أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي (أم عائشة) - ضيفة- كرسي الاعتراف -على صفحة رابطة القصة القصيرة جدا في المغرب.















المزيد.....

ضيفة- كرسي الاعتراف -على صفحة رابطة القصة القصيرة جدا في المغرب.


نجية نميلي (أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 22:43
المحور: الادب والفن
    



عبد الله الواحدي:
على بركة الله نشرع في الحوار مع الأستاذة نجية نميلي التي نرحب بها في هذا الصرح الجميل، وهي من مؤسسيه، لنطلب منها في البداية التعريف بنفسها لكل محبيها ومتتبعيها.


نجية نميلي:
اليوم تقف أمامي الكلمات عاجزة ..تائهة ..وقاصرة عن تجسيد مدى الشكر والتقدير لكل من يتواجد من أجل مشاركتي - الحوار- وأنا أجلس على كرسي الاعتراف..
أتمنى أن أكون خفيفة الظل عليكم ، كما أغتنم الفرصة لأقول :رمضان مبارك سعيد على كل المغاربة والإخوة العرب ، أدام الله علينا نعمة رمضان .
اسمي بالكامل :نجية نميلي المكناة بأم عائشة ..أستاذة اللغة العربية ، حاصلة على الإجازة .زوجة وأم ..ومشرفة على الرابطة المغربية في فن الق.ق.ج ...أهوى المطالعة وكتابة الق.ق.ج وقصيدة النثر ..والجلوس أمام الانترنت..

حسناء العسري:
هل نستطيع أن نعرف كيف بدأت الحكاية مع فن الققج؟

نجية نميلي:
أ/ حسناء، ترجع بي الذاكرة إلى أواخر العام الماضي 2013 ، حيثُ لم أكن أعرف التعامل مع الانترنت صراحة ، علمتني إحدى بناتي كيفية إنشاء حساب الفيسبوك ..ودخلت ..وعلمتني كيف أبحث عن مجموعات أدبية ..وأحببتُ أن أطلع على ماهو مغربي ...وتشاء الصدف أن أطلب الانضمام إلى هذه الرابطة ..فبدأتُ أطالع ماينشر فيها ...واستهزأتُ ..." كيف يجعلون من قصة قصيرة قصة قصيرة جدا " و...بدأتُ أبحث في الانترنت كثيرا ...وبدأت حكاية محاولاتي الأولى هنا وفي مجموعة أخرى ...وكان أول من تعرفتُ عليه الأستاذ الواحدي حيث كنت في بدايتي.


نزهة بلخير:
كيف تنظرين للقصة القصيرة؟ و هل ترين نفسك مستقبلا من مشاهير ورواد هذا الجنس الأدبي ؟

نجية نميلي:
أ/ نزهة القصة القصيرة جداً خلاصة تجربة سردية لا بد وأن يسبقها كتابة كل من الرواية والقصة القصيرة أو إحداهما على الأقل، بحيث تغدو هذه الكتابة ذات آلية جمالية، مركزها المغامرة والتجريب وفق رؤى إبداعية متمكنة وأصيلة في فن السرد. ربما أكتب في يوم من الأيام مجموعة قصصية ..لكني لاأطمح إلى الشهرة.

نزهة بلخير:
بعض القصص القصيرة جدًا تكون معقدة تحسبها لغزا أو أحجية، ألا ترين أن هذا الأمر يجعل جنس الق ق ج صعبا ومعقدا بحيث يقتصر فهمه على فئة دون غيرها من المثقفين؟

نجية نميلي:
الق. ق .ج تستلزم توظيف ملكات القارئ في التأويل والتفسير والاستنتاج والاستنباط لأنها في حاجة إلى متلق محنك ممتاز قادر على استقراء ما بين السطورللوصول إلى أبعادها التأويلية والتفسيرية. فعلا بعضنا قد لايستطيع فك الرموز وفك التلغيز لكن ربما بالممارسة والمطالعة يمكن التغلب على هذا الأمر.


