أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لأمية وهج كتيبة فرسان














المزيد.....

لأمية وهج كتيبة فرسان


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


لأمية وهج كتيبة فرسان
يا أهل َ الود أسمعتم بأميمة كشفت كلَّ الخونة
صدت رعدا ً لسلاطين الليل، آلهة ُ الارض
في كل ِّ أديم االواحات ِ الفاقع ِفي القهر
ما خطَّ َّ عبد اللهِ الأردن مقولته ُ حولَ هلال ٍ رفضته ُ قريش بالمره
مَنْ هو مدمرُ بلد النهرين؟!؟
عجب ٌ ناظرهُ
ما ارساهُ القهر الدموي في ارك الموجوعة
تفكير ٌ واحد
رعد ٌ يتوعد ُ أحلام الفقراء
وعجبت ُ هل كانت صفقاتُ الأسلحة ِ
ترتدُ الى حدقات ِالعشاقِ إبان الغضب السلمي
* * *
يا أنت ِفي أمة زيف ونفاق
تضعين شجاعة لجيفارا
وأنت المصفوفة ما فطمت ْ روح َ بلاغتها
ضد بقايا طبل ٍ أتلفه ُنقرُ غراب ٍ أعرج
بل سارقة ٍ لمرايا العشاق
فكيف يمجد ُ إنسان أبقارا ً في خدمة آلهة الأرض
ما حكمة ُمن يذبح ُ في البحرين
* * *
خنساء ُ عراق يتعرض ُ للخذلان
شهدتْ في هذا الدهر الا سفاحين
في ارك المذبوحة ِبسيوف ِالإعراب
أفكنت ِ الخنساء مقاتلة ً؟
يا كل َّ أميمة ٍفاقت أشباه رجال
يا من ةْ كتبتِ بنزيف الدم أنوار َ شهادتها
وعيونك يا سيدة الرفض لكل هوان الأرض
كوني حورية في ليل الجبن ً
خلدة ٌ في ذاكرة الأجيال
في ذاكرة الفرسان المهزومين
* * *
اني من خاط الى قـدِّ ربيع ٍ جنحيه ِ من ريش غيوم لازورديه
ونسجت ُ له قبعة ً من وفر شتاء ٍ أبله
وصنعت ُ المهد َ بشفيف ِ دموعي
ضج َّالقلب ُ ..أدجنه ُ بعيون الكلمات
حتى أينعت ِ الروح ُ
في شلال الحزن ِ المتسلق ْ
كاللبلاب ِ المتوسد أعمدة الليل
فإليك ِ المجد يا كل نساء الأرض ما جدت ِ إلا شموخ العز
فركام ُ الأرواح ِ

يا ذات حروف ٍكالحة ٍ
يا للجبل ِ الإنساني فتسيء ُ إليه قوقعة ٌ من كسف الداء
يا لزمان ٍ يخدعنا يتعبنا.
تتحدى النملة ُ فيلا ً
فإذا بالإجهاض اللغويِّ المنتخبِ
يتزلفُ معتمرا أرجحة َالنكباء ْ
وشنقت ِ الموسيقى في أعلى مأذنة ٍ
فتلاشت ْ ذائقة ُ الفن في لثم ِ الشعراءْ
* * *
آه ٍ ..يا ملكات الطهر هلمَّ إلي ّْ
نظفن َ مرايا ذاكرتي
من خجل ٍ محتفل ٍ بخواء ْ
أميمة ُ زهرة ُمجد ٍ حلت في روض ملائكة الله
غضبت وأذلت كابوس الموت والله يعيدُ إليهاهالتها
كم رجل ٌ أنت ِ؟ وقتلت ِثلاثة أعداء ٍ لعراق ٍ دمره ُ المحتلُ بأمر البقرات
في موج خليج العربان

* * *
سأحاولُ أن اتوضأ َ بالنسيان
أحاولُ( فرمتةَ ) الايام لنبض يحفرُ أودية َالكلمات
لأحررها من وهم إمرأة ٍ سقطت ْ عنها أوراق َ التوت
وباعتْ خضرتها للسلطان
واتخذت ْ دين َ المستعوي نهجا ً روحيا ً
وضلالَ البهتان
ما أنت ِ والشرف ُ الموسوم ُ بحرف الضاد
ما عدتُ أتابع ُ ما طوره ُ المستنقع
من سر ِّ نقيق ٍ ولهان
لا أكرهك ِ فالمقتُ يشكلُ ذا قيم
لتراويح مكانْ
لن أسألَ أين وديعتنا ؟



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مبكى لعراق ٍ ُينحر
- في جحيم الملائكة
- هل فوجئا بهطول شيوخ العهر؟
- بغدادُ بالأحزان تحتفلُ
- بغدادُ النازفة ُ المذبوحه
- في مرفأ المحطة الأخيره
- في خاصرة امحطة الأخيره
- أروى من جلال الزرقه
- في فاتحة المحطة الأخيره
- أمةٌ قد أنجبتني هي من شر الأمم
- قراءة في تراتيل الإبتسامة في قمقم الحزن لدى الشاعر الراحل مح ...
- الرقصُ في أروقة ٍمتجمدة
- وكفى لا أطلب ُ نهرا ً أن يقفز فوقَ البستان
- الزحف ُ في مقاسه ِ المقدس
- محطتنا الأخيرة ُ كيف نمشيها؟
- أي لون العشق يجري في دمي?
- المعبد ُ قد خان الله
- سواحل الحزن الأزلي
- إبتهال في تراتيل الدعاء
- فلقة ُدنيا ومنابتُ آهات


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لأمية وهج كتيبة فرسان