أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - حوار مع صبري يوسف، أجراه د. ليساندرو ـ 1 ـ















المزيد.....

حوار مع صبري يوسف، أجراه د. ليساندرو ـ 1 ـ


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1272 - 2005 / 7 / 31 - 02:46
المحور: الادب والفن
    


الأديب صبري يوسف*، لو تأذن لي بطرح سؤال عليك يتفرَّع إلى عدة أسئلة ما فتئ يلحُّ علي وأنا أمضي معك في رحلة الاستكشاف هذه ولربَّما جاء السؤال ضمن دائرة الأسئلة التي تطرح عادة في مجال علم النَّفس.
ترى ما هو سرّ هذه النَّجوى العذرية التي تنتشر في إبداعك الشِّعري-بخاصة-؟!
ـ هل هي سرّ نقاء الرُّوح لديك؟
ـ هل هي سرّ لحواس منهكة؟ أم هي سرّ لرغبات جنسية صاخبة كبحتها النشأة الريفية أو قمعها العقل؟
ـ خوف انتهاك المباح وغير المباح، فراحت تستتر خلف حجب العفّة، بمعناها الذي لا يتِّفق غالباً مع روح البيئة الجديدة،
أم هي سرّ لسرِّ يقبع في الأعماق، يجهل لغة البوح ويخشى الظُّهور؟
ترى ما هو السرّ - أتساءل - و أين يكمن من نفسك وكيف يطوف في فضائها الرَّحيب؟
اعزك الله ويسقيك من خمرة الشِّعر حتى تبلغ منتهى نشواتها.
..........................................................................................................

الدكتور العزيز ليساندرو

تحيّة

أسئلتكَ قيّمة وعميقة للغاية

كلّ ما نوّهتَ إليه من خصوصية السرّ في النَّجوى العذرية ليس سرّاً وليس عذرياً خالصاً كما تتصوّر!
هل قرأتَ بطاقة تعريفي الواردة في موقعي عبر الحوار المتمدِّن وبعض مواقعي الأخرى؟
وهل قرأتَ نصوصي الشعرية كلّها أو أكثرها كي تتوقّف عند فضاءات عديدة مفتوحة، ربما تظن أنني لا أطرقها، كالحب والسَّلام والحرب والإنسان، والأرض والطفولة والغربة، والزمن، والموسيقى والعلاقات الحياتية، والسياسة بمفهومها العام، العادات والتقاليد، الحلم، الفرح والحزن، والنفس البشرية، الطبيعة، الكائن الحيّ، وعشرات عشرات المواضيع الحياتية والنفسية والإنسانية التي ربما تشمل رؤية شبه بانورامية تخصُّني وتخصّ ملايين البشر ممن تنسحب حياتهم وتوجُّعات حالتهم على حالتي بطريقة أو بأخرى؟!
لم تسألني سؤالاً واحداً يا صديقي فقد سألتني أسئلة تصلح أن نفتح مجلَّداً للتحاور في محاورها الخصبة، لكني سأعرّج على جناحٍ من الدقّة والهدوء والعمق على كلِّ تساؤل من تساؤلاتكَ الفسيحة.

ترى ما هو سرّ هذه النَّجوى العذرية التي تنتشر في إبداعك الشِّعري- بخاصة -؟!
هل هي سرّ نقاء الرُّوح لديك؟

ـ نعم لربما هناك نوع من نقاوة الرُّوح، وكلّ روح بصيغة ما تحمل نوع من النقاوة لكن من جهتي لا أدّعي العفّة والقداسة إطلاقاً! وإنما أحاول جهدي أن أنقّي روحي ما أمكن من شوائب هذا الزَّمان، فأنا أحب النقاوة، نقاوة الرّوح والقلب والسلوك وطريقة التفكير، وأحبُّ أن يحملَ الإنسان بين جناحيه شفافيّة الرُّوح والرؤية والسلوك والمنحى الذي عليه وأن يقدّم خلال تواصله مع الحياة أبهى ما لديه لأخيه الإنسان والطبيعة والكائن الحيّ كي يعيش في حالة راقية بعيداً عن لغة الشرور والحروب والفساد وممارسات سخافات آخر زمن!

