أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجات حميد احمد - هل هو اْنهيار العسكر اْم اْنهيار الاْنسان العراقي















المزيد.....

هل هو اْنهيار العسكر اْم اْنهيار الاْنسان العراقي


نجات حميد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 02:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هو اْنهيار العسكر
اْم اْنهيار الاْنسان العراقي ؟
.................................
نجات حميد اْحمد
لم يتمكن قوة مليونية الصمود اْمام فئة قليلة ,فتهاوت مؤسسة عسكرية كبيرة في لجظات والقت سلاحها ,جمع كبير لم يقم افراده فيما بينهم اْية علاقة وطنية وايدولوجية وفكرية ومعنوية اْوسياسية ليكون لهم موقف موحد,ولذلك لم يستوعب هذا الجمع مفهوم الهزيمة والاْنهيار اْو مفهوم المقاومة من اْجل الحفاظ على ما حققه,ولم يبالي بما يحدث ,بل اْختار عدم المواجهة والحفاظ على حياته الخاصة ,وبالمقابل هنالك الجمع المهاجم ,يعرف بالفعل ماذا يفعل ولاْجل ماذا ,يجمع بينهم علاقات فكرية وسياسية مستقرة ,اْنهم لا يبالون بما يحدث لهم ولا يهمهم الموت,المهم بالنسبة لهم اْن يحققوا ما اتوا من اجله ,بالرغم من هوياتهم الوطنية والقومية المختلفة ,اْمام هذه الكارثة الوطنية للعراقيين وقعت صدمة تاْريخية على الاْنسان العراقي الذي لم ينسى ان هذه الصدمة هي محاكاة تاريخية متطابقة مع صدمة ما حدث له ابان الغزو الامريكى للعراق ,حيث تهاوى الجمع الكبير للعسكر واْلقت المؤسسة العسكرية التي كانت تملك من الاْسلحة ما يكفي مقاومة عدة دول سلاحها واْلقى قائدها سلاحه الشخصي ,وشهر سلاح شخصي اخر يطلقه على شعبه ,الذي خاض لسلطته ثمانية سنوات من الحرب الضروس .
لماذا اْصبح الخوف من الموت اْهم من مستقبل هذا الاْنسان ؟لماذا لم يقاوم هذا الاْنسان القوى التي تريد اْن تبني سجنا كبيرا له ؟ اْمام سيل من الاْتهامات واْلقاء اللوم على الاخر ,لم يفهم حتى الان حجم الكارثة ولم يستوعب ما حدث له ,ولذلك نساْل اْنفسنا:-
من هو الاْنسان العراقي ؟
لم يتح الوضع الفكري والثقافي والسياسي في العراق فرصة واحدة للانسان العراقي باْن يمثل نفسه ككتلة مختلفة في التاْريخ ولم ياْتي يوم من الممكن رؤية هذا الاْنسان ,كاْنسان متكامل من حيث الهوية الحضارية واْلاْنسانية ,فمنذ اْنشاء دولة العراق وحتى الان يتلاعب العسكر والساسة والمثقفين الماْجورين بهذا الانسان ,ولعل وقع اْخطر مرحلة تؤامرية على هذا الاْنسان هي مرحلة حكم البعث ,الذي تمكن من لم شتات هذا الاْنسان ليصنع منه اْنسانا موحدا من حيث التكوين النفسي والعقلي ومن خلال بذر الهيمنة والتسيير والترهيب في جسده وعقله ,ومن ثم اْسره في دائرة فولاذية ,ليقطع عنه كل علاقاته بالعالم الحر ,ولعل القول الشهير لقائد البعث صدام حسين اْعظم وصف لهذا الانسان عندما اْطلق شعار((العراقي مشروع دائم للشهادة) , في حربه مع ايران اْن هذا القول يمثل بجد علاقة الاْنسان بالسلطة ,والاْخطر من هذه العبارة وتاْثيرها على تاريخ وهوية هذا الاْنسان اْن التحول في السلطة ومنذ سقوط