أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - من مثل -عدنان علي- طائفي إن لم يكن يعلم














المزيد.....

من مثل -عدنان علي- طائفي إن لم يكن يعلم


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4489 - 2014 / 6 / 21 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مثل "عدنان علي" طائفي إن لم يكن يعلم
طلال الصالحي
كنت غير راغب في تحرير ما دار في نفسي كتابةً حين علمت "الخبر" ورأيته بالصورة أيضاً , لكنّها "الغصّة" أيضاً الّتي تجعلنا نتأكّد يوماً إثر يوم أنّ البعض على ما يبدو على قناعة تامّة بطائفيّة الجيش العراقي رغماً عن قناعتنا المفترضة بغير ذلك فنجبر على الكتابة ! , فتبلور في نفسي ما يجب أن يقال : سوف تفقد أكثر من نصف محبّيك العراقيين بموقف "تطوّعك" يا سيّد عدنان إن لم تتراجع عن ما أنت مقدم عليه بتطوّعك "للقتال" ضدّ "داعش" لأنّ الكثير من العراقيين , وفق هذا الوصف , لأسباب لا تعترف بها هذه الحكومة , هم داعشيّون بنظرهم فيما يرفض هذا الكثير وصفهم بهذا الوصف من الحكومة ! , يعني توجد أسباب لا كما تظنّ بما نراك مندفع إليه ! , فهذه "المعركة" أبعد ممّا تتصوّر , لأنّ مصطلح "داعش" هنالك من لديه أدلّته أنّ المالكي هو أحد المشرفين على تحرّكات هذا التنظيم ! , ولديهم أدلّتهم مثلما أنت لديك أدلّتك ! , والدليل عمليّات الهروب من السجون المحصّنة يفرّ منها بالمئات وبالآلاف منذ سنوات ليس فقط اليوم وكأنّهم يهربون من سياج مدرسة ابتدائيّة وهم من عتاة المجرمين ! ممّا يُسهم في الشكّ أكثر عن حقيقة هذه "الحرب" الدائرة وأبعادها وحقيقة هذا التنظيم "داعش" , فبدل أن تكون لك كلمة مسموعة لدى جميع العراقيين بدل أن تبدوا وكأنّك تصطف مع فئة دون أخرى وكأنّك حزرت أنّ الله يقف فقط مع الفئة الّتي نراك متلهّف في الوقوف معها والباقون من أصحاب النار ! , نحن أيضاً لا نظنّك فعلاً تشعر وأنت في اصطفافك هذا مع أفسد حكومة بعد "عبيد الله بن زياد" منذ "فتوحات" قريش للعراق ولغاية اليوم أنّك تصطفّ مع "المختار" أيضا! تلك بلوى كبيرة لو صدقت ! , لأنّ مثل هذا الأمر لو كان هو ما نظنّ فإنّك تسهم في فضيحة كبرى سيؤكّدها موقفك هذا ما سبق للمجتمع العراقي , "المحافظ" , وبجهل منه بالطبع أنّه ظنّ يوماً أنّ "الرياضة للفاشلين دراسيّاً فقط" ! هم يعنون بالطبع الناس الغير ناضجون ! وأنّك إنسان ناضج بلا شكّ وإلاّ لما استطعت تمثيل كلّ العراقيين في البطولات الكرويّة لا لطائفة واحدة , ولكي أدعم قولي بأدلّة عايشتها منها أنّني لم تغب عن ذاكرتي منذ سنوات طفولتي وصباي منها أنّ بطلاً لعموم العراق والعرب , مثلاً في "القفز العريض" , والمرتبة السادسة على عموم أمم أسيا , في بطولة ألعاب القوى "الساحة والميدان" الّتي أقيمت في طهران ستينيّات القرن الماضي اسمه "مجاهد شْعيوِطْ" من مدينة الرمادي كان كبيراً في السنّ , كان يزاملني في المدرسة الابتدائيّة مخصّصة للصبية فقط ! حين توّج بتلك الألقاب! وهو في نفس "الصفّ" الدراسي ترك "رقما قياسيّاً" للقفز العريض للبطولات المدرسية في تلك المدينة لم يًكسر لغاية اليوم ! ولن