هل هي سرّ لحواس منهكة ؟

ـ لا يا عزيزي، هي ليست سرّ لحواس منهكة وإنما إنعكاس لحواس غائصة في الاشتعال مع شهقة الحياة المفتوحة على مدى خصوبة الرُّوح، هي دقّة الحواس التي ترعرت في مراحل عديدة من العمر وتمَّ ترجمة هذه الدقة عبر طيف شعري وقصصي ورؤى غارقة في التحام الذات مع ذوات الاخرين من خلال تشرُّبات حيثيات العمر عبر محطّات الحياة، الشَّاعر يعكس ذاته وروحه وتجربته فأنا أستمدُّ من تجربتي وآهاتي ومنغّصات حياتي وآلامي وأفراحي وابتهاجاتي القليلة حبق شعري، وأترجم ما أشعر أنه يراود الآخرين ممن لديهم معاناة متقاطعة مع معاناتي، فالحواس تراقب ما حولها وتُترجم ما ترغب ترجمته وأحياناً يولد نصّي من محض الخيال مرشرشاً عليه بعضاً من شظايا عمري لكن يبقى الحلم والتدفُّق العفوي سيّد الموقف أحياناً! والمخيلة تحصد أحياناً أخرى ما أراه في بصيرتي وما يتراءى في مخيلتي فلا يوجد عندي حواس منهكة بقدر ما هي حواس مشاكسة مندلعة عشقاً جامحاً في فضاء الحرف، تراقب ما يعتريها بدقّة غير منهكة بالصيغة التي تراها لكنها ربما تكون منهكة من جلاوزة هذا الزَّمان ومن الدِّماء التي تراها حواسي متشرشرة في أقبية وأزقة هذا الزَّمان، لكن هكذا نوع من الانهاك لا يستطيع أن ينهك حواسي بل يحفّزها لعبور ما لا يمكن عبوره عبر تحليقات الشعر الهائجة كي يخلخل ما أغاظني أو انهكني، فما ينهكني لا ينهكني طويلاً لأنني أردّ على هذه اللغة الانهاكية بلغة شعرية مضادّة بحيث تخلق في داخلي نوع من الراحة والمتعة حيث انني أشعر وكأن تدفقات شعري هي أمواج هائجة تبلسم جراحي وجراح من يشبهني وأشبهه بصغية ما، الشِّعر هو المحرقة التي يجب أن يطهّر الإنسان نفسه عبرها من خلال عبوره في رحيق فضاءات الشاعر المشتعل ليل نهار، والشاعر هو جمرة مشتعلة غير قابلة للحرق أو الاحتراق، لأن هذه الجمرة مندلعة من خيوط شمس ساطعة في جبهة الحياة، هي ضياء الرُّوح وضياء الرؤية لعلّ الإنسان يخفِّف من ضراوته ومن خشونته ومن تخشُّبات رؤاه في الكثير من مناحي الحياة، لأني أرى في الكثير من بقاعِ الكون أن الإنسان ضلّ طريقه عمّا يجب أن يسير عليه وما على الشاعر و مبدعي وانقياء هذا العالم إلا أن يزرعوا ويعبّدوا ويكلِّلوا طريقاً مبرعماً بالورودِ والراحة والفائدة والمحبّة والسلام!

