أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - مقاطع مجنونه من حلم














المزيد.....

مقاطع مجنونه من حلم


قاسم عمران عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 14:51
المحور: الادب والفن
    


مقاطع مجنونه من حلم لم يكتمل فيه فوضى ونوع اخر من الحب
......................................
لا أحد مسئول عما مدرج سوى الخيال فلا احراج او عتاب

لنتناول الاشتياق كلدغة عقرب
خداع أنك ميت عند تداخل الفجر الآتي
تهيئ لاحتفال الصلب معي
دع ني صديقتك بين الليلة و الفجر
لنتحمل ذنب واحد
السماء هي ستارتنا الآن ... الآن عراة كأفكارنا
أتناول الكأس العاشرة من نبيذ الكروم
يبعدني الصحو لقمة الكون الملونه
طفل رضيع أنا .... أحبو
أناملك تلفني دون وعي لحلمة الجنون
أغور بين نهدا ي و الدهشة حالمة باشتياق
أرشف قطرات الكأس على لسانك المتثاقل
تبهرني كلماتك حتى الجنون وتثيرني لأرتمي بين أحضانك دون أدنى تفكير لأرتشف من دفء جسمك الملتهب لتطفئ الظمأ اللا محدود و أنتظر من نورسك أن ترسو على شاطئي وتأمل ان تكون قادرة على اخماد لهب رماله المتناهي
اين انت يا مجنونه جنوني
حتى وان اختفيت او اخفيت لا يهمني
ما اخفيت نفسي ... لكن انفصل الاتصال
انت الملاذ الاخير فلماذا الاختفاء
اعشق الابتسامة التي تطويها ملامح وجهك لتخفي ورائها حب يترامى على طول الافق ينتظر شمسه لتنير الدرب لقلبه البارد فتملؤه دفء وحنان
انت طيف مجنون يملأ البعد
في عمقي أغنية
سأشدو اليك لحنا اسمه اتعبني الزمن
أيتها الفرحه البعيدة
مدي يديك لساحلي
فلا مد و لا جزر
أتعبتنا الأماني ... بريق نجوم
وحشي هذا النجم القطبي بصوته
يدعوني للبعد من جديد
لا همس .. ولا فنار ... الا اغنية متعبه
هي همسك المتبقي
اغمض عينيك .. اتبع اللحن البعيد ... اطلق لساحلك العنان ليرتمي بين احضان شمسي واحبس انفاسك لترى الهمس دوى في اركان احضانك موجا عاتيا تثير الغبار .... تنسى الماضي خلفه دون ادنى اعتبار او حنين
أغمضت قلبي المتوحد بهمسك .... بكى ... طواه شبح لانهاية له ....أرتمى بين شفيتك ... أعتلى .... ايها الرب أخفض لأشكو اليك فاتنتي ...أنها تمزقني غفلة عند اللقاء ... أشكو أليك بريق شفتين
بريق وجنتين انفاسك تلهبني وتشعل في اركان مدينتي لهب مستطير رغم ما تخفيه اسوارها المنيعة التي تظهر كل هذا البرود ولكن لا بد للفارس ان يناضل لتطأ قدمه ارض خصيبة ويشعر بحرارة رمال ساحلها وعذوبة مياهها وتسبح في برك ذات قاع و تبرد حرارة اللقاء ......رسالة متعبة مثلي
أيها الجمال من فضلك أسمعني
أدعوك أيها الجمال المميز بالصدق والنقاء
تعرفني و أعرفك لا تغلق بابك عني الآن أدعوك
تعلم أني جالس هنا بانتظار ارتواءك وانفتاحك لي
كل ذهني و عقلي يرسم من معرفته بالأمنيات اليك
هذه دورات الوعد لبريق أجهله قرأته فقط من سنين
يوحي بفن الصمت والصدى للجمال هنا في زوايا روحي
طرقي باتت مغلقه لا عودة أخرى لساحلي المهجور بلا ضفاف
أنت تنطق عند العتمة و البعاد أيها الجمال المتوحش
هذا داخلي متعب جدا أشكو أليك الآن حرقه الانفراد
أنت تعلم جيدا كما أعرف لا حدود لك في روحي ألا دموعي
أنت تحيط بي من أركاني الممدودة للنهايات المتعبة مثلي
هنا الكلام ليس كلام كما عهدته أنه صمت عاشق أليك
أتعبني البعد كل الأشياء ليست هي أخاف أن تكون أنت
لست أنت جمالا أيضا كحبيبتي التي ليست حبيبتي
بقيت فقط أنا هو أنا يلفني الحب
الزهو وباقة سنين متعبه



#قاسم_عمران_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالتان تحت المراقبة
- سلوكيات الانترنيت
- شيخوخة العمر لاتأتي
- ماذا فعلت امرأه
- الخطوط البيانيه للنسيان
- فصول الحزن الاربعه 3
- فصول الحزن الاربعه 2
- فصول الحزن الاربعه
- غبار الذاكرة الحزينة
- العالم الافتراضي


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - مقاطع مجنونه من حلم