الاعدام لجماعة غوبلز الاسلامي في الجزيرة واعلام محميات الخليج الصهيونية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 10:29
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

- الحكم بسجن صحفيي قناة الجزيرة من سبع الى عشر سنوات حكم مخفف بالنظر الى دور قناة السي اي ايه الاجرامية وادراتها لفبركة الكذب وتسببها بفطائع وابادات جماعية في سوريا وليبيا والعراق وكل مكان وحتى مشاركة مراسليها في تزعم جماعات ارهابية في سورية اقترفت جرائم وحشية..اعدام العاملين في قناة الجزيرة والقائمين عليها ولاسيما فيصل القاسم واحمد زيدان وسائر القطيع المعروف هي اقل عقوبة بحق غوبلز العصر النازي الاخوانجي القطري السعودي الذي اسمه الجزيرة وقس على وزنها قنوات غوبلز المكملة كالعربية والحوار والاقصى وجريدة القدس العربي وجر

- شخصيا لااقبل هدية الفريق الجزائري بفوزهم على كوريا ولا اعتقد ان كثر يقبلونها مقترنة مع اهدائهم فوزهم لمجرمي الاخوان المسلمين و على رأسهم مجرم مصر الاكبر محمد مرسي..مؤسف ان يغرق الشعب الذي حرر بلاده من الاستعمار الفرنسي بدعم احصنة طروادة الاستعمارية كالاخوان المسلمين والقاعدة كما نرى في ه>ا الاهداء وفي جرائمهم في سورية و ابادتهم على يد الجيش السوري والمقاومة هناك..فبدلا من القادرية والصوفية التي كان لها بعد تحرري انضموا الى الاخوانجية التي لا دور لها الا كأدوات للغزاة..على كل حال لم اناصر فريق الجزائر في مباراته مع بلجيكا متوقعا ان يكون بهذه الضحالة مجرد ان رأيت لحاهم التي تنطق بالتخلف والعمالة على نهج الوهابية الصهيونية..اسفا على جزء من شعب قدم ملحمة تحرير لبلاده ليصبح بعضه اداة طيعة للاخوانجية ليصبح زعيمهم عباسي مدني في بلاط وكيل الغزاة في محمية قطر الصهيونية حمد وتميم ال ثاني..الشعب الفلسطيني واقصد من امثله و لو عشرة اشخاص لايقبل هدية فريق الجزائر

- اخ ستار افهم كلامك وهناك كثير ين نياتهم طيبة ويريدون ان يسبغوا هذا الامر على ما حولهم او فيما يعتنقونه ولكن هذا لايصح على الاديان اليوم لانها ليست نظرية تفسر الواقع وهي مقولات عامة ومتناقضة حسب مكانة محمد مثلا في عصره فكما تلاحظ الايات المكية سلمية ولكن الايات المدنية عندما اصبحت له السلطة فيها دعوات الى القتل و كان فيها ممارسات كأي سلطة زمنية فالخلط بينهما مصيبة ونزعها من سياقها التاريخي مصيبة ولان هذه الدعوة صار لها اكثر من 1400 فان لاعلاقة لها بعلوم العصر فمثلا لم اجد ولو شيخ حقه فرنك يتبنى الماركسية ويقول انها احد العلوم العصرية التي فككت الواقع الرأسمالي المعاصر واعادت تفسيره وعلى اساسه يمكن الاستفادة منها في اشتقاق مقولات اسلامية حالية وبالمناسبة الدول الغربية استفادت من الماركسية في صناعة تقدمها ونظام الضمان الاجتماعي قدمته الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية في اوروبا ولو انه ليس مثالي ..وكأن السي اي ايه تقبض على كل مفاصل الاسلام وتفسيراته وكما تعلم فان عشرات المليارات من الدولارات تنفق سنويا على الدعوة والخزعبلات والغاء العقل تحت شعارات الاسلام من محميات الخليج والانظمة العربية المستبدة فتخيل حجم الكتب والفضائيات ووسائل الاعلام التي تقتل العقل والتي تشتري كل العقول العربية لوطأها لمصلحة عائلات ظلامية متخلفة تحكم بمنطق القرون الوسطى ومحاكم التفتيش كال ثان وسعود ونهيان وصباح ركبها الغزاة ومخابراتهم..هناك محاولة جرت وهي من داخل مقولات الخرافات الاسلامية كانت للشيخ محمود طه وحاولت عصرنة الاسلام ونزع انيابه الاخوانجية والقطرية والسعودية الانحطاطية تم فيها فورا تكفير هذا الشيخ السوداني وكان يقود هذا التكفير الاخوانجي الحقير حسن الترابي ومحميات الخليج والطاغية الاخوانجي النميري كفر هذا الشيخ واعدم وهو في الثمانين من العمر وهو يبتسم..هذا مصير محاولات اقل بكثير من الوصول الى نتيجة اذا كان الاسلام دين عدل فكل من هو غير شيوعي كافر لانها النظرية الوحيدة التي فسرت النظام الرأسمالي الذي يقود كل مكونات المجتمعات ويعيد قولبتها على مقدار مصالحه الموضوعية واتحدى ان تجد اي شيخ ينطق بهذا لان الارهاب اي بحد الردة كما قال شلومو قرضاوي هو الذي يديم مكانة الاسلام..اي ان اي دين هو محمول طبقي ولان من يملك المال هو السي اي ايه ووكالاتها الصهيو اسلامية كمحمية قطر وال سعود والانظمة المستبدة فانه سيظل الاسلام محكوم بما نراه اليوم من ارهاب واجرام عبثي وقتل على الهوية من جماعات تحمل الشعار نفسه والراية نفسها والمقولات نفسها ليؤكد النظرية الماركسيةو بانه محمول طبقي مجرد ان اصبح بيد سلطة مهما كانت صغيرة كمافيات النصرة وداعش والكر والبوطي فانها في سبيل ابار نفط او التنازع على نهب الناس ستصدر فتاوي تكفر كل منها الاخر..من هنا نقول ان الاسلام كلام عام ليس ايجابي وليس سلبي مادام في البيوت وليس في السياسة والاقتصاد
...............
لييج - بلجيكا
حزيران 2014
............

-

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات