أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجيد البلوشي - التعايش السلمي الديني هو الحل















المزيد.....

التعايش السلمي الديني هو الحل


مجيد البلوشي

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 22:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


14 ديسمبر 2008م

[نُشرت هذه المقالة في جريدة "أخبار الخليج" البحرينية بتاريخ 27 ديسمبر 2008م]
التعايش السلمي الديني هـو الحـل

بقلم: الدكتور مجيد البلوشي

التعايش السلمي Peaceful Coexistence فكرة سياسية قدمها لأول مرة فلاديمير إليتش لينين Vladimir Ilyich Lenin (1870-1924) ، مؤسس أول دولة إشتراكية قائمة على المساواة بين البشر. وهذه الفكرة تتضمن " نبذ الحرب كوسيلة لتسوية المنازعات الدولية، والتفاهم المتبادل والثقة بين الأمم، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام سيادة جميع الاقطار، ودعم التعاون الاقتصادي والثقافي على أساس التكافؤ الكامل والمنفعة المتبادلة" [1].

ذلك هو التعايش السلمي السياسي الذي وضعه العبقري لينين، أما التعايش السلمي الديني Religious Peaceful Coexistence فهو من وجهة نظرنا نحن، وهو لا يختلف كثيراً عن الكلمة الإنجليزية Secularism التي صاغها الكاتب البريطاني جورج جيكوب هولِيْأوك George Jacob Holyoake (1817-1906) لأول مرة عام 1846م وتُرجمت إلى اللغة العربية بـ"العلمانية" وإن كنا نفضل كلمة "العالمانية" أي كل ما يتعلق بعالمنا هذا الذي نعيش فيه، أو "الدُنيوية" أي دُنيانا هذه، وذلك مقابل "الآخرة" التي توجد بعد موتنا حسب بعض الأديان.

والتعايش السلمي الديني في نظرنا هو الحل الناجع لكل ما نعانيه – نحن الشرقأوسطيون - من مآسي وبلاوي التطرّف والطائفية والعنف والإرهاب، وهي الظواهر الناجمة عن ربط الدين بالسياسة، أي ربطه بالدولة، وذلك بالرغم من أن العلمانية الداعية إلى فصل الدين عن الدولة قد تم تشويهها تشويهاً ظالماً من قِبل رجال الدين، وخاصة المسلمين منهم، الذين يعتبرونها كُفراً وإلحاداً وزندقة، بل ويربطونها بالصهيونية، ويلعنونها من على المنابر وفي خطب صلاة الجمعة وغيرها، وهي بريئة من كل ذلك.

والتعايش السلمي الديني يعني إعتبار الدين – أيّ دين مهما كان – شأناً فردياً يتصوره ويهتم به كل فرد حسب اعتقاده ولا دخل لغيره فيه، لا الأفراد ولا الجماعات ولا الحكومات، فالفرد هنا حرٌّ فيما يعتقد ويؤمن به. وعليه، فإن التعايش السلمي الديني لا يعني ألبتة عدم الإيمان أو الكُفر أو الإلحاد، أو حتى إحتكار الدين أو نبذه، وإنما يعني حُرية الإعتقاد أساساً، كل فرد حر في ما يعبد أو لا يعبد، ويحترم الآخر في ذلك، أو كما تقول الآية القرآنية " ... لَكُمْ دِينـكُمْ وَلِيَ دِين" (سورة "الكافرون"، الآية 6). ولحُسن الصدفة أنه – وحسب علمنا - لمْ يقُلْ أحد من أصحاب مبدأ النسخ، أي القائلين بوجود الآيات القرآنية الناسخة والآيات المنسوخة، أن الآية المذكورة منسوخة، وذلك لأن هذه الآية تعني، في نظرهم، البراءة من الشرك فحسب ولا تنص على عدم محاربة المشركين والكفار، وإلاّ إعتبروها منسوخة! علماً بأن العديد – إنْ لمْ نقُل الكثير – من الآيات القرآنية التي تنادي بالسلم وحرية الإيمان وعدم التدخل في شؤون الآخرين الدينية، اي بالتعايش السلمي الديني، تُعتبر منسوخة بآيات أخرى وخاصةً بما يُسمى بـ"آية السيف" وهي – حسب رأي أكثر القائلين بمبدأ النسخ – الآية التاسعة والعشرون من سورة "التوبة": "قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ". وهي تسمى أيضاً بآية "الجزية" لدى البعض.
والآية الأخرى الناسخة لآيات التعايش السلمي الديني هي الآية الخامسة من سورة "التوبة": " "فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".
والأخذ بمبدأ النسخ أمر ضروري للمسلمين لحل مشكلة التناقض الموجود في الآيات القرآنية. فهناك آيات تنادي بالتعايش السلمي مع الآخر الذي لا يؤمن بما يؤمن به المسلمون، وهناك آيات تنادي بمحاربة هذا الآخر وقتله. فلنتوقف عند بعضها قليلاً:
بعض آيات التعايش السلمي الديني مع الآخر والمنسوخة بـ"آية السيف" أو بـ"آيات السيف":
"لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" (البقرة: 256).
"ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" (النحل: 125).
"وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله" (الأنفال: 61).
"فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا" (النساء: 90).
"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم" (الممتحنة: 8).
بعض آيات محاربة الآخر وقتله والناسخة لآيات التعايش السلمي الديني:
"وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة" (التوبة: 36).
"انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله" (التوبة: 41).
وذلك بالإضافة إلى آيتَي "السيف" (التوبة: 29 والتوبة: 5) المذكورتين أعلاه.