أم هي سرّ لرغبات جنسية صاخبة كبحتها النشأة الريفية أو قمعها العقل؟

ـ جميل هذا السؤال، ويصلح أن أكتب عنه نصّاً روائياً!، أسئلتكَ تورّطني تورّطات لذيذة وتفتح شاهيتي على البوح الشفيف في غمار خصوبة الرؤى الغافية حول معارج الذاكرة الفسيحة، ربّما هناك رغبات جنسية مكبوحة، لكن ليست مقموعة بالشكل الذي يراودكَ، هناك جموحات جنسية عشقية متلاطمة في كينونتي، جموحات هائجة مثل أمواج البحر، وهي غير ناجمة عن النشأة الريفية (القامعة) وهي ليست مقموعة كما يخيّل إليكَ، فأنا يا صديقي أجسّد حالات ومواقف عبر لحظة شعرية وليس من الضروري أن أعكس في شعري ما يعتريني بشكل حرفي فأحياناً أعكس رؤيتي لما أراه في الحياة من معاناة الآخرين وأحياناً أكون واحداً من هولاء لكن بنسنبة أخفّ أو أكثر وذلكَ بحسب الحالة التي أجسِّدها، وأودّ أن أشير ومن خلال تكويني الفكري أنّني لست من دعاة قمع أية رغبة من الرغبات بل من دعاة تهذيبها وتطويرها إلى حالات راقية وتفريغها بما يتلائم مع بهجة الرُّوح والإبداع حتى إذا تعارضت البهجة مع قوانين نشأة الرّيف أو المدينة أو نشأة الإنسان، هذا الإنسان الذي لا يرى ما أراه، أو يراه بشكل معاكس ومتعارض، وما يحمله أحياناً من تخشُّبات الرؤية في هذا المجال! صحيح أنا إنسان ريفي وترعرعت في بيئة ريفية ومدينة صغيرة إسمها ديريك/ المالكيّة، لكن هذه المدينة وهذا الرِّيف فتح أمامي نوافذ مفتوحة على مدن الكون، فلم أتوقّف عند ريفيتي بل عبرت ريف الكون عبر معارج حرفي وخلخلت المعادلات التي لا تستهويني وخرجت عن السّرب بالطريقة التي أراها مناسبة، أحبُّ طفولتي رغم بؤسها وعذاباتها لأنها أشبه ما تكون بيلسان شعري ومطهّراً لشوائب الحياة، وأحبُّ مراهقتي رغم ضجرها وقمعها وفقرها لأن الطفولة والمراهقة والشباب منحوني طاقات إبداعية وكانّها نزيف شعري متدفِّق على وجنة الشمس! متمرّد على كلّ ما لا يستهويني، لا ضابط لي من حيث الكتابة فاطلق العنان لجموح المخيلة تسرح في غمار بهجة إنتشاء الروح وهي تغترف ما يحلو لها من تحليقات، لم أقمع رغباتي من خلال قمع العقل، سواء كان هذا العقل عقلي أو عقل الأنا الأعلى، فلا يوجد أنا يعلو على أناي في محراب الشِّعر! إلا أنا العقل المعقلن والمتفتح على مرابع الإبحار في براري الشعر بعيداً عن أي نوع من أنواع القموعِ! .. لا أؤمن بشاعر مقموع، أشفق عليه!

خوف انتهاك المباح وغير المباح؟!

ـ في لغة الشِّعر يا صديقي لا أخاف من انتهاكِ المباح أو غير المباح! أعبر رحاب الشعر وأشعر أن هناك تهاطلات تهطل علي، ربّما هي رذاذات شهوة التجلّي، فلا أفكر إطلاقاً بما هو مباح وبما هو غير مباح، أكتب بعفوية خالصة وكما يحلو لي، لربما هناك ملايين الخطوط الحمراء تقف في طريقي لكني أخترقها بطرقة جامحة متحايلاً أحياناً على المتلقّي من خلال صور وتحليقات وتهويمات ترطّب خشونة الاختراق، فأنا أصلاً لا يروادني فكرة الإختراق ولا أفكر بالخطوط الحمراء أو الصفراء ، أترجم فقط وهج التجلّي وتدفُّقات رعشة الشِّعر وخصوبة البناء ضمن إيقاع غير مسبوق ومتجدِّد على الأقل على صعيدي! دائما أسعى لإيجاد جملة شعرية غير مسبوقة وكأنها متشرشرة من أحداقِ النُّجوم أو متدفِّقة من ذيول نيازك غاضبة من غليان الطوفان البشري! ضدّ الحرب بكلّ أشكاله وضدّ الشرور والفساد، ضد الدجل والنفاق، ومع المحبة والعدالة والمساواة بعمق، مع حبقِ العشق حتى قمّة البهجة والانتشاء، أنا القائل:
"نحن بشر يا قلبي
لِمََ لا يعشق البشرَ البشرُ
هيهات لو عشقنا بعضنا بعضاً
وكنّا في خندقِ الحبِّ خفرُ
هيهاتَ يا قلبي"!

