أسئلة فى الإنسان والوجود والحياة .

ساجاريك في طرحك لأسئلة فلسفية عزيزي سامي لأنني سرعان ما انتبهت الى ما سبق واثار انتباهي من تساؤل لا يبرحني كلما فكرت في امر الكون الا وهو لما لا يكون (لعبة الله)؟ هل منا من لا يحب اللعب ؟هل منا من لا يشتاق الى اللعب؟ فلم لا يكون الوجود والعدم هما لعبة الله؟ لم لا تكون هذه اللعبة هي نسيانه لنفسه نسيانا ارادياللبحث عنها بعد ذلك؟انه يلهو بنفسه الا نقول باننا نرنوا الى الكمال اننا جزءا من اللعبة.ان العدم والوجود وجهين لعملة واحدة لا يمكن الحديث عن الوجود الا بتصور النقيض الذي هو العدم كما لا يمكن الحديث عن العدم الا بتصور النقيض الذي هو الوجود فهما بارتباطهما ازليين وخالدين.
قل لي لم كونت ذواتنا منها ادوات مثل العينين والفم واليدين والرجلين ووووو اليس من اجل التكيف مع المحيط الخارجي من اجل البقاءبحثا عن الكمال؟ثم لو لم يكن هناك اوكسيجين هل كنا لنوجد على الهيئة التي نحن عليها اليوم ؟هل كان لنا ان نتمدد مثلا لنتخذ هذه الهندسة؟وهل كان للخلية اصلنا ان توجد وتتطور؟ اعتقد ان حبة تراب في الكون هذه التي اوجد عليها هي العنصر الفاعل في اللعبة من اجل تحقيق ادراك العقل المطلق.
تقبل تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ماذا تقصد يا سيد سامي هل تقصد سامي افضل من ..................... !!
لقد سألت اسئلة كثيرة ولا يمكن الإجابة عنها إلا لعقل قد خلقه وعجنه الخالق ...
ولكننا ستختصر كل تلك الاسئلة بسؤال تقليدي سلس هو . هل كل ما يجري على الارض هو بفعل خالق او مُقدّر مسبقاً ؟؟؟ إذا كان الرد بنعم فلا وجود لذلك القدر وإذا كان الرد ب لا فلا معنى لذلك القدر ههههههههههههههههه ..
بالمناسبة لقد سألت انا ايضاً في كلمتي التي ارسلتها قبل ان اتطلع على كلمتك هذه على بعض الاسئلة واتمنى ان ينجح الجميع في هذا الامتحان ...
تحية طيبة

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ سامى مقالك مركب ومعقد الى حد ما ,حقيقه الاسئله على قدر عالى من التفكير واكيد فانها موجهه الى هذه النوعيه من البشر ,القارئ العادى سوف يجدها فوق مستوى تفكيره وسوف يجد صعوبه فى الاجابه عليها ,انا اعتقد ان الحياه عشوائيه بصوره عامه ولكن بها بعض النظام الدقيق والمبهر ,مثال على ذلك الام اثناء الحمل لايوجد لبن فى ثديها ولكن بمجرد ان تلد الطفل فان اللبن يتدفق الى ثديها مباشره لكى يجد الطفل طعامه ,هل تعتقد فى هذا عشوائيه ,انا اعتقد ان الحياه منظومه غايه فى التعقيد والغموض , الطريق لايزال امامنا طويل طويل لكشف لوغاريتمات هذه الحياه المحيره

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لن أرهق عقلي بأمور الكون خارج الكرة الأرضية، سأتركها للمختصين الذين نذروا نفسهم للعلم والبحث يفيدوني بما يستوعبه العقل والمنطق لا لمنْ يقنعني بالغيبيات

والألوان حسب مزاجية الإنسان
فالأسود مقبول في الأفراح والأحزان
يميز هذا الأسود عن ذاك عقد اللؤلؤ والأقراط المتلألئة والوردة تزين الفستان كحوض الزريعة على الكتف وضحكة بعرض شبر
في الأحزان يميز الأسود القبيح المشؤوم المكروه الجرابات والكرافة السوداء ورسم عبسة الجبين للتعبير عن الحزن

