أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بكر بكري - مسعود البارزاني و تدمير العراق















المزيد.....

مسعود البارزاني و تدمير العراق


بكر بكري

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 08:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



مسعود البارزاني و تدمير العراق


لا يستعبد أي محلل سياسي في حديثه عن تورط مسعود بارزاني في اعمال التفجيرات والقتل الطائفي التي شهدها العراق طيلة السنوات الماضيه ، عبر اجندة سرية، وبصورة غير مباشرة طالما انه المستفيد الاول من عدم استقرار الاوضاع بيد الحكومة العراقية
يسعى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى توظيف انشغال حكومة المركز والجيش العراقي في الحرب على الارهاب، بتحقيق حلمه في ضم المناطق المتنازع عليها ومدينة كركوك الى اقليم كردستان طالما هو سيكون رئيس الدوله الكرديه المزعومه و طبعاُ اولاده و عشيرته تحكم الاكراد

وتتضمن استراتيجية بارزاني في هذا الصدد، السعي الى توفير الظروف التي تطيل من بقاء تنظيم "داعش" في الموصل والفلوجة، وتشجيع التمرد العشائري في المناطق السنية، وجذب الزعامات المعارضة لحكومة المركز الى اربيل وتوفير ملاذات آمنة لها لغرض تورطيها في الوقوف الى جانب "داعش" بشراء سكوتها على ضم كركوك والمناطق المتنازع عليها الى الاقليم.

ويشير صمت الزعامات السنية وقيادات عراقية اخرى على تصريحات بارزاني حول الغاء المادة 140 الى انها وقعت في الفخ الذي نصبه بارزاني، فلم تنتقد هذه القيادات من ضمنهم رئيس قائمة "الوطنية" اياد علاوي، ورئيس كتلة "متحدون" اسامة النجيفي والزعيم العشائري حاتم السلمان، تصريحات بارزاني ودفنت راسها في الرمال عن تصريحاته. وكذلك سكوت بعض القيادات الشيعيه مثل مقتدى الصدر تيار الاحرار و عمار الحكيم المجلس الاعلى من سياسات مسعود البرزاني و معاداتهم رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي ما هي الا اجندات لتقسيم العراق حسب التنسيق مع مسعود البرزاني لمصالح شخصيه فئويه لا تمت للدين ولا للمذهب بشئ و الظاهر ان مسعود البرزاني هو الجوكر الذي ينسق سياسات العراق و تأسيس حكومة المحاصصات لكي يستطيع شراء الذمم من السنه و الشيعه و الاكراد لكي يحقق هدفه وهدف عشيرة البرزاني بالدوله الكرديه الكبرى متناسيا ان هذا الحلم سوف يجلب لكردستان العراق و الشعب الكردي الويلات و الدمار في المستقبل -
ولا يستعبد محلل سياسي تورط مسعود بارزاني في اعمال التفجيرات والقتل الطائفي التي شهدها العراق طية السنوات الماضيه ، عبر اجندة سرية ، وبصورة غير مباشرة طالما انه المستفيد الاول من عدم استقرار الاوضاع بيد الحكومة العراقية.
وتعتقد قيادات كردية مواليه للبرزاني ان اضطراب الاوضاع في العراق وسوريا، سيساهم في تحقيق حلم الدولة الكردية، مما جعل السياسة الكردية تتركز على اثارة النعرات الطائفية بديلا للمشاعر القومية التي يعتبرها بارزاني خطرا عليه لانها توحد العرب من السنة والشيعة ضده.
ويضيف المحلل السياسي "يروّج بارزاني لمشروع الدولة الكردية، بالتزامن مع اشاعة النعرات الطائفية بين السنة والشيعة، لكنه يظهر نفسه بعيدا عن الاحداث، فيما يغدق بالدعم والاموال على الجهات التي تعمل على اثارة الفتنة المذهبية".
وتفاجأ الكثير من العراقيين من الموقف المتخاذل لساسة عراقيين من تصريحات بارزاني، لكن ناشطين سياسيين ومدنيين لا يستبعدون شراء البارزاني للذمم بالمال وتوفير الملاذ الامن لهؤلاء الشرذمة من السياسيين.
ولعل هذا يفسر استقطاب اربيل للمعارضين لحكومة المركز والمتهمين بالارهاب والسرقات، ومنحهم الاقامة وحرية التصريحات من عاصمة الاقليم لضمان حيادية مواقفهم تجاه ضم كركوك.
لقد نجح مسعود بارزاني في توريط زعامات عراقية، عبر اذلالها بتوفير الملاذ الامن لها وان عليها ان ترد الدين له بالسكوت عن سياساته.

