أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - أيام على نكسة حزيران 2014 ؟؟















المزيد.....

أيام على نكسة حزيران 2014 ؟؟


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 14:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد أحسن السيد المالكي الأختيار ؟ حينما وصف ما حصل ليلة العاشر من حزيران في الموصل بالنكسة !! والأجيال التي عايشت نكسة حزيران 1967 تدرك جيدا" تفاصيل تلك الأحداث الجسام ومارافقها من هزيمة منكرة للجيوش العربيه على يد الجيش الأسرائيلي ؟؟ وبعد عشرة أيام من النكسة لابد من الخروج ببعض ما ترشح عن نكسة 10 حزيران 2014 وتداعياتها ؟؟
1/ ان السقوط المدوي للموصل وبعض المناطق الأخرى وتدنيسها على يد براثن داعش وفلول صدام ؟؟ هو نكسة بمعنى الكلمة !!، اذ لم تكن حرب خاسرة بين قوى غير متكافئة وحسب ؟ بل على العكس ؟ كانت هزيمة عسكرية للقوة الأكبر في العدة والعدد!! كما في حزيران 67 بالضبط؟؟ لكن الفارق بين الأنتكاستين يتلخص في أن الأولى قد تحمل مسؤوليتها الراحل عبدالناصر وبعد أيام لم تتجاوز العشرة ؟ فيما لم يتحمل مسؤلية هذه النكسة أي مسؤول لحد الآن !! رغم كونها أعقبت تخاذل قادة الجيش بعينهم !! وفرارهم من المواجهة الميدانية !! مهدين انتصارا" مجانيا لأصحاب الأجندات المتخلفة من فاقدي البصيرة الأنسانية ممن عرفوا بالدواعش ؟؟
2/ ان ماحصل ؟ مضاعفه للمأساة الأنسانية العراقية !! موصليا" كان أم بغدادي ؟؟ وبصريا" كان أم أربيلي !! ومهما كان لونه الفكري أوالقومي أو المذهبي!! وبالأخص أولئك الهاربين من الحكم المؤجل للقتل على الهوية !! بسكين هذه الفئة أو كاتم الأخرى ؟؟ لاسيما أن ماحصل وماترتب عنه من عسكرة للمجتمع؟ قد أوصد الأبواب أمام الأمل بالتغيير ؟؟ وجعلها مشرعة لكل مالا قانوني ولادستوري ؟؟ انه فصل آخر أكثر دموية وخطورة في كارثة العراق الأنسانية ؟؟ وهو شرعنه للفرقة والتمزق الوطني .. وقهرللأرادة الوطنية .. وتوطيدا" للتفرد بالقرارات المصيرية .. وايغالا" في تهميش صوت العقل الوطني ؟
3/ أثبتت النكسة ؟ صواب وجهة النظر الوطنية ؟ المحذرة مبكرا" من عواقب النهج الطائفي الحكومي المليشياوي .. وقد كانت النتاج الطبيعي للسياسة الحكومية الخاطئة في كسب الولاءات غير الوطنية ؟ المعتمدة على المال والنفوذ والسلطة ؟؟ وهي جني لسياسة التهميش والتضييق على الآخرين عبر التعامل غير الصحيح مع المتحفظين والمتضررين من العملية السياسية ؟ وخصوصا" من السنة والبعثيين والعسكريين السابقين ممن يشكلون بمجموعهم قوة فاعلة طالما عانت الأهمال والشعور بالتهميش والأضطهاد الحكومي؟؟ على العكس من السياسة الخبيثه التي اعتمدها المتربصين بالعملية السياسية من التكفيريين ؟ لذين اظهروا الدعم المزيف لهم والتعاطف مع معاناتهم وتبني مطالبهم ؟ والعمل حد التضحية لرفع الحيف والغبن المادي والمعنوي الذي يشعرون به بعد 2003 ؟؟
4/ لايمكن الفصل بين النكسة والتعامل غير الصحيح مع مطالب الحراك الشعبي للمحافظات الست المنتفضة وتجاهل مطالبها أو الألتفاف عليها ؟؟ اضافة الى اتباع نهج سلطوي فقط مع تلك المطالب والتي كان الكثير منها مشروعا" وقابل للتحقيق !! ناهيك عن ممارسات البعض من الجهات الأمنية ؟ لسلوكيات النظام السابق في التعامل اللاأنساني مع المطلوبين ؟ حد أعتقال ذوي المطلوب الهارب !! مما أفقد الجيش تعاطف أهالي المناطق المنتفضة وازدراءهم منه ؟؟ كما أفرز استياءا" عارما" لدى منتفضي تلك المحافظات وجعلهم هدفا" سهلا" لسياسات المجموعات المتطرفة والأرهابية (( داعش وغيرها )) ولاسيما بعد قمع المنتفضين في سليمان بيك والفلوجة وما رافقها من تعسف وخرق لحقوق الأنسان ؟؟
5/ استمرار نهج المغالطة الحكومية وأصرارها على تحميل الآخرين أخطاءها القاتلة !! فبدل أن يبادر رئيس الوزراء في الأعتذار للشعب والأعتراف بالفشل والتقصير في ادارة الملف الأمني ؟ ويقدم استقالته من رئاسة الوزراء كما فعل الرئيس الراحل عبدالناصر عقب انتكاسة حزيران 1967 ؟؟ راح يكيل التهم 0(حد الخيانه ) للمسؤولين المحليين في المحافظة ونوابها ؟وكأنهم القادة الأمنيين !! في مغالطة للواقع وتجاهل صلف لتحديد المسؤول عن الهزيمة !!وهانحن لليوم لم نعلم من الذي خان ومن الذي تآمر لخداع ثلاثة فرق عسكرية وقياداتها ؟؟ ولماذا يُحجِم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة عن الكشف عن أصحاب المؤامرة والخداع للآن !! فيما لايوجد أي مسؤول او سياسي يشعر بالحرج من كل ما جرى ؟؟
