أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد رمضان على - مهرجان الوحشية














المزيد.....

مهرجان الوحشية


سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 4489 - 2014 / 6 / 21 - 07:44
المحور: حقوق الانسان
    



مقال الحل البرازيلي لمشكلة أطفال الشوارع بمصر ، ليس فلته من كاتب، انه مقال مكتوب بعناية أستاذ جامعي حاصل على جوائز عليا .
أستاذ كشف بمقالة المكتوب بحرفية عن طبيعة العصر الجديد ..
انه عصر الوحشية .. لا عصر التواصل الإنساني ..
وعصر الوحشية يحتله الذئاب ..
هناك تعوى وهى تغتصب النساء .. وتعوى وهى تنتهك أجساد المعارضين .. وتعوى وهى تشرد الأطفال في الشوارع ، وتعوى وهى تمزق العدالة الاجتماعية
ومعها كل قانون وكل عرف وكل أخلاق .
ولا يخرج مقال " الحل البرازيلي " من ذلك ..
انه يمارس العواء الوحشي ، لكن تحت ستار المصلحة العليا .. مقال مصحوبا برعشة انتعاش الغرائز البدائية في الغابات المظلمة .
ومقال " الحل البرازيلي " لأستاذنا المصري الفخور بوطنيته ، يحكى لنا حكاية
كأنها مأخوذة من رؤيا مستقبلية .. حكاية تنصح الغافلين أصحاب الضمير بأن ضميرهم كذبه ... وأنهم غافلين عن القضايا الحقيقية، بإضاعة وقتهم في عمل الخير، والكلام الطيب والحلو أو كما نقول نحن المصريين" اللعب بعبط "..!!
أنها العظمة الخلاقة في التبشير بالوحشية ..
وإذا كان بعض الأنبياء، مثل النبي سليمان يعرف لغة الطيور والحشرات، فصاحبنا يعرف لغة الدماء ونهش الاجساد، وبهذه اللغة نسج مقاله عن هذا الزمن المليء بعواء الذئاب .
وهكذا يدشن استاذنا ومن هم على شاكلته زمنهم الخاص .. محاولين سحبنا فيه بالقوة، لنرقص معهم رقصة الموت بحجة الصلاح.
وفى مقاله يجمع العناصر :
الصلاح التقوى، والإرادة الحرة ..
والابتكار الغير تقليدي للمشاكل والمستقبل الاسطورى لمصر العظيمة ، والارتقاء بها على جثث أطفال لاحول لهم ولا قوة !!!!
كاتب ودكتور وأستاذ جامعي مدهش ، جمع عناصر مقاله بتفرد ، أضاف وابتكر بشكل بارع وفني، حتى وجدنا أنفسنا أخيرا أمام أجواء دموية .. النهش الجسدي فيها له مكانته السحرية .. والخلاص هو الذبح على طقوس صوفيه..!
يالعظمة التألق .. إنها الغمامة من النور,التي تهبط على الإنسان من محلها الأرفع, في يقظات شرب الدم التي تظهر في ساعات التجلي..
لنحى الذكر أيها الناس، ونطوح نفسنا مع المتصوف العظيم، صائحين مع كل تطويحة :
" الله .. الله .. الله .. الله "

أسطورة جديدة يريد استاذنا خلقها لمصر ، وفى تلك الأسطورة يفيض الهناء بإكثار الخصب، وشرب الخمر بجماجم الأطفال.. وهانحن نرى في المستقبل العظيم لنا ، السنابل الذهبية والعصافير المغردة ، ولا مانع من وجود اليمام والبلابل والحمام أيضا حتى نستكمل العناصر المكملة للجنة..!!!
أم أقول ( المقبرة الكبرى ) ؟؟؟
أهذا تبشير بواقع سيأتي أم بالواقع الراهن فعلا ؟

ليس المقال دليلا على ذات فردية، تكشف عن ذلك الجانب المعتم والكريه من الإنسان .
بل نحن على أبواب ثقافة تعظم الشر ، وتغوص في الجانب الكريه من الحياة .. ناكرة الجانب الأخر .. الجانب البريء والطيب .. والإخلاقى. !!!
---------------
هوامش :
--------
المقال المقصود نشر بالمصري اليوم وحذفته الجريدة.من موقعها الاكترونى، وتناوله بالنقد العديد من القراء .. وعلى صفحتها بالفيس بوك تناولته الكاتبة انتصار عبد المنعم بنقد قاس .



#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحلام والانكسارات في - نوافذ الشر -
- قراءة في قصة - ارتديتك غيابيا -
- قراءة في قصة هناء حمش
- اليرموك، بؤرة كاشفة للوطن
- ربط البحرين، والنووى، والقوة !!
- برافر... والهدف..!!
- حاميها حراميها بالجيش الإسرائيلي
- الأنفاق بسيناء صناعة إسرائيلية
- الفساد والانكسار والثورة ، بالورد والطواحين
- عندما تعزف انتصار أنشودة حب للحياة والوطن
- رفح المصرية الضائعة فى الظلام
- آه يا سيناء..
- بعث الوطن في أزمنة بيضاء لغريب عسقلاني
- العادلى والإبادة لسيناء
- ما بعد مبارك طليقا !!!!!!
- البرادعى، ضد حارس الديمقراطية !!
- الاعتصام : - الجريمة والعقاب-
- أنفاق غزة شرعية
- المجتمع كائن اخرس
- البعد الثوري والإنساني في رواية أمواج ورمال


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد رمضان على - مهرجان الوحشية