.. فراحت (النجوى) تستتر خلف حجب العفّة -بمعناها الذي لا يتِّفق غالباً مع روح البيئة الجديدة- ؟!


ـ لا أستتر إطلاقاً تحت حجب العفّة ولا أتبنّى العفّة كحالة محضة خالصة من حيث المنظور التقليدي أو أي منظور آخر، فأنا إنسان من لحم ودم وروح، عفّتي أراها من خلال نقاوة الرُّوح ومن خلال مصداقيتي مع ذاتي ومع الحياة، وكل ما يتعلَّق بجموحاتِ الجسد يحدِّده جسدي ضمن إطار توهُّجات شهقة العشق بعيداً عن منغصِّات وتقيُّدات وترّهاتِ آخر زمن، وما أراه ترّهات يراه ربما غيري قمة القيم وقمّة القممِ، لهذا أودُّ أن أقف عند وجنة الشفق كي أرسم حرفي كما يحلو لهذا الصخب المهتاج في كينونتي ولا أتعب نفسي بما يمنحني الدفء والتحليق والإبداع، عفَّتي تنبع من تدفُّقات حرفي وهو يعبر شلالات منبعثة من شواطئ الحلم، لماذا لا يطلق الإنسان أجنحته للريح ويرسم فوق خدود الكون وردة، لماذا يقتل وينهب ويكبل الآخر بقيود أشبه ما تكون سلاسل من الأوجاع! الإنسان صديقي والعفّة موجة شهقتي وشوقي إلى تلال الخصب ومعارج عشقِ الحياة، والحرف نبتة الخلاص، خلاصي من ضجر الحياة!

... أم هي سرّ لسرٍّ يقبع في الأعماق يجهل لغة البوح ويخشى الظُّهور؟!

أكتب كمن يمسك في يده لهيب الجمر، وينثره على وجنة الصّباح كي أحرق شوائب هذا الزَّمان، نحن البشر نحتاج إلى قرونٍ عديدة كي نعرف كيف ننمّي جموحَ العقل وبهاء الرُّوح ضمن توازنات الحياة، ثمة خلل واضح المعالم يعتري في نفوس أغلب مرابع الكون! معادلات تتصارع على الشّوك فحرق مهابيل هذا العالم وجنة الياسمين والورد لأنهم غائصين برؤى معفّرة بالشّوك، والشَّوك يغدق على هؤلاء أبراجاً عاجية مائلة نحو براثنَ النُّفورِ ورجرجاتِ السُّقوطِ!
كل بيئات الكون لا تلزمني عندما تقيّد نكهة الحرفِ حرفي، فلا ألتزم بخشخشات البيئة ولا بسواطير سلطة هذا الزَّمان! أنحو نحو جبال جبل جودي وصخور معلولا الشّامخة حيث الهواء العليل يبلسم خدود وردتي وهناك ألملم فرحي كي أغدقه على حنينِ صديقة من لون الأرضِ، الأنثى هبة السَّماء، شمعةُ عشقٍ، أرضٌ من لون البهاء، أهلاً بانتعاشاتِ البهاء!

ـ أم هي سرٌّ لسرِّ يقبع في الاعماق يجهل لغة البوح ويخشى الظهور؟!