ونحن هنا لسنا بصدد دراسة ومناقشة الآيات الناسخة والمنسوخة، وإنما سردناها هنا بصورة سريعة لعلاقتها بالتعايش السلمي الديني مع الآخر والذي ننادي به. ولأن الأمر كذلك، فلا بأس من أن نتوقف قليلاً عند سورة التوبة (وتسمّى أيضاً سورة "براءة") وهي صريحة في دعوتها إلى القتل والقتال، وهي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي تبدأ بدون "البسملـّة"، وذلك لأنها نزلت بالسيف حسب رأي معظم المفسرين، فقد قال إبن عباس: "سألتُ علي بن أبي طالب لـِمَ لَـمْ يُكتب في براءة "بسم الله الرحمن الرحيم" ؟ فقال: لأن "بسم الله الرحمن الرحيم" أمان، و"براءة" نزلت بالسيف، أي ليس فيها أمان" [2]. والمقصود هنا عدم وجود أمان لغير المسلمين أي لليهود والنصارى والمنافقين وغيرهم.

وبالمناسبة، كانت هذه السورة تُدرّس في مدارس باكستان الإسلامية لعشرات السنين، وهي التي تكلّلت أخيراً بولادة جماعة طالبان الشهيرة عام 1996م إبان حُكم المرحومة بينظير بوتـو، وحدث ما حدث في أفغانستان من إرهاب وقتل ومآس إنسانية مارستها طالبان بإسم الإسلام وبتطبيق هذه السور وأمثالها، ودام حُكمها خمس سنوات، ثم انقلب السحر على الساحر، كما هو معروف، فطالبان التي ربّتها باكستان بإيعاز من الأمريكان وبفضل البترودولارات، أخذت توجّه سهامها – بعد أن قويت شوكتها - ضد الأنظمة التي أوجدتها وبإسم الإسلام أيضاً! فقررت باكستان إبان حُكم الجنرال مشرّف – وبعد خراب البصرة - إلغاء سورة التوبة من مناهج تدريس الدين الإسلامي واستبدالها بسورة "الصف" في جميع مدارس باكستان، وذلك بحجة أنها – أي سورة التوبة - سورة طويلة ولا يتحمل التلاميذ حفظها عن ظهر قلب [3] (يا للجهل الديني والغباء السياسي! لمْ تكتشف حكومات باكستان الإسلامية المتعددة والمتتالية لعشرات السنين أن سورة التوبة التي لقّنتها حكومة بينظير بوتو لجماعة طالبان طويلة ولا يتحمل التلاميذ حفظها عن ظهر قلب إلاّ في عهد الجنرال مشرّف!). فقامت الجماعات الإسلامية هناك بالمظاهرات والمسيرات ضد هذا القرار بإعتباره قراراً جاء بإيعاز من إدارة جورج بوش المناهضة للإسلام والمسلمين. والجدير بالذكر هنا أن باكستان الإسلامية التي ربّت جماعة "طالبان" وحضنتهم ودرّبتهم على حمل السلاح بإسم "الجهاد" والدفاع عن الإسلام وبإيعاز من أمريكا، هي نفسها قامت وتقوم بملاحقتهم والقبض عليهم وزجّهم في السجون أو بإرسالهم إلى جزيرة "غوانتينامو" وبإيعاز من أمريكا نفسها أيضاً! فهل تستثقلون قولنا بأن الدين خادم للسياسة، بل لُعبة في يد السياسة تفعل به ما تشاء وكيفما تشاء؟

