أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - السياسة الامنية في العراق الجريح














المزيد.....

السياسة الامنية في العراق الجريح


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 12:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


السياسة ألأمنية في العراق الجريح
لقد بحت اصوات الكتاب والمحللين السياسيين حول اهمية السياسة الامنية في العراق وخاصة بعد اعلان ضحايا المفخخات اليومية وفي جميع المحافظات العراقية من قبل منظمة هيومن رايت التي صنفتها الى مستوى الابادة الجماعية , وكم مرة رفعت القوى التي دعت الى التظاهرات في ساحة التحرير في بغداد وذي قار والبصرة الى اتباع سياسة امنية سليمة لوقف المفخخات والفوضى الامنية وقد قوبلت التظاهرات بالهراوات واطلاق رصاص حي وقد سقط العديد من الشهداء اما من قبل قوات الامن او من رجال الاسناد الذين ضربوا المتظاهرين بالعقال , وطبعا بهذه السياسة القمعية تتربى وتنتهز الفرصة الخلايا النائمة التي رفعت رؤوسها في الموصل وصلاح الدين , السؤال المحير ألأن من هم قادة داعش ومنظمي هذه الحركة البغيضة المجرمة ؟ أخر الاخبار التي اذاعتها محطات الاخبار الالمانية بان جوازات سفر المقتولين من داعش تحمل تاشيرة دخول تركية , اما التمويل فهو قطري اي اسرائيلي فلا فرق بين الاثنين كما يعرف القاصي والداني , اما مؤسس الحركة فهو سجين سابق في السجون الامريكية في العراق اسمه البكري البغدادي وتم اطلاق سراحه وبعد فترة قصيرة من خروجه التقى بالزرقاوي وبعدها بايام قلائل تم القضاء على الزرقاوي وهذا يعني التمويل امريكي . ان هذه العصابة تقوم بحرب نفسية نجحت في اخافة القوات المسلحة العراقية بواسطة نشر طرق قتل وتعذيب وقطع ايادي السراق بالطبر وما شابه ذلك ,وكما يقول بعض اهالي الموصل النازحين بان هؤلاء يحترمون المواطن الموصلي وازالوا الحواجز المنتشرة في الشوارع مما سهل ذهاب المواطن الموصلي لعمله واستعملوا طرقا جديدة في التعامل المؤدب اي انهم يشعرون المواطن بالفروقات بينهم وبين قوات الامن السابقة وقد انطلت الحيلة على الكثير , اذ انهم هم انفسهم الذين حطموا تمثال ابو تمام وفرضوا قانون الشريعة الاسلامية ( الخاصة بهم ) وهم الذين يطرقون الابواب سائلين عن نساء للمشاركة في جهاد النكاح , قريبا سيحتدم الخلاف بينهم وبين حلفائهم كما حصل مع فرقة النقشبندية واشتركوا معهم في معارك دامية . المفروض ان تطبق قوانين صارمة ضد الشعارات والاساليب الطائفية التي يثيرها عصائب اهل الحق وممارساتهم القذرة ضد ابناء الوطن الواحد في بغداد من المكون السني وجاءت الاخبار بقتل اخوين على الاسماء عمر وابو بكر في دكانهم الذين يسترزقون منه , اخجل من ذكر اسم الطائفة ولكن واقع الحال يجبرني على ذلك وهذا لا يعني بان البعض من السنة لا يرتكبون جرائم وعلى الحكومة ان تعمل بيد من حديد في محاربة الطائفية والعنصرية ,وعلى جميع القوى الوطنية ان تقف يدا واحدة ضد الارهاب القاعدي والداعشي وجميع القوى الظلامية لتلقين داعش الدروس وتنظيف العراق منهم ومن اتباعهم اين ما كانوا واين ما حلوا ,التعجيل وباسرع وقت لانعقاد مجلس النواب لغرض وضع الخطط اللازمة بانتخاب رئيسا لمجلس النواب ونائبين للرئيس ورئيسا للجمهورية ونائبين له من اي مكون كان على شرط ان يكون حازما وعنده كاريزما وذو ماضي نزيه وانتخاب رئيسا لمجلس الوزراء مقبول من الجميع وايضا من اي مكون كان صابئيا او مسيحيا شبكيا شيعيا سنيا ايزيديا على شرط ان يكون تاريخه نظيف وشريف وحسن السيرة والسلوك ويتم تطبيق المثل القائل الرجل المناسب في المكان المناسب .ولا نتبع قانون المحاصصة اللبناني في عملية توزيع المسؤوليات , اما موضوع اعفاء المسؤولين السابقين من المساءلة فهذا غير ممكن ابدا اذ اننا نريد تاسيس وتشكيل سلطة تنفيذية قادرة على الوقوف امام التحديات اذ ان كل ما بني على باطل فهو باطل ولا يمكن ان نقوم بعملية ترقيع على حساب الفقراء والمساكين , واموال الشعب يجب ان ترجع والاموال التي صرفت على المشاريع الفاشلة يجب ان ترجع و يحاسب الحرامية واصحاب الصفقات الفاشلة التي تقدر بالمليارات اذ اننا يجب ان نفكر بالذين يعيشون في المزابل والذين يسكنون الصرائف وبيوت الطين نفكر في ايجاد
حل لاولاد الشوارع والمدارس ألأيلة للسقوط ومشكلة التيار الكهربائي والمياه الصافية للشرب وتوفير الادوية الضرورية للصيدليات ومنع بيعها في البسطات ان الاموال الضائعة تقدر بالمليارات فلا يمكن السكوت ابدا عنها .واهم شيئ في وقتنا الحاضر هو تنظيف الجيش العراقي من المندسين والجبناء ومحاكمة الفارين الذين تركوا اسلحتهم وخلعوا ملابسهم ورموها في الطرقات .واهم من كل شيئ هو محاسبة من كان سببا في قتل المئات من المواطنين بسبب استيراد كاشفات المواد المتفجرة والالغام من لعب الاطفال .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنا كمن يستعين بالرمضاء من النار هل نرضى بالاحتلال ؟او يبقى ...
- العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة
- تلبية الشعب العراقي لدعوة سماحة السيد السيستاني للجهاد والدف ...
- ارواح شهداء العراق ترفرف فوق رؤوسنا منذرة بخطر تقسيم العراق
- حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق
- ماهو الارهاب ؟
- بقاء المالكي في الحكم يمثل تهديدا لسيادة العراق
- اهمية الجيوش في العالم وخاصة حفظ الامن وسيادة البلاد
- مشروع الشرق الاوسط الجديد
- الفقيد الدكتور احمد فخري الحكيم في ذمة الخلود
- سيادة الوطن وارتباطها بالعقيدة القتالية وعلى سبيل المثال الس ...
- عملية الشرق الاوسط الجديد تهرول خببا
- جمهورية العراق في مفترق الطرق (2)
- جمهورية العراق في مفترق الطرق 1
- العملية الانتخابية في العراق ونتائجها الهزيلة
- افقر رئيس دولة واكثرهم سخاء
- كرسي الحكم اللعين عند العرب
- حل الجيش العراقي بعد 2003 كانت خطوة أرحعتنا الى الوراء
- توزيع المناصب حسب الكفاءة وليس حسب الطائفة والقومية
- تطورات ما بعد الاحتلال للعراق


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - السياسة الامنية في العراق الجريح