أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - على ضوء دعوة عمرو موسى لعقد قمة عربية عاجلة: ماذا تستطيع الماشطة ان تفعل بشعر النظام العربي العفش؟















المزيد.....

على ضوء دعوة عمرو موسى لعقد قمة عربية عاجلة: ماذا تستطيع الماشطة ان تفعل بشعر النظام العربي العفش؟


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1272 - 2005 / 7 / 31 - 03:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا احد يشك، وخاصة كاتب هذه السطور، بالوطنية الصادقة للامين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، وبمساعيه الحميدة الصادقة لخدمة القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
ولكن ماذا تستطيع ان تفعل "الماشطة" بالشّعر العربي العِفِش، ولسوء حظ عمرو موسى انه تسلم الامانة العامة للجامعة العربية ويمارس نشاطه في اسوأ ظروف يمر بها العالم العربي، ظروف تعيد الى الاذهان الوضع العربي الرسمي عشية وابان النكبة الفلسطينية في الثمانية والاربعين، ظروف وضع عربي رديء ممزق الاوصال وانظمة عربية ترتمي غالبيتها وتسجد في بيت الطاعة الامريكي وفي غربة وبعد عن المصالح الوطنية الحقيقية لشعوبها. فينشط الامين العام، عمرو موسى، وطنيا، ويطرح مبادرات وطنية عربية، في ظل اعتى هجمة استراتيجية عدوانية امبريالية امريكية – اسرائيلية ضد بلدان وشعوب المنطقة العربية والشرق اوسطية وبهدف الهيمنة ونهب خيرات وثروات هذه الشعوب من قبل اخطبوط طواغيت الاحتكارات عابرة القارات ومتعددة الجنسيات.
احيانا، خاصة عندما يعلن عمرو موسى عن موقف وطني خاص بفلسطين المحتلة، او بالعراق المحتل او يعلن عن مبادرة وطنية سلمية ، يخيل للمرء كأنه يصرخ في واد، موقفه في واد، نواياه وما يهدف اليه في واد، وحقيقة موقف ونوايا واهداف انظمة الخمة العربية في واد آخر تماما.
ففي يوم الاثنين من هذا الاسبوع 25/7/2005 بثت قناة "العربية" الفضائية مقابلة كانت اجرتها مع عمرو موسى اعلن من خلالها عن مبادرة جديدة يطلقها، انه يبذل مساعي حثيثة لعقد مؤتمر قمة عربية عاجل في مصر!

*ليس من فراغ

فدعوة الامين العام للجامعة العربية لعقد قمة عربية عاجلة وطارئة (موعد عقد القمم العربية يكون عادة في آذار – أ.س) لم تأت من فراغ، ولم يكن وليد صدفة طارئة، بل جاءت على خلفية السؤال الملحاح الذي يطرح نفسه موضوعيا وبقوة: ماذا بعد تنفيذ خطة الفصل واعادة انتشار قوات الاحتلال الاسرائيلي مع قطاع غزة وشمال الضفة الغربية التي يبدأ تجسيدها – كما قررت حكومة شارون – بيرس من طرف واحد – بعد اقل من ثلاثة اسابيع؟ فحكومة الاحتلال الاستيطاني الشارونية وعلى لسان وزير خارجيتها، سلفان شالوم، تسعى لاستثمار خطة الفصل مع قطاع غزة كوسيلة لتطبيع العلاقات الاسرائيلية العربية قبل التوصل الى التسوية الدائمة وانجاز الحل الدائم الذي ينصف الشعب الفلسطيني بتجسيد حقه الوطني والشرعي بزوال الاحتلال الاسرائيلي ودنسه الاستيطاني وغروبه عن جميع المناطق الفلسطينية المحتلة منذ السبعة والستين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية الشرقية وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وفقا لقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار الامم المتحدة رقم 194.
وبصفاقة ووقاحة المستعمرين السافرة تدعو حكومة شارون – بيرس ووزير خارجيتها شالوم الى عقد مؤتمر اسرائيلي – عربي تشارك فيه انظمة الدول العربية "المعتدلة"، مصر والاردن وتونس والمغرب والعراق المحتل ودول الخليج ولا تستبعد ليبيا القذافي بعد تدجين النظام امريكيا واسرائيل – وذلك بهدف تطبيع العلاقات الاسرائيلية – العربية سياسيا- دبلوماسيا واقتصاديا – تجاريا بعد اتمام خطة الفصل مع قطاع غزة!! أي ما معناه من حيث المدلول السياسي انهاء حالة الصراع الاسرائيلي – العربي قبل انهاء حالة الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني والاسرائيلي – السوري والاسرائيلي – اللبناني وفي وقت يواصل فيه المحتل الاسرائيلي تكثيف وتوسيع رقعة الاستيطان الكولونيالي ومواصلة بناء جدار الضم والفصل العنصري التهويدي في الضفة الغربية الفلسطينية وخلق وقائع استيطانية جديدة في اطار برنامج شارون الاستراتيجي لضم اكثر من نصف مساحة الضفة الغربية وبضمنها القدس الشرقية العربية المحتلة الى اسرائيل. فحكومة الاحتلال والاستيطان الاسرائيلية تعمل لاستغلال تطبيع العلاقات الاسرائيلية – العربية كورقة ضغط اضافية تساعدها على تنفيذ مخططها التآمري بالانتقاص من ثوابت الحقوق الوطنية الشرعية الفلسطينية الاساسية، من حقه في السيادة على كامل ارضه المحتلة، من حقه في القدس الشرقية عاصمة دولته العتيدة، ومن حق لاجئيه بالعودة. وفي هذا السياق هناك تطابق تقريبا في الموقف داخل تحالف الشر والعدوان الامريكي – الاسرائيلي. فدعوة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس، في اثناء جولتها في المنطقة الاسبوع الماضي، الى تطبيع العلاقات الاسرائيلية – العربية وعقد مؤتمر عربي – اسرائيلي بمشاركة الانظمة العربية "المعتدلة" المذكورة سابقا، وخاصة دول الخليج واسرائيل بعد تنفيذ خطة الفصل الشارونية مع قطاع غزة تنسجم تماما مع الموقف الاسرائيلي المعادي للتسوية العادلة للقضية الفلسطينية.