يُكسر حتّى قيام الساعة إلاّ إذا عادت الأمّيّة تنتشر كما نلاحظ بوادر ذلك في عصر "المختار" ! لكنّ مجاهد الأسمر البشرة "يجلس في الرحلة الأخيرة" أيّام ماكنت لدى الطلاّب "رحلات" يجلسون عليها براحة لا كما في عصر انتشار الأمّيّة هذا كأنّهم يجلسون اليوم في باص مزدحم لا في صفّ ! .. ليس مجاهد فقط , فقد كان غالبيّة أفراد منتخباتنا الوطنيّة تحصيلهم الدراسي "ابتدائيّة" ومنهم مشهورون لكنّهم أميّون في القراءة والكتابة! لم يمنعهم ذلك أن يلعبوا بعراقيّة ؛ فحتّى وإن افترضنا أنّ الحرب الدائرة الآن هي "شيعيّة سنّيّة" فعلاً فيُفترض بك "تحكيم عقلك" بحرص حرصك على التحكّم به وأنت في حالة هجومك على مرمى الخصم .. تخيّل انّك , يا سيّد ويا سادة قد عايشت الحرب العراقيّة الإيرانيّة , هل بوارد في أنّك مثلاً ستصطفّ مع رئيس الحكومة صدّام "السنّي" في تلك الحرب !؟ من هنا تثار شكوك في طائفيّتك ! في حين لم يتطوّع لا سنّة ولا شيعة زمن صدّام لتلك الحرب إلاّ إكراهاً أو لغايات نفاق وبناءً على "توجيهات حكوميّة" لغرض التجييش الإعلامي! وهو مشابه لما يستفيد من تطوّعك الاعلام الحكومي اليوم ! .. التراجع عن موقفك سببه موضوعي , إذ الأمر يتعلّق بالكرة العراقيّة عموماً لا بك فقط , فصدى ما أقدمت عليه من المؤكّد سيضمره في نفسه ضدّك بعض زملائك في الفريق من يرى غير ما تظنّ أنت وبالتالي سينعكس كلّه على أداء المنتخب الكروي العراقي فيتراجع كثيراً زيادة ما هو عليه تحت ضلّ الحكومة الأفسد , فتشكيلات منتخباتنا تظم أناس يجب أن لا تعطيهم أنت أو غيرك المبرّر لاتّخاذ عكس موقفك ! .. مع تحيّاتي لك لشهامتك الكرويّة وللآخرين أيضاً ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين أفيون -الجعوب- أيضا
- أوربّا كأس من -ألوان- وسط كأس لعالم أرضي لا مكان لنشوة غيبيّ ...
- الحرب الباردة : من جدار برلين -إلى جدار أوكرانيا-
- أميركا خطوات متّجهة لإسقاط الأسد إعلاميّاً وتوحيد معارضيه أح ...
- رسالة شكر وعرفان من المالكي إلى بوش , ويسقط -شو-
- معاوية يخطب من على منابر المرجعيّة والمالكي غارق في تقمّص صد ...
- وانته يابه ؟ شنو شغلك ؟ ؛ -خ ..ونچي- ؟
- هل يمكننا القول أنّ -الشيعة- على حقّ بالإيمان -بشعائر- المقا ...
- مع كل قمّة يهدي العرب دولة من دولهم قرابين للآلهة إيران , دو ...
- قُرْبُن- و100 المالكي وما بينهما من -شيلمان- , شللاه يا نيوي ...
- أوكرانيا ردّ استباقي غربي على خلفيّة وعد بوتن ب-ردّ قريب بشر ...
- يوم الظلم الطائفي الشيعي
- لنتخيّل لا وجود للغرب أو أميركا ؛ و-قطر- تهدّد ؟!
- عبعوب لم يخطئ , فقط تتكلّم بلسان الكبار
- أوقفوا مطالباتكم بحقوق للمرأة أو الاحتفال بيوم خاص بها ؛ فهي ...
- رحم الله المسيح , لم يتزوّج , العراق لا يمكن حكمه من متزوّجي ...
- هل يقدم رئيس الوزراء على تكريم يونس محمود ؟
- انتبه ! حذاري الاقتراب .. -أديان سماويّة- !
- أبو إسراء ؛ شيلمهن ؟
- فصل -هاربر- يتكرّر من جديد .. المالكي بحاجة لحرب خارجيّة عاج ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - من مثل -عدنان علي- طائفي إن لم يكن يعلم