غزلان قتور:
مرحبا بك و رمضان كريم.كيف توفقين بين عملك و بيتك و الإشراف على الرابطة و الكتابة؟

نجية نميلي:
أ/ غزلان ، أهلابك ، ورمضان مبارك عليك وعلى أسرتك الكريمة وعلى كل المسلمين ،
أنا زوجة وأم لخمس بنات ، مرت سنوات عديدة كنتُ فيها متفرغة لتربية البنات وتعليمهن ولأداء واجبي كربة بيت وزوجة ومدرِّسة ..لكني كنتُ دائما أشعر أن شيئا ما ينقصني ، اكتشفتُ بعد مدة ..أن هذا الشيء كان في ذاتي ..وأن الحاجز خلقتُه بنفسي ..فكان لابد من تحقيق ذاتي ..فأنا قبل كل شيء إنسانة ..أحتاج أن أعبر ..أن أكتب ..أن أسمِع صوتي ..أن أسافر ..ولو حتى عبر بطلات قصصي ...
كانت صورة والدتي رحمها الله دائما أمام عيني ..مثال الأم الصبورة المضحية ..
يكفيها أن نعيش نحن ..يكفيها أن نتمتع نحن .. ولامرّة سألنا أنفسنا :ماذا حققت أمنا من سعادة شخصية لنفسها ؟
قد يقول قائل :كانت سعادتها هي نحن ..وأقول : أي ،نعم ، وأنا أيضا سعادتي ببناتي .
تزوجنا نحن وبقيت والدتي ...وماتت وهي لم تتخط عتبة بيتها إلا في وفاة أخيها/ واليوم بعد أن بلغت كبرى بناتي 22 سنة وجدتُ الأمر مريحا .. أصبحت البنات تعتمدن على أنفسهن ..وأصبح مقر عملي قريبا من البيت ..وتحسنت ظروف كثيرة تجعلني أوفق بين كل هذا .


نوار سالم:
أستاذتي الغالية نجية شرف لي محاورتك وكل عام وأنت بخير وشكرا جزيلا أنك لم تغلقي الباب في وجهي عندما التمست نصحك في كتاباتي الأولى ،،،، سؤالي أستاذتي الحبيبة : لم البعض يغضب من النقد ويعتبر أن النقد إهانة له رغم أنني تعلمت وقرأت للنقاد الكبار أن"النص يكون ملكا المتلقي" .... وأريد أن توضحي لي أركان النقد البناء ربما فعلا يكون نقدي غير جيد كوني مازلت في أول طريقي وشكرا ....

نجية نميلي:
الغالية / نوار أو نوارة الفيس كما أحببتُ أن أسميك يوما ، شكرا لك وكل عام وأنت بخير أيضا ..
(ما كلّ ذِي ملكَة بيانيَّة يستطيع أن يكون ناقدا)
لا مجاملة في «النقد» ولا مجازفة، ولا تحامل، ولا تهريج..على حد قول أحد النقاد..
الناقد يجب أنْ يكون واسع الاطلاع، ثاقب الذهن، بصيرا بأساليب البيان، متبحراً في علوم اللغة وآدابها... فإن غابت عنه هذه الأشياء جاء نقده كموضوع إنشائي...شخصيا غالبا ما أكتب في قراءتي لنص ما " مقاربة" لأني لستُ ناقدة وإنما أحاول أن أقارب النص حسب وسائلي الخاصة البسيطة ....أغلبنا لم يتعوّد على تقبل الانتقادات لأنها النفس البشرية ..تطرب لعبارات الإطراء وتنفرمن عبارات " النقد " . وأنتِ من الطالبات المجدات وأتوقع لك مستقبلا زاهرا بإذن الله

نوار سالم:
مشكورة أستاذتي الحبيبة على ردك على سؤالي وسأجتهد في أن أحسن أسلوبي في النقد وعدم جرح الآخرين .... سؤالي أستاذتي الغالية : ذكر الدكتور جميل حمداوي الله يحفظه بدايات للقصة القصيرة جدا ونهايات فمثلا لو شرعت في القصة باستهلال سردي هل يلزمني أن تكون القفلة سردية أم لي حرية النهاية !؟

نجية نميلي:
تسمى القفلة بالخاتمة أو النهاية أو الخرجة، وهي مهمة في تركيب القصة القصيرة جدا، ويستحسن أن تكون مفاجئة وصادمة ومخيبة لأفق انتظار القارئ، وأن تكون مدهشة ومربكة. ويستحسن أن يتجنب الكاتب النهايات المستهلكة مثل: وأخيرا، وفي النهاية…ومادامت بداية القصة سردية فمن الطبيعي أن تكون نهايتها كذلك .

