أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - التهامي صفاح - التشيع خطير على شمال إفريقيا وغيرها















المزيد.....

التشيع خطير على شمال إفريقيا وغيرها


التهامي صفاح

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 14:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يُلاحظ في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا خصوصا أن بعض الجماعات البشرية تتشيع (يُغسل دماغها عقائديا و تسمى شيعة ) في أماكن أعدت لهذا الغرض كمدارس تسمى حوزات في العراق و إيران لكي يتم إستغلالها لاحقا في تكوين مليشيات مسلحة بإمدادات السلاح والأموال الإيرانية في غرب آسيا خصوصا (الجزيرة العربية وشمالها و شرقها) منها التيار الصدري في العراق وحزب الله العراقي و غيرهما هناك والحوثيون في اليمن و حزب الله في لبنان ومنظمة الجهاد الإسلامي في غزة والضفة الغربية و غيرها في السعودية والبحرين و الكويت الخ بعض هذه الجماعات تحت مسمى الدفاع عن المستضعفين في الأرض ومحاربة إسرائيل و أمريكا تُكوِّن تشكيلات عسكرية مستقلة داخل منطقة معينة من الدولة وفي غفلة منها لتصبح دولة داخل الدولة سياسيا و عسكريا و المثال الصارخ هوحزب الله في لبنان المسيحي و الحوثيون في اليمن السني .
والمناقشة التي تتم في المساجد أو غيرها في أمور العقيدة الإسلامية و الخلافة أي الحكم بعد موت الرسول التي يقوم بها متخصصون تخرجوا من العراق و إيران و التي تشبه عمل المبشرين المسيحيين ، تتحول من حوار بالكلام لإقناع المستهدفين بالنظرية الشيعية إلى تجنيد بالسلاح داخل ميليشيات كنواة لجيش مستقبلي موال لايران من أجل محاربة الدولة التي ينتمي لها المستهدفون .و الهدف السياسي هو نفوذ إيران وجعل المنطقة بقوة السلاح في متناول أقدام الإيرانيين.
إن عمل هؤلاء المتخصصين الذين ينحدرون غالبا من الدول التي يُستهدف مواطنوها السنة و بنفس الطريقة التي تم إصطيادهم بها ، يشبه مجهود متحرش بإمرأة من أجل إقناعها بالذهاب معه قصد ممارسة الجنس بشتى الإغراءات الكلامية والمادية وغيرها .. غير أن التحرش الجنسي بإمرأة يتوقف عند الهدف منه و هو ممارسة الجنس و تأدية الأجر .أما التحرش الشيعي فهو زواج أبدي بدون طلاق حتى الموت في إحدى المعارك من أجل إيران و نفوذها و مشروعها الإستعماري التوسعي البعيد المدى زمنيا أو الإنتهاء في أحد السجون أو الإختفاء كمجهول للمصير ...
هذا المشروع الإستعماري التوسعي البعيد المدى لإيران في المنطقة و نشاطاتها المتنوعة الذي هو في الحقيقة إنتقام تاريخي من السنة الذين إحتلوها أيام عمر بن الخطاب، يقلق الغرب و يهدد مصالحهم في المناطق السنية الغنية بالنفط و المواد الخام لصناعاته واسثماراته و تجارته .و في هذا الاطار يندرج ملف ايران النووي وتهديدها من طرف الغرب بين الفينة و الاخرى بضربة عسكرية على الدوام لإجبارها على التخلي عن صنع القنبلة النووية و أطماعها في المناطق السنية . فالغرب لا يمكن ان يسمح لها ان تكون قوة نووية يمكن ان تهدد مصالحه في المنطقة و العالم .و قد وقف خامنئي مؤخرا يقول بعجرفة الجاهلين في تصريح ناري كالعادة ، إن قوة إيران في المنطقة ونفوذها ليس فيهما أدنى شك .أيام الشاه لم تكن ايران بهذا الشكل ولا كانت تشكل اي تهديد لا للغرب ولا لدول الخليج و شمال إفريقيا .لكن رجال الدين الشيعة المنافقين الممسكين بالسلطة في ايران قد حولوها لغول دولي أهبل يمنع الديموقراطية هناك ويعرض حياة ورفاهية الايرانيين وثرواتهم للتلف وكذلك المستهدفين في دول الجوار حتى المحيط الاطلسي غربا.