ولم ينتقد أي سياسي ومسؤول عراقي مقيم في اربيل خطط بارزاني، على رغم ان مواقفهم السابقة قبل هذا التاريخ تؤكد رفضهم القاطع لضم كركوك الى كردستان.
فقبل اعوام صرح الزعيم العشائري علي حاتم السليمان ان "ضم كركوك الى كردستان لن يكون"، قائلا باللهجة العامية "تحرم نساءنا علينا اذا ما استولى الاكراد على شبر من كركوك".
وفي الوقت الذي اعتبرت فيه القائمة "العراقية" بقيادة اياد علاوي العام 2011 تصريح بارزاني حول تقرير المصير للشعب الكردي وقضية كركوك "تهديدا" لوحدة الشعب العراقي، و أن كركوك خط وطني أحمر لا يمكن تجاوزه، الا موقف اياد علاوي اليوم يدل على خيانة ما تعهدت للشعب العراقي، الذي انتخبها على اساس مواقفها الوطنية من كركوك.

لكن محلل سياسي لا يستعبد هذا الموقف من علاوي الذي يعتبر اربيل ملاذا له في حالة أي طارئ يحول دون اقامته في عمّان، ما يجعله ذليلا غير قادر على الرد على مواقف بارزاني.
وكان مصدر سياسي مطلع كشف العام 2012، عن لقاء جمع مسعود بارزاني وقيادي بعثي كبير يسكن مدينة الحويجة، حول الاستعانة بالبعثيين، على اقامة الدولة الكردية مقابل توفير الملاذ للبعثيين المطلوبين، الذي يسعون بالمقابل الى اقليم سني.
وفي حين يسعى الكرد الى تطويع تنفيذ المادة 140 من الدستور لصالحهم، يبدي العرب والتركمان في كركوك ومناطق أخرى، اعتراضاً على تنفيذها وفق التفسير الكردي، لخوفهم من احتمال ضم المحافظة الغنية بالنفط إلى إقليم كردستان العراق، بعد اتهامهم للأحزاب الكردية بجلب مئات آلاف السكان الكرد للمدينة لتغيير هويتها الديموغرافية.

وكان النائب الكردي في البرلمان العراقي محمود عثمان كشف العام 2011 عن قلق التحالف الكردستاني من "بروز القوة العربية في العراق" معتبرا ذلك "ليس في صالح الاكراد".
لقد سعى بارزاني ضمن خطة مُمنهجة الى بث الشائعات بين صفوف القوات العراقية التي تتواجد في المناطق المتنازع عليها مثلما سعى بالأموال الى شراء الاصوات والذمم التي كانت ترفض بشكل قاطع تمدد البارزاني نحو كركوك ، في العام 2008 تظاهر آلاف العرب غرب كركوك رافضين مطالب الكتل الكردية في المحافظة بإلحاقها بإقليم كردستان العراق ، فيما لا نشهد اليوم مثل هذه المظاهرات، عدا احتجاجات هنا وهناك. مسعود البرزاني رفض ابراهيم الجعفري و الان يرفض نوري المالكي لانهم يؤمنون بوحدة العراق وسوف يرفض و يعادي اية رئيس وزراء يقف ضد مشروعه البرزاني في شمال العراق الكردي والايام ستحكي لنا من هو الوطني ومن هو الذي باع العراق



#بكر_بكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواضن الارهاب في العراق
- ليس بوطنيين كلهم دمويين
- فهمونا ....... هل الموت لعبه ( 1 )
- أحزاب شموليه هي الحل الوحيد لتطور العراق
- مسعود البرزاني ضد و حدة العراق
- مسعود البرزاني صانع الازمات مع بغداد
- بصمة الأصبع
- القرآن هو العقل الباطن لمحمد
- ما هو مرض الفصام : أحد امراض الانبياء


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بكر بكري - مسعود البارزاني و تدمير العراق