أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علاء عبد الهادي - سيادة أنماط الإنتاج الرأسمالي: في عولمة الثقافي (2)















المزيد.....

سيادة أنماط الإنتاج الرأسمالي: في عولمة الثقافي (2)


علاء عبد الهادي

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 00:19
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


سيادة أنماط الإنتاج الرأسمالي: في عولمة الثقافي (2)
دكتور علاء عبد الهادي (أديب ومفكر مصري)

"يكمن الفرق بين رأسمالية القرن التاسع عشر, ورأسمالية القرن العشرين, فضلاً عن اختفاء الاستعمار [بشكله التقليدي] وظهور الأمم الفتية, في تكوّنِ احتكارات من قوى سياسية كبرى محدودة العدد من جهة, وظهور مجموعات اقتصادية, ومالية مرتبطة بها على المستوى العالمي من جهة أخرى, وهذا ما نقل عل نحو ما الصراع من إطاره المحلي, إلى إطار كوكبي جديد, تتحكم فيه قوة أمريكية على نحو جوهري, وذلك بعد أن "قبلت الدول الإمبريالية القديمة بهذه الهيمنة, لاعتقادها أن تحدي هذه الهيمنة الأمريكية, في ظل الظروف العالمية الآن, وميزان القوى الحالي, ربما يكون مآله إلى الفشل. وهذا ما يرمي على كاهل الدول النامية, ودول الأطراف, عبء المقاومة, التي كان من المتوقع أن تصدر –حقًّا- عن التناقضات التي يسببها النظام الرأسمالي في هذه الدول المتقدمة أعينها"(1).
وقد كان الاعتماد على المصادر الداخلية, قبل الستينات, سائدًا, أما الآن فقد أضحت معظم أسواق المنتجات الصناعية الرئيسة أسواقًا دولية، لها طابع تخصصي, وهذا ما أثر على الاقتصادات المفردة, وعلى قدرة الدولة على القيام بممارسات استراتيجية لإدارة كلية قومية, وهو وضع يثير أسئلة مهمة عن الدور المحتمل الذي يمكن أن تلعبه الشركات متعدية القومية, في إضعاف قدرة الحكومات الوطنية على ممارسة سياسات اقتصادية مستقلة. وذلك بعد أن شهدت العقود الثلاثة الأخيرة بخاصة, تطورًا تكنولوجيًّا, وصل إلى مستويات على الصعيدين الكمي والكيفي, كان يُظن أنه من المحال الوصول إليها, أو تقبلها, وقد رافق ذلك حدوث تحول عميق, على كثير من المفاهيم الاقتصادية المستقرّة؛ فبعد سيطرة مفهوم الشركات الكبرى متعددة القومية, وهي شركات ذات حجم هائل, وتتمتع بدرجة عالية من القدرة على خلق الاحتكار, وإدارته, لمتها تظل محافظة على مصالحها الخاصة, مع أخذها في الحسبان الجانب القومي, ومصلحة الدولة الأم -وهذا وضعٌ, كان يشير على نحو واضح إلى وجود الهُويّة, مرتبطةً بشرطها الاقتصادي القومي, ذاع مع ذيوع سياسات العولمة وانتشارها غير المحدود, مفهوم آخر جديد, أخذ يحل محل المفهوم القديم تدريجًا, وهو مفهوم الشركات متعدية القومية, وهي شركات "تسعى إلى احتواء العالم كله, والسيطرة عليه, في حركة تتفاوت ما بين الطبقة الاقتصادية الصغيرة جدًّا, والطبقة المتعددة الجنسيات، فتدفع بذلك إلى عملة واحدة, وجواز سفر واحد، وسوق واحدة، وحكومة واحدة, أي إنها تدفع العالم إلى فاشية كونيّة"(2).
