أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - مكائد إسرائيل وتحالفها الاستراتيجي تحت المجهر















المزيد.....

مكائد إسرائيل وتحالفها الاستراتيجي تحت المجهر


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مكائد إسرائيل وتحالفها الاستراتيجي تحت المجهر
طالب المالكي، رئيس وزراء العراق ، الولايات المتحدة بشن ضربات جوية على مواقع داعش؛ فرد نتنياهو في مقابلة مع برنامج " واجه الصحافة" بتحذير إدارة اوباما: " ها أنتم ترون في الشرق الأوسط في العراق وسوريا كراهية صارخة بين الشيعة بقيادة إيران والسنة بقيادة القاعدة وداعش... والآن هذان المعسكران عدوان للولايات المتحدة الأميركية. وعندما تجد أعداءك يحارب بعضهم بعضا فلا تعزز قوة احد منهما، أضعف الطرفين". نتنياهو وحلفاؤه الاستراتيجيون في اليمين الأميركي والعالمي يدعمون حرائق الصراع الطائفي السني الشيعي؛ و بمسوغ مقاومة التمدد الإيراني وكسر الهلال الشيعي الممتد من إيران حتى البحر المتوسط، يسعى التحالف إياه لنشر الفوضى والاضطرابات في المنطقة. ينخدع بمسوغاته أطراف عربية ترهبهم حقا ألأطماع التوسعية لحكام إيران. وضمن هذه المعادلة حظيت داعش بالرعاية والدعم المالي. فهذا التنظيم التكفيري، شأن التيار السلفي يسخر الإسلام قناعا لمغامراته الدموية، يخاطب العناصر المحرومة كي يعبئها بالحقد على المجتمع (الكافر) ولا يستلهم أشواق التحرير وإنسانية البشر وكرامتهم. لم تبق إسرائيل سرا دعمها لهذه التنظيمات السلفية التي رأت فيها قنابل موقوتة وقبلت إدخال عناصرها في مشافيها لتلقي العلاج. وبمنظور الصراع السني ضد الشيعة أعلنت السعودية وقطر ودولة الإمارات دعمها لتحرك داعش الأخير داخل العراق وقيمته بصورة إيجابية ودعت إلى مساندة السنة في العراق ضد هيمنة الشيعة ومن خلالها هيمنة إيران على العراق.
انفصلت السياسة الرسمية للإدارة الأميركية عن المحافظين الجدد. ازمة داعش أفضت إلى حدوث تقارب بين واشنطون وطهران. ففي 18 حزيران 2014 أعلنت إدارة أوباما عن إرسال 300 مستشارا عسكريا إلى العراق. وتتيح قراءة ما بين السطور إدراك أن القوات الخاصة الأميركية ستتولى حراسة آبار النفط والمنطقة الخضراء من بغداد؛ كما أرسلت إيران ألفي مقاتل على الأقل من الحرس الثوري لحماية بغداد، وستتحالف القوتان العسكريتان في الحرب ضد داعش.
لم يتردد وزير خارجية إسرائيل ، ليبرمان، في الخروج على رئيسه ، حيث أبلغ كيري أثناء لقائه في باريس أنه مستعد للتعاون مع دول المنطقة ضد داعش. وصدر عن مكتبه بيان يقول " بمقدور إسرائيل تقديم معونة فعالة يمكن الوثوق بها إلى الدول العربية المعتدلة المناهضة للمتطرفين". أخل ليبرمان باصطفاف القوى داخل المنطقة ودعم المعتدلين ضد متطرفين. وجد كيري موقفا إيجابيا من وزارة خارجية إسرائيل، فطلع مسئول كبير بالخارجية الأميركية باقتراح " أن تقف دول المنطقة بمن فيها إسرائيل ، ضد خطر داعش". وطالب كيري ممن دعاهم " المعارضة السورية المعتدلة"، يقصد عملاء أميركا في سوريا، بأن توجه حرابها ضد داعش.
