علي غازي جواد
الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 19:54
المحور:
الادب والفن
أي جدوى للحياة إذن
وأنتَ تخسرُ ما يُشعركَ بها ؟
للقهوة طعم المرارة الحقيقة
والسيكارة تدخنها كأنها حياتكَ
تودُّ لو تنتهي سريعاً
بعد أن كنتَ تتشبّثُ بها
كطفل يتشبّثُ بثدي أمه وهي تنحني .
ليلةُ أمس كانتْ جمجمة
وأنا في جوفها
أحاول الخروج كفأر تجارب ،
نهضتُ من رقادي
أشعر أن كل شيء حي حولي
الدولاب الحديدي
وتلك المكنسة الكهربائية
التي أهربُ منها كل مرة
سامعاً ضحكتها الخبيثة .
حشرةٌ تعودُ أدراجها هاربة
لا أعرفُ لم أسرعتُ في سحقها
كأني سحقتُ نفسي
حتى سمعتُ صوت تحطُمي
الصوت الذي سيبقى ..
مثل كثير من الأشياء .
#علي_غازي_جواد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