أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب زامل الربيعي - أمريكا .. ومحاولة تغيير عنصر الحياة















المزيد.....

أمريكا .. ومحاولة تغيير عنصر الحياة


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما لم يقال، في أيام الرخاء واسترخاء المواجع، قيل في أشد ساعة من ساعات المحن الكارثية، وما كان عليه أن يصبح حقيقة تقال بوسع الفم وليس همسا وحسب، تحول الى ضجيج مفزع والى صخب هستيري في واقع مشدود الاعصاب ومرير. ما قيل ليس بسبب حالة من حالات يأس واضطرار لإنسان أضطرته الظروف وموت الحجج والممكنات وبعد أن استنفد ما لديه أو ما في جعبته من الامكانيات والجهود للحيلولة دون وقوع المحظور وقبل أن تقع الفأس على راس كان عليه أن يبقى سليما من الشغب والتراهات وسوء التدبير، لم يكن بسبب هذا الهدف النبيل ولا ذاك المستسلم عنوة للظروف القاهرة التي نزعت من بين يديه كل وسائل التدبير الشريفة، ولكن على أساس ذات المنهج المتكرر ووفق سياسة امريكية بامتياز في انتهاز الفرص المتاحة التي يكونون هم دائما وراء ظهرها وصناعة حيثياتها غالبا بشكل وبآخر، إن لم يبدوا في واجهتها احيانا. هذا الهمس الذي جاء هذه المرة أعلى من اي ضجيج، كان بناءا على سياسة ذات منهج واحد أحد: أن لا تحالفات ولا صداقات دائمة في المفهوم والعقلية الامريكية، إنما مصالح ومنافع وأطماع دائمة. تلك الطريقة الممنهجة التي تتبعها الادارة الامريكية منذ عقود طويلة في اكثر مناطق العالم تعقيدا وسخونة ودموية، فهل للميكافلية السياسية هذه بعض من الاخلاقية المجتمعية والمتعارف عليها بأدنى صورها؟. وهل بدأت السياسة الاميركية من جديد، لعبة تغيير الوجوه والسياسات دورها، تلك التي مورست في محاور ومناطق صراعات أكملت حلفاتها تباعا منذ وجودها كدولة وحتى تدخلها في جنوب شرقي آسيا او في أدانها أو متوسطها، أو مناطق من فارة النزاعات الدائمة والعقد المتراكمة في امريكا الجنوبيةـ أو في بعض بلدان وسط آسيا ناهيك عن بعض بلدان أوروبا ابضا. بدءا من تحريضهم العسكر والانقلابيين، أو في افتعال الازمات المتكررة بقصد الإطاحة بأعوانهم وأصدقائهم في العديد من تلك الدول وغيرها؟.
وهل ما يزال في منطق الادارة الامريكية، أن الكثير من القادة والسياسيين والرؤساء في العالم، خصوصا في أغلب دول القارات الثلاث المبتلاة بالفقر والهموم وعقد السياسة، مجرد بيادق أو مجرد شخوص على هيئة نمور من ورق في ترتيب المعادلات والنتائج وفق رغبة ومشتهى اليانكي أولا وأخيرا ؟.
وهل أن النفط والماس وخيرات الارض المتوزعة في بقع عديدة من العالم، ناهيك عن منافسة الاخرين من شركات ومافيات الارض على تجارة السلاح والسيارات والمعدات والموز والبن والافيون وحتى على تجارة الرقيق الابيض وغيرها، كانت هي وما تزال من أولوليات همموم البيت الابيض وهم السياسيين الامريكان لتأمين مصالح التروستات والشركات الامريكية، وأنه أكثر أهمية من دماء وعرق ومصائر الشعوب المنتجة وأكثر إيلاءا لاهتمامهم للحقوق الانسانية ونشدان الحرية والازدهار والعيش بكرامة من غير عوز وضنك لتلك الشعوب في كفاحها المستمر؟.
