أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن الهويدي - تدمر في الذاكرة12في الطريق الى تدمرشهادات عن التعذيب1















المزيد.....

تدمر في الذاكرة12في الطريق الى تدمرشهادات عن التعذيب1


حسن الهويدي

الحوار المتمدن-العدد: 1270 - 2005 / 7 / 29 - 12:02
المحور: حقوق الانسان
    



التعذيب في سجن تدمر مؤلم وموجع، ولكنه ليس اقل سوءا من التعذيب في أقبية المخابرات، فعندما أُلقي القبض عليّ من قبل عناصر المخابرات، والتي كانت عبارة عن عملية اختطاف عالية الدقة والتصميم، فجأة وبلا أي انذار او اشارة وجدت نفسي محاطا بمجموعة من العناصر المدججين بالسلاح، وكأنما ينوون تحرير الجولان في عملية عسكرية خاطفة، ولكن تلك الأسلحة كانت موجهة نحوي، وأمروني بالصعود الى السيارة بلا أية حركة قد تكلفني حياتي، لا ادري كيف صعدت الى السيارة ومتى ومن دفعني بداخلها حشروني في مكان ضيق بين المقعد الأمامي والخلفي وانطلقت السيارة بسرعة جنونية وهي تشق عنانها في شوارع المدينة متجهة الى مفرزة الأمن العسكري والعناصر فرحين بالفاء القبض عليّ دون إن ابدي أي مقاومة وهم يتكلمون عن إنجازهم البطولي الذي حققوه إزاء ذلك وفي زمن قصير، توقفت السيارة، وأخرجوني منها، وضعوني في زنزانة ضيقة مليئة بالأوساخ نتيجة تغوط وتبول الذين دخلوها من قبلي وبعد ربع ساعة شعرت إنني اختنق رغم برودة الطقس نتيجة تصاعد تلك الراوئح الكريهة التي لم أعتد عليها، تركوا كل أشيائي التي بحوزتي، لم يأخذوها مني (بعد)، مثل الساعة والهوية العسكرية وبعض النقود وهي مبلغ بسيط لم تتجاوز المئة وخمسون ليرة سورية، لم اعد احتمل تلك الرائحة، وأخذت أدق على باب الزنزانة، فتح لي احدهم فتحة صغيرة متداخلة في الباب الرئيسي للزنزانة:
- شو ولا شو بدك.
- شوو..شو، بدي أشم الهوا إنني أكاد أن اختنق
فرد بلهجة المستهزأ: اي طول بالك كلها عشر دقائق ويأخذونك الى صلنفة مشان تشم الهواء النقي على راحتك وأغلق الفتحة وغادر نظرت الى الساعة حوالي الثانية بعد الظهر وها قد مرت عليّ كل تلك الفترة دون أن يأتي احد من عناصر الأمن يسألني أو يستجوبني، دققت على باب الزنزانة مرة أخرى بقوة وفتح احدهم الفتحة الضيقة ذاتها، قلت إنني بحاجة لذهاب الى دورات المياه، نظر إلي بتمعن كأن عنيه تريد إن تقول أشياء قد لا افهمها، قال ليختصر عليّ ذلك التساؤل.. أنا شايفك بس وين لا اعرف..
أنت من المدنية نعم..
أنت من بيت فلان نعم أنا منهم، فقلت له أريد أن اذهب إلى دورات المياه لأنني بحاجة لذلك.. فرد عليّ طوّل بالك شوي.. بس ليش جابوك لهون.. قلت له لا ادري.. فقال ماشي راح أطالعك بس تطلع بسرعة لأنو هذا ممنوع وإذ شافنا احدهم يخربوا بيتي.. فتح باب الزنزانة وذهب الى آخر الممر ونظر في عدة جهات ومن ثم اشارالي بيده اخرج بسرعة.. خرجت مسرعا ودخلت الى المرحاض وقضيت حاجتي في أقل من دقيقة وعدت الى الزنزانة وأغلق الباب، ونظر إلي وفي قلبه حسرة كأنه يعلم أنني ذاهب بدون عودة..