الاْنسان – الالهة صدام حسين لم تتمكن الساسة والمثقفين من اْزالة الرواسب التدميرية والتهديمية في عقلية وشخصية هذا الاْنسان الذي فقد ودون ارادة منه كرامته وشخصيته وتمايزه وحرياته ,فقد اْصبح هذا الاْنسان ,شخصية مسيرة لايعي وقعه واْختياراته على عصره ولا يتمكن من اْقامة علاقة سوية مع نفسه ومع الاخرين ,فهو في صراع يومي مع ارادته والهيمنة التي توجهه وتصقله ليكون منه انسان ذو بعد واحد في الرؤية والتفكير,واْن يكون مشروعا دائما لرؤية الاخرولممثلي السلطة ,ولا بد اْن نفهم حالة الصدمة ووقعه وتاْثيره على هذا الاْنسان ,ونسال كيف تراجع هذا الاْنسان اْمام قوى الظلام والاْرهاب ؟والسؤال الاْكبر كيف اْصبح الموت في شخصية هذا الاْنسان جزءا متلاصقا به , يتعامل معه بشكل يومي دون ردة فعل عكسي وكيف فشل هذا الانسان في مقاومة الموت ,اْي ردع الموت الاجباري؟سنحلل الابعاد التاْريخية والاْجتماعية والاْقتصادية والسياسية والثقافية في كيان هذا الاْنسان لكي نتمكن من فهم الوضع النفسي والعقلي الكارثي في تكوين هذا الاْنسان
اقول لم تمثل السلطة منذ تاْسيس الدولة العراقية وحتى الان حلم الاْنسان في وطننا ,لقد تاْسست دولة نتيجة لاْغتصاب الغير لاْرضنا وشخصيتنا واْقتصادنا واْرادتنا ,,جاء الاْنكليز الى العراق واْسس دولة ملكية بقوة السلاح والهيمنة ليجسد الحلم الاْنكليزي في جسدنا على حساب مستقبلنا ومستقبل اْجيالنا ,نحن الذين فقدنا كل اْختلافاتنا وتمايزنا, العربي بطائفتيه الشيعية والسنية ,الكرد والاشور والتركمان والارمن واليهودي, ,السؤال حول من كان يمثل السلطة حينذاك ,اقول الاْنسان الانكليزي هو الذي كان يمثلها,ومنذ ذلك الحين دارت دائرة العنف ولم تتوقف حتى الان, فها هو يغتصب حق الكردي في الحلم باْن يكون كرديا والعربي من اْن يكون عربيا والتركمان والاشور ...الخ باْن يكونوا اْنفسهم , وان يكون لهم الحق في اختيار من يمثلهم ,وكان الخيار الحاسم لهذا الانسان المختلف اْن يرفض الشكل التاْسيسي لهذه الحكومات وان يختار طريق السلاح والمقاومة ,وبما اْن الهيمنة السلطوية عليه لم يكن جزءا من ارادته واختياره فقد كان لكل انسان مختلف رؤية مختلفة عندما يسال نفسه لماذا يقاوم؟ ولذلك لم تكن المقاومة تحت سقف وطني شامل ولم تجمع هؤلاء المختلفين مبادىْ اْساسية تمثل انسانا من الممكن وصفه باْنسان عراقي الهوية وتحركه مشاعره الوطنية التي تسمى بالوطن العراقي,وبما اْن السلطة في العراق بداْت ببغداد كمركز جغرافي عام لكل من يعيش تحت سقفها فقد اصبح واقع الحكم والسلطة في هذه الجغرافيا , مركزية ,تفرض الخيار الواحد على كل انسان مختلف ,من حيث الدين والطائفة والهوية القومية والفكرية والثقافية ,لتصبح السلطة في بغداد سلطة لا تمثل بشكل حقيقي مجتمعات بشرية مختلفة في جميع النواحي , توالت السلطات و توالى معها بشكل مساير الصراع من اجل السلطة المركزية المهيمنة على ارادة الانسان وتسيره بشكل اجباري والسمة التاريخية والاساسية للسلطة في العراق كانت سلطة تفرض نفسها وتمثل من يديرها ولا تمثل الانسان في العراق,ونتيجة لتنامي هذا الغبن التاريخي وتاْثيره على شخصية الاْنسان المختلف نمت وتطورت مفاهيم فكرية وايدولوجية تمثل البعد الكارثي للعقلية التي ترى انه لمن الممكن فرض ارادة سلطوية وطائفية وقومية على جمع مختلف ,وتنامت معها بشكل متساوي الشعور بالظلم والطغيان لدى هذا الاْنسان .