أحمد إخلاص:
مساء الخير أستاذة نجية. رمضان مبارك سعيد.
أجد تيمة المرأة حاضرة بقوة في كتابتك الققجية، مع شبه تغييب للرجل، أويظهر محتشما في أدوار سلبية. لماذا؟

نجية نميلي:
مساء النور أ. أحمد ..ورمضان مبارك علينا وعليك ..نعم، لن تجد في قصصي القصيرة جدا إلا تيمة المرأة ..فأنا أخذت وعدا على نفسي ألا أكتب إلا عن المرأة ...ربما محاولة مني في سبر أغوار المرأة التي قد لايتقن سبرها الرجل

غزلان قتور:
ينزلق البعض في كتابة القصة القصيرة فتتحول الى ومضة. هل ممكن توضيح الفرق بينهما بايجاز؟

نجية نميلي:
أ/ غزلان قد يقع الخلط بين الق.ق.ج وبين الومضة بسبب عدم إدراك الخصائص المميزة ، و اعتماد الحجم فقط . بيد أن الحجم ليس هو المقياس أو المعيار.لأن ذلك قابل للتمدد و التقلص ، فالحدث و مدى تطوره من عدم تطوره ، هو الأساس على رأي د. مسلك ميمون

أحمد إخلاص:
أين تجد الأديبة نجية ذاتها أكثر، في القصة أم في الشعر؟ على اعتبار أنك تنظمين الشعر بين الفينة والأخرى.

نجية نميلي:
قصيدة النثر تمنحني حرية أكبر ، أجد فيها ذاتي الحقيقة ، لأني كنتُ أهوى الشعر وأكتب الخواطر وأنا تلميذة ...علاقتي بالشعر علاقة أبدية ..لاأستطيع أن أتخلى عن خربشاتي الشعرية.

عبد الله الواحدي:
من خلال تتبعك للمقالات النقدية التي نشرت في صفحة الرابطة، ما هو تقييمك لها إجمالا؟ وما هي الأقلام التي تستهويك القراءة لها هنا؟


نجية نميلي:
أ/ عبد الله ،الحقيقة أنا محظوظة لتواجدي بين ثلة من المبدعين والنقاد هنا في الرابطة ...المقالات النقدية جميلة جدا وأعترف أني استفدتُ منها كثيرا كما استفاد غيري منها ...كل قلم يكتب هنا في الرابطة أتتبعه وكل قلم له ميزته الخاصة ، ولا أستطيع أن أحدد


عبد الفتاح لعجاج:
منذ تشرفت بالتواجد بينكم و انا أستمتع و أستفيد .. هل في نيتكم توثيق النصوص المميزة منذ بدء هذا الصرح و ترجمتها إلى نصوص ورقية تكون أول الغيث لمنشورات جماعية لرابطتنا؟

نجية نميلي:
أ/ عبد الفتاح ، تشرفنا نحن أيضا بتواجدك معنا ، إن ترجمة النصوص المتميزة إلى نصوص ورقية كان ومايزال من أولويات اهتمامنا ومتمنياتنا ..إن شاء الله سيتم ذلك وبتوفيق منه تعالى.


أحمد إخلاص:
ماأفضل الأوقات للكتابة عندك؟ وهل سبق أن وقع لك حادث طريف أثناء الكتابة؟


نجية نميلي:
مادام الكرسي هو كرسي الاعتراف ومادمتُ أحب الصراحة فأنا لن أخفيك أمرا أ/ أحمد ..أنني لاأخط حرفا إلا وأنا أستمع للموسيقى ..خاصة عند كتابة الشعر .. غالبا ما أحب الكتابة نهارا بعد طلوع الشمس ...حاولتُ أن أتذكر حادثا طريفا لم أفلح أ. أحمد / تحياتي

نزهة بلخير:
هل يمكن أن تجعل الصعوبة في فك خيوط رهان الق ق ج أفق هذا الجنس الأدبي محدودا ؟.. بمعنى أوضح، هل يمكن ان تنقرض القصة الفصيرة جدا ؟


نجية نميلي:
أ. نزهة ،هو سؤال راهنتُ عليه في بداية تعرفي على الق. ق. ج ( هل يمكن أن تنقرض الق.ق.ج ؟) بل وقلتُ أيضا ( الرجوع إلى الأصل أصل ) ..بمعنى أنها موجة ..وموضة العصر ..وقد تنتهي ...بعد الممارسة الفعلية في كتابة الق.ق.ج وبحكم عملي كأستاذة ...أرى أن مستقبلها سيزدهر أكثر ...ومن الممكن أن تغزو مقررات التلاميذ والطلاب .