بضع لحظات، وانفتح باب الزنزانة، وإذ به يطلب مني الخروج وان لا أنسى حاجياتي داخلها. امسك بيدي وأخذني إلى غرفة واسعة وكبيرة وخرج واقفل الباب من وراءه جال ناظري داخلها، آثار دماء ودولاب وكرسي بدون حشوة وعصي وكابلات معلقة على الجدران وسطل ماء وطاولة خشبية، منظر الغرفة يحتوي بداخله منظر الموت، أطراف أصابع يدي ترتجف من البرد والخوف من المجهول وساقيّ لا يكادان يحملاني ليستند جسدي عليهما ينتظر، أيتها الجدران أنا مفارق وقلبي يعتصر الألم، والوجع في أعماقي يثقلني أكثر، تلك مفارقها والهواء حسرة على الروح، الجروح نازفة أثارها على المكان أيها الإله ارحمني حيا أو ميتاً فالذين تعرضوا للتعذيب -أثناء التحقيق- قد نزفوا ليتركوا أثار دمائهم على الجدران، حتى ليشعر الداخلُ انه مجرد رقم بلا رصيد، فتح الباب رجل اسمر قصير القامة يرتدي زى مدني و آخرون احدهم معه كلبشة وآخر بعض الأوراق طلب مني اخلع ثيابي عاريا والرب يشهد خلعتها كما ولدتني أمي، كفاي يستران عورتي وهم ضاحكون للجسد ضحكة البطش والطغيان واخذ ملابسي بدأ يفتش بها النطاق وبعض النقود التي بحوزتي وجواربي ووضعهن في سلة من البلاستيك نظرت تلك الجوارب التي اشتريتها حديثا وهم يرمونها في تلك السلة، عيناي تطلبها ولساني عاجز عن الكلام وعندما انتهى من التفتيش طلب مني ارتداءها باستثناء تلك الأشياء الساعة والنقود والجوارب، قيدوا يدي الى الخلف وجاء احدهم بقطعة قماش وعصب لي عيني، امسك بي من كتفي وأخرجني وأحسست إنني اصعد الى سيارة وكان بجانبي احد لا اعرف من هو معتقل أم احد عناصر الدورية وأمروني بالانبطاح داخل السيارة وانطلقت مسرعة وهي تترنح من السرعة والضغط المفاجىء على الفرامل، كنت أجهل وجهتها، مررنا بمدن وبلدات، لا اعرف كم استغرقت، أحسست أنني في مدينة كبيرة، شعرت بذلك لكثرة ضجيج الناس والباعة وصوت محركات السيارات التي نمر بجانبها والتوقف المفاجئ للسيارة نتيجة الضغط على الفرامل وسماع احدهم يسب ويشتم بأحد المارة الذي حاول من خلال ذلك إعاقة سيرهم، قال للسائق: (كان صدمت هالكلب هدول نصهم أولاد المعلم)، وبعد وقت قصير توقفت السيارة عن الحركة ولم يتوقف محركها عن الدوران، صاح الذي يجلس في المقعد الأمامي افتح الباب، وكأنه يخاطب احد بالخارج ويقصد باب كبير وليس باب السيارة، عرف عن نفسه انه دورية وتقل المعتقلين، أدركت حينها إنني لست الوحيد بل كان معي معتقلين آخرون، دخلت السيارة المكان الذي اجهله تماما، أين أنا وفي أي فرع للمخابرات.. (عسكري ..أم جوية..أم سياسية، أم فرع افتتحوه خصيصا لي، أم ...)، فتح باب السيارة.. قال..استلم واحد.. اثنان.. وصل..؛ وصل.. وصل والله يعطيكم العافية.. صاح احدهم.. عريف علي يا عريف تعال لهون وخذ هالكلاب الاثنين هدول على السجن الشرقي والكلب هذا عل المنفردة ويقصدني بكلامه لأنني أحسست بيده تلمس كتفي قادني كما يقاد المجرم الخائن لوطنه ينعتني بالمجرم الخائن العميل الذي باع وطنه من اجل حفنة دنانير، فهمت قصده ولم افهم ما أنا فيه. الرعب والمجهول عطلا كل حواسي، دخلت الى الزنزانة التي دخلتها رغم عني واقفل الباب من ورائي، القفل الذي هزه عدة مرات ليتأكد من إقفاله، زنزانة مظلمة لاارى فيها شيء من شدة العتمة، جلست مقرفصا منتظرا بصيص ضوء لا اعرف المكان الذي سأجلس فيه، وبعد فترة من الزمن بدأت تتضح إمام ناظري صور أشياء وخيالات، وقفت وتقدمت بخطوة نحو مؤخرة الزنزانة شعرت إن قدمي قد اصطدمتا بشيء، تابعت المسير سمعت احد يتألم..: آه لقد ذبحتني، دبّ الرعب في قلبي من معي في هذا المكان المظلم الضيق سمعت همسا يقول بصوت موجع مبكي تهتز له الدنيا من ألمه.. يا أخي طلّع قدامك لقد وجعتني.. قدمي.. ما تشوف.. أنا أسف يا أخي لم اقصد ان إيذاءك ولكن المكان مظلم احسست بألم لا