*ظروف الدعوة
امام هذه الدعوات و "المبادرات" المشبوهة والمعادية للتسوية السياسية العادلة ولمواجهتها جاءت دعوة ومبادرة عمرو موسى بعقد قمة عربية عاجلة في مصر خلال الاسابيع القادمة. فالامين العام للجامعة العربية يرفض رفضا باتا عقد مؤتمر اسرائيلي – عربي بعد الانسحاب من غزة لانه لا يمكن ان يكون هذا الانسحاب آخر المطاف في عملية السلام بين اسرائيل والعرب، ويؤكد "كمواطن وكمسؤول عربي انا لا افهم عقد اجتماع قمة او أي مؤتمر بين اسرائيل والدول العربية فور الانسحاب من غزة وكأن الانسحاب من غزة هو غاية المنى ومن ثم تكافأ اسرائيل وانتهى الامر. فهذا كلام لا يصح ان ينطلي على احد". وهو يشترط قبل عقد أي قمة او مؤتمر عربي – اسرائيلي أنه يجب على العرب اولا ان يبلوروا موقفا موحدا يتضمن مطالبهم وشروطهم للتسوية، ويؤكد عمرو موسى في هذا السياق ما يلي "ان الجانب العربي يصبح غير مسؤول اذا حضر مثل هذا الاجتماع مع اسرائيل قبل ان يكون هناك شروط واضحة ونقاط واضحة حول ضرورة وقف الاستيطان والا يصبح امرا مضحكا ان يحضر القادة العرب مؤتمر السلام وبناء المستوطنات يتم في اللحظة التي يجلس فيها العرب مع الاسرائيليين. وفيما يتعلق بجدار الضم الاستيطاني وخارطة الطريق على اسرائيل الالتزام بوقف الاستيطان وبان الحائط اجراء امني سوف يزال وان القدس واللاجئين وكل هذه الامور موضع تفاوض والحدود هي حدود 48، وباختصار العودة الى اساسيات عملية السلام وهنا يكون من المهم عقد مؤتمر".
ان عمرو موسى بموقفه المذكور يقول كلمة حق يراد بها حق. ونحن ندرك ان الامين العام للجامعة الغربية يتوخى من عقد مؤتمر القمة العربية ان يضمن الحد الادنى من التضامن العربي، اتخاذ موقف عربي موحد يكبح جماح العدوان الاسرائيلي الذي يشحذ انيابه الصفراء السامة لافتراس الضفة العربية بعد الانسحاب من غزة وضم غالبيتها الى اسرائيل وعرقلة ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات مقومات قابلة للتطور والحياة. ولكن وللاسف، شتان ما بين ما يتوخاه عمرو موسى وبين مدلولات الواقع العربي الرديء ومعطياته التي لا تبعث على التفاؤل. فخبرة اجتماعات القمة العربية، وخاصة في السنوات الاخيرة، وما تمخض عنها من قرارات تؤكد الحقيقة المرة ان اصحاب السيادة والجلالة والفخامة من الحكام العرب اسود الغابة في التصريحات العنترية وبلغة البلاغة العربية الفصيحة ويتخذون قرارات النخوة العربية التضامنية. ولكنهم عند التنفيذ ينافسون الارانب المخصية بضعفهم المذل، اذ ينتهي مفعول القرارات التي تتخذها قممهم بمجرد الانتهاء من تلاوة البيانات الختامية لمؤتمراتهم. ولهذا تستهتر اسرائيل الرسمية بما تقرره القمم العربية، وتدرك جيدا ان قراراتهم مثل "القماط على البلاط" لا احد يلتزم من غالبية الانظمة العربية بان يحرك ساكنا لتجسيد ما تم اقراره. فقد اقر العرب يا حضرة الامين العام في قمة بيروت العربية مبادرة السلام السعودية العربية التي تعترف عمليا باسرائيل مقابل التسوية السياسية العادلة نسبيا ورفضتها اسرائيل، فماذا عمل العرب لتسويق وتجسيد هذه المبادرة. لقد ركضت غالبية الانظمة العربية هرولةً يهللون لاختزال المبادرة العربية بخطة خارطة الطريق، وبعض هذه الانظمة تهرول لتطبيع العلاقات مع اسرائيل التي يختزل حكامها خارطة الطريق بخطة الفصل الشارونية الكارثية.
ماذا سيتمخض عن الدعوة لعقد مؤتمر قمة عاجل يا عمرو موسى وفي هذا الظرف المصيري من التطور والصراع، وفي وضع انت تدركه اكثر من غيرك بان غالبية الانظمة العربية مسلوبة الارادة، بعضها يكن الولاء ويسجد في بيت الطاعة الامريكي، وبعضها يرتجف رعبا من انياب استراتيجية العدوان والهيمنة الامريكية – الاسرائيلية ويحاول تقديم شهادة حسن سلوك لادارة عولمة الارهاب والعدوان في "البيت الابيض". فهل تتوخى يا عمرو موسى من دواجن الحظيرة الامريكية ان يشقوا عصا الطاعة ويتخذوا مواقف لم يتجرأوا علىاتخاذها بهز الرسن للمجرمين المحتلين وبالوقوف الى جانب الحق الفلسطيني المشروع ومواجهة التحديات والمؤامرات الحالية والمرتقبة التي يطرحها تحالف الشر والعدوان الاسرائيلي – الامريكي، خاصة بعد الانسحاب من غزة.
ان اكثر ما يمكن ان يتمخض عن عقد مؤتمر قمة عربية عاجل في الظروف الدولية الراهنة هو لجوء دواجن القن الامريكي الى شد الحبال ليس باتجاه نصرة الحق الفلسطيني بالتحرر والدولة والقدس قولا وعملا، بل باتجاه جر العرب الى حظيرة "الشرق الاوسط الكبير" كما ترسمه ادارة بوش على خارطة التطور.
اننا غير متفائلين ابدا باحتمال ان يتمخض عن قمة عربية عاجلة، اذا ما عقدت، أي تغيير نوعي في الموقف يساهم في دفع عجلة التسوية العادلة التي تنقذ الشعبين الفلسطيني والعراقي من براثن الاحتلال الاسرائيلي والانجلو امريكي. ويبقى املنا منصّبا على الشعوب وقواها الوطنية والتقدمية واليسارية ان تهب لنفض الغبار المتراكم وتساهم في دفع عجلة التحرر والاستقلال الوطني للشعبين الفلسطيني والعراقي



