أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علاء عبد الهادي - الصورة واللغة: في عولمة الثقافي (3)















المزيد.....

الصورة واللغة: في عولمة الثقافي (3)


علاء عبد الهادي

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 08:26
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الصورة واللغة: في عولمة الثقافي (3)
الدكتور علاء عبد الهادي *

بدأت "الصورة المرئية" في العصر الحديث -على مستويي المضمون والشكل- تحتل تدريجًا مساحات كانت حكرًا على اللغة المنطوقة, وسياقاتها, وما تحيل إليه من بنيات, وثقافات, وأساطير, ومعتقدات, ذلك بعد أن أصبحت المعرفة, والقدرة على التلاعب بها, وتوظيفها –في عصرنا المعيش- أدواتٍ مهمة وقاسية, في المواجهة بين العقائد والأيديولوجيات؛ ساعد في ذلك التقدمُ العلمي التكنولوجي الهائل, وشيوع استخدام الوسائط البصرية, والحاسوب, على نحو رفع عنها المراقبة, وأطلق سراحها من حبسها الطويل. وقد مرّ تاريخنا بأنظمة بصرية عديدة, كانت تشكل دائمًا إطارًا لرؤية ما، "ففي نظام الأصنام, الذي يتشاكل مع الثيوقراطي, كان بإمكان المرء أن يُنكر المظاهر المحسوسة، ولكن لم يكن قادرًا على إنكار ما وراء المرئي. وفي نظام الفن, الذي أعلن عن ولادة الإيديوقراطيات، غدا بإمكان المرء الشك في الأصنام والآلهة، وذلك دون الحقيقة, أو ما يظنها كذلك، وفي نظام البصري, و الفيوقراطية, صار بإمكان المرء أن يتجاهل خطابات ما يُسمى الحقيقة، وأن ينكر الكليات والمُثل، ولكن لم يعد بإمكانه إنكار قيمة الصور"(1)؛ "كانت الصورة هي الأولى في "جينالوجية" الهيمنة, ثم جاء نظام الكتاب ليحدّ من تلك الهيمنة, وهي تستعيد مشروعيتها الضائعة [في إطار المشروع ذاته] من خلال الشاشة (...) فقد أصبحت الأيقونة, والشاشة, بعد حروب (الحروف والكلام) الرهان الأكبر لمعارك القوة والنفوذ, بحيث يمكن القول إن عاصمة العواصم قد نوّمت الوافدين عليها, وكسبت محبتهم بلا شعور منهم , بالشاشة المرئية أكثر من الدولار (...) هكذا أخلت الهيمنة المالية مساحات كبيرة كانت تحتلها للسيادة المتخيلة"(2).
لقد أصبحت الصورة, في عصرنا الحالي, مشيرة إلى احتياج -لا واع- من قبل الفرد في التعبير عن فرادته وفرادة أشيائه, وقد "نشأ التصوير الشمسي من الوجهة التاريخية بوصفه فنًا للشخص, ولهويته, ولخصوصيته المدنية, ولما يمكن أن نسميه بكل معاني العبارة خصوصية الجسد واستقلاله"‍3). وأصبحت "الشاشة المرئية, نوعًا من مرآة نرجس, ومكانًا لاستعراض النرجسية"(4). وأضحى الاهتمام بالصورة شكلاً من شكول تأكيد