أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي الشمري - ((قبول فكرة تقسيم العراق))














المزيد.....

((قبول فكرة تقسيم العراق))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 01:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


((قبول فكرة تقسيم العراق))
منذ تغير النظام في العراق وجميع الأطراف السياسية المتخاصمة سياسيا ومذهبيا وقوميا تسعى الى تقسيم العراق وفقا لأجندات خارجية تحملها أطراف الصراع.ولا ننسى الدور الذي لعبته امريكا منذ البدء بفرض نظام المحاصصة الطائفي والاثني رغم تعارضه مع أدعائاتها بأنها جائت لاحتلال العراق لغرض بناء عراق ديمقراطي.
,رواج الفكرة هذه متأتية من عوامل عدة :
1_أغلب قادة الكتل السياسية القادمة من خلف الحدود تمتلك الرغبة في الوفاء لحكام ملاذاتها التي كانت تعيش فيها ,
2_قسم تمتلكه الرغبة في التسيد والتسلط فاتخذ من الدين غطاء له لتحقيق رغباته 3_وهناك من جاء بنزعة المظلومية والمعاناة لعقود من الزمن من جراء حكم طائفة بعينها وتهميش الاخرى.
4_هناك اطراف أتخذت من موارد العراق غنيمة لها ,فعمدت الى شرعنة الفساد بشتى صنوفه ونهبت الاموال العراقية لتستثمرها في منافيها السابقة,
5_هناك أيتام النظام الذين فقدوا أمتيازاتهم ومواقهم يحاولون بشتى السبل أستعادة ما فقدوه تحت عناوين شتى مبدين أستعدادهم للتعاون حتى مع الشيطان لتحقيق أحلامهم المريضه.
6_بالمقابل هناك الشحن الطائفي بالمقابل من الطائفة التي كانت تتحكم بالدولة العراقية منذ تأسيسها ,وأدعائها بالتهميش والاقصاء والاحقية بحكم العراق وكانه أرث خاص لها لا يحق لبقية العراقيين المطالبة بجزء ولو بسير منه.
7_هناك الطرف الكردي الذي يتحين الفرص التاريخية لاعلان دولته المستقلة لولا ما يتعرض له من كبح للجماح من قبل بعض دول الجوار التي يتواجد فيها من القومية الكردية.
8_أطماع دول الجوار والاقليمية بثروات العراق الهائلة المكتشفة والتي لم تكتشف بعد ,والتي ترغب في بقاء العراق بلد غير مستقر وسوق لتصريف منتجاتها.
9_كل الاطراف السياسية على الساحة العراقية ومنذ تغيير النظام عمدت الى تغليب هوياتها الفرعية على الهوية الوطنية ,وتهميش وأقصاء للقوى الوطنية من خلال مساعيهم لاسلمة المجتمع العراقي متناسين وجود مكونات أخرى غير مسلمة لها بصماتها الواضحة في صناعة حضارة وتاريخ العراق .
10_كل طرف سياسي لديه وثائق ومستمسكات تدين الاخر بتورطه في عمليات فساد وأرهاب وتبييض للاموال وتخليه عن السلطة يعني محاكمته على جرائمه ..
11_ظاهرة الاستقواء بالاجنبي من قبل كل الاطراف المتصارعة على الغنائم والمناصب ولدت هي الاخرى الضغائن والاحقاد وتبادل الاتهامات بالخيانة والعماله ..والاهم من كل هذه النقاط هو الوعي المجتمعي العراقي المتدني على كافة الاصعدة ,لما يطبخ لهم في مطابخ السياسة الدولية والاقليمية وانجرار الاكثرية من العامة وراء عواطفها الدينية والمذهبية والقومية بعد أن أنتزعت منها الروح الوطنية من خلال عمليات غسيل مبرمجة للادمغة .فهم يساقون الى الموت الزئام وتنهب أموالهم من قبل تجار الموت والدمار
وحتى لو تشكلت الاقاليم الثلاث وفقا لمشروع بايدن سئء الصين بعملية قيسرية وما يرافقها من زهق للارواح وأسالة للدماء ,ففي كل أقليم ستتولد زعامات متصارعة تحركها اطماعها الخاصة بأنشاء دوليات عائلية وراثية ومن يعيش فيها من العامة يكون من طبقة العبيد والخدم لهم .فألاختلافات في أقليم كردستان تعصف به ,والاقليم السني بوادره ظهرت للاعيان من خلال تقاتل جيش النقشبندية وداعش وجيش المجاهدين ومجالس الثوار,والاقليم الشيعي هو الاخرلم يكون بمنأى عن خطر التشرذم لوجود عدة قيادات طامحة ولديها من المليشيات والامكانيات المادية والاعلامية ما يكفي لاعلان دويلاتها التي تبقى متصارعة ومتناحرة الى حين
فهل يدرك الاغلبية انهم للنار وقودها والحجاره ,فهل ينتفض لتصحيح كل الخيارات الخاطئة والقاتلة ؟؟؟؟؟؟؟.أم أن أطماعهم لحور العين فقط ؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((الوصايا العشرة في الديانة المانويه))
- ((وطن وشعب بلا خطوط حمراء))
- ((عرش العراق يقطر دما))
- ((الانتخابات البرلمانية العراقية بين أجندة الداخل والخارج))
- (داعش يتجول في مقبرة وادي السلام في النجف))
- (دجل وكذب المواسم الانتخابيه))
- ((أسعارنا ثابته والعرض محدود))
- ((هل أصبحت الدولة المدنية مجرد شعارات؟؟؟؟))
- ((التزاوج الديمقراطي بين الاسلمة والعلمانية))
- ((ذكريات عراقي مغترب))
- ((أوقفواالخطاب الديني .رأفة بالعراق وشعبه))
- (من يوقف نزيف الجرح العراقي؟؟؟)
- ((هل ستلوح في الافق العراقي بوادر حركة تمرد))
- ((من المنقذ بعد أن تجذر اليأس))
- وصايا ديمقراطية
- ((الصلوات لا تحل الازمات ياساده))
- مجرد رأي
- ((التفريط بصوتك هدر لمستقبل أجيالك))
- ((أجب كي تربح المليون,,ما الفرق بين ذهب البنك المركزي والاضر ...
- (العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به, شركاء ثلاثه))


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي الشمري - ((قبول فكرة تقسيم العراق))