أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - عسكرة المجتمع بين اﻷ-;-مس واليوم














المزيد.....

عسكرة المجتمع بين اﻷ-;-مس واليوم


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عسكرة المجتمع بين الأمس واليوم

كان الكثير من السياسيين والأحزاب التي دخلت الى العراق بعد سقوط بغداد عام 2003 تنتقد عسكرة المجتمع وهي السياسة التي كان يتبناها صدام حسين عندما كنا نرى الوزراء وأعضاء القيادة القطرية في نظامه يرتدون العسكري وعندما كان يبتدع كل يوم جيش مختلف مثل الجيش الشعبي وجيش القدس ويدعوا الناس للألتحاق به ، كان صدام حسين يقوم بذلك تحت عنوان أن العراق في خطر مستمر وأننا معرضون للغزو وأننا نحمل لواء الدفاع عن الأمة العربية وفلسطين في حين كان الشعب العراقي يموت جوعا وتنعم معظم بلدان الأمة العربية بالراحة والسلام .

واليوم معظم السياسيين أمثال المحافظيين ورؤساء الكتل السياسية يرتدون العسكري والشعب ايظا والدعوة الى أنشاء جيوش تحت عدة مسميات وتحت عقيدة الدفاع عن المقدسات في النجف وكربلاء وبغداد وسامراء فيما يموت الشعب من الجوع والأمراض .

من كانوا ينتقدون عسكرة المجتمع اليوم يدفعون الناس الى العسكرة والفرق الوحيد بين الأمس واليوم أن صدام حسين كان يعسكر المجتمع للبقاء في الحكم تحت عراق موحد يضم كل الطوائف تخاف منه كل دول الجوار والمنطقة ينعم بالأمن والامان .وأما الان فأن الاسلام السياسي الشيعي يسعكر المجتمع للبقاء في الحكم تحت عراق طائفي مقسم ضعيف يتدخل كل من هب ودب في شؤونه . كأن الطغاة في العراق يتبعون سياسة التجويع مع الشعب حتى تلتحق الناس بالعسكرة وليس بالعسكر لأنها المهنة الوحيدة التي توفر المال للمواطن .

كانت قناة السي أن أن قد عرضت صور لرجل من محافظة النجف قبل سقوط بغداد عام 2003 وهو يحمل سلاحه ويرتدي الزيتوني وهو الزي البعثي في عهد صدام حسين في منزله ويعلق صورة صدام حسين على الجدار وبعد أكثر من عشر سنين عادت اليه القناة لتجده على حاله في منزله الذي لم يتغير به شيء ومازال يحمل سلاحه لكنه رفع صورة صدام حسين ووضع مكانها صورة لأحد الأئمة المعصومين (الأثنى عشر) لدى الشيعة وهي تعكس ولائه للمرجعية الشيعية .هنا تكمن المشكلة بأن الشعب العراقي عموما الشيعة خصوصا لايستطيعون العيش بدون قائد يعسكرهم بأستمرار فلو كانوا يثقون بألأجهزة اﻷ-;-منية والجيش المكون منهم ويكتفون بدعمه بدل أرتداء الملابس العسكرية وحمل السلاح في الشوارع بهذه الطريقة العشوائية لما وصلنا الى هذا الشحن الطائفي الموجود حاليا . قد يقول البعض لما لا تتحدث عن الطرف الثاني الذي يحمل السلاح بعشوائية ايظا ؟ وهذا صحيح لكن الطرف الثاني حسب كلام الحكومة أنه متمرد وأرهابي .

مشكلة العراق أنه لا أحد في العراق يسعى الى دولة مدنية ومجتمع مدني يحكم فيه القانون لأنه أذا تطبق هذا الأمر فسوف تسقط الأصنام التي تقدس في مختلف مناطق البلاد وطوائفه .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خياران لأرضاء سنة العراق لا ثالث لهما .
- الاسلام السياسي الشيعي خائف من داعش أم ضياع الحكم؟
- فقط عندما تنهار المبادئ. تنهار الدول .
- الجيش الرديف ؟؟؟؟؟؟؟
- لماذا داعش تهاجم المعارضين لأيران ؟
- على ماذا يراهن المالكي ؟
- بأي ذب قتلت ( سما ليث مؤيد )؟
- نفاق المواطن العراقي !
- الانسحاب الأمريكي من الشرق الاوسط...
- لايوجد مرشح شيعي أمام المالكي!
- الفلوجة..مدرسة عسكرية..
- عودة العسكر الى الحكم في الوطن العربي.
- الصمت على تصدير نفط كردستان في هذا الوقت !
- ليبيا الى أين تسير ؟
- بوادر تغير في فكر الناخب العراقي..
- المنبطحون أمام المصالح ...
- أخجل
- الثورة السورية . أصبحت حربا بالوكالة ...
- وحوش العملية السياسية في العراق ....
- الشيعة والخيار الصعب . بين المالكي والعمائم .


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - عسكرة المجتمع بين اﻷ-;-مس واليوم