السؤال السابع في الحقيقة هو الذي وقفت عنده وأوليتُه كبير الأهمية

الواقع الموضوعي هو الذي يعطي الإنسان التصورات والخيالات والانفعالات
ولعل تفكيرك أستاذ يتجه في تفسيره فلسفيا، لكني أجيب عليه من واقعي الحقيقي

الفكرة،الإنسان،(لا يُمكن أن يكون له حضور بدون صور وجودية مادية تسبقه) ليخلق الانفعالات والمشاعر والأحاسيس في ذهن المتلقي

وكل كلام عن نبع الخيال والتصورات بدون معطيات ملموسة لمس العين واليد(لمس توما لجرح المسيح)هو كلام شعراء فارغ وأوهام تبقى خرافة حتى يدحضها الواقع العيني

أراه أو لا أراه، كالفارق بين الأبيض والأسود أو بين السماء والأرض أو بين نعم ولا

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة أخي سامي،

نحاول تفسير الكون حسبما يقرؤه دماغنا بمُقتضى قُدراته، مما يعني أننا نفهم كما نستطيع لا كما هو بالحقيقة. و بناء ً عليه فإننا نعتقد بوجود العدم، و بالعلة وراء المعلول، و هذا لا يُلزم الكون و لا يقيده و لا يغير الحقيقية.

علميا ً قد تنشأ ُ الجزيئات من العدم حسب مبدأ التموج الكمي quantum vacuum fluctuation الذي يعرّفه العلم على أنه: تغير مؤقت في طاقة الفراغ ينتج عنه ظهور جُزئ و نقيضه.

هذا المبدأ مهم جدا ً في تفسير نشأة الكون فهو يعني أن ما نعتقده على أساس أنه عدم هو في الحقيقة وجود غير مُدرك الماهية بمحدودية عقولنا.

بعد الموت لا يوجد فناء أو عدم، لكن تحول من شكل إلى آخر، بمعنى أن طاقة الجسد ستتماهى مع طاقة الكون، و الجسد نفسه سيعاد تصنيعه أو إدخاله أو تدويره إلى مادة الكون بالدفن أو الحرق.

يعني هذا ذوبان الشخصية الفردية و تميزها الفردي و وعيها الإنساني فهي ليست خالدة، لكن طاقتها و مادتها تصبحان جزءا ً من الكون و بالتالي جزءا ً من مجموعات من الوعي الفردي لآخرين، و هذا خلود لكن ليس خلود المؤمنين و لا خلود الدين.

الكون أعظم من أن نفهمه أو نختصره بالدين.

دمت بود.

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيات الصديق الرائع
حين تنسف الخرافة يندلع الفكر الحر!هذا طريق الانبياء العلميين الذي لا يحتاج الى إله واسطورة ومعجزة. النجوم ليست مصابيح هكذا ننتصر على مقولة ان الله جاء بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب.العلم يدحض كل العقل الخرافي البدائي,يقال ان الانسان لم يستخدم الا جزء بسيط من طاقة عقله. حين تتحقق الانظمة الانسانية المتيحة للبشر بالحرية والتعليم المجاني سيساهم كل ابناء الكوكب في التفكير في الطاقة والوجود.بهذا سنتخلص من آيات الاولين الخرافية! حين ننسف العقل الديني المتحجر الذي حجم العلمية ثم تحول الى شبح ارهابي متصل مع الملك والقيصر زنا بكل حيثيات الفكر الحر فمنها صار الدين و الانبياء حجر عثرة في تطور البشرية, فصارت النجوم مصابيح, وهكذا صار ما لقيصر لقيصر و صار صكوك غفران للزعران وداعش تسبي العراق و سوريا. اي ان العقل البشري ضاع في طيات الخرافة والحروب الدينية و ليتوجه البشر الى البابا والقرضاوي في القرن ال21. نحن اماما تركة كبيرة من الزيف الخرافي والتآمر السياسي و الديني لنضيع في زوايا الحرب الطائفية. نحن شعوب تتطفل على العلم و المأساة بمثقفيها التي تساوم بين الجنة و النار!

