أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن المنصور - والموسيقى(Haydn,Mozart) هايدن وموتسارت














المزيد.....

والموسيقى(Haydn,Mozart) هايدن وموتسارت


مازن المنصور

الحوار المتمدن-العدد: 1270 - 2005 / 7 / 29 - 08:35
المحور: الادب والفن
    



يقول أحد الأدباء ُ ُعلموا أبنائكم الغناء فاذا أغتنوا غنوا لأنفسهم ، وإذا أفتقروا كانوا في صدور المجالس،،

ولد هايدن(1809-1732 (في إ حدى قرى النمسا ويعتبر احد عباقرة الفن ، أخذ عن إيمانويل باخ قالب الصوناتة ، وطبقه بطريقته الخاصة على الألحان الشعبية التى تعلمها من مسقط رأسه . يعتبر هايدن أول من تطور بالسيمفونية إ لى إطار فنى جديد . وقد كرمه نبلاء فيينا وأجلسوه في مرتبة الشرف عندما استمعوا إلى قصيدته الدينية ( الخليقة) وفي حفل التكريم أ قبل بيتهوفن منحنيا بين يدى هايدن والدموع تترقرق في عينيه من شدة الفرح والأعجاب .

آما موسيقاه كانت تمتاز باسلوب كلاسيكى بحت ، يعبر عن البساطة والصفاء، والابتعاد عن واقع الحياة ومأسيها . وكانت أ لحانه أ كثر عمقا من ناحية الاهتمام بابراز التعبيرات في نظام لحنى جميل . ومن مآثر هايدن على الموسيقى أ نه أ دخل المينويت على السيمفونية ، وقد قسم الأوركسترا إ لى أ قسام يتبادل الحوار بين كل من ألات النفخ والأوتار بدلا من اشتراكهما سويا في نفس اللحن كما كان يفعل باخ . وقد ابتدع أ يضا الرباعيات واختار لها الآلات التى تكونها وتتلاءم مع موسيقاها .

ومن أعمال هايدن سيمفونيات عديدة ، وقصائد دينية بمصاحبة الأوركسترا، وعدد وافر من موسيقى الصالون .


موتسارت(1791- 1756)

ولد في مدينة سالتربورغ وهو من نجوم المانيا ، ويلقب بطفل المعجزات، فقد لحن في سن الخامسة قطعة صغيرة عزفها بنفسه على آ لة البيانو . ولما بلغ السابعة كان يمسك آ لة الكمان ويضرب عليها ثنائيات سهلة بمصاحبة والده . وفي روما أ نعم عليه البابا بلقب سام من أ لقاب الكنيسة (أ ماديوس) أي المحبوب ، واقترن هذا اللقب مع اسمه . وفي عام 1785 تقابل مع هايدن وأهداه بعض مؤلفاته الرباعية تخليدا لمأثره الجليلة على السيمفونية. وفي عام 1786 تعرف على بيتهوفن وقال عنه جملته المأثورة ُ ُ أهتموا بهذا الصبى ، فسيكون حديث العالم في المستقبل ‘‘ وكان بيتهوفن وقتئذ في السادسة عشر من العمر .

وكانت موسيقاه جذابة في أ لحانها، ومشبعة بالزخارف المتقنة ، فضلا عن اهتمامها بتوازن الجمل الموسيقية . فهي بالأحرى موسيقى تعبر عن السمو والصفاء. كما تمتاز الحركات البطيئة في سيمفونياته بطابع السرنادة الذى يحمل الرقة والهدوء .
ومن أ فضال موتسارت على العصر الكلاسيكي إ ضافة آلات اخرى إ لى الأوركسترا، وصقل الأسلوب التلحينى عن هايدن ، واتباع الرقة في الالحان البطيئة التى تبلغ ذروتها في حركة ُ ُ المينويت ‘‘ .
ويعتبر موتسارت أول أ ستاذ لتأليف كونشرتات البيانو ، تلك الآلة التي بدأت تحل محل الهاربيسكورد . وقد أضاف موتسارت تقدما محسوسا على السيمفونية ، عمادها ترك المقدمات التقليدية التى كان هايدن يضعها قبل الحركة الأولى . وقد توفي شاعر الألحان في سن الخامسة والثلاثين ، بعد أن أعطى العالم بأعمال رفيعة ، منها واحد وأربعون سيمفونية ، وعدد من الأوبرات وهي ، دون جوان ، والناى السحرى ، وزواج فيجارو ، ومقطوعات أ خرى من نوع الصوناتة والكونشرتو ، والرباعيات الوترية.
ومن نوادر موتسارت هي:

عندما كان يعزف البيانست الصغير موتسارت في بلاط القيصر، كانت قيصرة النمسا تضعه على رجلها ، تداعبه وتقبله ،
وكان بدوره يقفز الى حجرها ويقبلها . وفي يوم زلت قدماه فساعدته على النهوض الارشيدوقه ماري انطوانيت فاتجه اليها قائلا :(ما أطيب قلبك أيتها الأميرة إني سوف أتزوجك).

نادرة موسيقية اخرى هي أوبرا زفاف فيجارو.
لما اشتهر به الموسيقار موتسارت من النبوغ الفني مما كلفه القيصر بتلحين أوبرا (زفاف فيجارو) ، لكن الفشل صادف موتسارت ،إ ذ اتفق ضده جميع المغنين والمغنيات في الآوبرا لإسقاط هذه المسرحية العظيمة انتقاما من موتسارت الذي طالما أ حرجهم امام القيصر وأمام الجمهور بما يضعه من الآلحان الصعبة . وعند تمثيل الأوبرا أمام القيصر ، تلاعب فيها المغنون با لأ لحان على وجه الخطأ مما
أ دى إلى سقوط هذه المسرحية الخالدة ، التي لم تشتهر إلا بعد مائة عام من تأليفها .

الفنان
مازن المنصور
Oslo. Norway
[email protected]








#مازن_المنصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصوناتة وقالب الصوناتة في الموسيقى
- فيروس حاليا سهل الانتشار احذرو منه ؟
- اثر الموسيقى في العلاج النفسي
- الموسيقار روبرت شومان والعصر الرومانتيكي
- موسيقى (فرانكو أ رب) في الناصرية
- تاريخ اليهود في موسيقى العراق
- موسيقى فردريك شوبان في العصر الرومانتيكي
- الموسيقار فيليكس ماندلسون والعصر الرومانتيكي
- تضامن معنا من اجل حرية الكاتب محسن الخفاجي
- اشهر الرقصات في القرنين السابع عشر والثامن عشر
- الموسيقار فون فيبير والعصر الرومانتيكي
- الموسيقار شوبرت وتحليل السمفونية الثامنة الناقصة
- أعلام الموسيقين في القرن التاسع عشرفي القصائد السيمفونية
- بيتهوفن وسمفونياتة التسعة
- موسيقى مانويل ضيف الله الاسباني
- الموسيقى في عصر الباروك
- ناريخ الموسيقى
- تاريخ موسيقى الراي
- تاريخ السمفونية
- نوادر الموسيقى


المزيد.....




- روسيا.. جمهورية القرم تخطط لتدشين أكبر استوديو سينمائي في جن ...
- من معالم القدس.. تعرّف على مقام رابعة العدوية
- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن المنصور - والموسيقى(Haydn,Mozart) هايدن وموتسارت