أندرو ليفين ،أستاذ الفلسفة بجامعة ويسكونسين- ما ديسون وأستاذ الدراسات الفلسفية بجامعة ماريلاند وأحد كبار العلماء في مؤسسة الدراسات السياسية نشرت له مجلة كاونتر بانش مقالة حول الخطر الوجودي الذي طالما تذرعت به سياسات لإسرائيل ، ليستخلص في نهاية المقال إلى ان "إسرائيل تواجه خطرا لم تشهده من قبل". يقول في خاتمة للمقال :" نظرة الى المحافظين الجدد لا زالوا يسببون المشاكل ويقدم إعلامنا لهم المنابر لينشروا أفكارهم . وما زال ديك تشيني وعائلته يجذبون انتباه الميديا في الولايات المتحدة. والآن بات يدرك كل من يفكر ولو للحظة أن الحرب في العراق تجلب الدمار، الذي يسكب وقوده على المنطقة بأسرها – لبنان على سبيل المثال ، وقد يصيب الأردن ، او يصل مصر. فما هي النتيجة لكل هذا.أحد هذه النتائج أن إسرائيل سوف تواجه خطرا على وجودها. إن عواقب حرب تشيني – بوش على العراق قد ازف اوانها . واحد هذه العواقب ليس أشدها خطرا لكنه بالتأكيد أكثرها مثارا للسخرية- فإسرائيل التي طالما اشتكت من الخطر الوجودي سوف تقهرها الأحداث وتضعها امام خطر لم تواجهه من قبل".
جاء تحرك داعش في العراق جرس إنذار أحدث تبدلات في اصطفاف القوى، وحرك الخواطر ضد إسرائيل واليمين الأميركي ؛ فقد خطت إسرائيل والولايات المتحدة شوطا بعيدا في إنهاك المنطقة بصراعات بينية، طائفية وعرقية، بهدف مباشر ينطوي على إلهاء المنطقة والعالم عن جرائم الحرب التي تقترفها بصورة منهجية ضد الشعب الفلسطيني، يفضي ذلك إلى إنجاز الهدف الاستراتيجي الرامي تفسيخ المنطقة إلى دويلات متصارعة. وفي ذلك كتبت صحيفة البنوك الأميركية " وول ستريت جورنال" تقول ان ضغوطا تبذل على إدارة اوباما من جانب أعضاء الكونغرس وحلفائهم في دول المنطقة كي تسحب الدعم المقدم لحكومة المالكي بالعراق. ويحتفظ بأهمية خاصة ما ورد في خبر الصحيفة من ان البعض يدفع باتجاه التغيير( الشلبي بدل المالكي) مقابل المساعدة في تحقيق الاستقرار بالبلاد. وفي هذا الصدد هاجم ديك تشيني الرئيس أوباما ل" ضعف سياساته" ، ولدى اعتراض مراسلة صحفية على ادعائه وراحت تذكره بالتسبب في غزو العراق وإضعافه رد تشيني انه كان آنذاك تحت تأثير هاجس تهديد سلاح الإبادة الشاملة في العراق. تناول أستاذ التاريخ الأميركي،غاري لي أب، مزاعم تشيني وفندها: " انه يكذب. فقد ثارت الشكوك بصدد مزاعم بوش وتشيني . وانا كنت ممن اقتنعوا بخطاب سكوت ريتر مفتش الأسلحة ، الذي قال من غير المحتمل ان صدام قد احتفظ بأي أسلحة دمار شامل يمكن الاستفادة منها." ويواصل غاري لي أب ، "والآن يفكرون بالعودة إلى احمد شلبي وإياد علاوي، اللذين لفقا أكذوبتي سلاح الإبادة الشاملة وارتباط صدام حسين بالقاعدة للتحريض على الغزو الأميركي. بهذا الصدد ذكر لي أب باستنتاج رئيس الاستخبارات البريطانية الساخر في تموز 2002، ’ "في واشنطون يتم إقرار المعلومات الاستخبارية والحقائق طبقا للسياسة".
الطائفية تلوث كل زوايا الحياة في العراق. مجموعتان منقسمتان بجدار من الشك والخوف. وظهر الانشطار أضخم من أي وقت مضى منذ ان احتلت داعش الموصل وأعلنت هدفها قتل الشيعة الهراطقة والكفار.تفهم داعش الإسلام، شأن الحركات السلفية قاطبة، إعدامات جماعية، واضطهاد المسيحيين والمراة؛ فأقدمت على إعدام ما بين 160 و 190 شيعيا في تكريت، وأعدمت أعدادا أخرى في الموصل، وفرضت الجزية على المسيحيين. وشأن الحركات السلفية لا تستلهم قيم التحرر الإنساني وكرامة البشر. فهي ليست قوة تحررية .
في العراق يتقرر حق العيش بالانتساب الطائفي. وبالنظر لمداخيل الحكومة من النفط البالغة 100 بليون دولار فإن الملامح الطائفية للحكومة تنطوي على أهمية فائقة. الكثيرون من سنة بغداد تسلموا وظائف عمل في عهد صدام وباتوا بلا عمل وبلا مداخيل بعد سقوطه. وبالمقابل تعهدت داعش بتصفية الشيعة . ولو انصاعت إدارة اوباما لتوجه تقليص نفوذ إيران بالعراق، كما يريد المحافظون برئاسة ديك تشيني، فلربما يضمرون شيئا آخر هو تمكين وجود داعش السني في شمالي العراق. وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال "يدور فعلا في أذهانهم خاطر تقسيم العراق تماشيا مع خطة الإسرائيلي عوديد يينون التي وضعها لشرذمة العالم العربي ".
هناك من يلقي اللوم على الخارج في ازمات العراق؛ وآخرون يحملون حكومات المالكي مسئولية الأزمة فقد انتهج سياسة طائفية متزمتة اضطهدت السنة وحرمتهم من فرص العمل ومن ثم من العيش الكريم . اما الدكتورة شيرين هنتر، الأستاذ الزائرة بمدرسة الخدمات الأجنبية في جامعة جورجتاون فالقت باللائمة على جميع الأطراف : زعماء السنة يعتبرون حكم العراق حقا طبيعيا لهم. من الممكن تفهم العقدة السيكولوجية لدى السنة في "تقبل حكم الشيعة، إثر قرون من احتكارهم حكم البلاد طوال العهد العثماني وبعد الاستقلال والحكم الديكتاتوري. اقترف المالكي أخطاء عديدة، لكن الخطايا الرئيسة المقترفة ضد العراق جاءت من الغرب ومن جيران العراق. وما لم تتغير سياسات تلك القوى فلن يفيد تغيير المالكي. والشيعة غير مستعدين للعيش في ظل نظام صدامي يغيب عنه صدام حسين. والأسوأ ان السلفية السنية تعتبرهم كفارا". ومضت الصحيفة إلى القول " الولايات المتحدة لا تستفيد من تقسيم العراق؛ فاحتكاراتها النفطية تستخرج بقدر ما تريد من نفط العراق، والنفط العراقي يباع بالدولار، والعراق لا يشكل خطرا على الولايات المتحدة ، والسبب الوحيد لتفكيك العراق هو مصلحة إسرائيل . إسرائيل لا تريد عراقا يستطيع الوقوف على قدميه، وتود إسرائيل التاكد من ان العراق لن يبرز مستقبلا كدولة ذات تأثير بالمنطقة."