الهوية, وتعبيرًا عن احتياج توَّاق لها, في علاقات الفرد بذاته, وبأشيائه, وبمحيطه الاجتماعي والثقافي, خصوصًا بعد أن أخذت الصورة مكان الكلمة, دون حاجة إلى فائض قول, أو تفسير, بسبب قدرتها السريعة على الاتصال المباشر, باقتصاد هائل, على مستوى التعبير, فبينما يشير الدال اللغوي مثل لفظ "شجرة" إلى فئة شاملة, تضم كل أنواع الشجر الموجود على اختلاف صفاته, يدل الدال الفوتوغرافي لشجرة مثلاً على شكل ماهوي بعينه, وعلى وجود مفرد في النوع, وعلى مدلول مختار بعينه, وهذا ما حمَّل الصورة بدلالة ماهوية, فأصبحت -في بعد منها- جزءًا من حقيقة ما تدل عليه, وطيفًا لوجود ما, وجزءًا شبحيًا من الواقع, وليس محض دال مجازي, فالصورة تمنح معنى له محمول أقل من الكثافة المجازية التي تحملها اللغة. فالصورة اقتصادية, لأنها "توجز التفسيرات, وتختصر البراهين, ذلك أن ترسيمة ما, أجدى ألف مرة من خطاب مطول, إنها تمكّن من تفادي الخسارة الخطية, كما أنها ذات طابع عملي, لانها تقنع, وبكلفة أقل"(5) فهي اسرع في التلقي, وأسهل في التذكر, من النص المكتوب, وأكثر حركة وانتشارًا. فالصورة محسوسة, "تتفاعل مع الكون, وتقتات من مصادر أقل خضوعًا للمراقبة, وأكثر خرقًا للحواجز, فإذا كانت الكلمات المكتوبة تظل دون حراك, فإن الصور تحتفظ دائمًا ببعض الحياة, لانها تثير فينا استعادة دائمة للمكبوتات, لذا فهي تهدد, وتثير, وتحافظ, وتحفّز, وتثبط الهمم, أما تمثيلها فيحافظ على حياة الممثَّل"(6)
كما تُعد الصورة -في مستوى ما- عابرة للغات, وعالمية في توصيل المعنى, برغم اختلاف البيئات, من هنا كانت استخدامها أيسر في نقل القيم, والمفاهيم, وفي تطبيع العادات في اتجاه أنماط معيشة جديدة, لا تبعد كثيرًا عن مصالح القوة التي توظف هذه الآلة الإعلامية الضخمة, التي تشبه كائنًا خرافيًّا, ما أن يملكه سيد, حتى يلبي له ما يريد, بصرف النظر عن طبيعته وأهدافه. و"يعود [إلينا الآن] المتخيَّل عبر توظيف بنيات عتيقة, خلناها متجاوَزَة, وذلك عبر خلق ميثوبيات جديدة, تعمل بصفتها رابطًا اجتماعيًا, وهذا ما يشير إلى انفجار الصور المرئية بوصفها برهانًا على ذلك, فبفضلها, تمارس المجتمعات الحلم, وتستعيد أجزاءًا منها كانت قد كُبتتْ فيها, أو حُرمت منها بسبب حداثة ذات جوهر عقلاني (...), هكذا يمكننا أن نفهم تحولات الأسلوب التي نلاحظها في أيامنا هذه, هذا الأسلوب الذي يسعى بعد أن كان نفعيًا خالصًا, إلى احتواء كل الأبعاد الباطنية؛ "الحُلميّة, واللهوية, والرمزية" التي يمكننا الوقوف على آثارها, في كل لحظة من الوجود اليومي الحالي"(7).