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية ثانية
اخفق الدين والاسطورة في شرح الخلق و انطلاق الحياة على كوكب الارض. لكن الكاميرا اليوم تدخل رحم المرأة لتصور كيف هو الخلق كيف يخترق الحيمن البيضة, و كيف تتطور الحياة في جوف الرحم فهو يعكس كيف تكون الحركة كيف يكون السكون و كيف تنتج الحياة و كيف يكون الوليد و كيف ينى عقل الانسان و كيف تتراص الذاكرة البشرية و تتراكم و كيف تحاول الطبيعة ان تعيذاتها من خلال هذا الجنين الذي سيكون الانسان الذي هو راس الطبيعة و حالأ لرموزها ز خفاياه عبر العصور من امر انطلاق الضوء من العين إلى اكتشاف ان الضوء حين يسقط على الاشياء يضيئ لكي نرى بالعين اي اكتشف الانسان العين, فرى كيف يسير الحيمن من المهبل إلى الرحم في رحلة تعيد انتاج الماضي الحياتي لكوكبنا الارضي بعيدا عن خرافة ان الله خلق و رمى من الجنة الى الجحيم الارضي نحن لانملك الا حياة واحدة على كوكبنا الارضي الجميل إذ هو يحوينا بمشاعرنا و افكارنا و علمنا و طموحنا, فكل هذا مصدر فرحنا و حزننا.
https://www.facebook.com/photo.php?v=326735657466920
فاين العلم من خرافة! نجوم مصابيح و صعود المسيح و طيران محمد بالبراق و الجنس رجس من الشيطان و العذراء

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فى الثانية عشر من عمرى توصلت لفكرة الألوهية لوحدى قبل ان أقرأ عنها حرفا عزيزى اومازيغ أى تصورت هناك إله خلق الوجود والحياة كفنان يرسم لوحاته فلا يطالب اللوحات ان تسجد وتصلى له وهو من النزاهة ألا يرصد ويحاكم ويحاسب ويشوى الخ ولأجعل له غاية فقد جعلته يشاهد مباريات حياتنا مثل التمثيليات وليس لَعيب كما صورته انت
اتصور فكرة الربوبية الإلهية اكثر الأفكار المريحة والغير متصادمة بقوة مع نسق الافكار السائد الذى يصل لحالة الرضاعة الفكرية ليليها الفكر اللاأدرى الذى يمسك العصا من المنتصف
أثرت نقطة وجود العينين والفم واليدين والرجلين كونها من اجل التكيف مع المحيط الخارجي-لذا سأطرح تساؤلات كنهج هذا المقال حتى نتحسس الاجابة:
هل يفتنا ويشدنا البسيط ام المعقد
ألسنا نحرق مراحل كثيرة نتيجة جهلنا ليفتنا المنتج النهائى
هل الأكسجين توفر من أجل إيجادنا أم أن وجوده عامل من عوامل وجودنا اى أنه طرف فى معادلة كيميائية توفرت حدودها
لماذا نقول عن الحديد أنه يصدأ هل لأنه مزاج الصدأ أم لأن الحالة الناتجة من تفاعل الحديد مع الهواء اطلقنا عليها صدأ
هل قانون المادة محرك للمادة منفصل عنها أم توصيف طبيعة المادة
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول عزيزى نيسان :( ماذا تقصد يا سيد سامي هل تقصد سامي افضل من الله) وذلك تعقيبا على سؤالى الأخير بالمقال
بالطبع لا اقصد هذا على الإطلاق واعتذر لو كان هذا التأمل غامضا..ما اقصده ان سامى أو نيسان وحدات وجودية متواجدة ملموسة لها ماهيتها وشخصيتها وكينونتها لذا لن يختلف احد فى العالم عندما ينادينا سامى أو نيسان كون لنا حضور واضح ومستقل ومتميز ومن هنا تبرز فكرتى بشكل جلى فالله ليس وجود ملموس حاضر بل ظن وفكرة ورؤية فى أذهان البشر لتطلق كل مجموعة بشرية إسم لفكرتها وتخلق مواصفاته وملامحه مثل يهوه حورس كريشنا الخ ..ولتلاحظ أن لكل جماعة بشرية إله خاص بها رسمته وفقا لثقافتها ليعبر عن هويتها وإنتمائها اى أن سامى ونيسان وحدات وجودية حاضرة ملموسة مستقلة متميزة بينما الإله فكرة وليس وجود محسوس لذا لا يختلف احد ان يسمينا سامى ونيسان بينما يختلفوا فى نطق الإله.
دعوة للزملاء لحضور مقال نيسان فهو يتناول اسئلة وجودية فى نفس السياق ولكن بشكل أروع لما يتميز به من رشاقة قلم ساخر لطيف
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=420771
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ممنون لحضورك الدائم حبيبنا على سالم
تشير ان أفكار المقال مركبة ومعقدة لذا أقدم إعتذارى لكل من يتحسس هذا فقد تكون رغبتى فى مشاركة أحبائى القراء التفاعل مع المقال ليجادلوا ويطرحوا مع ذواتهم رؤيتهم الفكرية لذا كان التعاطى مع المقال بشكل سؤال لابد أن يحمل الغموض والشك وإن لم يعفينى من وضع بصمة واضحة من أفكارى وفلسفتى
تطرح سؤال عن العشوائيةوالنظام فى مشهد اندفاع اللبن فى نهد الأم عند الولادة لتراه نظام وسط عشوائية لا تنكرها
بداية الأسئلة التى أثرتها للأخ اومازيغ تجد حضور على سؤالك أيضا لأضيف لها أننا لا ننكر النظام أو بالأحرى تلك المشاهد الغريبة التى تحفل بها الطبيعة أمامنا وذلك من حيرتنا وجهلنا وزاوية رؤيتنا للأمور من خلال نهج فكرى ينحو نحو المحورية وتصور الإشياء قد تم ترتيبها من أجلنا بينما هى مشاهد بلا معنى ولا غاية لننظر لها بزاوية رؤية تبحث عن معنى فلننظر إلى دوران الأرض حول نفسها أمام الشمس لنحظى بحالة شروق نجده رائعا ومفيدا للنبات ثم نعلم أن اشعة الشمس تفيد فى تركيب فيتامينd لنصيح ما أروع الخلق والنظام بينما هى دوران الأرض حول نفسها كحالة اتزان المادة مع تتضافر عناصر اخرى بلا غاية

