أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - اوجاع قريتي --12















المزيد.....

اوجاع قريتي --12


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


أوجاع قريتي الجزء الثالث عشر ( المسيرة الخضراء )

تكالبت الاحداث وتتدافع بسرعة في القرية ..اخدت المهدي من رقبته قهرا ليتتبعها ويتدخل فيها بما اوتي من عزم وقوة ورجاحة عقل قصد توجيهها الوجهة التي يرضاها لها . طموحات الناس البسطاء اصبحت كثيرة ومتشابكة ..الجميع يبحث عن وسائل تحسين اسلوب عيشه وتصحيح وضعه الاجتماعي ..استوعب معظمهم ان ركب التطور لا يحتمل التريث ولا الانتظار ..مجرى التغيير ولو في مظاهر الخادعة للجميع ..انفتح الناس دون ارادة منهم على عالم كان مخفيا لا يسمعون عليه الا القليل من تلك الجرائد الصفراء والترانزيستورات الصغيرة التي يقتنيها بعضهم ...العالم اصبح في ماتناول ايديهم تتحرك امامهم صوره الناصعة والمغرية من خلال قنوات فضائية معلومة ومجهولة اكتسحت صحونها سطوح الدور والمنازل في القرية وفي السفوح المجاورة لها..تلك الصحون تؤتث المجال الطبيعي للقرية موجهة الى رب السماء.. الحديث فيما بينهم اصبح يتم بواسطة الهواتف المحمولة البليدةمنها والذكية ..تفيدهم في التواصل فيما بينهم وتداول اخبار السلع والبضائع في السوق والاسواق المجاورة وحتى في المدن البعيدة .. الوسائل الرقمية قربت البعيد و ابعدت عنهم كل عناء التواصل الذي كان مفقودا ومعقدا في زمان ومكان القرية القريب ..راح زمن بغل السي عمر وانقضى زمن الزحف على العربات المهترئة وعوض بالسيارات القوية ذات الدفع الرباعي الفارهة والسريعة..وامسى ذلك الفلاح البسيط مدفوعا الى ارتهان جزء من ارضه اوبيبع محصوله ومواشيه لاجل امتلاك السيارة لشحن غلاته ومواشيه الى السوق ..والسفر عليها الى المدينة القريبة منه ...
سماسرة بيع وارتهان الارض تناسلوا في القرية تحث حماية السلطة والمخزن يشترون الارض من الاهالي الفقراء ويبيعونها الى الاجانب من المسثمرين العائدين من ارض الميعاد التجار اليهود ..و شباب القرية يمتلكهم هوس فظيع للهجرة السرية الى خارج البلد بحثا عن حياة كريمة تحميهم من مكر السلطة الغاشمة والحكرة في البلد ...لا يفكرون في العودة الى جحيم القرية الحارق ...يسيرون في طريق اخوة عمر بوسحابة الذي اصبح يتكنى بعمر الحاج في المدينة القريبة واصبح له شان كبير هناك....لما خرج موسى البهلول من بنيقة المخزن اكفهرت السماء في وجهه فباع ارضه الصغيرة لاجل الهروب الى بلاد الاندلس ..التفت حوله شرذمة من السماسرة وعدته بتسهيل هروبه من جحيم القرية بعد تسديد ثمنها الباهض الذي يوازي سومة بيع ارض زوجته البتول بعد اقناعها بالغنى والمال الوفير وسيارة فارهة اجنبية عندعودته من الفردوس الاندلسي.....اختفى موسى مدة طويلة عن الانظار .وظلت البتول تحلم وتفكربتلك العودة التي وعدها بها .لكن في صباح يوم مشؤوم جاءها الخبر برمي البحر لجثته على الشاطئ .. في لحظة تبخرت كل احلامها وصعقها الخبر ففقدت عقلها لم تعد البتول المكلومة في الزوج والارض تبرح مكانها في السوق تدندن بكلام غامض :( هل عاد موسى ...