ما جرى في القارة الهندية الحمراء البكر منذ مئات السنين على يد شذاذ ومغامرين وكسبة غير شرعيين من آفاق أوروبية ورعاة ابقار وطلاب منافع من شرق الارض وشمالها، ومنذ استعمارها واستيطانها على حساب دماء وتدمير ومحق لهوية مواطنيها الاصليين ذاتها، وكذلك ما حصل من بشاعات استعمارية في حروب أهلية امريكية بين جنوبها وشمالها من جهة، وما حصل من انتهاك فاضح لحقوق وحياة مواطنيهم من الزنوج الامريكيين والملونيين الآخرين على مدار عقود طويلة، وما تلى بعد ذلك من توسع عسكري واقتصادي وثقافي استعماري وتجاري مافيوي متنوع الاساليب والأهداف والمرامي امبريالي، وما خلفته من سياسات مشوهة وعقبات ومآسي في العالم الثالث أو في العديد من دول العالم، وما نتج مما سمى بمشروع مارشال من جهة أو بالعولمة وترتيب العالم على وفق رغبة ومصلحة نفعية أسمته اليوم ب "العالم الجديد"، وبعد خلو الساحة تماما لها بعد سقوط الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية وعملها المتواصل لاحتواء أوربا ضعيفة وبعض المحاور العالمية التي تحاول لملمة صفوفها سياسيا واقتصاديا أمام الهيمنة الامبريالية الامريكية أمام تقسيم العالم وأضعاف مكوناته الوحدوية الوطنية وتجمعاته الشكلية على مستوى الاقاليم والمرتكزات البنيوية كدول قوية، أو على اساس وحدات سياسية دولية أو عبر وحدات تكاملية اقتصاديا على مستوى قاري.
كل هذا يجب ان لا يغيب عن بال وتفكير من يريد تقصى ما يحصل من حقائق ترى بالعين المجردة وعلى العديد من الحقائق التي تبقى احيانا في المضمور السياسي والاستخباري المستتر ومجاهل السياسة بشكل خاص.
ما كان حين تم أغراق العراق أثناء حربه الطويلة مع ايران، وما نتج عنها من ويلات ومحن وخسارات عميقة ودماء كثيرة في الدولتين الجارتين بدوافع ومبررات وأهداف محلية واقليمية ودولية معروفة، لم تكن الولايات المتحدة بعيدة عنه ولا بمعزل عنها من البداية حتى آخر مشهد في نهايتها الدرماتيكية، ما كان بعيدا ولا بمعزل عن تدبير وصناعة أمريكية. ولا ما حصل أيضا عند احتلال العراق للكويت وما رافق الوضع من تداعيات مأساوية للجانبين قبل واثناء وبعد وقوع الكارثة، كان خارج عن دهاليز البيت الابيض أو بعيدا عن وكالة الاستخبارات الامريكية .
وأخيرا وليس آخرا، وهذا ثالث الاثافي وعلى قول العرب والعراقيين " مربط الفرس"، ما حصل قبل واثناء وبعد 9/4/2003 . يوم تم احتلال الامريكان ومعهم قوى عالمية عظمى اخرى العراق، وما آل اليه الوضع فيه بعد تدمير لأهم مرتكزات الدولة العراقية وإلغاء متعمد للجيش وتدمير كامل للبنية التحتية العراقية وتسليم ما تبقى من حطام بأيدي حكومة أسلمة سياسية وعناصر غير كفوءة العديد منها غير لا تتمتع بروح المسؤولية ولا المواطنة أو الانتماء الحقيقي للوطن والشعب.