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى سيدة وزهرة الحوار ليندا
يقول على سالم أن المقال به غموض ولعل هذا الغموض جيد حتى يطرد المتهافتين أمثال خلف فلا يستوعبوه ولأقول أيضا أن كل تأمل بعد الإستفاضة تنسف فكرة الله فحتى تأمل اللون الأسود الذى إستوقفك فبالتعامل معه بعمق وبتمديد خطوطه يعطى فكرة أننا من نسقط الإنطباع على الأشياء المرئية وغير المرئية فلا وجود لقيمة ومعنى لشئ إلا من خلالنا
إهتممتى بقضية المادة والوعى وبلاشك هى قضية الوجود لأعتبر حسمها يجهز على كل الخرافات والأوهام ويجعلنا نرى الحياة بعيون واعية غير غافلة ولكنك تعاملتى مع هذه الرؤية بشكل متطرف فنحن لاننفى وجود شئ إلا بعد ان نتلمسه ونتحسسه كمثال توما الذى طلب ان يتحسس جرح المسيح
بالطبع هذا بعيد عن رؤيتى الفلسفية ليكون الإحساس بأى شكل من أشكال الوجود وليس باللمس فها نحن نكتب ونعبر عن أنفسنا ونتحسس أفكار ومشاعر بعض من خلال الإنترنت بل نصل لحالة متقدمة من الإحساس تفوق من يرانا ويتلمسنا فى الواقع فالإنسان كائن جميل لديه قدرات رائعة على الإحساس بالموجود وتصدير مشاعر وإثبات وجوده بدون لمس ولا تحسيس لنقول أن الصور البدئية هى مادية قبل أن تجد طريق لوعينا ولتشكل وعينا