لا يا صديقي لغتي ليست سرّاً ولا أقبع في الاعماق جهلاً بلغة البوحِ أو من خشيةِ الظُّهور! لا وألف لا يا صديقي، لغتي تنبع منّي وتصبُّ بي وبغيري ممن يستهويه نبعي! أكتب حرفي وأنا في كامل وعيي وبوحي ينبع من مهاميز روحي كي يغني للحياة للطفولة لغربة هذا الزَّمان، ولمن يحيا الحياة وينتظر أنشودة الغدِ الآتي، لا أخشى شيئاً أثناء الكتابة، لأنَّ الكتابة هي عبادتي المنعشة، أعشقها بعمق وهي أشبه ما تكون عشيقة سرمدية ولا فكاك منها حتّى ولو جنّ جنونها، أعشقها بطريقة لا تخطر على بال الجنِّ، الكتابة محور وجودي على وجهِ الدنيا، لو ألغيت تدفُّقات الكتابة ـ الإبداع من حياتي فأنا ميت رغم تنفُّسي، فهذا النَّفَس إن لم يصب في وهجِ الحرف لا قيمة له عندي، ربما يجد الآخر غرابة في طبائع كينونتي، هذا أنا، مَن يعجبه رؤاي أهلاً به ومَن لا يعجبه تمرُّدي أهلاً به أيضاً، نحن يا صديقي لا نملك في الحياة سوى هذه الحياة القصيرة، وخلالها لا بدَّ أن ندوّن رؤانا على جبهةِ الزمنِ، كي تبقى رؤانا هفهافة مع نسائم الصباح على مدى ديمومةِ الكونِ!

... بعد تساؤلاتكَ الرَّحبة، تسألني أين هو السرّ؟!

السرُّ يا صديقي بسيطٌ للغاية، حتّى انني لا أعتبره سرّاً من حيث لغةِ الكتمان، فإذا أحببتَ أن تعرفَ حقيقة أمري، فأنا شاعرٌ منبعثٌ من أعماقِ الرَّماد، ضدَّ الفسادِ، شاعرٌ مخضّبٌ بنكهة الحنطةِ، مبرعمٌ مع بتلاتِ الأزاهير، مع اخضرارِ العشبِ، من لون المطر، من لون الاشتعال رغم شدّة البردِ، شاعر ملونُ ببخور الحياة، ولا يسعني إلا أن أنثر بخوري فوق حدائق الكون .. السرُّ يا صديقي ربما عائدٌ إلى تكويني، مزيجٌ من الإيمان بتدفُّقات اللحظة الشعرية، بسموِّ الشِّعر على حكمة حكماء الكون، الشِّعر حكمة الحياة، بحر مفهرس بأرخبيل المحبة وبهجة العطاء وتلاوين السَّلام! الشِّعر رسالة متهاطلة من خيوطِ الشَّمس .. أتساءل يا صديقي لو كانت قيادة الكون مرهونة بقيادة الشُّعراءِ، بجموح الشُّعراءِ، بعدالةِ الشُّعراءِ، هل كنّا سنراهُ بهذا الشكلِ الْمُشينِ؟!


أجرى الحوار عبر الانترنت: د. ليساندرو، أستاذ في الأدب المقارن/ ألمانيا

ستوكهولم: صيف 2005
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة هي صديقتي السرمدية
- هذه وردتي أنثرها فوقَ لواعجِ الحنين
- وحده حرفي يمنحني ألقَ البقاءِ
- ندوة ثقافية حول سيكولوجيا الأدب: الماهيّة والواقع ـ 5 ـ
- ندوة ثقافية حول سيكولوجيا الأدب: الماهيّة والواقع ـ 4 ـ
- ندوة ثقافية حول سيكولوجيا الأدب: الماهيّة والواقع ـ 3 ـ
- ندوة ثقافية حول سيكولوجيا الأدب: الماهيّة والواقع ـ 2 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرته د. سعاد جبر
- تاهَ النَّسيمُ بعيداً عن حريقِ المدائن
- الكتابةُ شهقةُ عشقٍ مندلقة من خيوطِ الشَّمس
- صعودٌ مخيفٌ في رحابِ الانحطاط
- تهتُ عابراً أعماقَ البراري
- ضبابٌ كثيفُ الرُّعونة
- شهقةُ الوداعِ الأخيرة
- فجأةً يتوارى وهجُ الإخضرار
- فوقَ خمائلِ الحنان
- أينَ المفرّ من دهاليزِ الرَّحيلِ؟
- صديقةُ البحر
- طيشٌ على امتدادِ الصَّحارى
- عظامٌ مكسوَّة بأشواكٍ زرقاء


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - حوار مع صبري يوسف، أجراه د. ليساندرو ـ 1 ـ