أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - محاوره مع الكاتب المغربي سعيد بودبوز















المزيد.....



محاوره مع الكاتب المغربي سعيد بودبوز


قاسم عمران عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4492 - 2014 / 6 / 24 - 08:35
المحور: الادب والفن
    


الجزء الثاني والثالث ويليه الرابع والخامس

الأربعاء 30 مايو 2012
سعيد بودبور:

كتاب أبيض يتكون من ألف صفحة فارغة. انتهيت من قراءته اليوم فلم أصل إلى شيء. في كل صفحة كنت أقول "قد أجد مفاجأة على مرمى فراغ واحد..قد أجد للحبر أثرا حتى وإن لم يكن بليغا..قد أجد جملة حتى وإن لم تكن مفيدة لكن المفاجأة الكبرى هي أنه كان ينتظر مني أن أجد له عنوانا..وها أنا أقول فيه "إنه كتاب أبيض لكن ليس كل البياض دليلا على البراءة ولا كل صمت دليلا على الرضا..ليس أمامي سوى أن أطويه وأنساه إلى الأبد. عقلي مفتوح الآن على أهبة عناقك أيتها الفكرة الجديدة فهل من كتاب جاد؟
..................................................................................

قاسم عمران:

اخذت انبش قبر افكاري لاملأ مابين سطورك البيضاء عثرت على جمحمتي الاولى .. تنصع بياضا فكرت هي قد تملأ كل الفراغ اللا متناهي في دفتر مسوداتك البيضاء حشرتها حرفا و حرفا و الان انتهيت الساعة الثالثه صباحا ولما صحوت كانت عبارة واحده يستطيع سعيد بودبور تهجي ما بين الاسطر رفضت لكنها لم تمحو معي لأنها اكثر بياضا .... وهنا عرفت ان الابيض لون فيه تدرج لوني ايضا .... سألت نفسي هل تتذكر عندما جاء ك سؤال ما الفرق بين اللون الابيض والصبغة البيضاء ... نعم اعرف لكن لم اقل لاني سأملأ فراغك بالضوء الابيض
عزيزي سعيد
...ان كتابك الابيض يفتح افق اخر للمناقشة وهو كيف نحب ان ما يدرج الان هو تصوري الخاص ... هناك فيزياء تسمى الفيزياء الضوئية والتي تعني بدراسة الضوء وكل ما يتعلق به ومن العلماء فيه مايكسويل وماكس بلانك ... وجدوا ان الضوء ينطلق على شكل جسيمات تسمى الفوتون وتيسير على شكل امواج مستقيمة مكونه من مجالين متعامدين احدهما مغناطيسي والاخر كهربائي وكلاهما متعامد مع مسار الموجه ... وهناك وهذا المهم صفتان هم التداخل و الحيود ... بعض الاحيان
نلاحظ اننا نواجه شخص لا نعرفه نميل اليه ونتودد اليه و اخر بالعكس .. لماذا اعتقد ان لكل انسان اشعاعات خاصة تصدر منه وهنا ان تلاقت هذه الاشعاعات الكهرومغناطيسيه و تداخلت تكون مودة وحبه وتعاطف وان حادت يحدث العكس ... التداخل بعني توافق الموجه تقعر الموجه مع تقعر الاخرى وتحدب الموجه مع تحدب الاخرى .. و الاخرى هي عكس هذا ...هنا يكون تلاقح الموجات والذي يخلق الحب والموده والعشق بقدر قوه التداخل والعكس هو الصحيح ...هذا موجر الحاله الفيزياوية ... هناك مفكر انكليزي اسمه كولن ولسن له مؤلفات كثيره منها
(( الانسان وقواه الخفيه ونظرته الى ما وراء الحاضر ))هذا الكتاب يركز على قابليه الانسان على امكانية تنميه الحاسة السادسة لديه وحين نركب هذا الموضوع مع الفيزياء الضوئيه نرى ان للأمواج دور مهم بما نحب ( وهذا هو موضوعنا ) وهذه الامواج( النفسيه ) لها قابليه الوصول والتفاعل مع من نريد ومهما كانت المسافة ولنسميها الموبايل النفسي ... هذا يعني انك كتبت كتابك الابيض لمن تحب حتى وان كان بعيدا ولم تره وهو يتجاذب معك وبشكل طبيعي..هنا يطرح سؤال لماذا لايكون وصال بينهما هذا موضوع اخر
سعيد بودبوز:

أحسنت يا رئيس الأشعة نعم يتحدث العلماء أيضا عن هوائيات جينية يتفاوت نسبة نشاطها من شخص إلى آخر وهذه الهوائيات تستقبل الترددات المماثلة للترددات التي يطلقها صاحبها أي إذا كان الإنسان شديد الخوف من شيء فمن المتوقع أن يحدث له هذا الشيء بالضبط وإذا كان يشعر بانه لن يكسب مالا فقد يبقى فقيرا وإذا كان العكس فبالعكس وهكذا فحين يفكر الإنسان او يشعر يبدو انه تصدر منه طاقة ذات أمواج بترددات معينة الخ.
...........................


سعيد بودبوز:

على مقربة من الفجر
أسألها
والضياع معظم اللغة
على لساني
من أين تمر النهارات
حين تشدين رحالك
نحو النسيان
وإلى أين تذهب الأمكنة
حين تنسحب من تحت حلمي
وأسقط هباءً منثوراً
في فراغ الليل
أين يفضي الليل الذي
تركك قمراً على قمة الوجع
وها وجهك ينتصف هلالاً
من البسمة
فلا أرى غيرها
من الأضواء التي
نهبت شموعي
..............................................
قاسم عمران:

سوريالية التركيب اخ سعيد هذه المعاني
.........................................................

سعيد بودبوز:

ربما ما أذكر هو أنني تبعت خطا أبيض في ظلام قاحل فأوصل لغتي إلى هذا الدرك
.......................................................

قاسم عمران:

نعم سعيد القراءة لها احس بهذا الخيط يتشرنق حولك ..في قلبك منحى اخر للبوح لكن هل يدرك الاخر خيط الضوء ويتحدى نفسه ومن حوله ليقل كفاني صمتا انا احبك يا سعيد وليسمعني كل من في الظلام .. اما انا فسوف انسحب من تحت حلمي لان حلمي محاط بالخوف ويصلح ان يكون جلادا ... خبرته بخيط نور لكنه اغمض عقله اولا ..... وان انسحبنا معا لابد ان نكون اوراق صالحه للنشر
................................................


سعيد بودبوز:

اتقي الله فينا يا رئيس الأشعة إنما يكون الكلام المزعوم أنه فني (أدبي) حول أشخاص (امرأة) ترانسندنتالية...ما..ذ...ا...حسبك يا رجل! ألم أقل بأنك رئيس الأشعة وإنك لكذلك، ولكن أكثر النجوم لا يعلمون...
..............................................

(الجزء الرابع)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سعيد بودبوز:

البنوة والدراسة (2)