والسؤال الأساسي هنا: ما العمل تجاه "آيات السيف"؟ هل نتجاهلها وهي مثبتة في القرآن الكريم؟ أم نأوّلها تأويلاً يناسب ما نريده؟ أم نلغيها فقط من مناهج تدريس الدين الإسلامي كما فعلت باكستان؟ إنه سؤال لا يملك الإجابة عنه إلاّ أصحاب القرار.
ولا نناقش هنا: لماذا اتخذت المملكة العربية السعودية – وهي مهد الدين الإسلامي ومركزه الأساسي – السيف شعاراً لها ويرفرف على بيرقها؟ ليس هذا فحسب بل يرتبط هذا السيف بعبارة تعلوها هي عبارة "لا إله إلاّ الله محمد رسول الله"؟ كما لا نناقش هنا مسألة "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" التي تعتبر نفسها دولة في دولة، بل فوق الدولة، وتتدخّل في كل صغيرة وكبيرة تتعلّق بالأفراد والجماعات، بل وتتخذ الاجراءات التي تراها مناسبة ضد مَن تراه هي عاصياً لأمر الله أو فاسقاً أو فاجراً أو عربيداً!
وبالرجوع إلى موضوع التعايش السلمي الديني وتطبيقه على الدول، فإن هذا التعايش يعني وجود دولة لا تعتمد على الدين في تشريعاتها وقوانينها، فأية دولة تدّعي احترام حقوق الإنسان والعدل وحرية الفكر أو الديمقراطية، لا يحق لها أن تعلن في دستورها بأنها تستمد تشريعها من هذا الدين أو ذاك كما تفعل معظم الدول العربية والإسلامية ومنها مملكة البحرين.

وفي هذا السياق نتذكر وإياكم ما صرّح به سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بصدد فصل الدين عن الدولة في جريدة "أخبار الخليج" الصادرة بتاريخ 9 يونيو 2008م، فقد كتبت الجريدة، وبالحروف الكبيرة وفي الصفحة الأولى، ما يلي:" في تصريحات مهمة لرئيس الوزراء: الديمقراطية لازمة لتحقيق الاستقرار؛ نهجنا فصل الدين عن المؤسـّسات الحكومية والإعلام؛ مؤمنون بالتعددية السياسية واحترام اختلاف الرأي في كل القضايا ... ". وكان سموه يتحدث إلى "أوكسفورد بزنس جروب" وهي شركة للأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة. ونرجو أن يكون صاحب السمو يعني فعلاً ما صرّح به.

فذلك هو المطلوب لتحقيق التعايش السلمي الديني في دولنا. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن التعايش السلمي الديني يطالب بجعل المرافق الدينية كالكنائس والمعابد والمساجد والمآتم الحسينية وغيرها مستقلة عن الدولة، أي أنها تقوم بمهامها بدون إملاء من الدولة، وجعل هذه الأخيرة مستقلة عن تلك. وهذا معمول به نوعاً ما في مملكة البحرين إلاّ ما تحاول وزارة العدل مؤخراً القيام به.

كما يتطلب هذا التعايش فصل الدين عن مرافق التعليم والتربية كالمدارس والمعاهد والجامعات، أي استقلال هذه المرافق عن الدين، أو اعتبار الدين – وهذا أضعف الإيمان - موضوعاً اختيارياً للطلبة، فمَن أراد تعلّمه فليتعلم، ومَن أراد عدمه فليكُن، أي لا يجب إلزام الطالب بدراسة دين معين أو مذهب ديني معين، ولا يجب إلزامه بتقديم الامتحان في ذلك بصورة إجبارية. ونحن في البحرين أحوج من غيرنا إلى مثل هذا التعايش فبجانب المواطنين المسلمين، هناك مواطنون مسيحيون ويهود وهندوس ولادينيون وغيرهم، خاصة بعد عملية التجنيس في الآونة الأخيرة. ولذا يجب احترام مشاعرهم الدينية وعدم فرض دين أو مذهب عليهم فرضاً. وهذا يذكّرنا بما عاشرناه في الخمسينات والستينات من القرن الماضي حيث كان يُسمح للطلبة غير المسلمين بالخروج من الصف أثناء تدريس مادة الدين الإسلامي.