يطاق من أنني قد تسببت بأذى لأحدهم، اسمع أصواتا ولا أرى وجوها، من هؤلاء عليّ أن لا أتكلم ربما يكون هؤلاء من عناصر الأمن يجب ان آخذ الحيطة والحذر، كل عشرة ساعات يفتحون الباب لنخرج لقضاء الحاجة، وعندما يحصل ذلك يطلبون منا ان ندير وجوهنا باتجاه الحائط ولا نعلم من خرج منا ومن دخل الى الزنزانة وبالرغم من فتح الباب لا تزال مظلمة، لا نستطيع رؤية احد وكل منا يخاف من الثاني فلذلك لا نستطيع التكلم مع بعضنا، مر عليّ يومين في الزنزانة ولم يطلبني احد وفي 17/2/1987/ في ساعة متأخرة من الليل (على ما أظن ) فتح احدهم باب الزنزانة وهو يحمل بيده "قداحة" ونادى بصوته أنت الذي تلبس بذلة جينز تعال اخرج، خرجت وهمس في أذني ماهو اسمك..أنا سيدي نعم.. حسن؛ أي حسن..؟ حسن الهويدي.. عصب عيني وشدني من يدي ولا اعلم الى أين يذهب بي وبعد خطوات قليلة أوقفني وقيد يدي وامرني بالجلوس أرضا في فناء واسع وكأنني أما مكتب يطل مباشرة على باحة، كان البرد شديدا والأمطار تهطل والرياح الباردة تخترق ثيابي لتجس في بردها عظامي التي كانت متعبة من جلسة القرفصاء التي كنت أجلسها داخل الزنزانة المزدحمة، أصوات صراخ امرأة تخرج من الغرفة التي أجلسوني امامهاوهي تتوسل ان يبقوا ثيابها على جسدها وان تبوح لهم بكل ما تعرف، ومن خلال الصوت المرتفع كان احدهم ينعتها بالعاهرة ويهدهها بالاغتصاب وان الرقيب أبو هارون مستعد لفعل ذلك.. اسمعها جيداً وكأني معها في الغرفة تقول.. يا سيدي والله سوف أقول لكم ما عندي ولكن لا تجرحوا كرامتي..قال لها احدهم طيب من جاء لك برسالة من العراق..قالت والله لا احد.. فرد عم تكذبي والله.. إذا لم تقولي الحقيقة سوف آمر عناصر الفرع ان (يغتصبوك كل العناصر ) لا ..يا سيدي أنا حرمة وداخلة على عرضك.. بس يا قحبة لا تجيبي سيرة عرضي على لسانك..أنا يا سيدي داخلة على محمد..بدي اخلي محمد تبعك يا شرموطة.. أنا داخلة على.. بس .. بس، لامس السوط جسدها وهي تناجي ربها وتقول ..بالله يارب دخيكلم أنا ما إلي علاقة والله ما الي علاقة.. ولاك شرموطة من له علاقة مساعد يحى هات الكهرباء وحطها في (قوطها) انا داخل على ولادك يا سيدي.. كل تريده انا مستعدة ان أجيب عليه، ها.. هيك الحكي منك حلو من جاء إليكم من العراق يوم 12/1/ من العراق جاء زوجي وكم بقي في البيت يومين.. شو جاب معه لاادري ولكن ونام في البيت يومين الم يجلب معه رسائل من العراق وطلب منك ان توزيعها لا.. والله يا سيدي انا أمية لا اقرأ ولا اكتب وكيف ان اعرف إنها رسالة.. ولكن الم يكلفك بتوزيعهن.. لا وما جابلي (طاري)، ولك يا قحبة شو بس بدوا ينكك ويرجع صممت تلك المرأة التي لا تعي ما تقول ولكن كي تحافظ عل أنوثتها تريد ان تقول أي شيء لعل ذلك قد يخلصها من قضيتهم، نعم سيدي كل شيء ذكرته هو صحيح، طيب السلاح الذي جاء به زوجك أين خبائه، سلاح ( يا مصخمة ياني) سلاح! والله ما شفت لا سلاح ولا سخام.. والله ، بكت وهي تنوح من الألم ومن شدة الظالم، وتقول: والله ..والله الي هو اكبر مني ومنك إنوا ما شفت حدا وما جاء لا زوجي ولا سخام البيت، بس ش سوي يا ربي، قلتم جا، قلناكم جا. قلتم جاب رسايل قلنا جاب سخام. بس والله ولا شفت حدا ولا مر بيا حدا، ومن راح مهدوم البيت وأنا لا شفت لا صديج ولا قرابة، بكيت عندما سمعت تلك العبارة وهي تعبر أنها وحيدة وكل من حولها قد تخلى عنها نتيجة الخوف على أنفسهم.

