أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية -بطعم الجمر- لأسعد الأسعد














المزيد.....

رواية -بطعم الجمر- لأسعد الأسعد


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 12:06
المحور: الادب والفن
    



صدرت رواية "بطعم الجمر" للأديب أسعد الأسعد عام 2014 عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس، وتقع في 142 صفحة من الحجم المتوسط.
عنوان الرواية: تحمل الرواية عنوان"بطعم الجمر" فهل للجمر طعم؟ وهل نتذوق الجمر أم أنّنا نحسّ حرارته؟ ويبدو أنّ أديبنا أراد القول بأنّ المنغرس في أرضه في وطن أثقلته بساطير المحتلين كالقابض على الجمر.
الاهداء: يهدي أديبنا روايته هذه "الى رباب التي سكنت زوايا ذاكرتي، وزيد الذي حمل بعض ملامحي، وما برحت تفاصيله تلاحقني أينما رحلت"ص5. وهذا اعتراف من الكاتب يؤكد فيه أنّ زيدا هو الكاتب نفسه، وإن كان مطعّما بخيال خصب جميل. وواضح لمن قرأ روايات أسعد الأسعد السابقة أنّ هذه الرواية هي امتداد لرواياته السابقة التي ابتدأها برواية"ليل البنفسج" التي صدرت في العام 1989. طبعا باستثناء رواية "الطريق الى سمرقند" فموضوعها مختلف. وشخوص الرواية هم أنفسهم شخوص الروايات السابقة، بل ان بعض الأحداث جرى تكرارها أيضا، وهذا يؤكد من جديد مقولة "أنّ الكاتب قد يكتب شيئا من سيرته الذاتية في كتاباته."
مضمون الرّواية: يرتكز موضوع الرّواية على عودة أحد المبعدين الفلسطينيّين "زيد" الى أرض الوطن، بناء على اتفاقات أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل في أيلول 1993. ولكنه يُصدم بأنّه لم يعد الى وطن محرّر، فالاحتلال لا يزال قائما، وعذابات الشعب الفلسطينيّ تزداد يوما بعد يوم، بل إن الأمور ازدادت تعقيدا، وأن الصّراع يمتدّ من جيل الى جيل. فمثلا سالم بن زيد الذي كان طفلا عندما أبعدوا والده عن أرض الوطن، أصبح هو الآخر مطاردا من المحتلين.
البناء الروائي: استطاع الكاتب أن يطرح فكرته بلغة انسيابية لا ينقصها عنصر التشويق، وقد طوّر الحدث الرئيس بطريقة منطقية، وهو عودة زيد إلى رام الله، من القاهرة مرورا بقطاع غزة، ومكابداته في عبور النقطة الحدودية بين قطاع غزة ومصر، وكذلك في عبوره معبر بيت حانون"ايرز"شمال قطاع غزة وهو في طريقه الى رام الله، وكذلك تسلّله الى مدينة القدس لزيارة زوجته المريضة بالسرطان في مستشفى هداسا عين كارم، وأثناء علاجها بالكيماوي في مستشفى أوغستا فكتوريا "المطلع" في القدس العربية المحتلة، ساعده في ذلك معرفته الدّقيقة للمنطقة بقراها ومخيماتها ووديانها وجبالها، وهذا التسلّل لم يكن بعيدا عن عيون الأمن الاسرائيلي. لكنّهم كانوا يغضون النظر عن بعض حالات التسلّل. وقد جاء طَرْح الكاتب لقضية التسلل الى القدس ليبيّن كيف أنّ القدس العربيّة جوهرة الأراضي الفلسطينية المحتلة في حرب حزيران 1967 وعاصمة الدولة الفلسطينيّة العتيدة، قد حوصرت بشكل تام بعد اتفاقات أوسلو، وأحيطت بمعابر هي أشبه ما تكون بمعابر حدودية بين الدّول المتجاورة والمتحاربة.
ملاحظة: يبدو أنّ الكاتب قد تعجلّ في دفع الرواية الى الطباعة قبل تدقيقها، فقد ورد فيها عدد من الأخطاء اللغوية والاملائية والنحوية التي كان يمكن تلافيها لو تمت مراجعتها قبل الطباعة.
27-6-2014



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجمل تعزية
- -وإنّا لموتك يا عمر لمحزونون-
- د.ايهاب بسيسو في اليوم السابع
- سيرة محمد حلمي الريشة الشعرية
- بدون مؤاخذة –الأسرى فخرنا ونحن عارهم
- الجانب الانساني في رواية جنين 2002
- بدون مؤاخذة-حزيران الهزيمة وفرحة المصالحة
- بدون مؤاخذة- الحرية أو الموت جوعا خيار الأسرى
- حين سار د. ايهاب بسيسو على الماء
- بدون مؤاخذة-ليس دفاعا عن الحجاب
- قصص هناء عبيد في اليوم السابع
- رواية-العسف- في ندوة مقدسية
- بدون مؤاخذة-ثقافة القتل والثأر
- بدون مؤاخذة-ثقافة الاشاعة
- بدون مؤاخذة-ثقافة الخزعبلات
- بدون مؤاخذة-ثقافة العمى الحزبي
- نداء يونس أكثر من شاعرة
- بدون مؤاخذة- ثقافة القتل دفاعا عن الشرف
- بدون مؤاخذة-ثقافة الطّوشة
- بدون مؤاخذة-ثقافة الموت


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية -بطعم الجمر- لأسعد الأسعد