أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - الحركة الأمازيغية ومكر التعريبيين















المزيد.....

الحركة الأمازيغية ومكر التعريبيين


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحركة الأمازيغية ومكرالتعريبيين
ان المهتم بامر الأمازيعية في المغرب لن تفوته ملاحظة ثبات الفاعل الأمازيغي على نهج سلوك النضال السلمي من اجل تحقيق مطالبه حتى تمكن بحكمته انتزاع حق الأعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية بعد ان سبق وانتزع حق تدريسها للناشئة المغربية وفق المتفق عليه من اجراءات مع الجهات المعنية .واختياره لنهجه السلوك المذكوركان نتيجة ايمانه العميق بمقولة انه( لا يصح الا الصحيح) ,وهي مقولة تعبر عما استخلصه الأسلاف من عبر مما عاشوه من وقائع واحداث وكذا ايمانه بجدوى المواجهة بسلاح العلم والموضوعية والعقلانية. بل وضرورة اعتماد ماذكر اثباتا منه بانتمائه لعصريميزه الفكر العلمي و العقلانية وكذا الوعي بكونية حقوق الأنسان. بذلك حاول جهده التنبيه الى ان (المغرب قد تغير) وهو ما يريد به حمل المخاطب- الفاعل السياسي-الى ضرورة اعادة النضر في طرق تدبير شؤون الشعب ,سيما مااعتمد كاسس واسباب للأخيارات السابقة والتي كانت وراء المطالب الأمازيغية اليوم.غيران قرائة متانية وبعين فاحصة لسلوك بعض الفاعلين ممن ذكرسيما مباشرة قبل عرض مشروع دستور2011 على الأستفتاء وكذا بعده يتبين ان هؤلاء ما يزالون خارج الزمن المغربي بما يقدمون عليه من سلوكات رعناءلا تنم الا على انهم لا يقدرون مبتغى الفاعل الأمازيغي حق قدره بشان وجوب ادراك ضرورةالأنتقال السلمي من نظام تائه في امر هوية الدولة الى غيره المعبر عنها وفق حقائق التاريخ والجغرافيا الا وهي الدولة الأمازيغية. بحيث ان خطابات وقرارات صدرت عن بعظهم لا يمكن اعتبارها الا استفزازا لهذا الفاعل لأنه سيجد نفسه امام تساؤلين و بالتالي تحديد موقفه بعد الجواب عنهما وفق المعطيات المتوفرة , ذلك انه سيتسائل عما اذا كا نوا لم يفهموا رسائله وهي بالمناسبة واظحة وجلية ام انهم يعتقدون في جدوى المكر والخداع كما سبق ان اعتمدا في محاولة صناعة شعب على مقاس خاص من قبل محميي فرنسا سابقا فتمسكوا بهما اداتين لتحقيق مرادهم؟.والجواب في كلا الحالتين اعتمادا على كثير من المعطيات الواظحة والجلية لن يكون الا دافعا لأختيار سلوك طالما حاول الفاعل المذكور تفاديه والذي لن تكون عواقبه الا وخيمة . وهذا ما لم ينتبه اليه هؤلاءاو لم يابهوا به وهوالصحيح ما دام ان الحق بينا والباطل بينا وان مطلب الأقرار بالصفة الأمازيغية للدولة مطلبا معقولا تعظضه حقائق لا يمكن انكارها.
...........
لم يكن مفاجآ للفاعل الأمازيغي ما صدر اخيرا من خطابات بل وحتى قرارات عن بعض هؤلاءالسياسيين في اطار اهتمامه الهوياتي والمطلبي الحقوقي والثقافي وما يستخلص من محتواها من ان المذكورين يعيشون على هامش الحراك الشعبي الذي تعيشه الساحة السياسية و الفكرية المغربيتين ,وانهم لم يبتلعوا بعد فكرة ان الحركة الأمازيغية انما هي وليدة حاجة اجتماعية شديدة الملحاحية آن لها ان تشبع .وانها حركة ما ظهرت الا لتحقيق اهدافها دونها وذلك مصيرا مجهولا لهذا البلد, سيما ان اخذت في الأعتبار الأحداث التي تعرفها اقطارشمال افريقيا وضبابية النضرة الى افقها المستقبلي وهي اقطارترتبط شعوبها باكثر من رابط يدركها ممثلوا انظمتها اكثر من غيرهم ويتجاهلونها بالهروب الى الأمام باجنداتهم اللاشعبية بهدف حماية مصالحهم الخاصة ومصالح خدامهم من الساسة والمثقفين .