الألم يعتصر قلبي الذي أدماه الكلام، امرأة بدون رجل بدون معيل أكلها الزمن ووضعها تحت رحمة الجلاد، ابكي أيتها العصافير امرأة من بلادي تستغيث تدفع ثمن مالم ترتكبه تبكي على أطفالها الذين شردهم الزمن وابعد عنهم حنان الابوين، بكيت ولم أفكر في نفسي لعلها رحمة من السماء، ان اسمع وأنسى ما انا فيه من البرد الذي ترتجف أوصالي منه وانتظار المجهول لاستمد الشجاعة من ذلك الصوت الانوثي، الذي صمد ليصمد قلبي مباركة أيتها الأنثى ليكن في عونك كل حر شريف، فزعت من صوت السوط الذي هبط على جسدها لا ادري هل هو عار ولكن وقْع الصوت يوحي بذلك صرخت.. تقول دخيلك يا وليدي* انا مثل أمك..انا حرمة.. والله ما اعرف شي.. والله ياقحبة ان ما حكيتي..لا تشوفين شي ما شفتيه بحياتك... والضرب ينهال عليها وصراخها يملأ المكان وهم يريدون منها أن تعترف عن ذنب لم ترتكبه، الوقت يمر ببطء وصراخها الليلي يبعث برسائل لأهل تلك المدينة النائمة ليفزع جسدي من دقات الجرس، فسرعان ما فتح الباب وكأن احدهم يقف أمامه..احترامي سيدي خذ هل القحبة وإذا لم تعترف شوف شغلك معها أنين وألم صوتها الذي خرج.. يطلب منها المسير وهي تقول لا اقدر قدماي متورمتان...امشي ياقحبة بتعرفي بس تأخذي مصاري من صدام.. يلعن أبوك على أبو صدام..والله هلق لخلي الشباب ينبسطوا عليك..امشي عاملة حالك ماتحسني والله لو بتشوفي اير كان انبسطت، خرجت تسير ببطء من اثر السوط حرث جسدها واستباحه، رائحة الخمر تفوح من المكان وضحكات الجلادين تملؤه هم سكارى وأرواح الناس بين أقداحهم مصائرها، فتلك المرأة كانت رقما ونحن الأرقام الأخرى

... يتبع

حسن الهويدي:سجين سابق وكاتب سوري





#حسن_الهويدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدمر في الذاكرة -10- (ضحايا تشابه الأسماء)
- تدمر في الذاكرة (9) محاكم استثنائية
- الإعلام السوري طنة ورنة ومدارات:
- في مؤتمره القادم هل يعتذر حزب البعث للشعب السوري
- تدمر في الذاكرة8 ليلةمن2000يوم وليلة
- تدمرفي الذاكرة(6): شبح عون المخيف 1989
- تدمر في الذاكرة(5) طبابة متميزة
- تدمر في الذاكرة(4) طبابة متميزة
- تدمر في الذاكرة (4): الثمن الباهظ
- تدمر في الذاكرة3...حمامات الدم الساخن
- العيد في سجن تدمر
- الكرد والمغمورون في سوريا
- فوبيا المؤامرة


المزيد.....




- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن الهويدي - تدمر في الذاكرة12في الطريق الى تدمرشهادات عن التعذيب1