و من خلال تجربتي في دراسة التشيع إستنتجت أن التشيع عوض أن يقول الحقيقة للناس من خلال الدراسات للثراث الديني بطريقة علمية ودون مقابل كواجب تنويري مثلا لتقدم المنطقة ، نراه يلجأ لإستغلال الدين و الجهل أشد ما يكون الإستغلال وللنفاق الحربائي يتعلم خلاله المتشيع كيفية التظاهر بالإسلام و في نفس الوقت هدم هذا الإسلام من خلال تعلم حرب السفسطة في الكلام و إستعمال الروايات المتناقضة للبرهنة على نظريات لا علاقة لها بالاهداف الحقيقية التي يهيؤونه لها كمتشيع ولا يتركون له اي مجال للتخلص منهم في حال ما اذا استفاق من غفلته و فطن الاهداف الحقيقية من وراء استهدافه .أما المنحدري المستوى التعليمي فهم الذين نراهم في المناسبات الدموية الشيعية و اللطميات يجرحون انفسهم ويلطمونها بسذاجة نادرة صارخين كما تنتحب النساء على الموتى "يا حسين".
إن المليشيات الشيعية في اليمن خصوصا و العراق و لبنان هي دروس حية وحديثة كي تعتبر منها دول شمال إفريقيا.لأن تهيئة جماعات من الناس من شمال افريقيا كي يحملوا السلاح ضد الدولة و ضد معارضيهم و يصبحوا عناصر يتهيأون لحرب أهلية وللفتنة ومصدر تهديد للمواطنين ، يشبه تماما أشخاصا يتهيأون للقيام بجرائم قتل مع سبق الاصرار والترصد في مجتمعات هذه الدول ..و ما التدريب على السلاح الذي تقوم به ميليشيات حزب الله و الحوثيين في ايران إلا دليل على ذلك ويجب إعتبار خدمة الاجندة الايرانية في المنطقة من طرف هؤلاء المستأجرين و المرتزقة خيانة للوطن في عز النهار لابد ان يدفع ثمنها غاليا هؤلاء الخونة.
و لذلك ولكي تنأى دول شمال إفريقيا بنفسها عن مشاكل غرب آسيا المعقدة و المليئة بالكراهية و الحروب و مثلما تحارب الإرهاب و التطرف سواء كان سنيا او شيعيا ، فعليها أن تقوم بحملات ضد التشيع حماية لمواطنيها ومنع إستهدافهم من طرف إيران لأن هذه الأخيرة لا تهيؤهم لحياة رغيدة أو لحرية و إنما للعبودية الابدية في طاعة حكام ايران أو للمقصلة و للرصاص أو للسجن في أحسن الأحوال تحت شعار الدفاع عن المستضعفين و إقامة جمهورية شبيهة بجمهورية إيران في كل هذه الدول . وما الخلايا الإرهابية التي تم إعتقال أفرادها وضبط أسلحة بحوزتهم في شمال المغرب و إرتباطهم بايران سنة 2007 إلا دليل على ذلك .وهذا ما أدى لقطع العلاقات الدبلوماسية للمغرب مع إيران .ويمكن إضافة دليل آخر وهو تلك المشاهد المرعبة المنشورة عبر "يوتيوب"و الآتية هذه الأيام من العراق و سوريا بعض ضحاياها مغاربة و تونسيين و جزائريين سنة جهاديين ساذجين سقطوا في أيدي ميليشيات حزب الله و غيرهم من الشيعة قد يكون من ضمنهم بعض شيعة طنجة في المغرب الذين يسمون السنة بالطائفة البكرية و يتبعون قليل الأدب ياسر الحبيب صاحب قناة فدك الارهابية و الذين ذهبوا لإيران مؤخرا لحضور ذكرى المقبور الخميني و ربما تحولوا لقتلة لإخوانهم ومن يدري هل يرجعوا أحياء من هناك.
و كإجراء عملي يمكن لمصر وتونس والمغرب تشكيل لجنة عليا مشتركة تجتمع بإنتظام من أجل الإطلاع على المعطيات والمعلومات المتوفرة لديها وتدراس سبل ووسائل محاربة هذه الظاهرة المقلقة والنتائج المتحققة من ذلك .وهو ما لا يتنافى مع حرية العقيدة التي تشهدها هذه البلدان إذ هذه الحرية لا تعني تهيئة المواطنين و تجنيدهم بكل وسائل القتال لزعزعة إستقرار هذه الدول أو إرتكاب جرائم ضدها أو ضد مواطنيها و خدمة أجندات لدول أجنبية ..



#التهامي_صفاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الإنسان أصله قرد - و الإرهاب
- المغرب: التقويم التربوي : إصعد للشجرة إنزل من قال لك ذلك ؟
- المغرب:وأخيرا صادقت السلطات المغربية هناك على القرار الأممي ...
- المغرب:وأخيرا صادقت السلطات المغربية على القرار الأممي لحرية ...
- بمناسبة 8 آذار مارس 2014 اليوم العالمي للمرأة
- بوتين أو هتلر الثاني
- روسيا راعية الإرهاب و الإستبداد
- مَن وراء تناقضات بنكيران
- في حرية العقيدة مرة أخرى
- في الشرعية السياسية
- حرية الإعتقاد و الدولة العصرية
- أيها المستبد
- أيها المستبد
- متى؟
- حيادية الدولة المنقذ للإصلاح السياسي


المزيد.....




- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - التهامي صفاح - التشيع خطير على شمال إفريقيا وغيرها