حلَّ الجسدُ المادي, وصور الإنسان والأشياء "الآن وهنا", محلّ المجاز اللغوي وعالمه, على نحو قرب الصورة من مستوى ما من مستويات الأسطورة بمعناها المفتوح, كونها مركزًا من المراكز التي يتأسس عبرها وعي الإنسان المعاصر بالعالم وبالأشياء, فاحتلت "الصورة" بوصفها دالاً كثيفًا, مكان الموضوع بقداسته التاريخية, وخلقت بذلك سياقات خاصة بها, بل إننا لا نغالي لو قلنا إن "الصورة" قد أصبحت واحدةً من الأساطير المؤسسة لوعي الإنسان المعاصر بالعالم والأشياء, فالعقل والعلم [بمعناهما المباشر] لا يربطان الناس إلا بالأشياء, "ولكن مايربط الناس فيما بينهم, وعلى المستوى المتواضع من السعادة, والهموم اليومية للجنس البشري, هو هذا التصور العاطفي, ذلك لأنه يعيش وتبنيه مملكة الصور"(8) ذلك لأن "للصور تلك الخاصية التي يمكنها أن تنتج ما يسمى تأثير الواقع, فتؤدي إلى رؤية أشياء, وإلى الاعتقاد بما تراه, إن هذه القدرة على الاستدعاء, لها تأثيرات, ونتائج تعبوية, مشحونة بتورطات سياسية, أو أخلاقية, (...) قادرة على إثارة مشاعر قوية, ليست إيجابية فحسب, بل سلبية ايضًا, مثل المشاعر العنصرية, ومشاعر كره الأجانب, "زينوفوبيا"(9), وهي ملاحظة تقبل التطبيق على الصورة بأنواعها كافة؛ ساكنة, ومتحركة, فحين تختار كل ثقافة حقيقتها, أو ما تظنه كذلك, تختار واقعها، "أي ما تحسبه قابلاً للرؤية، وجديرًا بالتمثيل والتشخيص, والحال أن الواقع غدا الآن مقولة تقنية ثقافية, وعالمية، تقوم بتأليه الصورة, عبر آلية تقنية واجتماعية؛ هكذا تضاعف الصورة المسجلة من سلطة الواقعة, عبر إرهاب البداهة"(10). فالمرئي لا يمكن تفنيده بالحجج، وإنما يُعَوّضُ بمرئي آخر. فالصورة لا تنام!
أصبح عالم الصورة, بمختلف شكوله, وسيلة مهمة من الوسائل التي وظفتها سياسات العولمة, لتأكيد قيمة المفاهيم المرتبطة بالهوية الفردية, ساعدها على ذلك المحيط الثقافي العالمي الجديد وثورة الاتصالات الحديثة, فتخلقت سياقات معرفية, ووسائل إدراك على المستوى الإنساني جديدة, احتلت الصورة فيها تدريجًا مساحة كبيرة من حيز التعامل البشري, بل احتلت جزءًا مؤثرًا في اللغة. ويتعجب المفكر الفرنسي رولان بارت من غياب تأمل الباحثين في الاضطراب الحضاري الذي جلبته الصورة الفوتوغرافية-;- "فهذه الصورة قريبة العهد على الحضارة الإنسانية من المنظور التاريخي, لأن التصوير الشمسي هو قدوم الأنا نفسها بوصفها آخر, إنه تفكيك ماهر لوعي الهوية, "حيث تمثل الصورة على المستوى الخيالي تلك اللحظة التي لا أكون فيها ذاتًا ولا موضوعًا, فأعيش آنئذ تجربة الوضع بين قوسين"(11). وقد أضحى الجسد -صورةً وموضوعًا- من أهم ما يعبر عن ذات ما, وعن وعيها الخاص, وموضوعها الثقافي, "فعلى الرغم من أن المعنى قد يفقد قيمته هنا, فإنه يحافظ على حياته "هكذا تظل اللغة؛ لغة الصورة هنا -كما كانت لغة الكلام من قبل- قرينة الامبراطورية"(12). وقد نتفق مع بارت في أن "عصر التنوير الشمسي هو عصر شديد العنف-;- لما تعمّمت الصورة أفسدت كليًا واقع العالم البشري عالم الصراعات والرغبات بذريعة تقديم صور له, ولا يرجع ذلك إلى أنها غير أخلاقية أو دينية في ذاتها, إن ما يميز المجتمعات المسماة متقدمة هو أنها تستهلك اليوم صورًا وليس معتقدات كما كان الحال في المجتمعات القديمة, أي أنها أكثر تحررًا ولكنها أوغل زيفًا, كما لو أن الصورة تنتج في الوقت الذي تتخذ فيه طابعًا كونيًا عالمًا بلا اختلافات, عالمًا لا مباليًا [وهو ما أختلف فيه مع بارت برغم اتفاقي على الجزء الأول من حديثه] أن الصورة بالتحديد هي سبب رئيس للعنف]"(13).