محنة العراق تمتد لعقود خلت تعقدت فيها الأوضاع الاجتماعية والسياسية، وخلا المجال لقوى الرجعية.إذ نتيجة لتطورات حدثت خلال الأعوام 1984-2014، "غدت السياسة لعبة قذرة ودسائس لئيمة وتحالفات متواطئة همشت مصالح الجماهير"، كما خلص المفكر الماركسي من العراق، حسين عطوان حسين. فقد "اضمحل دور القوى الوطنية والتقدمية وهمشت النقابات المهنية كثيراً ... . تطورات أثرت سلبا على الوعي الاجتماعي حيث تهيأت الفرص المواتية للانتهازية و الاستقطاب الطائفي و القومي و الفساد ، واحدثت تغيرات كبيرة في تركيبته الاجتماعية . اضمحلت طبقة البرجوازية الوطنية و معها انحسر دور الطبقة العاملة في القطاع الخاص الصناعي و الزراعي و حتى في القطاع العام ، و ارتقت السلم الاجتماعي أكبر طبقة طفيلية نهبت اموال النفط وظفتها لشراء الأتباع وشرائح المثقفين وتسخيرهم لتبرير نهجها المدمر للعلائق اقتصادا وثقافة وتعليما وحياة اجتماعية. تسيد العراق طبقة لم يشهدها حديثاً أي بلد في العالم، استباحت المال العام وموارد القطاع العام و أملاك الدولة وبات متوفرا لدى قوى الطائفية العراقية ما لا يتوفر للقوى الوطنية والتقدمية ذات الموارد الذاتية الزهيدة "مقارنة بمليارات الدولارات المتاحة من الخارج و الداخل على مدار السنة لكل الفئات المتدينة ( الدينجية و القومجية)، وضعف إلى حد كبير تأثير قوى التحرر الوطني والتقدم على المجتمع العراقي ".
لم يعد الجهاديون في داعش يعتمدون على أموال القطريين والسعوديين، فلديهم المليارات؛ تريد داعش أن تعيد رسم خارطة المنطقة .انقلاب داعش أثار اهتمام المراقبين الدوليين ودفعهم لمراجعة السياسات التي أثرت على المنطقة خلال عقود متتالية. كتب ثوماس هارينغتون أستاذ الدراسات الإيبيرية بكلية ترنيتي بجامعة هارتفيلد بولاية كونيكتيكوت كل ما يحدث في الوقت الراهن امكن التنبؤ يه العام 2002. وما لا يخطر على بال احد التأمل فيما ان جاءت الفوضى التي تحدق الآن بالمنطقة تحقيقا لرغبات المخططين في واشنطون وتل أبيب. فالولايات المتحدة الأميركية كانت ولم تزل المحرض الرئيس على الطائفية بالمنطقة. ومن المثير للسخرية دعم المعارضة السنية في سوريا للإطاحة بنظام الأسد، بينما يجري دعم النظام الطائفي الشيعي بالعراق.
ونفس الاستخلاص توصل إليه اندون ما رتينيز ، صحفي كندي لا يرتبط بمؤسسة إعلامية ( فري لانسر)، إذ كتب يقول : كمنت دوافع إسرائيل منذ إنشائها في تشظي مجتمعات المنطقة وإضعافها وبلقنتها. وقد فصل عوديد يينون الاستراتيجي الإسرائيلي بوضوح هذا الخط الامبريالي للتفكير في ورقة أنشاها في شباط 1982، عنوانها " استراتيجية إسرائيل في عقد الثمانينات". وتضمنت الورقة دعوة يينون إلى أن " عراقا موحدا وقويا يظل المصدر الرئيس لقلق إسرائيل". ثم مضى يحث على تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات على أسس طائفية، وروج لتقسيم سوريا ومصر ولبنان وإيران والعديد من دول المنطقة.
ثم يبدي ما رتينيز ملاحظة أخرى " استخدم الصهاينة الخداع والتخريب والكيد بقصد حمل العالم على دخول الصراعات والاضطرابات التي قدمت لتحقيق أهداف إسرائيل الرهيبة. غير ان شراهة إسرائيل للمزيد من الأرض سوف تفضي إلى سقوطها، تماما مثلما سقطت كل امبراطورية عبر التاريخ تحت ثقل فتوحاتها.

يفسر الباحث الأميركي في شئون المنطقة ،الدكتور فرانكلين لامب ، التحول الحاد في سياسة إسرائيل تجا ه داعش. فهو يشرف على منظمة تعنى بأطفال صبرا وشاتيلا ، ويقيم بالمنطقة. يقول ان موقف ليبرمان جاء إثر تقارير الاستخبارات الصهيونية في مخيمات الفلسطينيين ، خاصة في عين الحلوة، حيث تجري عناصر من داعش اتصالات مع الشباب الفلسطيني الساخط لتجنيده. وينمو نفوذ داعش داخل المخيمات، خاصة في عين الحلوة، ويتجاوبون مع سخط الشباب على الحرمان وتجمد الوضع الفلسطيني في حالة الشلل. تقدم للشباب وعود بمقاومة احتلال بلدهم. تزداد اعداد الميليشيا في مخيمات لبنان، ومن الصعب معرفة ذلك بدقة ؛ فسكان المخيمات يدركون وجود عملاء استخبارات كثر بينهم ، أمن الحكومة اللبنانية، عملاء صهاينة، وغيرهم كثير .تفيد تقارير المحللين أن خلايا داعش نمت بسرعة إثر تمدد داعش داخل العراق. وتنتشر المخاوف من انفجار صراع سني – شيعي داخل لبنان. لا يقتصر نشاط داعش على المخيمات الفلسطينية،إنما يشمل مناطق واسعة شمالي لبنان وشرقية. ينتشر المتعصبون التكفيريون بسرعة في لبنان. إن ما يحدث بالعراق والقلمون يظهر أن الوضع سيكون جد خطير بالمنطقة ، بما فيها لبنان ، ستغدو جميعها ساحة معارك للجهاديين".
.في استطلاع سري للراي اجرته خلال الفترة 15-17 حزيران هيئة صهيونية مركزها واشنطون، شمل مخيمات لبنان والضفة والقطاع تبين ان 96 بالمائة من سكان المخيمات اللبنانية لا يريدون وقف المقاومة ما لم تسترد فلسطين. وتتفق النتيجة مع استطلاع غير رسمي أجري قبل فترة وجيزة في المخيمات اللبنانية. ولم يقبل سوى 22 بالمائة من المستطلعة آراؤهم في قطاع غزة التخلي عن المقاومة من اجل إنهاء احتلال الضفة والقطاع وقبول حل الدولتين. وأقل من هذه النسبة قبلوا بحل الدولة الواحدة يتمتع فيها العرب واليهود بحقوق متساوية ، لكنهم يريدون تحرير فلسطين من النهر للبحر.لا يفضل حل الدولتين سوى9 بالمائة بالضفة و10 بالمائة في غزة. وفي الاستطلاع الصهيوني أفاد ثلثا المستطلعين بوجوب مواصلة المقاومة إلى أن تتحرر كامل فلسطين التاريخية.
وفي كلا الاستطلاعين تبين ان المقاومة الشعبية للاحتلال الصهيوني تحظى بقبول واسع بالضفة والقطاع ولبنان. تتضمن المقاومة الشعبية المظاهرات ودعم الحركة الدولية لمقاطعة إسرائيل وحصارها وسحب الاستثمارات منها، وكذلك تنظيم الإضرابات والمسيرات ورفض التعاون .
باختصار يعي النظام الصهيوني جيدا احتمال تفجر المخيمات لعدة أسباب، ليس أقلها غياب الحقوق المدنية ، بما في ذلك منع الفلسطينيين من العمل في مخيمات لبنان وتصاعد الغضب على مواصلة الاستيطان والتهويد بالضفة .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم في الصغر
- حكومة وفاق وطني تحت حراب الاحتلال
- مركزية دور التربية النقدية في التحول الديمقراطي
- الماركسيون والديمقراطية .. الدروب ليست سالكة
- الماركسيون والديمقراطية
- إسقاطات توحش الاحتلال الإسرائيلي
- يوم الأرض ووحدة النضال والمصير في المنطقة
- مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني2/2
- مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني
- المرأة والدبمقراطية والثقافة
- الصهيونية تعاونت مع النازية -2
- الصهيونية تعاونت مع النازية واضطهاد اليهود يخدم أهدافها
- العقل والضمير ضد تلفيقات الصهيونية
- الجرح النازف ماديا ومعنويا.. انكشاف الخرافة تحت وهج التضامن ...
- شطب القضية الفلسطينية نهائيا
- الأصولية -5
- الأصولية سياسات اليمين- 4
- شارون الصهيوني بلا مواربة
- الأصولية سياسات اليمين- 3
- الأصولية سياسات يمينية -2


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - مكائد إسرائيل وتحالفها الاستراتيجي تحت المجهر