فجميع السلطات التي توالت في العراق من الممكن جمعها في اطار فكري واحد ,سلطة تمثل مركزيتها وهيمنتها ورؤيتها طائفة معينة لا يتطابق شخصيته وشخصية انسان من المفروض ان يكون عراقيا ,سلطة تمثل من يمثلها بغض النظر عن ارادة الانسان هذا .حيث تحاكي السلطة التاْسيسية السلطة التي كانت قبلها, والسمة الفكرية والسياسية لجميع هذه السلطات هي تصفية الانسان المختلف مهما كانت النتائج ,فقد اصبح هذا الانسان متشتتا في شخصيته وردود افعاله ,ليصبح الاْقتتال على من يمثل من ومن له الحق ان يمثل الاخرين وفرض هذه الارادة بقوة السلاح وعقلية تصفية المختلف ,الظاهرة التاريخية التي جسدت البون الشاسع بين ان تكون انت وان تكون مواطنا يحمل هوية مختلفة مهما كان هذا الاختلاف بسيطا .ولذلك لم تكن السلطة في العراق منذ تاسيسها وحتى الان سلطة وطنية وديمقراطية تحترم ارادة الانسان العراقي وخياراته لانها كانت تمثل سلطة البعض على الكل ,ولذلك اْصبحت السلطة في العراق تعني تاْسيس النفوذ والهيمنة والاْنسان الذي يمارس السلطة الجلاد الذي يتمتع بمركزية القرار من اْجل تصفية كل من يخالف..
في اْحدى خطابات رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ,حلف وبحماس لو اْصبح رئوسهم قنابل لن يسمحوا لهذه القوى اْن تمر ,اْنه يتكلم من خلال الشرعية التي اْعطته له الجمع المنتخب من قبل الشعب ,وجدد ولايته من خلال الاْتفاقات السياسية بين القوى العراقية ,من حيث الاْستعداد للمقاومة نقول صحيح اْن العراقي مسؤل عن وطنه والدفاع عنه ضد قوى الظلام ,ولكن نفس هذا الاْنسان لم يقتنع بعد باْنه يدافع عن وطنه,هل من الممكن اْن نعتبر قسمه كلاما يمثل كل انسان في العراق اْو يعبر عن وضع هذا الاْنسان؟ اْو اْن هذا الاْستعداد موجود في فكر كل اْنسان عراقي ؟ وهل هو في موقع سياسي وشرعي ليتكلم نيابة عن كل الشعب العراقي ؟
اْشك ويشك معي كل اْنسان في العراق اْن العسكري مسؤل عما حدث وما يحدث ,فهو لا زال ياْن تحت الوطاْة النفسية والفكرية لما حدث له في حروبه مع الاخرين ومعاناته المعيشية والحياتية في ظل سلطة كان من واجبه الاْساسي مساعدته في بناء حلمه وحرياته واختياراته الشخصية ,فقد اْغتصب كل حرياته في الملبس والشرب والاْكل والتمتع بحياته بحرية تلمة ولم يتخلص بعد من عقدة الخوف على مستقبله,لاْن تلك الاْحداث تذكره دائما بما حدث له وكيف يعيش الان ,ولذلك اْصبح اْمام مفترق الطرق,طريق المقاومة وطريق الاْبتعاد عن الماضي الذي يقوده الى معاناة انسانية والى الموت ,وبما اْنه ليس بمقدوره فهم معنى موته لانه لا يملك هذه الارادة .فقد اْختار اْغلبيتهم طريق المجهول ,حيث لا يتمكن فيه فهما يفعل وما سيحدث له بعد ذلك.بالرغم من الارضية الثقافية والفنية والاْعلامية التي تشجعه وتدفعه للمقاومة وتشبعه بشعارات قدسية الدين والوطن والقومية كما كان يفعل الاْقلام الماْجورة والفنانين المشاركين في التؤامر على اهذا الاْنسان ودفعه نحو الموت ونحو المجهول ,لاْنه الاْنسان :
