسلامي اليوم من اقتتال واعمال همجية وحشية وبربرية وعنف وارهاب وقتل وخطف وتهجير ...الخ
بالمحصلة ليس هناك اعتدال بالإسلام وليس هناك من اسلام معتدل. ألاسلام هو التطرف والعنف بحد ذاته وبدون ادنى شك وكل ما نراه اليوم من عنف وقتل في عالمنا الاسلامي هو بداية النهاية ونتيجته الحتمية ستكون سقوط الاسلام وزواله.



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية على الطريقة لاسلامية
- عجائب وغرائب الاسلام
- في جنة السلطانة
- جنة المسيح ام جنة محمد؟
- العودة للخلافة
- الحب حرام بالاسلام
- حوار اديان ام حوار طرشان
- الرحمن الرحيم
- الارملة البيضاء
- ما اجمل العيد
- سماسرة الموت
- ابناء العم
- اختراعات المسلمين
- ملك الحوار
- العسكر والاخوان
- اوباما يؤدب الاسد
- اسلم تسلم
- الحق على اميركا
- ماذا فعلت امريكا باولادي؟
- براءة الاسلام


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - الاسلام المعتدل