ومعه الكموسة .....؟) يعلم الجميع ماساة البتول فيحيطونها برعايتهم واهتمامهم وخصوصا المعلم المهدي الذي كان يتطوع لانقاذها من ايادي شباب القرية الذين وجدوا في جسدها الغض وجنونها ضالتهم الجنسية ...يتناوبون الليالي في مضاجعتها اسفل سور السوق وسط ركامات الازبال..والمسكينة تنوح وتصرخ وتكرر كلامها الغامض (..هل عاد موسى ومعه الكموسة )...يتحول شباب القرية المنحرف المرابط على اسوار السوق الى كلاب ضالة تنبح وتتربص الفرصة للانقضاض على البتول عندذ رؤيتها في الازقة ...يتقاتلون على جسدها الى الصباح ..احيانا كثيرة كان الرجال وبعض الطيبيين منهم ينتزعزونها من انيابهم بعد معارك طويلة...اخوات البتول كثر في البادية لكنهن يجدن من يسترهن ويغلق عليهن الابواب ..وينتهين في صمت القرية القاتل ...
كانت المدينة المجاورة التي نزح اليها عمر بوسحابة تنغل بتناقضاتها العجيبة لكنه استطاع ان يصنع لنفسه مجدا ويمسخ تماما الى انسان جديد ..نجح عمر بسرعة في امتلاك حافلات النقل مستغلا تملقه لرجالات المخزن و وبيادق السلطة والجاه فراكم راسمال غير نظيف وازداد راسماله توسعا يوم بعد يوم ..مقاولته في النقل تجوب دروب وطرق المدينة ..واسمه اصبح يتداول على افواه الناس ..عمر الحاج من الموالاة للمخزن الذي يسير ويتدبر امره بمشاورته والرضوخ لاوامره ...
يشارك الاصدقاء الجدد بحماس وعن طيب خاطر في كل المشاريع الوطنية التي يعلن عنها المخزن..ينقل الناس بالمجان الى اماكن تواجد السلطات لتدشين مشفى او شق طريق وتاسيس دار للطالبة ..او ترعة سقي اومقر للعمالة والمقاطعة .مشاركته قوية بعشرات الحافلات والشاحنات التي أمسى يمتلكها .. شارك في حشد الناس لتحرير الصحراء واتمام الوحدة الترابية للوطن .كان يعتز بمشاركاته تلك التاريخية بكل المقاييس ويتباهى بها على اصدقائه في الحرفة وعلى صديقه القديم المعلم المهدي الذي كان يزوره في مكتبه من حين لاخر كلما زار والدته في حيه القديم ...حافلات الحاج عمر واولاده تتراقص بين المدن من مدينة الى اخرى وتصل الى حدود الصحراء ..كلما كانت الحشود تنتظر قدوم السلطات كانت حافلته جاثمة في دلك المكان لاجل تقديم الخدمة .. ..في مناسبة المسيرة الخضراء كانت حافلاته تشحن علب السردين واكياس الدقيق والسكر في كل زوايا المدينة تحت عيون الدرك الملكي الذي يشرف على توزيعها على المتطوعين في المسيرة ..وصوت المدياع يصدح باغاني وطنية يحفظها الصغار قبل الكبار ( فرحي يارض بلادي ارضك صبحت خضراء ..فرحي يارض بلادي بالمسيرة الخضراء ...مرادنا لازم يكمل .....)و( العيون عينيا والساقية الحمراء ليا ...والواد ..وادي يا سيدي اواد وادي .... ).. كانت جموع الناس ومنهم من هم في قريته يحلمون بامتلاك شبر من الصحراء المحررة ..منزلا كان اوحتى مترا من الارض ... ..