في الدراسات الأنثروبولوجية هناك شيء اسمه (منظومة المواقف). أي أن أحاسيسك تجاه شخص معين هي أحاسيس محدودة، قد يستحيل رصدها مع ذلك، ولكن لها إطار عام يسمى الموقف مثلا: لديك موقف محدد من والدك ولا يمكنك أن تحس بما يتجاوز هذا الموقف. وقس على ذلك في شأن كل شخص يمكن أتصادفه. إن النظام السياسي يمكن أن ينعكس في منظومة المواقف هذه حيث يمكن لتطور البنوة، في إطار علاقتها بالأبوة يكون مرضيا أي لا ينمو كما تنمو الخلية بل كما ينمو الفيروس. وتبدأ منظومة المواقف تنحرف وتنجرف شيئا فشيئا إلى أن يتحول الأب إلى رب ومن ثم إلى شيطان وفق علاقات سيكو-سوسيولوجية معقدة. لكن إذا كانت جدلية البنوة والأبوة بمثابة موضوع مجهري
فإن البنية السياسية تعتبر موضوعا ماكروسكوبيا. وفي ضوءه يمكن قراءة واقع العائلة بشكل أفضل. إن الاستبداد + الزمان = تطورا فيروسيا (مرضيا) للمجتمع. لأنه ليس مستقرا على واقع مريض ثابت بل على واقع متعفن متحرك في اتجاه المزيد من التعفن. فكيف يتجلى ذلك في المستوى الدراسي للطالب يتجلى في تنحي الذات عن واجهة الشخصية شيئا فشيئا إلى أن يصبح الإدراك نفسه مستعارا والتحليل مستوردا. فحين يقول الطالب أعرف فهو يستحضر بينه وبين المعرفة
مجموعة من الشخصيات المبهمة. هذه الشخصيات هي التي تأخذ منه ذاته وتقوم بتغييبه عن أناه (His Ego). إذن، يمكن أن تتحرك كلمة (نحن) من مستواها التعظيمي إلى مستواها التحقيري. فالله تعالى يقول (نحن) لأنه ببساطة جبار والإنسان الذي يؤمن بنفسه أو بعض الثقافات التي يؤمن أصحابها بأنفسهم يطلق فيها ضمير الجمع (نحن) على الفرد تعظيما. لكن في المجتمع الذي يحتقر نفسه (دون أن يشعر بالضرورة) يأتي فيه استعمال ضمير (نحن) للدلالة على تحقير ذاتيين الأول صريح لكنه مقبول كقولك (نحن نعتقد ذلك) وأنت تحاول أن تستنهض أحد السلف الصالح أو الطالح ممن شاركك في هذا الاعتقاد أو جعلك تعتنقه. أما الثاني فهو يأتي على سبيل التلميح كقول أحدهم (قل لنا ماذا تريد). فهذه الجملة الأخيرة تتضمن إشارة إلى احتقار الذات من خلال تفخيخها البلاغي (القلب) كقوله تعالى (ذق إنك أنت العزيز الحكيم). إذا كانت واجهة نفس المتكلم مشحونة بالإشارة إلى تحقير المخاطب فإن باطنها مشحون باحتقار الذات لا أكثر ولا أقل.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

كوثر النحلي:

فلسفة جميلة جدا في رصد حالات التيه بين مصدرين مهمين في بناء المجتمع ( الأب / الأبوة و الإبن / البنوة ) ناهيك عن تماثل الذات في الآخر ، دون الاعتراف به .. أقيس على ذلك رغبة الأب أو ميله الشديد إلى بناء صورة وهمية أو حقيقية في الآخر / الإبن .. حيث تكون العجينة التي يستسيغها في بناء حياته الخاصة هو وفقط ... وعند خط الميل خد مواقف كثيرة مشابهة لما سميتة الاحتقار ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قاسم عمران:

شكرا سعيد ....احس بان سنارتك مهما ابتعدت عنها يغريني علقها فاختبأ لا تذوق طعما لا اعرف حلاوته اما من غبائي او افراطي بالطعم وكلاهما واحد مثل خط الحياة الذي تتحدث عنه هناك الشكل الرتيب لها والكل يسير دون بوح بقذارة واحلاوة ماهو عليه وهنا الاستبداد بالموروث متجسدا بالزمن وعصا الاباء وسياط السلطة وخط الحياة العامل يجعلنا نستنفر مدلولاتنا لنخرج من الخط المرسوم ... ننتظر تبول الحمار حتى تتلوه الأحمرة (( الحمير )) هنا ينتج عندنا التمرد فان اركب شيء او عملا مقرفا خرج عن الخط العام هل يستطيع الجميع فعل شيء منافي للعرف الاجتماعي بالطبع لا اذن هذا يمتلك شجاعة ولنسميها السلبيه و اخر يعمل عملا خارقا يحمل السمات الانسانية ويستطيع مغادره خط الحياة العام وبشجاعة لا يمكن عملها من قبل الاخرين وهذا نسميه الشجاعة الايجابية ....فلكل واحد مواصفات الشجاعة .. سواء ايجابيه او سلبيه .. هل هذا يمكن نسميه احتقار الذات ام الفعل الذي يشحنه وكلاهما يقول نحن ... هذا التمرد على المجتمع بشكليه يكون ساحة لمنطلق جديد ... وليرسم الاباء درب الحياة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قاسم عمران:

الم اقل لك ان الحروف الزائدة لا تؤثر عما نكتب ليس لدينا الفية ابن مالك.... صدفه تذكرته خوفي منك انت تهجوني به
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الجزء الخامس
,
الأربعاء، 30 مايو، 2012


سعيد بودبور:

كتاب أبيض يتكون من ألف صفحة فارغة. انتهيت من قراءته اليوم فلم أصل إلى شيء. في كل صفحة كنت أقول قد أجد مفاجأة على مرمى فراغ واحد..قد أجد للحبر أثرا حتى وإن لم يكن بليغا..قد أجد جملة حتى وإن لم تكن مفيدة لكن المفاجأة الكبرى هي أنه كان ينتظر مني أن أجد له عنوانا..وها أنا أقول فيه "إنه كتاب أبيض لكن ليس كل البياض دليلا على البراءة ولا كل صمت دليلا على الرضا..ليس أمامي سوى أن أطويه وأنساه إلى الأبد. عقلي مفتوح الآن على أهبة ناقك أيتها الفكرة الجديدة فهل من كتاب جاد؟
..................................................................................
..........................................................................................
قاسم عمران:

اخذت انبش قبر افكاري لأملأ مابين سطورك البيضاء عثرت على جمجمتي الاولى .. تنصع بياضا فكرت هي قد تملأ كل الفراغ اللا متناهي في دفتر مسوداتك البيضاء حشرتها حرفا ... حرفا والآن انتهيت الساعة الثالثه صباحا ولما صحوت كانت عبارة واحده يستطيع سعيد بودبور تهجي ما بين الاسطر رفضت لكنها لم تمحو معي لأنها اكثر بياضا .... وهنا عرفت ان الابيض لون فيه تدرج لوني ايضا .... سألت نفسي هل تتذكر عندما جاء سؤال ما الفرق بين اللون الابيض والصبغة البيضاء ... نعم اعرف لكن لم اقل لاني سأملأ فراغك بالضوء لابيض
عزيزي سعيد
...ان كتابك الابيض يفتح افق اخر للمناقشة وهو كيف نحب ان ما يدرج الان هو تصوري الخاص ... هناك فيزياء تسمى الفيزياء الضوئيه والتي تعني بدراسه الضوء وكل ما يتعلق به ومن العلماء فيه مايكسويل وماكس بلانك ... وجدوا ان الضوء ينطلق على شكل جسيمات تسمى الفوتونات وتيسير على شكل امواج مستقيمة مكونه من مجالين متعامدين احدهما مغناطيسي والاخر كهربائي وكلاهما متعامد مع مسار الموجه ... وهناك وهذا المهم صفتان هم التداخل و الحيود ... بعض الاحيان
نلاحظ اننا نواجه شخص لا نعرفه نميل اليه ونتودد اليه واخر بالعكس .. لماذا اعتقد ان لكل انسان اشعاعات خاصة تصدر منه وهنا ان تلاقت هذه الاشعاعات الكهرومغناطيسيه و تتداخل تكون مودة وحبه وتعاطف وان حادت يحدث العكس ... التداخل بعني توافق الموجه تقعر الموجه مع تقعر الاخرى وتحدب الموجه مع تحدب الاخرى .. والأخرى هي عكس هذا ...هنا يكون تلاقح الموجات والذي يخلق الحب والموده والعشق بقدر قوه التداخل والعكس هو الصحيح ...هذا موجز الحاله الفيزياوية ... هناك مفكر انكليزي اسمه كولن ولسن له مؤلفات كثيره منها
(( الانسان وقواه الخفيه ونظرته الى ما وراء الحاضر ))هذا الكتاب يركز على قابليه الانسان على امكانيه تنميه الحاسة السادسة لديه وحين نركب هذا الموضوع مع الفيزياء الضوئية نرى ان للامواج دور مهم بما نحب ( وهذا هو مضوعنا ) وهذه الامواج( النفسيه ) لها قابليه الوصول والتفاعل مع من نريد ومهما كانت المسافة ولنسميها الموبايل النفسي ... هذا يعني انك كتبت كتابك الابيض لمن تحب حتى وان كان بعيدا ولم تره وهو يتجاذب معك وبشكل طبيعي..هنا يطرح سؤال لماذا لايكون وصال بينهما هذا موضوع اخر...
عزيزي سعيد .....
نور كتابك الابيض يفتح افق اخر للنقاش وهو كيف نحب ان ما يدرج الان هو تصوري الخاص ... هناك فيزياء تسمى الفيزياء الضوئيه والتي تعني بدراسة الضوء وكل ما يتعلق به ومن العلماء فيه مايكسويل وماكس بلانك ... وجدوا ان الضوء ينطلق على شكل جسيمات تسمى الفوتونات وتيسير على شكل امواج مستقيمة مكونه من مجالين متعامدين احدهما مغناطيسي والاخر كهربائي وكلاهما متعامد مع مسار الموجه ... وهناك وهذا المهم
صفتان هم التداخل و الحيود ... بعض الاحيان
نلاحظ اننا نواجه شخص لانعرفه نميل اليه ونتودد اليه و اخر بالعكس .. لماذا اعتقد ان لكل انسان اشعاعات خاصة تصدر منه وهنا ان تلاقت هذه الاشعاعات الكهرومغناطيسيه وتتداخل تكون مودة وحبه وتعاطف وان حادت يحدث العكس ... التداخل بعني توافق الموجه تقعر الموجه مع تقعر الاخرى وتحدب الموجه مع تحدب الاخرى .. والأخرى هي عكس هذا ...هنا يكون تلاقح الموجات والذي يخلق الحب والموده والعشق بقدر قوه التداخل والعكس هو الصحيح ...هذا موجز الحاله الفيزياويه
هناك مفكر انكليزي اسمه كولن ولسن له مؤلفات كثيره منها
(( الانسان وقواه الخفيه ونظرته الى ما وراء الحاضر ))هذا الكتاب يركز على قابليه الانسان على امكانيه تنميه الحاسه السادسه لديه وحين نركب هذا الموضوع مع الفيزياء الضوئيه نرى ان للامواج دور مهم بما نحب ( وهذا هو مضوعنا ) وهذه الامواج( النفسيه ) لها قابليهالوصول والتفاعل مع من نريد ومهما كانت المسافه ولنسميها الموبايل النفسي ... هذا يعني انك كتبت كتابك الابيض لمن تحب حتى وان كان بعيدا ولم تره وهو يتجاذب معك وبشكل طبيعي..هنا يطرح سؤال لماذا لايكون وصال بينهما هذا موضوع اخر...
.........................................................................
سعيد بودبوز:

أحسنت يا رئيس الأشعة، نعم يتحدث العلماء أيضا عن "هوائيات" جينية يتفاوت نسبة نشاطها من شخص إلى آخر، وهذه الهوائيات تستقبل الترددات المماثلة للترددات التي يطلقها صاحبها، أي إذا كان الإنسان شديد الخوف من شيء، فمن المتوقع أن يحدث له هذا الشيء بالضبط، وإذا كان يشعر بانه لن يكسب مالا فقد يبقى فقيرا، وإذا كان العكس فبالعكس، وهكذا فحين يفكر الإنسان، او يشعر يبدو انه تصدر منه طاقة ذات أمواج بترددات معينة الخ.

سعيد بودبوز

ننتظر تبول الحمار حتى تتلوه الاحمره (( الحمير )) هنا ينتج عندنا التمرد فان اركب شيىء او عملا مقرفا خرج عن الخط الخط العام هل يستطيع الجميع فعل شيىء منافي للعرف الاجتماعي بالطبع لا اذن هذا يمتلك شجاعه ولنسميها السلبيه واخر يعمل عملا خارقا يحمل السمات الانسانيه ويستطيع مغادره خط الحياة العام وبشجاعه لايمكن عملها من قبل الاخرين وهذا نسميه الشجاعه الايجابيه ....فلكل واحد مواصفات الشجاغه .. سواء ايجابيه او سلبيه .. هل هذا يمكن شحنهباحتقار الذات ام الفعل الذي يشحنه وكلاهما يقول نحن ... هذا التمرد على المجتمع بشكليه يكون ساحه لمنطلق جديد ... وليرسم الاباء درب الحياة
واهم من يركض ركضا خلف المصنفات اعتقادا منه بأن غذاء العقل وحده يسمن من جوع الجهل...لا بد من الحب، لأنه ...إحدى حواس الروح...

