أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الاسلام (الإيراني - الفارسي ) ...وشيعته من (العملاء العرب) !!! قتلت رستم ...ورب الكعبة !!!؟؟














المزيد.....

الاسلام (الإيراني - الفارسي ) ...وشيعته من (العملاء العرب) !!! قتلت رستم ...ورب الكعبة !!!؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4489 - 2014 / 6 / 21 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سنتحدث عن هذا الموضوع ليس عبر مدخله (الفقهي الشيعي أو السني )|، بل وفق أرقى عقلين فلسفيين في عصرنا الحديث، ساهما بإرساء وعي كوني جديد بفهم الدين ووظيفته المعرفية والأخلاقية، وهما هيغل في القرن التاسع عشر، وفرويد في القرن العشرين بغض النظر عن درجة تدينهما أو دنيويتهما ...

الأول هيغل ساوى بين (الدين والتعالي المطلق)، ملتقيا ومتوجا للفكر الاعتزالي العقلاني الاسلامي ( حول التنزيه ) قبل الانقلاب الأشعري على الاعتزال، والدمج بين (التنزيه " الذات " ، والتشبيه " الصفات" ...لن ندخل في السجالات الطويلة التي عرفتها فرق علم الكلام الإسلامي ...
وذلك لكي ننتقل لأحد الضلوع الثلاثة للحداثة العالمية ( فرويد) ، حيث أسس لعلم النفس الحديث على فكرة الأطروحة الهيغلية عن (التعالي –التنزيه )، بما يوازيها سلوكيا بمبدأ ( التصعيد والتسامي)، بوصف هذا (المبدأ) يمثل تاريخ سيرورة الحضارة الإنسانية على طريق كبت ( الغريزة –الهو)، حيث كانت الديانات تمثل هذا المسار ( المتسامي) في مواجهة ضغط الدوافع الحسية الغريزية، التي أبرز مظاهرها البدائية الوحشية في يومنا الراهن هو (الأسدية الطائفية ) ...

الأسدية بمثابتها مؤسسة أسديا للحسي الثقافي البدائي الغريزي (التشخيصيي التجسيدي عبر تشخيص صورة الله في "الإمام علي "، وذلك من خلال دور اليهودية والمجوسية المهزومة أمام الاسلام، في ختراقه تشخيصيا تجسيديا وثنيا..وذلك في مواجهة الخطوة الجديدة في تاريخ العالم-حينها- المتمثلة في (الإسلام) المنتصر عليهما وهازمهما ...
ولهذا يهددنا (الجنرال سليماني) قائد الجيش الفارسي الإيراني باحتلال الكعبة، ورفع راية الحسين عليها، وكأن الحسين ليس العربي الهاشمي ابن (علي بن أبي طالب العربي والرب ("الأسدي" )، بل كأنه ابن سلسلة الأكاسرة الفرس ..حيث يدعم موقف الجنرال(سليماني)، اية الله (السيستاني ) الإيراني الأصل، بالدعوة إلى النفير العام (الشيعي) ضد (السنة )...

بدلا من ان يكون آية الله "المتسامي الداعي للسلم وحقن الدماء الاسلامية والإنسانية العالمية)، وفق وظيفة الدين عصريا وعالميا حسب التأسيس الفلسفي كونيا لوظيفة الدين الأخلاقية حسب هيغل وفرويد، وليس دينا غريزيا بدائيا طائفيا قروسطيا حسب (سليماني والسيستاني ) الإيرانيين، بل والمالكي الفارسي ( المستعرب)، وهذا العميل الطائفي اللبناني الصغير (نصر الشيطان) المجوسي ...
حيث شتمنا الجميع ( قوميون ويساريون.. وإخوانيون بعد أن علقوا معارضتهم ضد الأسدية إثر العدوان الإسرائيلي على غزة) إعجابا بمقاومته الكاذبة المتضامنة مع أهل غزة .. التي -وقتها -خطفنا - الأسديون - في سوريا لكوننا أعلنا كتابة، أنه مخلب إيراني عميل ومتواطيء مع إيران وإسرائيل منذ كذبة حرب عام 2006 ..

هذا العميل الإيراني –الإسرائيلي (الشيطاني)- الذي يقتل الشعب السوري مستندا بظهره على التطمين والتشجيع (الإسرائيلي)، بل ويعلن تحديه أنه مستعد بذاته أن يقاتل في سوريا (دعما وتأييدا "متساميا دينيا وأخلاقيا" للوثنية الأسدية ) ...
نقول له : هل سعد اليوم بأخبار تساقط أنصاره الطائفيين في حلب وحماة كالذباب ؟؟

إذ هو يتلقى التحدي من ذات نموذجه في التحدي البدائي (القتل المضاد ) ..حيث وسيتواصل ذلك إلى النهاية الحسية البدائية الغريزية الدموية لمثل هذه الحروب التي أسست لها إيران منذ نبيها (مسيلمة الخميني الكذاب .. التي أختارها (نصر اللات والمالكي)، طائفيا ( مع السيستاني وسليماني)، أي عبر (تسفيل الدين)، في خدمة الوظيفة الطائفية لخداع جمهوره القطيعي، بأكاذيبه وأكاذيب سادته الفرس الإيرانيين الصفويين، بأن الدين قتل ودم وليس تساميا وتصعيدا أخلاقيا...