إن الرأسمالية المعاصرة عالمية, وسريعة الحركة, وشديدة التعقيد, أصبحت هذه العالمية ملحوظة على نطاق واسع, حيث أصبحت عولمة الأسواق, والعولمة المالية, وعولمة الشركات حقائق مفروغًا منها. فعلى الرغم من كون "الحركة الرأسمالية متقطعة, فإنها ممتدة, وشاملة في الآن ذاته, ومع كل أمة تتغير الرأسمالية إلى مجال أوسع, في النشاط, وحقل أكبر من التغلغل, والتحكم, والاستثمار, والتحول, وهو أمر دال على مرونة الرأسمالية "(3).
هناك زعم يذهب إلى "أن السوق في الاقتصاد الكوني أو المعولم "تعمل عبر العالم بوصفها وحدة وظيفية في [ما يسمى] الزمان الواقعي, وقد أصبح هذا الزعم ممكنًا من خلال التحول الثقافي الذي غير من الأساليب التي يرتبط الإنسان المعاصر بكل من بعديّ الزمان والمكان"(4). ولا يمكن أن نغض الطرف في هذا السياق عن أن سياسة "الجات" الثقافية, هي "إحدى دوافع منطق الرأسمالية عمومًا في التوسع الاقتصادي. إنه المنطق الذي لا قِبَل بمقاومته لأنه يرتكز على متطلبات تراكم الربح المتعاظم فيما يكون من المحال تخفيضه, أو إيقافه، أو تعليقه، أو إصلاحه، دون هدم النظام ذاته هدمًا مهلكًا"(5). وقد "بات من المقبول على نطاق واسع - خلال العقود القليلة الماضية- أن تظهر المعرفة بوصفها قوة رئيسية للإنتاج, وكان لذلك تأثير ملحوظ على تكوين قوة العمل في البلدان رفيعة التطور بخاصة، في الوقت الذي مثل عنق الزجاجة الرئيس أمام البلدان النامية, في العصر ما بعد الصناعي, وما بعد الحداثي"(6). وهذا ما يدفعنا إلى استنتاج أن الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية ستتسع أكثر في المستقبل. وترى إحدى المتخصصات البريطانيات في الاقتصاد السياسي الدولي، أن "القوة الهيكلية" الجديدة هي القدرة على تحديد أسلوب تلبية الاحتياجات الاجتماعية الأربعة الأساسية في الاقتصاد الحديث: الأمن، والمعرفة، والإنتاج، والتمويل(7). وهي قوة هيكلية تصوغ إطار الاقتصاد العالمي الذي تتحرك فيه الدول, والمشاريع, ورجال الاقتصاد, وتتصل بالنظام أكثر ما تتعلق بالعلاقات الدولية، وترتبط بمجموعة استخدامات, وقواعد, وأنماط سلوكية, أكثر مما ترتبط بالسلطة السياسية, لقد قضى تدويل الاقتصاد على الارتباط القائم بين القوة والإقليم في واقع الأمر.
وقد أثرت هذه التحولات تأثيرًا بنائيًّا على الأطر التي تتحرك فيها الثقافات القومية في علاقاتها بالهوية, وبأنماط الإنتاج التي باتت تأخذ طابعًا كونيًّا, وذلك بعد أن أصبح الاقتصادي بعدًا من أبعاد الثقافي, ومكونًا رئيسًا فيه, فحين فارق مفهومُ الاقتصاد الكوني مفهومَ الاقتصاد العالمي, اتّسم الاقتصاد الجديد بسمة الاقتصاد المعلوماتي, بمعنى أن "الإنتاجية والنجاح التنافسي, أصبحا ينبعان من قدرة الفاعلين الاقتصاديين على خلق المعلومات, والتعامل معها, والسيطرة عليها, وتطبيقها, فهو اقتصاد عالمي أو معولم. نظرًا إلى أن الوظيفة المحورية للإنتاج والاستهلاك بالإضافة إلى عدد كبير من الموارد المهمة بالنسبة إلى الاقتصاد, يجري تنظيمها على الصعيد العالمي, من خلال شبكة عالمية"(8)؛ فالمفهوم الاجتماعي "السوسيولوجي" القائم لعصر المعلومات والمبدأ التنظيمي القائم عليه الآن هو مفهوم الشبكة, التي أسهمت في خلق حرية وهمية, "إن هامش حريتنا في واقع الأمر يضيق, وذلك مع تزايد تدخل الوسائط، وتزايد عدد الشبكات, وتعقد المسارات (...) التي يتحكم فيها وفينا –مع ضيق الاختيارات