..يحلم الناس يوما باختراق الحدود ..لكنها سرعانما اصابتها الخيبة الكبرى عندما تراجع السلطان في قراره وامرها بالرجوع ...وخطب فيهم ان المسيرة نجحت واستوفت مهامها...يقول الحاج عمر لمحدثيه من السائقين وارباب النقل في المحطة انه من واجب المواطن عدم التخلي عن الصحراء ارض الاجداد والاسلاف ..لا يجب تركها للانفصاليين من خونة الوطن ولا للجيران الاعداء غير الاوفياء ..والفرصة التي يمنحها التاريخ لا تتكرر ..ولا يمكن ان تتكرر ..اما ان نقتنصها ونعير الصحراء الى ربوع الوطن ..واما ان يلتهمها الاعداء ويعرقلون مسيرتنا الوطنية الوحدوية ..والملك له النية في توحيد البلاد مع تجريب اخلاص الشعب والجيش معا لعرشه المجيد...الذي ورثه من التاريخ...يريد ان يحقق امنية والده في توحيد البلد ..هكذا يحدث اصدقائه وابنائه في مكتبه الفسيح.. كثيرا ما يغلق عليه ابواب مكتبه الفسيح و يغوص في حديث النفس يسترجع الزمن الذي كان فيه يكلم بغله الوفي .. المختلف عن الشعب والرعاع الذين يشتغلون معه..لكنه سرعان ما يتذكر ان مدرسة البغل انتهت وعوضت بمدرسة جديدة في غاية الجدة هي مدرسة انتهاز الفرص التي لا تتكرر..رماه البغل بقوة الى الطريق يمتهن حرفة النقل على الحافلات والشاحنات على المسافات البعيدة ...مدرسة تعلم فيها دروس عميقة بليغة الاهمية لا تشبه في شيء ما تعلمه من كلام صديقه المهدي المعلم الفارغ ... مدرستة بئيسة ليس من ورائها فضل ولا نفع له و لا لاسرته ...الصغيرة..دروس الانتهازية والاقدام الجديدة في هذه المدينة جعلته يتحول الى انسان جديد قادر على الصمود اما كل المصائب والمحن بالاعتماد على دكائه ورفقة المخزن واذنابه ...تعلم الميل الى زاوية الاقوياء وينفر من جهة البؤساء والضعفاء... يسائل نفسه منذ غادر القرية هل سيعود اليها يوما من الاعيان ...الجدد... ..انتهى عهد عمر مول البغل ومول السحابة وما الى ذلك من الخرافات والتراهات التي هضمها السكان في القرية المظلمة...هو اليوم الحاج عمر مول المقاولات للنقل الوطني ..وسطر خطا أسفل الوطنى...فهو يشحن الشعب كما تشحن الخرفان في الحافلات والشاحنات الى الطرقات ليهتفوا ويفرحوا ويصرخوا ويرقصوا لقدوم السلطان لاجل تدشين شيئ ما ينفع الشعب ...
لكن الناس كانت تضع احزانها على جنبات الحقول الشاسعة التي لا يمتلكونها ..او في اسافل جدران البيوتات الترابية وعلى اسوار السوق الكاسدة وابواب المساجد .. يتحدثون في امورهم اليومية العادية جدا..يضحكون ويستهزؤن احيانا على خلفيات احداث وقعت للبهلول وعمر والغراب الاسود ..يتداولون خدمات المهدي التي لا تنقطع في القرية يساعد فقيرهم ويعطف على يتيمهم ويعلم فلذات اكبادهم القراءة والكتابة علها تساعدهم يوما في معترك الحياة..يبحثون عن سر تعاطفه الكبير مع البتول المجنونة..وزياراته المتكررة للمدينة التي حولت الحاج عمر الى كبار اعيانها ...
كثيرا ما كان المهدي يردد مع نفسه كلاما مبهما فيخلوته في القسم الذي بقي على حاله متحديات سرعة التحولات في القرية ...كلام عم قرية الوهم التي تسكنه..
عن تدفق هدا الحشد الكبير العابر لقسمه ....اطفال يكبرون بسرعة
يتحولون الى راعاة ورعايا...
ولا يزال منزل عمر كماهو يتوسطه بئر وفير الماء وقبر يرقد في البغل..
السحابة غابت وسط صمت الوهم..
