أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - احترموا انفسكم يحترمكم شعبكم














المزيد.....

احترموا انفسكم يحترمكم شعبكم


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 01:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احترموا انفسكم ، يحترمكم شعبكم
احمد عبد مراد
دللت الاحداث التي مرت على العراق وشعبه منذ الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 ولحد سقوط نينوى وصلاح الدين في ايدي اوباش داعش واعوانهم ، دللت كل تلك المسيرة واحداثها المسمات بالعملية السياسية الديمقراطية على التخلف الفكري والجهل السياسي لمن بايديهم ادارة دفة الحكم ، لقد اتسمت ادارة الحكم في بلادنا بالتخبط والارتجال وفي كل المجالات سواء السياسية او الاقتصادية والمجتمعية كذلك .. لقد عاش العراق اوضاعا شاذة تمثلت في انبثاق حكومات منقسمة على نفسها تأبطت شرا، تمثل في تفجيرها من الداخل وذلك بسبب التصارع والتطاحن للهيمنة على مقدرات الشعب والدولة مما ادت كل تلك المشاحنات والمهاترات الى التشظي والتبعثر وقد حصل كل ذلك بسبب مواقف وسياسات ومهاترات القيادات السياسية المتنفذة في ادارة شؤون الدولة العراقية والسبب الرئيس والاساس هو سقوط تلك الاحزاب والقوى السياسية وقياداتها في مستنقع الانقسام الطائفي والمحاصصاتي والجهوي .
لقد نفذت تلك الاحزاب والقوى السياسية المهيمنة على الحكم اجندتها وسياساتها الانانية المرتهنة للاملاءات الاجنبية بمعزل عن ارادة الشعب واهدافه وطموحاته وتطلعاته والتي كان يحلم بتحقيقها بعد تخلصه من نظام البعث المقبور ولكن ومع شديد الاسف والاسى وجد هذا الشعب المبتلى نفسه ضحية ولقمة سائغة لاطماع وانانية قوى واحزاب سياسية عديمة المسؤولية تجاهه ولا تفكر الا في مصالحها وباعت الشعب والوطن بثمن بخس وراحت تتصارع على حصص ونسب وفواتير حسابات رخيصة دون حساب للقيم والمبادئ والاخلاق وهذا ما ادى الى اضعاف (الدولة) وحكومة الشراكة الصورية الى الحد التي باتت عاجزة تماما عن صد الارهابيين القتلة المدعومين من بعض الدول العربية وكذلك تركيا وهذا ما تجلا وتوضح تماما عندما دنست عصابات داعش الاجرامية ارض الوطن واحتلت اجزاء منه في ظروف غامضة وذهول عام مما يضع الحكومة والقيادات العسكرية امام مسؤولياتها فيما حصل من هزيمة منكرة وقاسية مما يلزم الجهات المسؤولة الكشف والتوضيح بكل شفافية عن كل الملابسات التي رافقت تلك الهزيمة للشعب العراقي.
واليوم وقد حصل ما حصل واستطاعت جرذان داعش والمتعاونين معهم من البعثيين وفلول النظام المقبور تدنيس ارض العراق وحصولهم على موطئ قدم موقت على ارض العراق الطاهرة مما يحتم ويلزم جميع الاحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وافراد الشعب الوقوف الى جانب القوات المسلحة والجيش العراقي ودعمه واسناده بكل ما من شأنه تقويته وشد عزيمته بمختلف المبادرات والوقوف بحزم ضد الاشاعات المغرضة التي هدفها اضعاف المعنويات وترهيب الناس وتخويفهم من فتك عصابات داعش والبعث العفلقي وتصوير الامر وكأن عصاباتهم قادرة على هزيمة جيشنا وشعبنا وقواه الخيرة.
ان الدرس الذي يجب ان تستفيد منه القوى المشتركة في العملية السياسية.. ان ما حصل للعراق من تمزق وتشتت واحتراب وكذلك ما اصاب الشعب العراقي من كوارث وويلات ومآس ما هو الا نتيجة لتصارعم واحترابهم وانانيتهم وغلوّهم الذي يدفعهم للهيمنة على كل شيئ بمعزل عن ارادة الشعب ومصالحه وطموحاته وتطلعاته نحو غد مشرق جميل يعيشيون في ظله متحابين متآخيين.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سينتصر الحق وان بعد حين
- لمن اعطي صوتي
- ما اسهل الاختيار ايها العراقيون
- في سفر النضال
- وهكذا انفرطت مسبحة التحالفات
- سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة
- نحن في دوامة
- هذه المرة لون وطعم القاعدة انباري
- مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي
- نصف الحقيقة لا يكفي
- لماذا تخلط الاوراق هكذا ؟
- بنوا السور ونسوا الحارس
- دعوات التغيير قبيل الانتخابات..الى اين؟
- كواليس الانتخابات البرلمانية في العراق
- الا من وقفة تأمل ايها السادة
- عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي
- كيف كانت البصرة وكيف اصبحت؟؟
- الطائفية السياسية تنحر الشعب العراقي من الوريد الى الوريد
- هل ينطبق القول ..ليس بالامكان احسن مما كان ؟
- هل صدق القول فيكم


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - احترموا انفسكم يحترمكم شعبكم