5/ كشفت الأحداث عن استرخاص للدم والمال العراقيين !! في نهج يعيد الى الذاكرة تجاهل صدام وحزبه للتضحيات الجسام التي قدمها الجندي العراقي وعدم الحرص على حياته ؟؟ اذ يقول شهود عيان في الموصل (( لقد تم دفن جثث قتلى المسلحين، أما جثث القوات الأمنية فلاتزال ملقاة في الشوارع !!! )) ؟؟ ناهيك عن المسؤولية القانونية والشرعية التي تتحملها الحكومة ؟ عن كل الجرائم التي ارتكبتها داعش ؟ ولاسيما بحق طلبة الكلية الجوية ؟ الذين تركوا دون أوامر للأنسحاب ولا حماية كافية !! ليصبحوا هدفا" سهلا" ولقمة سائغة لجرائم داعش في تكريت ؟ كل هذا ولم نجد أي مسؤول حكومي او سياسي يشعر بالحرج من تلك الهزيمة أو تداعياتها ؟ فلازالوا يتسابقون للظهور عبر الفضائيات وكأنهم المنتصرون على الأرهاب والدواعش ؟
5/ ضيق أفق المسؤول وضعف بصيرته ؟؟ وبقاءه أسير الصراعات السياسية الطبيعية في ظل التحول الديمقراطي !!والتعامل مع الأحداث والمستجدات بذاتية مفرطه وشخصنه غير مبررة !! جعلت منه مستعدا" للمغامرة بالوطن ووحدته ؟؟ فبينما لايزال المسؤول لايرى غير مآل الولاية الثالثة والمتآمرين عليها ؟؟ ويرخص أمامها ويهون كل ما حصل من تداعيات وطنية خطيرة ومأساة أنسانية ؟؟ والسيد رئيس مجلس الوزراء لم يعتذر للآن ولن يعتذر ؟؟ وكذلك القادة العسكريون باقون في مناصبهم !! حفاظا" على هيبة القيادة العامة للقوات المسلحة وقائدها العام ؟؟
6/ الأستثمار الأمثل للهزيمة وللمأساة العراقية ؟ وتوظيف البعض لأي فصل جديد منها ؟ من أجل مصالحهم الفئوية الضيقة ؟ فمع الأعلان الرسمي للهزيمة وأحتلال الموصل !! سارع البعض لتقديم نفسه منقذا" للعراقيين من الخطر الذي داهمهم و يهدد معتقداتهم ومقدساتهم !! فراح البعض (( الحكومة وحزب الدعوة )) بفتح مراكز التطوع ((العقائدي)) في المحافظات الجنوبية ؟ فيما سارع الآخرون ( سرا") من قادة المليشيات ؟ وعقب اسقاط الدعاوى المسجلة ضدهم واطلاق سراحهم من المعتقلات ؟؟ سارعوا لاحياء مليشياتهم التي كان مفترضا" أن يتم لجمها في صولة الفرسان ؟؟ ليعيدوا الحياة لتلك المليشيات التي سبق وتم تقويضها فترة من الزمن بعد أن عاثت في الأرض فسادا" !! فيما ذهب ممثل آية الله خامنئي في النجف إلى أبعد من ذلك عندما حث الشيعة على الانضمام للقوات الأمنية.ليعقد الوضع ويضفي على المشهد بعدا" طائفيا" لاوطنيا" ؟ وليدعم موقف داعش والمتطرفين والأرهابين !!
7/ عشرة أيام بكل ويلاتها ومعاناتها وتداعياتها ؟ ولازال الناس في الموصل وصلاح الدين وديالى وكركوك وشمال بغداد ؟ لاتعرف مصيرها و قلقة على مستقبلها ؟ عشرة أيام ولم يلمس العراقي عملا" عسكريا" يعيد له الثقة بالقوات المسلحة وقدرتها على هزيمة الدواعش الغرباء ؟؟ عشرة أيام ولم نسمع من المتحدث العسكري استردادا" لشبر من الأرض التي دنسها الدواعش ؟ عشرة أيام كان العراق ومأساته حديث العالم ؟ ومثار تحليلات المراقبين !! فيما كان الأعلام العراقي يصر على عرض أغاني وبرامج مل منها المواطن ؟ لأنها تنشط ذاكرته وتعيدها الى أيام أغاني القادسية المشؤومه وأم الهزائم ؟؟



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلالات انتخابيه .لا كما يراها عبدالخالق حسين
- وبعد أن انجلت الغبرة عن الأنتخابات
- محاسبة قضاة مفوضية الأنتخابات
- هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟
- لماذا تدفع حكومة المالكي الدية ؟
- الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !
- بأي عراق جئت ياعيد ؟
- أنتفاءل .. نحن العراقيون ؟ أم نخاف ؟ أم نيأس ؟
- عبدالخالق حسين بين المالكي والزعيم قاسم
- حقيقة منظمات المجتمع المدني في العراق
- كبوة الديمقراطيين وإمكانيات النهوض
- كلمة شكر! وإعتذار ! للمالكي ؟
- محللي السلاطين
- أزمة مرشحين أم أزمة وطن ؟؟
- رأي حول التيار الديمقراطي العراقي
- الدموع العراقية ... والمحاصصة المقيتة
- الزعيم قاسم .. وثقافة الإختلاف
- سقوط الأقنعة العراقية
- مع الدكتور عبدالخالق حسين - الموقف الوطني الحق من حكومة الما ...
- ما أكثر العبر في بلادي


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - أيام على نكسة حزيران 2014 ؟؟