سعيد بودبوز

في اللاهوت (علم الكلام الإسلامي) ربما تنتمي الروح إلى عالم الأمر، بينما ينتمي العقل إلى عالم الخلق، وهذا يعني أن الروح تتصرف خارج الأسباب خلاف العقل، فإذا استطاع الإنسان أن يستخدم روحه ربما يمكنه أن يحرق الكثير من المراحل، ويمكنه أن يحقق أضعاف ما يستطيع المعتمد على العقل وحده تحقيقه. ولكن الروح لا تتصرف بالعلوم العقلية، وإنما بالعلوم الوجدانية، من خلال الحب أو الإيمان، الصدق الجاد، وهي ليست ذات إدراك جزئي، وإنما ذات إدراك واسع وعميق، وربما نمثل لمن يستخدم الروح بسرعة الطائرة، ونمثل لمن يستخدم العقل فقط بسرعة سيارة عادية..

سعيد بودبوز

من الناحية العلمية: الإحساس بالحب ينتج ترددات ذات موجة قصيرة وسريعة، وفي أفضل أحوال الشعور بالحب تكون هذه الترددات متطابقة مع التردادات الكونية الناتجة عن طاقات المجرات..وهذا خلاف الإحساس بالخوف أو الكراهية، فهو ينتج ترددات ذات موجة طويلة وبطيئة، مما يعني أنها تكون متخلفة جدا بالمقارنة مع موجة الترددات المجرية والله أعلم.
سعيد بودبوز

لم أذكر ذلك من الناحية النقدية، وإنما من الناحية "الثيولوجية" (اللاهوت/علم الكلام) ربما. جاء في القرآن "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي". وفي آية أخرى "ألا له الخلق والأمر". وربما يقول التحليل اللاهوتي (الكلامي) لمثل هذه الايات بأن عالم الأمر يقابل عالم الخلق، كقوله تعالى "عالم الغيب والشهادة" فالمقصود بالشهادة هو عالمنا هذا كما تعرف..وهو ما يقابله فلسفيا (عالم الوجود) وعالم (الممكن). ولكن المقصود بالروح في الدين الإسلامي ربما هو جبرائيل، لأن الروح بالمفهوم الفردي (أي روح الإنسان) على حد علمي لم تطرح في النص القرآني، إلا أن هذا في العمق ربما لا يتنافى مع مفهوم الروح الفردية المتعددة في الفلسفات الغربية، خاصة ما يعبر عنه هيجل بـ "الألوهة" في كتابه "ميلاد يسوع" وتفصيله ذلك في كتابه "فينومينولوجيا الروح". وحتى في الفلسفات الآرية الهندية (اليوجا) وما تنبثق منه من الأديان الشرقية مثل الهندوسية والبوذية والجينية تتحدث عن الروح المتعددة ولكن في (العمق) نفس الوقت هذه الروح مشتركة بين الخلائق. ولقد تحدث عن ذلك ايضا دافيد إيكه في "السر الأكبر" حيث جعل الروح فضاء يمكن أن يلتقي فيه من يستخدمها بغيره من الناس والعوالم. أما ظاهرة جبرائيل في الديانة الإبراهيمية، وأخص بالذكر الإسلام، فقد تحتمل تأويل الألوهة التي ذكرها هيجل مع اختلاف يبقى في التأنيس (Anthropomorphism) والفزيأة Physicalization التي تناسب الإدراك العربي الجاهلي، ولا ننسى أنسنة جبل أحد وجذع النخلة الخ..أما الفلسفة الجرمانية التجريدية فهي قادرة على استيعاب المفهوم الألوهي للروح. وهناك آيات من قبيل "ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين"، أي ربما المراد هو "ونفخت في الإنسان الحياة بواسطة جبرائيل"..فهذا الأخير يخبر الأنبياء بكل شيء= الألوهة تخبر اللإنسان الروحاني بكل شيء= استخدام الروح يؤدي إلى علم وعمل كل شيء...الخ.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قاسم عمران