عبد الله الواحدي:
هل توثقين أ/نجية النصوص الإبداعية والمقالات النقدية التي تنشر هنا في صفحة مستقلة؟


نجية نميلي:
الحقيقة ، لاأوثق إلا المقالات النقدية في مجلة الرابطة وهي صفحة مستقلة ، كما أني أوثق النصوص الفائزة وأحاول قدر الإمكان أن أنقل بعض النصوص المتعلقة بمسابقات الصورة أو العنوان إلى " الحوار المتمدن" وكما تعلم فهو عمل يتطلب مساعدة ..ولاأستطيع القيام بتوثيق كل النصوص .


محمد العمراني:
أ .نجية شكرا لك على فتح هذه النافذة التي نطل منها على جزء مهم من حياتك الإبداعية .. لدي فقط سؤالان : الأول _ ما رأيك في مستوى الرابطة و هل ترينها إلى الأمام ؟ هل نستطيع مواكبة جميع النصوص ؟ .. ثانيا _ بماذا يمكن أن تنصحي الأقلام التائهة مثلنا .. فيما يخص عالم النشر الورقي ؟


نجية نميلي:
أهلا بك أ. العمراني ..الرابطة والحمد لله تسير من حسن إلى أحسن ..لايمكن للمشرفين أن يواكبوا جميع النصوص ، بل الكتابة والتفاعل مع النصوص هو عمل جماعي ، لذلك غالبا ما ننبه إلى ضرورة التفاعل الجماعي ..أما بالنسبة للنشر الورقي أرجو من الشباب ألا يتسرع في النشر ..فقيمة الشيء ليست في نشره ...بل في الصورة التي سأعرضها للناس ..أفضل أن أتأخر في النشر الورقي على أن أندم على نشر عمل غير متكامل أو غير مقنع ...وليس كل صاحب كتاب مبدع .


محمد العمراني:
أشكرك ذكرتني بقولة للأستاذ البقالي " يجب فرض إتاوة على الإبداع " لذا فنصحك هام جدا ..مودتي

أحمد إخلاص:
كيف تتصورين أداء الرابطة مستقبلا؟
وشكرا جزيلا على فتح قلبك الكبير لمبدعات ومبدعي الرابطة. أعانك الله في تحمل رسالتك النبيلة.


نجية نميلي:
إن شاء الله الرابطة سيحمل مشعلها شباب آخرون مجدون ومتفانون في عملهم ومحبون للأدب والأدباء...سيأتي يوم نعتزل نحن الإشراف ....لكن الذي سيبقى عالقا بالأذهان هي الأيادي الخفية وجنود الخفاء من أمثالكم أ. أحمد إخلاص والأستاذ عبد الله والأستاذ هلالي والأستاذ التباع والأستاذ الميلودي والأستاذ العمراني ..الذين ضحوا بوقتهم وتفانوا في الدفع بالرابطة إلى الأمام وأنكروا ذواتهم ...أحب أن نكون قدوة لشباب المستقبل . وأنا سعيدة بما حققناه والآتي أفضل .


محمد العمراني:
أ .نجية فيما يتعلق بنقد القصة القصيرة جدا ما الطريقة التي ترينها مناسبة ؟ بمعنى آخر النقد القاسي أم اللين ؟؟

نجية نميلي:
النقد الذي يدرس النماذج القصصية بجدية من الأشياء التي يمكن أن يدفع بهذا الجنس إلى الأمام ..لو كنتَ تقصد التعليقات القصيرة على النصوص ونقدها فأنا أرى أن تكون الأمور بشكل لايضر نفسية الناشر.

