السيد المخدوع- هل يصلح لولايه ثالثه؟

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 16:36
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

سياسى مخدوع
ان رئيس الوزراء العراقى والقائد العام للقوات المسلحه - يعلن في كل مرة يفشل فيها بتحقيق الوعود عن- خداعه وانه مخدوع - من قبل الآخرين وانه غير مسؤول عن الفشل و هو وحده - يصنع النجاح وغيره يصنع الخسارة والخيبة للشعب العراقي المظلوم- ونأمل ان يكون خطابه الاخير- يوم - الاربعاء فى كل اسبوع - خطبة الوداع-
ولا يعترف بالخطأ الذي يصر على ارتكابه ويؤدي إلى إزهاق آلآف الأرواح البريئة وتأخير العراق فى المجالات الاقتصاديه والاجتماعية والثقافيه فقد -. اتهم عدد من الضباط في صفقة جهاز كشف المتفجرات - وقال ان الجهات التي استوردته-- خدعتنا- ورغم ذلك أستخدم الجهاز لحد الان -فى التفتيش والكشف عن المتفجرات - لحد كتابة هذه السطور- وان الوزير المسؤول الذى اشرف على الصفقة- السيد جواد البولانى تحالف معه السيد المالكى بعد فوزه فى الانتخابات الاخيره - واسند له مهمات عسكريه وسياسيه فى قاطع سامراء بعد احداث داعش الاخيره
يذكر أن العراق اشترى ستة آلاف جهاز خلال الفترة ما بين 2008 و2010. وجرى استخدام تلك الأجهزة عند نقاط التفتيش في جميع أنحاءالعراق ولم يتم - سحب البضاعة المزيفة من السوق واستصدار أمرا بمنع تداولها"،علما ان"الحكم على صاحب الشركة المجهزة بأجهزة كشف المتفجرات تم - بالسجن خمس سنوات - حيث قتل جراء صفقته الكاذبة الآلاف من العراقيين".
وقال السيد المالكى ان نائبه السيد حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء - خدعه-- وكذب عليه - في موضوع الكهرباء ،، واعتبر أن كبار المسؤولين في حكومته ومنهم "صديقي وحليفي"حسب قوله - حسين الشهرستاني يقدمون له معلومات مضللة بشأن الكهرباء ومنها قولهم له إن تجهيز المحافظات الوسطى والجنوبية من الكهرباء "يتعدى 20 ساعة بينما لا تتعدى ساعات التجهيز الحقيقية ما بين 6 و8 ساعات".الشهرستاني عليه الاستقالة لان رئيس الوزراء وصفه بالمخادع الكاذب ولكن لازال صامد فى مكانه
وقال إن القادة الكبار في الجيش العراقي- خدعوه --وسلموا المحافظات إلى الإرهابيين
ورفض الكشف عن أسباب انسحاب 75 ألف عنصر أمني عن واجبهم رغم تعليقه على الحادثة أنها مؤامرة وأنه على علمٍ بتفاصيلها .--وقبل يومين قال "سأكون صريحا وأقول إننا كنا قد- خدعنا-- عندما وقعنا العقد-مع الولايات المتحدة-. فهل يصلح المخدوع لولاية ثالثة ؟ وماذا سيكون مصير البلاد والعباد ؟

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات