أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - لا أسأم منك... يا وطني... يا شعبي العزيز...














المزيد.....

لا أسأم منك... يا وطني... يا شعبي العزيز...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 21:09
المحور: الادب والفن
    


في بلدي...
في وطني...
يحيطون بي...
أراقب في كل وقت...
أتعلم...
كيف أراقب...
وأنا أسير...
أتأبط محفظتي...
تضم أوراقا...
وجريدة...
أجلس في مقهى شعبي...
أراكم كل التمني...
لأجل الوطن...
وأحلم...
أحلم...
أحلم...
لا أستريح من الحلم الجميل...
وما أراه جميلا في كل الوطن...
والمراقبون يحاولون...
قتل كل الحلم...
في هذا الوطن...
الصار ملكا لكل ناهب...
ولكل سالب أرض الوطن...
والنائمون لا يسأمون...
من النوم...
وأنا، وكل ثائر...
نقاتل وكر الضالعين...
في الفساد...
والمراقبون يدعمون...
الضالعين في الفساد...
من أجل أن نسأم منك...
يا وطني...
وأنا لا أسأم من حلم الوطن...
في كل الحقوق...
للشعب...
في كل الوطن...
للعمال في كل المعامل...
وفي كل المناجم...
للمزارعين...
وفي كل الحقول...
فالشعب يسعى...
وأنا أسعى معه...
والشعب يحلم...
وأنا مع الشعب أحلم...
بزوال استعباد الشعب...
بتحرره...
بزوال استبداد حكمه...
بدمقرطته...
بزوال استغلال كادحيه...
وتوزيع ثروته...
بين كل أفراد الشعب...
بتحقيق كرامة الإنسان...
في كل الشعب...
ليزول القهر...
ويزول الظلم...
ويزول نهب ثروة الشعب...
ويزول سلب الحقوق...
وأنا لا أسأم منك...
ياسيدي الشعب المقدس...
لا أسأم منك...
يا وطني المقدس...
والثائرون يتداولون الحب فيك...
وأنت المثل...
يا شعبي العزيز...
يا وطني المقدس...
فلا حياد بعد اليوم...
وأنا أنحاز لك...
أنحاز للحق لك...
أنام لأحلم بك...
أستيقظ لأحلم بك...
فأنت الحلم...
يا شعبي...
يا وطني...
فمتى تصير لك الإرادة...
ومتى تتحقق...
في ميادينك العظيمة...
ومتى نصير فيك...
نافضين قهر الحكام...
واضعين الحد لكل السلب...
يصيب ثروتك العظيمة...
متمتعين بكل الحقوق...
ونحن فيك، يا وطني...
نتهادى...
في واقعك الجميل...
لا في الخيال...
لا نسأم من عشق ترابك...
لا نتألم...
لا أسأم من حب الشعب...
من عشق الوطن...
فانحيازي للشعب...
للوطن المقدس...
يدثرني...
يحميني من طغاة الكفر بك...
فأنت السلام...
إليه الجأ...
وأنت الأمان...
أطلبه...
وأنت الحقوق...
لكل البنات / البنين...
لكل النساء / الرجال...
إليها أسير...
وأنت التحرر...
أطلبه...
وأنت الحياد الجميل...
لا نطلب غيره...
تكون مع الحق في كل الوطن...
وبين كل الدول...
لا تنحاز للباطل...
لا تجتبيه...
وأنت المقدم...
وانأ لا أسأم منك...
والحياد الجميل فيك...
يغمرني...
شوقا إليك...
يكتبني...
بكل الدفاتر في وطني...
وأنت الذي...
من الحب فيك...
من عشق كل أرضك...
فلا اسأم منك...
ولا أعرف كيف الألم...
ولا أحمل غير رغيف الخبز...
ككل أفراد الشعب...
أقتات به...
وأنام لأحلم لك...
أستيقظ لأحلم لك...
وكل أحلامي لك...
تصير جميلة...
تصير انحيازا...
لكل الشعب المقدس...
لكل الوطن المقدس...
لكل النساء / الرجال...
لكل البنات / البنين...
لكل العمال / الفلاحين...
لكل الفلاحين / الكادحين في الأرض...
من أجل خبز مقدس...
به نستغيث...
لنقهر الجوع...
ونمضي نحو الأمان...
ونحو التحرر...
ونحو العدل...
في توزيع ثروة الشعب...
ونحو الأمل...
فها أنت يا شعبي العظيم...
وها أنت يا وطني المقدس...
أنحاز للشعب / لكل الوطن...
من شمال لجنوب...
ومن شرق لغرب...
وفي كل حين...
وبدون تنازل...
على أي شبر...
منك يا وطني...
وبدون تفريط...
في كل حقوقك...
وبدون قبول...
لنهب كل ثروة...
هي للشعب...
وبدون استمرار...
في تكريس استعبادك...
وبدون طغيان...
في استغلال كادحيك...
يا شعبي المقدس...
لا أسأم منك، ومن عشقي لكل الوطن...

ابن جرير في 14 / 01 / 2014

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قذف المحصنات...
- في سفري...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- بلادي قريبة / بعيدة...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- المارد لا يتجبر...
- الملامات الثلاث...
- الحياة ذوبان في الوجود...
- حكيمة بين فكي الإرهاب...
- الآمال العظام... للشعب...
- أقاوم وكر الأفاعي...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- المدنس، والمقدس...
- ملامة، أو بشائر...
- وأسام منك...
- لأمر عظيم فينا... لا نتوقف...
- وتألفت... وتآلفت...
- فاتح ماي ليس كرنفالا... إنه تتويج لصيرورة النضال العمالي الم ...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- على م نعول يا وطني...


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - لا أسأم منك... يا وطني... يا شعبي العزيز...