ونحن ضد المنهج التعليمي الديني المعمول به حالياً في مملكة البحرين، وهو المنهج الإلزامي الذي وضعته الدولة المتبنّية المذهب السُنـّي، بينما أكثرية الشعب البحريني لا يتبنّى هذا المذهب. بمعنى آخر، وبعيداً عن الطائفية البغيضة، إن مادة الدين التي تُدرّس في مدارس البحرين والقائمة على مبادئ المذهب السني تقول للتلاميذ بوجوب غسل الرجلين عند الوضوء، مثلاً، بينما ما تعلمه التلميذ الشيعي في البيت هو المسح على الرجلين فحسب. وقد يُطلب من التلاميذ أن يحفظوا حديثاً نبوياً رواه أبو هريرة، مثلاً، والتلميذ الشيعي على يقين من أن الأحاديث التي كان أبو هريرة يرويها هي أحاديث غير صحيحة إطلاقاً ... وهكذا. وما ينطبق على مادة الدين الإسلامي ينطبق أيضاً على مادة التاريخ الإسلامي في مدارسنا إذْ يُدرّس التلاميذ وفقاً للمذهب السني بأن الخليفة الثاني، مثلاً، كان عادلاً وحكيماً ورحيم القلب، بينما يؤمن التلميذ الشيعي إيماناً مطلقاً بأن الخليفة الثاني كان عكس كل ذلك تماماً. وهناك أمثلة كثيرة وأمور خطيرة بهذا الشأن ليس من السهل سردها في هذا المقال العاجل.

ولذا وجب الرجوع إلى مبدأ التعايش السلمي الديني المماثل للعلمانية القائمة على فصل الدين عن الدولة وعن المدرسة انطلاقاً من مقولة السيد المسيح " إعطوا ما لِقيصر لِقيصر، وما ِلله ِلله". [4] وإذا كان من الصعب – ولكن ليس من المستحيل - إلغاء مادتي الدين الإسلامي والتاريخ الإسلامي بأكملهما من المناهج الدراسية واللتين يتم تدريسهما بالشكل الحالي، فإنه بالإمكان تجريدهما من المواضيع والمواد التي تختلف المذاهب الإسلامية على أي منها.

وبذلك نكون قد طبّقنا فعلاً مبدأ التعايش السلمي الديني الذي ننادي به للتخلص من ظاهرة العنف والتطرف والطائفية وإلغاء الآخر. إلاّ أننا يجب أن نؤكّد على أنه لن يكون هناك أي تعايش سلمي ديني بوجود التمييز وانعدام تكافؤ الفرص بين أفراد المجتمع المنتمين إلى مختلف الديانات والمذاهب والطوائف حتى لو تم فصل الدين عن الدولة والمدرسة.

________________________________
هوامش:
[1] الموسوعة الفلسفية، لجنة من العلماء والاكاديميين السوفييت بإشراف روزنتال ويودين، دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، 1985، ص 131-132.
[2] "صفوة التفاسير" لمحمد علي الصابوني، المجلد الأول، الطبعة الأولى، القاهرة، 1996، صفحة 488]
[3] جريدة "اُردو نيوز" اليومية الصادرة باللغة الاُردية في المملكة العربية السعودية بتاريخ 9 إبريل 2004م.
[4] إنجيل متىّ، الإصحاح الثاني والعشرون، الآية 21؛ وإنجيل لوقا، الإصحاح العشرون، الآية 25.

الدكتور مجيد البلوشي
[email protected]



#مجيد_البلوشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس العقل هوالمخ بل هو وظيفته المميزة
- 214 آية قرآنية تدعو للجهاد والقتال
- ماذا بدأ علماء الأحياء يفعلون؟
- الاحتفال بمرور مائة وخمسة وخمسين عاماً على نظرية التطور
- الروح والعلم – علم النفس
- ملاحظات سريعة حول - العقل ما له . . وما عليه -
- العقل الإنساني وعظمته
- ما هذا الخلط الديماغوجي؟ تعقيب على مقال -ثورة في الفيزياء ال ...
- هل يوجد فعلاً إعجاز علمي في القرآن؟ (2/2)
- هل يوجد فعلاً إعجاز علمي في القرآن؟ (1/2)
- حول مقولة كارل ماركس -الدين أفيون الشعوب-
- العلمانية هي الحل (1/2)
- العلمانية هي الحل (2/2)
- المرأة وطغيان الرجل
- ومات شارون الطاغية بعد أن حقّق ما كان يريده بنجاح!
- ليس كل مَن يدّعي الإسلام صادقٌا!
- ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح (8 - 8)
- ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح (8 - 7 )
- ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح ( 8 - 6 )
- ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح (5 - 8 )


المزيد.....




- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجيد البلوشي - التعايش السلمي الديني هو الحل