- الذي يعيش وينام ,يتزوج ويعمل ,يصوت ويهتف ,دون ارادته الحقيقية ,لاْنه فقد اْيمانه بسلطته منذ تقبله الاْجباري لسلطة بعثية شوفينية جعله مشروعا للموت في الدفاع عن كرسي الحاكم وليس دفاعا عن المبادىْ المشتركة وعن وطنه,
- الذي فقد كل قيمه الاْنسانية في شخصيته ,فها هو يموت باْعداد كبيرة في عمليات اْرهابية باْسم الدين والدفاع عن الدين والمتامرين عليه ,ويستقبل اْخبار موته بشكل يومي كما يذاع له اْخبار الحالة الجوية واْسعار السلع,
- الذي له اْرض تختزن في قلبها كل كنوز الدنيا ولكنه لا يعيش في بيته,ولا يعرف ماذا يكسب غدا.
- الذي يساوم عليه ,ويقرر بدلا عنه,ويحدد مصيره دون اْن يتذمر اْو يرفض.
- الذي لا يتمكن تجاوز تراثه وثقافته المتشبعة بالقيم القومية والتاريخية والدينية ومتشيعة بالقيم النفسية التي تجسده كاْنسان يشعر بالغبن والتهميش ,الاْحساس بالظلم واْنتاج رد فعل عنيف,
- الذي خرج توا من سجن ضيق ليجد نفسه حرا في ارض لا طريق فيها ولا يعرف اْتجاهاتها .ولا يعرف ماذا يفعل بحريته.
لم يكن الاْنسان العراقي في النظام الديمقراطي الجديد هدفا اْساسيا لمؤسسات الدولة ,لاْن كل فئة من الساسة كانت تمثل نفسها وفئتها فقط ,وبما اْن سلطة مؤسسات الدولة اْنقسمت بين الفئات المختلفة ,من حيث الدين والاْيدولوجيا والهوية القومية والتاريخية اْصبح مشروع اْنشاء الدولة هدفا للتصفية التاْريخية والسياسية للمظالم التي اْثقل كاهل هذا الاْنسان ,وفي غياب اْي مشروع سياسي وثقافي واْقتصادي واْجتماعي وتنموي يحمع كل هذه الاْطراف ,تطورت الصراعات السياسية والطائفية والقومية والدينية ,فلم يجسد تسمية الدولة العراقية دولة الاْنسان العراقي,لاْن هذه الفئات ومن خلال الدستور المتفق عليه لم تتمكن تطبيقها لاْنها لم تؤمن بها في شخصيته وفكره ورؤيته للمستقبل ,فها هو الاْنسان السني يعيش تحت طائلة الخلافات الطائفية ويرى اْن الدستور لا يمثله واْنه دستور الاْمر الواقع فرضه عليه الاْجنبي وها هو الشيعي يرى من الدستور فرصة لاْقامة دولة الاْغلبية الطائفية بالرغم من الحقيقة التي تقول اْنها كانت طائفة مظلومة ومهمشة في كافة مراحل تطور الدولة العراقية واْنها الطائفة التي كان عليها تمثيل وتطبيق قيم اْنسانية وديمقراطية جديدة,والاْكراد كانوا يرون في الدستور الفرصة في رفع الظلم التاْريخي الذي وقع عليهم منذ تاْسيس الدولة العراقية وحتى الان ,ناهيك عن طوائف وقوميات اْخرى كانت تحلم ومن خلال تطبيق هذا الدستور بحياة جديدة .وفي الجانب الاخر كانت هنالك حقيقة اخرى وهي ان هذا الانسان لم يتمكن من اسقاط النظام البعثي ولم يؤسس جيشه ودولته ومؤسساته بنفسه بل هم الامريكان من رسموا كل شىْ ولذلك تركت هذه الحقيقة شرخا كبيرا بين مفهوم الاْنسان العراقي الذي يكون وياْسس والاْنسان العراقي الذي بؤسس له.