ننتظر تبول الحمار حتى تتلوه الاحمره (( الحمير )) هنا ينتج عندنا التمرد فان اركب شيىء او عملا مقرفا خرج عن الخط الخط العام هل يستطيع الجميع فعل شيىء منافي للعرف الاجتماعي بالطبع لا اذن هذا يمتلك شجاعه ولنسميها السلبيه واخر يعمل عملا خارقا يحمل السمات الانسانيه ويستطيع مغادره خط الحياة العام وبشجاعه لايمكن عملها من قبل الاخرين وهذا نسميه الشجاعه الايجابيه ....فلكل واحد مواصفات الشجاغه .. سواء ايجابيه او سلبيه .. هل هذا يمكن شحنهباحتقار الذات ام الفعل الذي يشحنه وكلاهما يقول نحن ... هذا التمرد على المجتمع بشكليه يكون ساحه لمنطلق جديد ... وليرسم الاباء درب الحياة




الكاتب المغرب سعيد بودبور

كتاب أبيض.. يتكون من ألف صفحة فارغة. انتهيت من قراءته اليوم، فلم أصل إلى شيء. في كل صفحة كنت أقول: "قد أجد مفاجأة" على مرمى فراغ واحد..قد أجد للحبر أثرا حتى وإن لم يكن بليغا..قد أجد جملة حتى وإن لم تكن مفيدة.. لكن المفاجأة الكبرى، هي أنه كان ينتظر مني أن أجد له عنوانا..وها أنا أقول فيه: "إنه كتاب أبيض"، لكن ليس كل البياض دليلا على البراءة، ولا كل صمت دليلا على الرضا..ليس أمامي سوى أن أطويه، وأنساه إلى الأبد. عقلي مفتوح الآن، على أهبة عناقك أيتها الفكرة الجديدة، فهل من كتاب جاد؟ ..................................................................................
قاسم عمران