الامريكيون وعلى مدار الساعة تقريبا وخلال احد عشر عاما بالتمام وربما بالكمال، كانوا هم من يديرون الرحى في الواقع العراقي، وغالبا ما كانوا هم ممن يحصلون على الدقيق النظيف من الشوائب أولا وأخيرا. تاركين الفتات من الطحين الاسود نصيبا للعراقيين، وسامحين لبعض زمر من السياسيين والمتحكمين أن تمتلئ بطونهم بالسحت الحرام دون ان يأتوا بشيء يدل حتى على امتعاضهم ، ولو على سبيل عدم الرضا أو تمثيل دور المأخوذ عنوة، وهم من كانوا وراء سياسة فرق تسد سيئى الصيت ولا بعيدين عن إشاعة الفساد بكل صوره ولا عن تعقيد الحال سياسيا واقتصاديا في العراق لمصالح وغايات معروفة.
خلال هذه الاعوام المليئة بالمفاجئات والأدوار السانحة والساخنة والمربكة، كان الامريكيون يؤيدون ويباركون أي جهد شعبي عراقي يهدف من خلال صناديق الاقتراع والمشاركة أو غيرها الى إقامة دولة الحلم والواقع المتيسر في مؤسسات تقيم العدل والمساواة وتحقيق الفرص امام الجميع لبناء عراق ديمقراطي موحد ينعم فيه أهلوه بشيء من الاستقرار والأمن وبقسط معقول من الرخاء وازدهار الحياة.
خلال تلك المرحلة التي اقر فيها اجتماعيا، بصورة أو أخرى، وعلى الرغم من بعض نصوصه الشوهاء، على مسودة الدستور الدائم، وبعد توزيع الغنائم والفرص على قوى وكيانات واحزاب وفق سياسة المحاصصة الطائفية والعرقية والمناطقية ونتيجة الاضطرار ايضا، على مشاركة حتى من كانوا خارج سرب العملية السياسية من الذين حملوا السلاح بوجهها وقتل الابرياء من العراقيين ليأخذوا دورهم ولينال كل منهم استحقاقه وربما أكثر منه، حصل هذا في وجود الامريكان أو بعد خروجهم من العراق.
لقد بات واضحا لكل العراقيين وللعديد من المراقبين في العالم أن الولايات المتحدة الامريكية في هيئات اركانها وقادتها الميدانيين في العراق، كانت تتعامل مع الحدث السياسي والأمني في العراق بمزاجية وأهواء تتقاطع في الغالب مع مسؤولياتها إزاء العراق وما نتج عنه من فوضى وكوارث جمة، كما كانت تتعامل مع الاعمال الارهابية بشيء من التراخي وغض الطرف عما يجري وما يحدث على مدار الساعة من فتك بالمواطنين وسفك دماء الابرياء، وحتى حين كانت بعض قطعاتهم المتواجدة تعطي للارهابيين وقوى المعارضة العديد من التطمينات وسبل الترغيب عبر رسائل واشارات مكثفة احيانا وغزل لا يخلو من تعاطف عندما كانت تقوم تلك القطعات بزيارات خاصة لمناطق تواجد عناصر المعارضة وقوى الارهاب من قاعدة وخلايا بعثية تعمل ليل نهار على خلخلة الوضع واشاعة الفوضى عبر عمليات ارهابية غاشمة، أو حين يقومون بإطلاق سراح بعض المجرمين ممن يلقى القبض عليهم مقايضة مقابل عدم التعرض لقواتهم هناك على غرار حالة من يده في الماء البارد ليس كمثل الذي يده مغلولة في النار الحاميةـ كل هذا كان يحصل على حساب الدم العراقي المراق يوميا وعلى حساب مصلحة ومصير العراق والعملية السياسية برمتها.
اليوم وبعد مرور العراق وطنا وشعبا وتجربة سياسية في نفق مظلم لا نور في آخره سوى جحافل من الغزاة وتدني معنويات وهزائم عسكرية تتكرر كل يوم وأصوات طائفية وأحلام قومية ومؤامرات بدأت تدار في وضح النهار وفي أروقة محلية وعربية واقليمية معروفة، ونعيق لأصوت نشاز وقبيحة متعددة تتفق جميعها على هدف واحد يرن في الارجاء مبشرا بعودة حكم البعث المقبور من جهة ، أو لإقامة دولة الخلافة الاسلامية من جهة أخرى، أو دعوات نكرة بدأ امريكية منذ سنوات ثم ترددت عبر ابواق عربية واقليمية عدة لتقسيم العراق لدويلات وكانتونات شوهاء ومريضة شانها شأن التي أقيمت في مناطق عدة من العالم كانت ستبقى معافاة لولا حكوماتها الشمولية الهزيلة .