البديلة- الآن جهاز يجعل من رؤية وسائطية للعالم واقعًا؛ جهاز له قوة تكوينية عالمية"(9). بل إننا نستطيع النظر إلى الثورة المعرفية المعاصرة بوصفها محاولة لمقاومة التقويض -على المستويين العملي والنظري- للأنماط الرأسمالية, وذلك برغم ما سببته هذه الأنماط من مشكلات هائلة عانت منها شعوب عديدة, ومازالت تعاني منها حتى الآن, "فالرأسمالية لا تتقدم إلا على أرض متناقضة، وعليها أن تتغلب على تلك التناقضات التي تُنتج أشكالها الخاصة للتوسع"(10). ومن هذه المشكلات المؤهلة للتفاقم-;- زيادة نسبة التبادل غير المتكافيء بين دول المركز ودول الأطراف, فلم يصاحب التقدم التقني في دول الأطراف معدل رفاهية مناسب للقوى العاملة, بمعنى "أن معدل فائض القيمة في المحيط ظل أعلى من معدل فائض القيمة في المركز, "قيام تكنولوجيا مع بقاء الأجور منخفضة", حيث يتم تدويل سعر البضاعة, والسماح بالتجارة البينية التي تقوم آليات السوق فيها على أسس متقاربة, من دون أن يرافق ذلك تقارب الدخل العام للفرد بين المركز والأطراف, على نحو يحمل الأطراف عبء هذا التقارب, ويزيد من هيمنة المركز"(11). وهو ما سيستمر لفترة غير قصيرة, بشكول مختلفة في الوضع العالمي الجديد.
إن غياب التكافؤ –على نحو مضطرد- في القوة, والثروة, والمعرفة, بين أجزاء مختلفة من العالم, مع امتداد غياب التكافؤ أيضًا على مستوى الدولة الواحدة, وعلى المستوى الجزئي أيضًا-;- أي بين مدينتين في القطر الواحد - كما في الصين على سبيل المثال- قد أدى إلى خلق أنماطَ إنتاجٍ, وسياساتٍ, وقيمًا, ومظاهرَ اجتماعيةً وثقافيةً جديدةً, اتسمت الحديثة منها بصبغة أمريكية", حيث انتشر نمط الحياة الأمريكية, بعد الحرب العالمية الثانية بخاصة, وانتقل -دون لزوم- إلى الأوساط لاوروبية, على نحو أضاف مزيدًا من البلبلة, التي اتسمت بهوس اقتناء السلع, والجري من وراء الربح النقدي, الذي يسمح باقتنائها, وهذا ما قوَّى من سرعة الحراك الاجتماعي من جهة, كما أسهم في انحلال التقاليد المحلية من جهة اخرى"(12). وقد جرت هذه التحولات هذا على نحو متسارع لم يشهدِ العالمُ مثيلاً له من قبل, الوضع الذي أجج حدة التناقض بين عدد كبير من المجتمعات, برغم مشاركتها الجمعية لواقع افتراضي واحد, وذلك برعاية سياسات العولمة, وبسيطرة وسائل إعلام ذات سيادة أمريكية, وهذا ما أنشأ مصادر إنتاج واستهلاك رمزيين لم تكن معروفة من قبل, على نحو أسهم في تفكيك النظم التجارية المحلية, وأخضعها –في الآن ذاته- إلى استراتيجيات رأس المال العالمي, حيث اقترن هذا الوضع بجهد قانوني وتشريعي لتوحيد عالمي للقوانين الاقتصادية, على نحو يزيد من قوة الدفع إلى الاندماج الاقتصادي في سوق واحدة. وقد بدأ هذا الجهد في الظهور بعد "أزمة الكساد العالمي, وما صاحبها من تقلص ربحي, وسياسات تقشف, مع ارتفاع معدلات البطالة.. إلخ. الوضع الذي أعاد تشكيل بنية النظام الرأسمالي العالمي وأنماط التحالفات في داخله, هكذا قامت الرأسمالية بتقويض أزمتها, عبر خلق عالم جديد"(13). "أما القول بأن الرأسمالية سوف تؤدي إلى إساءة الأوضاع مدة قرن أو قرنين, ولكنها سوف تؤدي بعد ذلك إلى التحسين, فهو قول لا يجيب عن مشكلات المجتمع, بل يتفاداها"(14).