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي سامي بشان ما اسميته ادوات ذواتنا اليدين والرجلين وووو الا يحملنا وجودها او ايجاده من قبل كثلة الخلايا الى القول با ن الخلية الأولى التي هي اصلنا خلية عاقلة؟ الذي جعلني اقول بهذا هو ما لاحطته من انها خلال تطورها تبين انها تعي ما تفعله واذا كانت كذالك وهو فعلا كذلك وفق ما ساوظحه فانه تعي ذاتها.لا حظ معي كيف انها خلقت لنفسها ادوات قياس جد دقيقة من مثل الشبر والقدم والخطوةعدد الأصابع طول كل اصبع الفواصل بينها وتقسيمها الثلاثي وكل هذا التكوين الدقيق في اعتقادي له رابطة وثيقة مع المحيط اذ بواسطتها يمكن التوصل بكل سهولة الى القول بكروية الأرض مثلا قطرها علاقتها هي بدورها بالكون الم يعتمد في الأصل على هذه الأدوات حتى اطلقنا اليوم على ما توصلنا اليه علم الحساب والرياضيات؟ الم يقل محمد مثلا ان يوما عند الله خمسين الف سنة مما تعدون؟ لماذا وكيف توصل الى هذه النتيجة وقد بلغ الى علمي اخيرا ان مليار سنة هي شهرا واحدا اثناء الأنفجار العظيم(ناشيونال جييوغرافيك)هذه الأدوات التي اعتمدت مقاييس اوجدتها الخلية الأصل وبالتالي تكون عاقلة.كثيرا ما اتسائل هل حقا نحن اعقل من الحيوانات والطيور مثلا؟ ..يت

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اقول عزيزي سامي لماذا تصيح الدجاجة عندما تبيض؟اليس كونها تخبر بانها وعت وادركت حقيقة ما؟انها تبيض جسما بيضاوي الشكل وعلى قشرته ان لاحظت توجد نقط سوداء عديدة ومتعدد ومختلفة في الحجم اليس صورة مصغرة للكون ألأرض ,الكواكب والنجوم البعيد والقريب؟ثم هذا الديك الذي يصيح مخبرا بحلول وقت معين اليس هذا معناه انه يستفيد من ادوات قياس خاصة وهي بالطبع لا تختلف كثيرا عن ادواتنا؟اذن اليس معنى هذا انه يعي ويدرك ذاته ونخال نحن اننا الوحيدين الذين يفعلون؟

ملاحظة:ان هذه النقط لم تعد تظهر على قشرة البيض الا ناذرا لما لحقها من تاثيرالأوزن كذلك لا تظهر على الدجاج الصناعي.
في هذا الأطار عزيزي سامي اتى محمد بالذبح نعم انه لغز اراد محمد من مخاطبه ان يعي ويفهم معناه وان فهم ادرك مراد محمد مما سماه حلالا وحراما.ان محمد فعل ما نفعله نحن اليوم تامل فكر ودبروكان اول ما اهتم به هو ذاته نفسها منها خرج بلغز الصلاة وسبع سماوات والذبح انما هووسيلة لتبليع نتيجة ما خلص اليه من قرائة ذاته(اقرا) اي ,امعن النضر تفحص ادرس وحلل.
انه موضوع مقال مقبل ان سمحت الظروف.

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جميلةهى افكارك وتأملاتك عزيزى نضال بالرغم اننى قد لاأتفق مع بعضها والأجمل فيك أن ماتكتبه هى فلسفتك الخاصة التى توصلت فى معظم مكوناتها بعقلك وفكرك الذاتى وأرى ان المداخلة التى قدمتها مشكورا تحمل رؤى فكرية جدير أن تدونها فى مقال مستقل تستفيض فيه فلا تهمل ذلك
اعجبتنى مقولتك(نحاول تفسير الكون حسبما يقرؤه دماغنا بمقتضى قدراته مما يعني أننا نفهم كما نستطيع لا كما هو بالحقيقةوبناء عليه فإننا نعتقد بوجود العدم بالعلة وراء المعلول وهذا لايلزم الكون ولايقيده ولايغير الحقيقية)لأضيف أننا نقرأ بزاوية رؤية خاصة ونفسر من تلك الزاوية كما ان الأفكار تتأثر بشكل هائل بإحتياجاتنا النفسية وإنطباعاتنا ومنها نخلق افكار تلوى الحقائق او تتعسف معها- بالنسبة لجزئية نظرية الكوانتم فهى تقدم لنا رؤية واضحة بأن البنية الحقيقية للوجود هى عشوائية وهذا ماأشير له دوما ليكون النظام تقييماتنا وانطباعاتنا ومحاولة إيجاد علاقات مع وجود عشوائى فى بنيته
جزئية الموت جديرة بالإعتناء فأنا أرى بوجود ثقافة الموت ولاوجود للموت لأنه مرحلة وحلقة فى الطبيعة وتغير لشكل المادة والوحدة الوجودية لتبقى وحدة الوجود-ذراتنا من الإنفجار الكبير