نزهة بنادي:
ذ .نجية لاننا نتعلم لماذا لا يتم التجاوب مع كل النصوص خصوصا للمبتدئين أمثالي.؟


نجية نميلي:
أ. نزهة بنادي لكل مجموعة شروط تنظم النشر ..نحن نسمح بتمرير النص الأول للمنضوي تحت لواء الرابطة ...ويقوم المشرفون والنقاد بتصويب أخطائه كما أننا قد نطالبه بقراءة المنشورات والاستفادة منها ..لكن الرغبة في النشر السريع قد تدفع به إلى إرسال نصوص أخرى فيها استسهال ..وهذا يتعارض مع شروط النشر.


بشرى الأدوزي:
كيف أمكن للعزيزة نجية أن توفق بين عملها كمدرسة و كونها ربة بيت و أسرة و بين حضورها الدائم كمشرفة متميزة للرابطة ؟؟؟ كلنا نعرف مدى صعوبة هذا الأمر

نجية نميلي:
إذا كانت الأم ترتبط بوليدها برابطة فطرية، طبيعية، كما أنها لا تنكر ذاتها إلا مع أطفالها بكل سعادة ، وقد لا تفعل ذلك مع الآخرين ... فكذلك تربطني بالرابطة علاقة قوية تملكتني ولم أقوَ على التخلص منها، هذه العلاقة جعلتني أتخطى الصعوبات ..خاصة وأني إنسانة أحب أن أتحدى المعوقات ، فأجدني أتفنن في شرح الدرس وأذهب لعملي منشرحة الصدر ، وأجدني أتعامل برفق مع بناتي ..وأقوم بأشغالي في وقتها لأجلس أمام النت من أجل متابعة ما يجري على جدار الرابطة وأظن أن إنكار الذات مع أناس لاتربطك بهم صلات ، أو علاقات رحم ، أو مصلحة ، أو مال ، يعتبر أعلى درجات السمو في النفس البشرية ..
وبالمناسبة يا بشرى ..لقد سبق للأخت غزلان أن سألتني نفس سؤالك .

عبد الله الواحدي:
سؤالي الأخير من شقين: شق فلسفي وشق سياسي، تقول سيمون دوبفوار: "المرأة لا تولد امرأة، وإنما تصير كذلك" ما تعليقك على هذا؟ و ما تقييمك لتعاطي المرأة المغربية في معترك السياسة؟ وهل تفكرين في الترشح؛ يوما ما؛ للانتخابات؟

نجية نميلي:
المرأة هي المرأة أستاذ عبد الله ..خلقها الله لتكون امرأة بكل ماتحمله من أنوثة ودلال ورقةوعاطفة وتسامح ..فلو كان القصد أن لها من الصفات الرجولية مالها كالصرامة مثلا ، والعنف أو القسوة فيمكن أن أسميها هي صفات مكتسبة ..تكتسبها من خلال تجارب الحياة ..هههه السؤال الثاني أنا أعرف أنك تستفزني من خلال طرحه ..لأنكَ تعلم أنني لاأحب السياسة ...أرى نفسي في الأدب وذاك يكفيني .

نزهة بلخير:
أصبح عشق وولع الناس بهذا الجنس الأدبي ظاهرا بشكل ملفت بحيث نجد نصوصا لا تتوفر فيها الشروط والمعايير التي تناسب الق ق ج، في حين يحتج أصحابها على انتقاد نصوصهم ويتعصبون لرأيهم ومع ذلك نجد لديك أستاذة نجية ولدى باقي الأساتذة، سعة صدر وروح عالية في احتواء نقاشات قد تكون الرابطة في غنى عنها .. أجد نفسي محظوظة بالانتماء إلى هذه الأسرة العظيمة .. نشكرك على هذه الأمسية الرائعة التي قضيناها في ضيافتك ببيتنا الكبير.


نجية نميلي:
أنا أيضا جد سعيدة بتواجد كاتبات مثلك أ. نزهة بلخير ..لقد حققت القاصة المغربية نجاحا مبهرا في هذه الرابطة ..ولولا خشية أن أسقط اسما من الأسماء لعددتهن ..هذه هي المرأة التي أحلم بها ...كاتبة ...ناقدة...مصممة ..وفي نفس الوقت طالبة أو موظفة أو ربة بيت ..متزوجة وأم.. ..شكرا لك لأنكِ واحدة من الفضليات اللواتي تسجل أسماءهن الرابطةُ بمداد من ذهب .