الكل يحلم ويتمنى ويفسر ويعمل وهو بعيد كل البعد عن الاخر ,ولذلك لم يتاْلم في داخله من معاناة الاخر ولم يشارك حلم الاخر ولم يساعد في رفع ظلم الاخر ,ولم يسعف دعوات الاخر ,لانه يشعر باْن الاخر لم يسعفه ولم يتقبله في قرارة نفسه وباْرادته ,واْختار الحياد الكامل فيما يحدث ,
- انهم يتفقون بالرغم من غياب الاستعداد النفسي والعقلي للاعتراف بحقوق الاخر
- انهم يقررون دون مساعدة ومشورة الاخر لانهم يعتقدون بان مساعدة الاخر يمثل ضعفهم
- انهم ينكثون وعودهم دون احترام ارادة وشخصية الاخرلان الاخر ليس له محل في حلمهم
- انهم فقدوا هويتهم كعراقيين وفضلوا هويتهم الخاصة لان النظام الديمقراطي لم تضمن لهم حقوقهم وحرياتهم .
ولذلك عاش الانسان في هذا الوطن بهويتان مختلفتان ,هويته كاْنسان قومي وطائفي واْيدولوجي ,وهويته العراقية التي لم يتعرف عليها ويحملها كاْنسان موصوف بالعراقي,ولذلك لا يعني مفهوم مصطلح الاْنسان العراقي بالنسبة له انه جزء من الكل ,ولا يعني كلمة العراق دولة لها مقومات سياسية وبشرية وثقافية وفكرية متكاملة لانها تشتت بين من يمثلها ومن يعمل بها. وساد مفهوم التشكيك بالاخر وعدم الثقة به ,لاْن الاخر مسير بتراثه وتاْريخه وهويته الخاصة التي لم تكتمل ولم تتشبع على اْرض الواقع ,لقد تغير الاْنسان وتغيرت معه المفاهيم التي يترددها الجميع ولا تعني ولا نستدل منها موقفا حقيقيا مثل:
- المشروع الوطني ......يعني على اْرض الواقع اْننا لم نجتمع من اْجل قيم ومبادىْ مشتركة بل يعني مشروع الفئة والطائفة والقومية ازاء شركائه .
- وحدة الاْراضي العراقية ......تعني سد الطريق اْمام القوميات والطوائف العراقية من تكوين كيانات او اقاليم خاصة بهم بالرغم من بنود الدستور .ويعني من جانب اخر بقاء القوميات والطوائف والى الاْبد متلاصقة بالدولة العراقية .واْن القوميات لن يمتلكن الارض ا وليس لهن الحق التحكم بها..
- الدستور والقوانين والاْتفاقيات والتوافقات... اصبحت كلها حبر على ورق ,لاْن الاْنسان في العراق قد فقد كل اْحترامه للاخروفقد كرامته وشخصيته.
- حب الوطن ...يعني اكراه الاْنسان واجباره في الدفاع عن السلطة التي لا تمثله بل تمثل شخص الحاكم فقط. .
- القسم ....يعبر عن طقس روتيني يؤديه السياسي , اْدائه واجب وتطبيقه غير مضمون ,فالسياسي يخون قسمه والطبيب يخون ويستغل مريضه والمهندس المعماري يخون مهنته ,والعسكري يستغل وظيفته,...الخ شعب بعضهم يخون بعضهم الاخر.حتى وصل التراجع الاْنعكاسي الهادم لشخصية الاْنسان العراقي جزء لا يتجزاْ منه ,يتعامل معه يوميا بالرغم من معرفته اْنه يخون مبادئه وشخصيته.اْعتقد اْن من يعيش في هذه الجغرافيا يحتاج الى بناء الاْنسان وليس بناء دولة.



#نجات_حميد_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجات حميد احمد - هل هو اْنهيار العسكر اْم اْنهيار الاْنسان العراقي