اخذت انبش قبر افكاري لاملأ مابين سطورك البيضاء عثرت على جمحمتي الاولى .. تنصع بياضا فكرت هي قد تملأ كل الفراغ اللامتناهي في دفتر مسوداتك البيضاء حشرتها حرفا حرفا والان انتهيت الساعه الثالثه صباحا ولما صحوت كانت عباره واحده يستطيع سعيد بودبور تهجي ما بين الاسطر رفضت لكنها لم تمحومعي لانها اكثر بياضا .... وهنا عرفت ان الابيض لون فيه تدرج لوني ايضا .... سألت نفسي هل تتذكر عندما جاءك سؤال مالفرق بين اللون الابيض والصبغه البيضاء ... نعم اعرف لكن لم اقل لاني ساملأ فراغك بالضوء الابيض
عزيزي سعيد
...ان كتابك الابيض يفتح افق اخر للمناقشه وهو كيف نحب ان ما يدرج الان هو تصوري الخاص ... هناك فيزياء تسمى الفيزياء الضوئيه والتي تعني بدراسه الضوء وكل ما يتعلق به ومن العلماء فيه مايكسويل وماكس بلانك ... وجدوا ان الضوء ينطلق على شكل جسيمات تسمى الفوتونات وتيسير على شكل امواج مستقيمه مكونه من مجالين متعامدين احدهما مغناطيسي والاخر كهربائي وكلاهما متعامد مع مسار الموجه ... وهناك وهذا المهم صفتان هم التداخل والحيود ... بعض الاحيان
نلاحظ اننا نواجه شخص لانعرفه نميل اليه ونتودد اليه واخر بالعكس .. لماذا اعتقد ان لكل انسان اشعاعات خاصه تصدر منه وهنا ان تلاقت هذه الاشعاعات الكهرومغناطيسيه وتتداخلت تكون موده وحبه وتعاطف وان حادت يدث العكس ... التداخل بعني توافق الموجه تقعر الموجه مع تقعر الاخرى وتحدب الموجه مع تحدب الاخرى .. والاخرى هي عكس هذا ...هنا يكون تلاقح الموجات والذي يخلق الحب والموده والعشق بقدر قوه التداخل والعكس هو الصحيح ...هذا موجر الحاله الفيزياويه ... هناك مفكر انكليزي اسمه كولن ولسن له مؤلفات كثيره منها
(( الانسان وقواه الخفيه ونظرته الى ما وراء الحاضر ))هذا الكتاب يركز على قابليه الانسان على امكانيه تنميه الحاسه السادسه لديه وحين نركب هذا الموضوع مع الفيزياء الضوئيه نرى ان للامواج دور مهم بما نحب ( وهذا هو مضوعنا ) وهذه الامواج( النفسيه ) لها قابليه الوصول والتفاعل مع من نريد ومهما كانت المسافه ولنسميها الموبايل النفسي ... هذا يعني انك كتبت كتابك الابيض لمن تحب حتى وان كان بعيدا ولم تره وهو يتجاذب معك وبشكل طبيعي..هنا يطرح سؤال لماذا لايكون وصال بينهما هذا موضوع اخر...
عزيزي سعيد .....
.ان كتابك الابيض يفتح افق اخر للمناقشه وهو كيف نحب ان ما يدرج الان هو تصوري الخاص ... هناك فيزياء تسمى الفيزياء الضوئيه والتي تعني بدراسه الضوء وكل ما يتعلق به ومن العلماء فيه مايكسويل وماكس بلانك ... وجدوا ان الضوء ينطلق على شكل جسيمات تسمى الفوتونات وتيسير على شكل امواج مستقيمه مكونه من مجالين متعامدين احدهما مغناطيسي والاخر كهربائي وكلاهما متعامد مع مسار الموجه ... وهناك وهذا المهم
صفتان هم التداخل والحيود ... بعض الاحيان
نلاحظ اننا نواجه شخص لانعرفه نميل اليه ونتودد اليه واخر بالعكس .. لماذا اعتقد ان لكل انسان اشعاعات خاصه تصدر منه وهنا ان تلاقت هذه الاشعاعات الكهرومغناطيسيه وتتداخلت تكون موده وحبه وتعاطف وان حادت يدث العكس ... التداخل بعني توافق الموجه تقعر الموجه مع تقعر الاخرى وتحدب الموجه مع تحدب الاخرى .. والاخرى هي عكس هذا ...هنا يكون تلاقح الموجات والذي يخلق الحب والموده والعشق بقدر قوه التداخل والعكس هو الصحيح ...هذا موجر الحاله الفيزياويه
هناك مفكر انكليزي اسمه كولن ولسن له مؤلفات كثيره منها
(( الانسان وقواه الخفيه ونظرته الى ما وراء الحاضر ))هذا الكتاب يركز على قابليه الانسان على امكانيه تنميه الحاسه السادسه لديه وحين نركب هذا الموضوع مع الفيزياء الضوئيه نرى ان للامواج دور مهم بما نحب ( وهذا هو مضوعنا ) وهذه الامواج( النفسيه ) لها قابليهالوصول والتفاعل مع من نريد ومهما كانت المسافه ولنسميها الموبايل النفسي ... هذا يعني انك كتبت كتابك الابيض لمن تحب حتى وان كان بعيدا ولم تره وهو يتجاذب معك وبشكل طبيعي..هنا يطرح سؤال لماذا لايكون وصال بينهما هذا موضوع اخر...
.........................................................................
سعيد بودبوز

أحسنت يا رئيس الأشعة، نعم يتحدث



#قاسم_عمران_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ... بلا حدود
- مقاطع مجنونه من حلم
- رسالتان تحت المراقبة
- سلوكيات الانترنيت
- شيخوخة العمر لاتأتي
- ماذا فعلت امرأه
- الخطوط البيانيه للنسيان
- فصول الحزن الاربعه 3
- فصول الحزن الاربعه 2
- فصول الحزن الاربعه
- غبار الذاكرة الحزينة
- العالم الافتراضي


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - محاوره مع الكاتب المغربي سعيد بودبوز