عبد الله الواحدي:
في ختام هذا الحوار مع الأستاذة الجليلة نجية نميلي، لا أملك إلا أن أشكرها باسمي وباسم كل من ساهم معنا في تنشيط هذه الجلسة المثمرة والمفيدة، ونحييها على سعة صدرها، ورحابة أفقها. شكرا لجميع أعضاء الرابطة، وإلى فرصة قادمة مع ضيف جديد، وإلى ذلكم الحين أستودعكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.


عبد العزيز سلاك:
شكرا الأستاذ الواحدي لتنشيط الأمسية مع الأستاذة نجية ومعرفتكم إضافة لتجربة الحياة.

غزلان قتور:
شكرا للأستاذة نجية لرحابة صدرها، و للأستاذ عبد الله على تنشيط الأمسية وللإخوة على هذا الحوار الممتع.


نزهة بلخير:
لا يفوتني إلا أن أتوجه بالشكر للأستاذ المعروف بنصوصه الراقية بالرابطة على هذه الأمسية الممتعة والرائعة التي تفنن في تنشيطها .. كل المودة والتقدير للأستاذ عبد الله.


محمد العمراني:
بدوري أشكر الأستاذة نجية المبدعة الأم ... صدقا كان حوارا مفيدا راقيا منفتحا .. و الشكر موصول للأستاذ المسير السي عبد الله ...

أحمد إخلاص:
شكرا أستاذة نجية على هذه الاستضافة الرائعة التي كانت ممتعة ومفيدة، شكرا لسي عبدالله على حسن إدارته للحوار، وشكراً لكل أعضاء الرابطة الذين ساهموا في الحوار الشيق بأسئلتهم أوبتتبعهم. رمضان كريم


إدريس حنبالي:
متمنياتي لكم بموفور الصحة و الإبداع.. كل عام وأنتم بخير ورمضان كريم.. تحية خاصة للمتألقة في سماء الرابطة الأستاذة نجية..دمتم

حميد الطلبا :
استمتعت بتدخلات الأعضاء وردود المشرفة النشيطة نجية نميلي والتي كانت شيقة وممتعة ومفيدة، فتحياتي للجميع.

مهدي بوزينة:
فعلا كان حوارا ممتعا ... ولا يسعني إلا أن أشكر الأستاذة نجية على لطفها و سعة صدرها و تفانيها في خدمة الرابطة و أشكر كل الأعضاء الرائعين ...

نجية نميلي:
لقد كانت مفاجأة حينما رشحتَني للجلوس على كرسي الاعتراف أ. عبد الله ولم أتوقعها ، شكرا لحسن تسييرك ..وباقة ورد أهديها لكل المتدخلين بدون استثناء ..وبفيض من الحب والتقدير أقول لكم شكرا كثيرا .
_________________
أجري الحوار يومه الخميس2014/06/26على الساعة العاشرة ليلا بتوقيت المغرب.



#نجية_نميلي_(أم_عائشة) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نافذة مطلة على بحر و-آلة خياطة- وقصص قصيرة جدا على صفحة رابط ...
- قراءة في نص -طقوس-لنجية نميلي /إنجاز :محسن حزيران لفقيهي
- الآيات الجمالية في سرادات القصة القصيرة جدا -أنظمة التكثيف ا ...
- كل القوافل عادت
- أنا ...كنتُ...أنتَ..
- ق.ق.ج
- مفاتيح نص - زمن طائر - للمصطفى سكم بقلم :نجية نميلي
- مقاربة نص للمصطفى سكم تحت عنوان :زمن طائر من إنجاز :نجية نمي ...
- بدون عنوان
- حب وإملاق لأميمة خايف الله
- حوار مفتوح على صفحة رابطة القصة القصيرة جدا في المغرب الالكت ...
- مقاربة قصة قصيرة جدا للكاتب المغربي:حسن برطال من إنجاز :نجية ...
- طقوس
- لغة نحن
- قراءة في نص _نبضة_ لنزهة بنادي / إنجاز نجية نميلي
- عويشة
- بعض من قصصي القصيرة جدا
- احتضنّي
- تعليقات و آراء حول -نمر-
- قراءة في القصة القصيرة جدا :-حلاوة- لنزهة بلخير /إنجاز: عبدا ...


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي (أم عائشة) - ضيفة- كرسي الاعتراف -على صفحة رابطة القصة القصيرة جدا في المغرب.