يطرح العنف ذاته من خلال لغة الصورة, على نحو متزايد, وذلك بعد التحول الذي حدث على الوسيط الثقافي, وتحوله من الجانب الذي كانت تسيطر عليه الكتابة, أو الشفاهة, إلى الجانب الذي يتحكم فيه البصر, والرؤية, وكل ما لا يقوم إلا على التحقق المشهدي, وذلك في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة التي خلقت مجالات اتصال, وتسلية جديدة, مثل الإنترنت، والـفيديو, وألعاب الكمبيوتر.
هكذا اختلط الواقعي, عبر تأثير التقنية, بما يسمى الواقع الافتراضي, وقد ساعدت وسائل الإعلام المعاصرة على تَعْمِية هذا الواقع المعيش, وتَحْريفِه, فحولته إلى "نسخة مشابهة له, خالصة في زيفها وفي بعدها عنه, هي نسختها الخاصة بها تقدمها بوصفها (الواقع) تلك الحالة التي أسماها بوديلار المشابهة أو الاصطناع(14), ومن الممكن أن نلاحظ بيسر, تعاطفنا الإنساني مع قضايا أناس آخرين, لم تطأ أقدامنا بلدانهم من قبل, بالرغم من أن هذا التعاطف يتحقق في عالم افتراضي. وهو شبيه العالم الحقيقي. غير أن الشبيه المصطنع, فضلاً عن الطقس الآلي للتفاعل، والتقليد الأخرق, وغير ذلك, تحضر كلها عادة من أجل التشويش على احتفالية الشعور بالذنب. فها هي ذي إنسانية هَزَّتها حركة, تحسب نفسها محلّ إجماع، وها هو نوع إنساني يزعم أنه اتهم نفسه فجأة -على الملأ- بكل الجرائم التي ارتكبها, حقًّا, ضد نفسه, وضد الإنسانية. لأننا حين نشرع بوضع أنفسنا موضع اتهام، ملتمسين الصفح عن كل جرائم الماضي؛ التي ارتُكِبَتْ ضد الإنسانية، فإنه لن يبقى هناك بريء على وجه الأرض، هكذا, لن تجد شخصًا, يصلح لأن يحتل منزلة القاضي, أو الحكم"(15).
قام الاتصال المرئي بتخفيف وطأة المكان -على المستويين السياسي والإعلامي- وتغيير مفهوم السيادة العملي والقانوني للدول على حدودها, وهو وجه من أهم وجوه العولمة التي نجحت -قبل أن تكسب الحرب- في ان تحرز انتصارًا يتمثل في فرض نمط الحرب الخاص بها, فقد كانت اللغة دائمًا قرينة الإمبراطورية, إن "القوى المهيمنة, هي القوى التي تتمكن في ظروف معينة, من فرض تسمياتها, ومن فرض التأويل الذي يناسبها, وبالتالي إضفاء الشرعية على هذه المسميات بل وتقنينها على المسرحين القومي والعالمي"(16), حيث ينتج كل مجال من خلال وسيطه الذي يتحقق فيه معايير الاعتقاد في الواقع، و ينزع -نتيجة لذلك- الثقة بما هو ليس واقعًا. إن مسألة الثقة مسألة دائمة, لكن الأجوبة عن سؤال (بمن تثق؟) تختلف حسب المعارف والآليات فمن ثقة بأفكار معقولة – كانت في عصر الخطاب – إلى ثقة بالأشياء المرئية – في عصر الشك والأشكال – إلى غياب الثقة بالأفكار – في عصر الشاشة – المهم أن تكون الصورة جيدة"(17).