عندما سيختار هذه الطريق البدائية الدموية سيجد وفق منطقه، من هو اشد وطأة حسيا وجسديا (داعش في مواجهة حالش)... وفي المآل الهزيمة أو الانتصار الكمي وليس النوعي كما هو صراعنا مع إسرائيل ..أي-في المآل- انتصار الأكثرية ( السنية)،التي لم تعد تخسر شيئا في مواجهة الأقلوية الطائفية الحالشية- الأسدية -المالكية ) ... حيث عندما يريدون الحرب وفق أسس طائفية، فإنها لن تنتهي إلا بإبادة أحد الأطراف (جينوسديا)...والشعب السوري الذي يموت قتلا عبثيا على يد التحالف الطائفي الأقلوي، كان قد قتلت الوحشية الأسدية الخوف فيه وإلى الأبد.. وهو في كل الأحوال سيبقى الأكثرية الكمية المنتصرة منطقيا وتاريخيا، مادامت المسالة مسالة صراع مذهبي بين طرفين متساويين ومتكافئين في طور (العمران ) ..!!


فالشعب السوري هو الأكثرية البشرية –على المدى الطويل- على جميع الأقليات الإيرانية (أسديا ومالكيا وحزب اللاتيا ) وعندها، لن يندم أحد كما يهدد السيستلني...لأنه لن يبقى من طرف (السيستاني ونصر اللات وعملائه الأقلويين العرب) أحد لكي يندم ...!!!
ماداموا يخوضون الحروب على أسس طائفية ذات وظيفة دموية (تسفيلية) فاجرة !!! عكس وظيفة (التسامي) الأخلاقية المفترضة للأديان وفق قراءة هيغل وفرويد ... وليس وفق آية الشيطان المعتوه السيستاني أو خامنئي وعملائهما من الطائفيين العرب : المالكي ونصر اللات، وكيلا الشيطان الأصغر ...بل والإله الطائفي الرعاعي ( الأسدي الوثني الدموي الذي لا يشرب خمرته المقدسة إلا بجماجم الضحايا السوزريين .....

فإن الشعب السوري سيستمر في معركته من أجل الحرية والكرامة ...ما دام سيقتل !!! إن قاتل أو استسلم ...فاية مصلحة لنا في الاستسلام ...وفق الاختراع العالمي والدولي والعربي لمعارضات تتناسب مع تصوره لموازين القوى الإقليمية والدولية، دون الأخذ بعين الاعتبار ...دمائنا وضحايانا، نسائنا وأطفالنا بمئات الالاف .. ونصف شعبنا السوري المهجر وفق احصائيات العالم نفسه ...

يا آل (كسرى وعربهم التبعّ ) ما دمتم ستحاربون طائفيا ومذهبيا ...فإنكم مهزومون ورب الكعبة ...دون أن تتمكنوا من الوصول إلى الكعبة كما يهدد جنرالاتكم ...كما أقسم قاتل كسرى منذ اربعة عشر قرنا..( قتلت رستم ... ورب الكعبة !!؟



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا القناة الفرنسية (24) مصرة على إهانة الشعب السوري ..!!؟ ...
- تنويعات على موضع القبيسيات ..بين المجتمع الأهلي والتسلطية ال ...
- المثليات جنسيا في الغرب .....و(القبيسيات السحاقيات) في غابات ...
- هل الأخوان المسلمون يرتقون إلى مستوى النقد الذاتي ... بعد كل ...
- خاتمة : السؤال عن (شرعية استيلاء ) الأخوان على قيادة تمثيل ا ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...
- الرد على (الأخوان المسلمين )، من خلال الرد على الأخواني... د ...
- مبروك للشبا مبروك للشباب المصري اليوم...انتصاره في ثوراته ذا ...
- هل من المناسب تسمية جامعة البعث باسم ( خالد بن الوليد ) ؟؟؟
- دعوة إلى تسمية (جامعة البعث)، بجامعة ( ضحايا البعث) !!!؟؟
- ايقاعات الثورة السورية في الساعة |(25) : مدن سوريا ليست مجرد ...
- تنويعات على الانتخابات العربية ....هل المرشح الرئاسي الشيوعي ...
- ( بوكو حرام ) ....وكيف ندافع عن إسلامنا المدني والحضاري !!!؟ ...
- هزائم (أبطالنا الميامين ) تكمن في المال السياسي ... والإسلام ...
- دائما كانت الطوائف موجودة ..لكن ليس دائما بطريقة طائفية !!! ...
- لماذا هذا الإيغال الفاجر في إهانة الشعب السوري عبر (المعارضة ...
- ! التهديدات الأسدية للثورة السورية !!! (الكيماوي -الحالشي ال ...
- الحدس الأخلاقي اساس للخيال اسياسي !!!
- الرد على الانتخابات الأسدية (المسخرة) في المناطق المحتلة...ب ...


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الاسلام (الإيراني - الفارسي ) ...وشيعته من (العملاء العرب) !!! قتلت رستم ...ورب الكعبة !!!؟؟