مرحلة من اخطر مراحل الوضع في العراق حيث يجتاح الارهاب في أبشع صوره وأشكاله واتجاه منابعه ومصادر دعمه وكثره حواضنه في مناطق شاسعة من العراق. وحيث يذبح الناس على الهوية والعرق والدين مجددا وبصورة لم يشدهها العراق منذ عصور.
في هذه المرحلة بدأ الصوت الامريكي يتوضح على حقيقته سافرا، يشد ازر الارهابيين والعملاء وأنصار وأعوان العهود الغابرة للعودة بالعراق إلى ما كان عليه قبل ما سمي " بالتحرير" الزائف، بل وأكثر من ذلك لتمكين شذاذ الآفاق وقراصنة السياسة ودعاة الطائفية والعنصرية الفاشية وكل الحاقدين على العراق ارضا وشعبا ، لتمكينهم من ذبح العراق وقتل تطلعه لغد أفضل. كل هذا يجري بعد ان تنصل البيت الابيض من كل مسؤولياته السياسية والعسكرية والاقتصادية، مديرا ظهرا بكل وقاحة ومن غير ما خجل لكل التعهدات والاتفاقات والمواثيق، في محاولة لتبرير مواقفه القديمة في احتلال العراق وفشله في اكمال مساعدة العراقيين على إدارة دولتهم وحياتهم وتصحيح ما افسدوه سرا وعلانية.
أن كل الدعوات والحجج التي أستند إليها جميع صقور وحمائم البيت الابيض قد انصبت على فشل القيادة العراقية والاحزاب الدينية القائدة، متناسين تماما دورهم الانتهازي في تمكين هؤلاء من استلام مقاليد الامور على حساب شخصياته وأحزابه السياسية اليسارية والديمقراطية الوطنية المناضلة المعروفة والتي تم تهميشها وعزلها بل والعمل على محاربتها سرا وعلانية وعلى اضعافها أكثر من ذي قبل وفق سياسة مكارثية بغيضة الغرض منها تحقيق نموذج طائفي متحكم يقابله نموذج طائفي معارض ومعادي .. نموذجان يشوهان الحياة بالسوداوية والفساد والهتك لكل ثقافي وادبي ولكل فن جميل وأرث حضاري.
النموذجان هما صناعة امريكية بامتياز ومهارة.. أما باقي الحجج والمبررات فليست في واقعها السليم، سوى أكمالا للهزيمة لإحلال الطريق سانحة لحرب تدميرية للحياة وللإنسان في العراق والمنطقة بل وفي كل ارجاء المعمرة. فهل سيعي دافع الضرائب الامريكي هذه الحقيقة الكارثية؟!.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة
- قطعة نثرية جديدة
- دراسة نقدية
- مزرعة الأقفال
- قصة قصيرة الأشباح التوائم
- قصة - تأويلات الظل
- الغائب
- للفرصة وجه آخر
- بعيدا عن وعورة الحلول البائسة
- آفة الزمن الأغبر
- جودت التميمي .. شاعرا وانسانا
- وحدة المصفدين
- شهادة أخرى
- لكي لا نفاجىءبالموت أيضا
- قصة قصيرة
- بين نازك وأمي سراط لمواصلة الانسان
- الفوضى الخلاقة .. لماذا ؟
- خطوة في الفراغ الجميل
- خطوة في الفراغ الجميل
- خطوة في الفراغ الجميل


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب زامل الربيعي - أمريكا .. ومحاولة تغيير عنصر الحياة