لا تضع الوسائط الإعلامية جداول أعمال, وأطرًا للجدال فحسب، ولكنها تغير أيضًا وجهات الرغبة والذاكرة والخيال, ومستوياتها, كما توحي إلينا أن الواقع, يشبه عالمًا لا حاجة فيه إلى الذاكرة؛ حيث تصبح "الصور البصرية بديلاً عن الذاكرة", فالشاشة المرئية تطلب منا أن نعيش حاضرًا, غير مستقر, تعوض الذاكرة فيه ، التي تنتج عن العيش من خلال الصور, متعةُ فقدان المرء لذاته."(18).
المراجع والإحالات:
(1) أمين, سمير., مابعد الرأسمالية., بيروت, مركز دراسات الوحدة العربية., 1988., ص., 29.
(2) انظر: نفسه., ص., 80.
(3) نفسه., ص., 72.
(4) بورديو, بيير., عن “التلفزيون” وآليات التلاعب بالعقول., ترجمة, د. درويش الحلوجي., القاهرة, المحروسة للنشر والمعلومات بالتعاون مع قسم الترجمة والنشر بالمركز الفرنسي للثقافة والتعاون., 1999., ص., 25.
(5) انظر: دوبري، ريجيس., حياة الصورة وموتها.، ترجمة, فريد الزاهي., المغرب, الدار البيضاء، أفريقيا الشرق., 2002., ص., 75.
(6) انظر: نفسه., ص ص., 91- 3.
(7) انظر: مافيزولي, ميشيل., تأمل العالم, الصورة والأسلوب في الحياة الاجتماعية., ترجمة, فريد الزاهي., القاهرة, المجلس الأعلى للثقافة., 2005., ص ص ., 53-4.
(8) دوران, جيليبر., الخيال الرمزي., ترجمة علي المصري., بيروت, المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع., 1991.,ص., 121.
(9) بورديو, بيير., عن “التلفزيون” وآليات التلاعب بالعقول, مرجع سابق., ص., 36.
(10) دوبري , ريجيس., مرجع سابق.، ص., 154.
(11) بارت, رولان., العلبة النيرة, رسالة عن التصوير الشمسي, رسالة في التصوير الشمسي., ترجمة إدريس القري., مراجعة محمد البكري., المغرب, الدار البيضاء, كتاب فضاءات مستقبلية., 1998., ص ص., 15-6.
(12) تودوروف, تزفيتان., انظر: تودوروف, تزفيتان., فتح أمريكا, مسألة اللآخر, ترجمة, بشير السباعي, مراجعة, فريال غزول, ط2, دار العالم الثالث, القاهرة, 2003., ص., 272.
(13) بارت, رولان., العلبة النيرة, مرجع سابق., ص., 106.
(14) Baudrillard, Jean., "The Ecstasy of Communication", John Johnston (trans.) in the-;- Anti Aesthetic., Essays on Postmodern Culture, Hal Foster (ed.), Port Tournsand., Wash: Bay, 1983., p., 130.,
من-;- رزبرج, نيكولاس., ما بعد الحداثة., ترجمة, ناجي رشوان, مراجعة, محمد بريري., القاهرة, المجلس الأعلى للثقافة., 2002., ص., 45.
(15) دريدا, جاك، وآخرون.، المصالحة والتسامح وسياسات الذاكرة., ترجمة, حسن العمراني، الدار البيضاء, دار توبقال للنشر، 2000., ص., 9.
(16) انظر: نفسه., ص., 86.
(17) دوبري , ريجيس., مرجع سابق., ص., 289.
(18) سمايرز, جووست., الفنون والآداب تحت ضغط العولمة., ترجمة, طلعت الشايب., القاهرة, المجلس الأعلى للثقافة., 2005.، ص., 257.

* (شاعر ومفكر مصري)



#علاء_عبد_الهادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة أنماط الإنتاج الرأسمالي: في عولمة الثقافي (2)
- الإنسان الكوني وتهديد فضائه الفيزيائي: في عولمة الثقافة (1)
- النكوص على العقبين: عودة إلى زمن الرواية


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علاء عبد الهادي - الصورة واللغة: في عولمة الثقافي (3)