من وراء النافدة القديمة لمح شخصا بين الحشد كان يعرفه..
استوقفه صائحا :
يامن كنت معي في الحفل الماعون...ترقص وتغني ...اتسمعني..
كنت شاهدا على فقدان الاشياء لطبيعتها الاولى
كنت شاهدا على الفاجعة..
لازال يصرخ...ولا تزال الناس لا تسمعه..
يتحدث مع نفسه كالمجنون..كجلمود وسط مياه نهر متدفقة..
مياه ملوثة بدم الجبناء..
لا يزال يتذكر اشياء عديدة عن الزمن المرير في الامكنة السوداء
ومصام جلده تعجز عن سماع النداء.
وهو يصيح اسرعوا باولادكم ...فكوا اوثاق البتول..من اضراس حيواناتكم الضارية..
لقد حان الوقت للقطع مع الفاجعة..
سقطت خيامكم وتهدمت وسط النهر..
والتصقت اجسادكم بالاجساد ...
والريح تهب على القرية النائمة في المطلق..
والفقراء يرحلون خفية بعيدا عن الوهم.
تمهلوا ايها الفقراء...
حتى انهي موالي...
لا تلتفتوا الى الوراء..لا ترتجوا في وجه الورثة
المتسكعون في مدن القهر والعهر ...
ها هي البتول بينكم ...من يتفضل عليها
بقبلة شامخة
تنسيها اسطورة الابله ...
اجل انه المطلق ...يمسك بالخيوط التي تحركنا..
فنجد في صدور الدمامة دوافع الاغراء...بالبقاء..
في كل يوم ننحدر خلال الدياجير...
درجة
درجة....
نحو الجحيم...
كان في دلك اليوم كانه يحفن الحكمة والجنون ..
في قريةتتحول فيها الحقول من يد الى اخرى..
مساكنها بدائية ويسكنها الناس...
ما تبقى من الرجال منهم لهم لحي طويلة كالمكانس...
يقرفصون اسفل الجدران كاكياس الذرة الصفراء...
يتبادلون الحديث...
سيقانهم تلتصق بالبطون...
كانهم ينظرون ....
نساؤهم مختفيات في المطابخ القديمة
يثرثرن .. يزعقن ...
يخبزن اقراص لذيذة...
يحلبن النعاج الهزيلة...
وليس بعيدا عنهن يتطاير غبار ابيض على الطريق..
فتظهر عجلات غليظة الشفاه
لسيارة فارهة قادمة من السوق...
نفس الطريق التي دكتها حوافر البغل..
وقفدلك الشيخ المحتال الذي زوج ابنته للقائد..
يسلم بانحناء على الحاج عمر الدي عاد في غفلة من سكان القرية ..
سأله بمكر :متى سيشرف الملك على تدشين دار الطالبة ..
لم يرد الحاج عمر وساد الصمت جنبات الحقول ...ولم يعرف السكان بعدها شيئا عن الشيخ المحتال...الذي اختفى تماما.....
-------



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تملق سلفي على أعتاب المخزن....
- التشرميل...إ ستثناء مغربي .
- خلف النوافذ (3)
- يوم الارض ...ذكرى طواها النسيان
- خلف النوافذ (2)
- قطاع الرؤوس...
- أوجاع قريتي...11( اهل الحال ..متى يصفى الحال ..)
- همسات ....قلم
- عزوف المواطن عن السياسة / اولاد عبد الواحد كاع واحد...
- أوجاع قريتي ...10(.. لمن تحكي زابورك يادتوود ...)
- في الحاجة الى الديموقراطية
- أوجاع قريتي - 8 - ساعات الليل الطويلة ...
- عاد يوم 8 مارس ..ولا شيء تحقق للمرأة العربية
- كأنه السحاب العابر ...
- اوجاع قريتي ..8 الحفل .(هيرضربوا ولا هربو..)
- اوجاع قريتي 7 (بوسحابة )
- خلف النوافذ
- حكاية كرسي
- في مسالة الاخلاق
- ققجات : ربيع اخر


المزيد.....




- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - اوجاع قريتي --12