المراجع والإحالات:
(1) See: Brewer, Anthony., Marxist Theories of Imperialism: A Critical Survey., London, Routledge& Kegan Paul., 1980., pp., 284- 5
(2) انظر: جيمسون, فريدريك، ماساو ميّوشى [تحرير].، ثقافات العوْلمة.، ترجمة, ليلى الجبالى، القاهرة, المجلس الأعلى للثقافة., 2004.، ص.,92.
(3) انظر: جيمسون, فردريك., التحول الثقافي: كتابات مختارة في ما بعد الحداثة 1983- 1998., ترجمة, محمد الجندي, مراجعة, د. فاطمة موسى, تصدير, السيد يسين., القاهرة, أكاديمية الفنون., 2000., ص ص., 126- 7.
(4) انظر: محيي الدين, محمد "عالم جديد يتخلق", [عرض لكتاب مانول كاستي حول عصر المعلومات], عالم الفكر., 112: 275- 88.
(5) أبو الحاج. باربارا.، "لغات ونماذج للتبادل الثقافي".، في: الثقافة والعولمة والنظام العالمي.، تحرير, أنطوني كينج.، مرجع سابق.، ص., 74.
(6) ليوتار, جان فرانسوا.، الوضع ما بعد الحداثي.، ترجمة, أحمد حسان.، القاهرة، صدر هذا الكتاب بالتعاون مع البعثة الفرنسية للأبحاث والتعاون، دار شرقيات.، 1994., ص., 28.
(7) انظر: بادى, برتران، ماري – كلودسموتس.، انقلاب العالم: سوسيولوچيا المسرح الدولي.، ترجمة, سوزان خليل.، القاهرة., مكتبة الأسرة.، 2006.، ص ص., 146- 7.
(8) انظر: محيي الدين, محمد., مرجع سابق.
(9) انظر: دوبري، ريجيس., حياة الصورة وموتها.، ترجمة, فريد الزاهي., المغرب, الدار البيضاء، أفريقيا الشرق., 2002., ص., 292.
(10) نفسه.، ص., 56.
(11) أمين, سمير., التبادل غير المتكافيء وقانون القيمة., ترجمة, عادل عبد المهدي., بيروت, دار الحقيقة., 1974., ص., 102.
(12) بيرو, فرانسوا., ., فلسفة لتنمية جديدة., تقديم, علال سيناصر., بيروت, المؤسسة العربية للدراسات والنشر.,1983., ص., 163.
(13) Frank, A, G., Crisis in the World Economy and Crisis in the third World., London., Heinman., 1980.
من: زايد, أحمد., مرجع سابق., [لم يُذكر كاتب المقال رقم الصفحة التي اقتبس منها].
(14) أمين, سمير., مابعد الرأسمالية., بيروت, مركز دراسات الوحدة العربية., 1988., ص., 100.



#علاء_عبد_الهادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان الكوني وتهديد فضائه الفيزيائي: في عولمة الثقافة (1)
- النكوص على العقبين: عودة إلى زمن الرواية


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علاء عبد الهادي - سيادة أنماط الإنتاج الرأسمالي: في عولمة الثقافي (2)