أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - عدل: مشروع تجمع علماني ليبرالي ديمقراطي ينتظر الترخيص----














المزيد.....

عدل: مشروع تجمع علماني ليبرالي ديمقراطي ينتظر الترخيص----


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1272 - 2005 / 7 / 31 - 02:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


.المجتمع السوري اليوم يعيش حالة فريدة من نوعها. لم يألفها عبر تاريخه المديد، تحت وصاية الحزب العتيد.
تجمع وليد، يملك فكرة تسبق المجتمع وتتفوق عليه، وتتحول أملا وفرحا وشوقا وترقبا ومحركا، وتكون اكبر من الماضي والحاضر والمجتمع نفسه.
يجري الحديث اليوم، عن التحضير لقيام (مشروع) تجمع علماني ديمقراطي ليبرالي(قيد التأسيس)، كبير، يضم أطياف واسعة من المجتمع السوري. ويمتد إلى عدد كبير من المحافظات. عدة زيارات قام بها أفراد من التجمع إلى السويداء، اللاذقية، حلب، حمص، القامشلي، اتصالات عديدة مع عدد آخر من المحافظات والمدن السورية، والجميع ينتظر اللحظة المناسبة لإعلان ولادة هذا (المشروع) التجمع العملاق.
عدل: الأحرف الأولى التي تعبر عن مشروع التجمع الجديد(قيد التأسيس)، والذي سيتم الإعلان عنه في مطلع الأسبوع القادم، ويُمثل المعارضة السورية الوطنية، باسمها العريض (معارضة وطنية).
--وبعيدا عن ال أنا التي استفحلت اليوم في كل عمل سياسي ووطني، فقد اتفق جميع المؤسسين،( وبانتظار الترخيص الرسمي للتجمع )على العمل الجماعي، والابتعاد عن الظهور المسرحي، والعمل بإخلاص ومحبة من اجل الفكرة الأساسية للتجمع، ألا وهي، تقديم الخدمة والمساعدة للشعب السوري من اجل النهوض، وبناء ،المجتمع الليبرالي العلماني الديمقراطي، والذي تذوب ال أنا تحت سقفه، ويبقى حب الوطن، وتقدمه، ونهضته

االليبرالية هي ما ينتظره المجتمع السوري اليوم. الليبرالية التي جعلت ركيزة مشروعها الثقافي الخاص بها والسياسي، هي الأخلاق. ونادت بالإيمان بالإنسان مخلوق عظيم يحق له العيش بكرامة وسعادة، بصدق وإخلاص بعيدا عن النفاق والكذب. جعلت الإيمان بالقانون وتنفيذه.لأخلاقية الثانية، فالقانون للجميع، لا أحد فوق القانون.وربطت بين صحة القانون وتنفيذه.وآمنت بنبذ النفاق والكذب والاوالسياسي، مق فكرها الاجتماعي والسياسي، وعملت على محاربة كل هذه المفاسد.كما عملت الليبرالية جاهدة على خلق حياة نموذجية في إنسان مجتمعها ترتكز على دعم بنائه الأخلاقي من الداخل أولا، وهي في سعيها هذا لم يكن همها السلطة بحد ذاتها، بل العمل على بناء الإنسان الجديد المتماسك من داخله وخارجه.وبالتالي تسعى إلى تثقيفه، وتحسين سلوكياته من خلال منظومة من الأفكار التي تسند الناحية الأخلاقية فيه، وتجعلها الأهم في عملية بنائه.وتوجهت الليبرالية في سعيها هذا إلى جيل المتعلمين والمثقفين حائة إياهم على تنمية معارفهم والابتعاد عن المهاترات التي لا تغني ولا تسمن، وعدم الوقوع في فخ الجدالات العقيمة، وخاصة الدينية، والتي تعمل على زيادة الحقد والكراهية بين الشخص اللبرالي والآخر.

الواضح.بالقانون يجعل الليبرالية من أكبر أعداء الفساد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، تحارب الليبرالية كل أنواع الفساد، والتي تسعى إلى هدم البناء الذي شادته على الإنسان الليبرالي النظيف.الواضح.

الآخر وحقوقه أمور مقدسة لا يجوز تجاوزها أبدا،وبالتالي لا يملك الليبرالي حق الشخص الفطري في السيطرة على غيره والتحكم به ، ضمير الليبرالي يقف حاجزا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه المراوغة أو الانفلات من حس المسؤولية الذاتية.

الليبرالي لا يتجاهل تجارب الآخرين، ولا معارفهم، ولكن تبقى له حرية اختيار ما يصلح لمجتمعه ورفض ما ينافي مجتمعه.هذا التوجه الفكري الذي يقبله الليبرالي بملء حريته لا يعد منافيا للحرية التي يؤمن بها، بل على العكس ممكن اعتباره أحد أهداف الليبرالية الرئيسة لأنه يتيح لمن لا يملكون المعرفة الحقيقية الإقتداء بالذين يملكونها، وفي غياب الحرية، ربما أدى الوضع إلى قيادة الجهلة للمتعلمين، طبعا بعد أن يكبلوهم بجهلهم وتخلفهم.

النظام الأخلاقي لليبرالية، يسمح لا بل يؤكد، على أن يأخذ كل ذي حق حقه، المجتهد يكافئ، والمسيء يعاقب. عامل أخاك كما تريد أن يعاملك: أحد القوانين الأخلاقية الطبيعية، والتي تستند إليها الليبرالية في بنائها الحضاري لمجتمعها الأخلاقي. حيث ترتكز على الحياد وعدم التحيز ،لا بل عدم تحيز من الليبرالي لذاته ،وهذه هي الحيادية المكافئة لحكم القانون بدلا من الحكم بحسب أهواء السلطة.

النظام الليبرالي الأخلاقي يعتبر الشعور بالمسؤولية نحو الغير من أولى مهامه الأخلاقية، ومن واجبا ته الأساسية.وذلك عن طريق: كبح ألذات الليبرالية، وتحاش التجاوز على حقوق وملكيات الآخرين، واحترام حقوقهم في الاعتراض والخلاف من دون التسبب بنزاع أو صدام.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحليل النفسي للشذوذ الجنسي عند ابي نواس
- الاتجاه المعاكس-------------------
- مطلوب عدد 2 كفيل من اجل رئيس الوزراء الجديد---------
- ولكن أين الشعب السوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تحية من جاك سترو----الى السيد القمني
- نعم أعتذر من الوطن---ومن كل الشرفاء خارج الوطن
- أبو علي المصوفن---وعراضة واشنطن
- خصخصة سوريا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- النظام الأخلاقي الليبرالي
- أوراق تموز---اللحظات الأخيرة للزعيم أنطون سعادة------
- to sponge ---------الخفاش
- جلالة الرئيس----فخامة الملك------------
- نظرة في عين أصولي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- العراضة السورية ---الى أين؟
- ففي المقام الأول ينبغي على الناس أن يطيعوا !!!!!لماذا الارها ...
- من بقي من الشرفاء لينعي جورج حاوي-----أشلاء --وكلمات وحلم لم ...
- قلنا: إنهم سيذبحونكم، إذا سمحتم للأحزاب العلمانية والليبرالي ...
- بين مقررات المؤتمر القطري(تعى ولا تجي) وبيانات المعارضة(يا أ ...
- المشكلة ليست في (خصيتي) أبو سعيد ولا في الكيلوت
- العقل العربي والقومية العربية ---جنين مشوه في رحم عاقر 5-5


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - عدل: مشروع تجمع علماني ليبرالي ديمقراطي ينتظر الترخيص----