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة صديقى الرائع بوعيه علاء الصفار
بدأت أكتب بحث اتصور أنه سيكون طويلا عن علاقة الفكر بالمحتوى الطبقى أى من يروج لفكر معين هو يروج ويرسى لوضعية إجتماعية وطبقية محددة سواء أكان مدركا لذلك أو واقع تحت خدر الفكر
اتلمس هذا بوضوح فى سذاجة مروجى الفكر الدينى عندما يكون محققا للسيادة الذكورية ومرسخا لوضعية الملاك والأثرياء بفجاجة ولكن الجديد الذى الذى بصدده هو التعاطى مع أفكار فلسفية مثل أسبقية المادة عن الوعى لنجد الخيط الرفيع الذى يربط بين مناهضى هذه الفلسفة ومصالح طبقية
كذلك فكرة التصميم الذكى التى تهدف مناهضة التطور وخلق معارك ضبابية لا تقدم شيئا سوى إثارة الإستغراب والدهشة لتحول عن الوعى الذى يسقط فكرة الإله
لو تتبعنا المحتضن لأصحاب فكرة التصميم الذكى سنجد مؤسسات رأسمالية ودينية ومحافظة فى المجتمع الأمريكى لنثير شيئا فى الطريق وهو أنه فى سبيل مناهضة الإلحاد واللادينية تنفق ميزانيات ضخمة من قبل المؤسسات الدينية والطبقات الرجعية لنسأل لماذا ينفقون؟!وهل هناك ميزانيات من قبل جهات رسمية فى سبيل ترويج الإلحاد ومن هنا نتلمس الفرق فالذى يدفع وحريص على صد الإلحاد فى سبيل دعم مصالح طبقية

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية عزيزى اومازيغ وعذرا على التأخير فى الرد
بداية أشجعك أن تقدم رؤيتك التى فى مداخلتيك فى بحث مفصل فيبدو أن لديك الكثير لتقوله وأتصورها نظرية ميتافزيقية جديرة بالتأمل بالرغم اختلافى معك فى خطوطها ولكن فلننتظر مشروع بحثك
أنت تضع العقل ياعزيزى فى الخلية الاولى وكأن لها برنامج وخطة تنجزها لأختلف معك هنا فى القراءة التى أدت بك لهذا الوعى
تذكرت الآن مثال يسوقه الدينيين بقولهم أنظر للنملة كيف تخزن طعامها فمنها نتعلم الحكمة وليسترسلوا فى مثل هكذا تصورات ليصلوا ان الوجود جاء من اجل الإنسان
أقول شئ هل نحن نخلق المعرفة والوعى أما نكتسبها من الواقع أى ان الواقع بصوره يمنحنا تركيبات لصور معينة لنبنى وننشأ منها معارفنا ووعينا وما الإبداع إلا محاولة تركيب الصور بشكل غير إعتيادى لايخرج عن حدود الوجود المادى ومن هنا ندرك شئ محدد أننا نسقط معارفنا ووعينا على ما إكتسبناه من مشاهد فالطبيعة تنتج مشاهدها بدون ترتيب ولا نظام بينما نحن من نبحث عن صيغة نظامية وعلاقات بين الأشياء فما يبهرنا من الطبيعة هى حالها حسب ظروف مادية سمحت لها أن تتشكل هكذا فلا يجب أن نضع المنتج النهائى كلغز او صنم لأنه ليس كذلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---