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استبدال الشرعية الدولية بقانون الغاب -حق القوة- المنهج الاست ...
- المجزرة الجديدة في شرم الشيخ- تؤكد: الإرهابيون خدّام استراتي ...
- اليوم 23 تموز الذكرى السنوية الـ 53 لانتصار ثورة يوليو بقياد ...
- اوسع وحدة صف وطنية حذار ِ من الفتنة والمغامرة والسقوط في مصي ...
- ان كان هالعسكر عسكرنا...
- الاحتلال الاسرائيلي هو المصدر وهو الدفيئة وهو المستنقع هوية ...
- هل يستعيد الشعب العراقي أنوار ثورة 14 تموز المجيدة؟
- اقامة اوسع جبهة سياسية لمواجهة الفاشية المستشرية - المهرولة ...
- مؤتمر قيسارية على حلبة -صراع الثيران-
- قبل عشرين سنة فارقنا بجسده د. إميل توما والتوجه الطبقي الثور ...
- مهمّات أساسية مطروحة على أجندة الحزب الشيوعي
- بعد انتهاء الانتخابات النيابية: ماذا يواجه لبنان من قضايا وم ...
- ألمؤتمر العاشر لحزب البعث السوري الحاكم: هل ترتقي الاصلاحات ...
- طفيليات المستنقع الاسرائيلي
- لمواجهة مرحلة التهويد العنصرية الجديدة
- حصيلة جنونية للانفاق العسكري: هل يوجد أي أمل بالسلام مع سلاط ...
- لمواجهة متطلّبات وتحدّيات الحاضر والمستقبل: خطوات جدية لتوحي ...
- هل تسلّم الجماهير العربية رقبتها ومصيرها الى - الفشّ الطالع ...
- مع إضاءة الشمعة الـ 81 : الشبيبة الشيوعية كتيبة ثورية نضالية ...
- مع إضاءة الشمعة الـ 62 من عمرها المتجدد -الاتحاد- الصرح الحض ...


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - على ضوء دعوة عمرو موسى لعقد قمة عربية عاجلة: ماذا تستطيع الماشطة ان تفعل بشعر النظام العربي العفش؟