لم يكن مفاجآ ما ذكرما دام انه قد مضى على تشكيل حكومة ما بعد دستور 2011 ثلاث سنوات من عمرها ولم يصدرعنها ولو بصيص امل بشأن تفعيل مقتضياته فيما يتعلق بالقانون التنظيمي الخاص بتفعيل رسمية اللغةالأمازيغية لما اتظح للنظام من ان الأمازيغية لا تنحصر في اللغة فحسب ,وانما هي هوية شعب بكامله وبكل حمولتها. وهو ما خيف الجهر به لما سوف ينتج عنه من افتظاح امر كثير من الحقائق اريد لها ان تطمس وتنسى وعلى راسها الصورة الحقيقة للدولة المغربية والتي كان يجب ان تظهر بها ومنذ الأستقلال من المستعمر الفرنسي على الأقل -الدولة الأمازيغية- بحكم التاريخ والجغرافيا .وهو تعبير صريح عن حالة من التردد عويصة تنتابها وهي بصدد التفكيرفي كيفية تنفيذ التزامها القانوني بهذا الصدد و سبب ذلك عبؤ شعورالبعض بالخطيئة من جراء ما قام به من محاولات لتجريد الشعب المغربي من هويته الحقيقية والتي تعتبر جريمة الخيانة العظمى للوطن .هذا في الوقت الذي سبق واتخذ فيه المغاربة قرارالمصالحة مع تاريخهم بما يلزم الجميع على الأنتفاظ من اجل غذ جديد في اطار دولة وفق المطلوب.وهو ما لم يستسغه مرتكبي هذه الجريمة ليتشبثوا بامل صناعة شعب على مقاسهم ووفق ما تمليه عليهم مخيلتهم سيرا على نهج معلمي مدرسة التعريب الأولين رغم وظوح الصورة امام الشعب عن الطريق الى الهاوية التي كان المذكورون قد اختارواسلوكها به. فلعدم شعورهم بالثقة في نتائج تلكم المصالحة ولخوفهم من عواقب هذا الفعل الأجرامي الخطيرلم يجدوا من اختيار اعتقدوا في جدواه غير الأستمرار فيه والهروب الى الأمام فيما يشبه اعلانهم الحرب على انفسهم وغيرهم(علي وعلى اعدائي) .وهو ما يزيد سلوكهم وظوحا في التعبير عن لا وطنيتهم برفظهم للواقع وعدم اخذهم بقرار المصالحة بالجدية الواجبة. لذا لا مفاجأة في مغامرة بعظهم كل بحسب موقعه في دائرة السلطة السياسية في الخروج على المواطن بقرارات او تصريحات ما كرة ومخادعة غايتها اعادة خلط اوراق اللعب السياسية بما يسمح بافراغ مطالب الحركة الأمازيغية من محتواها على الأقل ان تعذراقبارها وتحقيق هدف التعريب.
.............
فاذا تمت دسترة الأمازيغية لغة للشعب المغربي بعد طول مدة العداء والأهمال بالأعتقاد في وجود بديل قد يحل محلها ممثلا في اللغة العربية ولم يكلف الفاعل السياسي ولا المثقف نفسيهما منذ عقود عناء البحث في صوابية الفعل ومدى عقلانية هذا الأختيار الذي سينتهي بابادتها ومن ثمة ابادة مميزات شعب بكامله الى ان انتبه اخيرا بعض الأبرارمن الأمازيغ لهذا السلوك الشاذالشبيه بعملية الأنتحار الجماعي والذين زادهم تهافت التعريبيين بمطالبتهم بتعريب الحياة العامة بنص قانوني مجرم للمتكلم بغير العربية اصرارا على بذل كل ما يمكن من جهد للحيلولة دون ابادة هذه اللغة باعتبارها وعاءا لتاريخ وحضارة شعب برمته.وكانت نتيجة هذه المجهودات نفظ الغبار عنها هي التي اريد لها ان تنقرض بالرغم مما ابانت عنه من قوة وصمود في وجه عوامل لم تصمد امامها كثير من اللغات التي عايشتها. وانتشلت من الهامش لتبوء مكانتها المستحقة وعن جدارة .بحيث قعدت ووظعت تاجا على رأس كل أمازيغي مرصعا بحروف (ثيفيناغ) أحجارا كريمة غاية في الجمال. أقول فان دسترتها اريد لها الا تكون الا ناقصة بجعلها مقرونة بوجوب صدور قانون تنظيمي يحدد مراحل تفعيلها ومجالات الأستعمال ذات الأولوية لغاية اختبار قدرة الحركة الأمازيغية في الأستمرارفي مواجهة مراوغات ,مكر وخداع هؤلاء التعريبيين .فتوقف تفعيل الدستور في هذا الخصوص منذ تاريخ نفاذه وظهرت على الساحة السياسية والثقافية خطابات ,مرافعات وقرارات غايتها كما ذكر جس نبضها بشان مقاومة ألاعيبهم الماكرة الهادفة الى التخلص من هذا الوافد الجديد (المفزع المخيف).وهوماسيبقي طبعا امرها موضوع مرافاعا ت مرهونة نتائجها بعامل الزمن وما سيكشف عنه من مدى قدرة هذه الحركة الساهرة علىيها على فرض الأنصياع لمطالبها ولوبتهديد استقرار النظام السياسي. وهو حق مشروع بل واجب ملقى على عاتقها. اذ بالأمازيغية يكون الشعب المغربي او لايكون . ويبدأ الصراع الخبيث بمنع كتابة علامات التشوير الطرقية بحروف ثيفيناغ بعد ان اقدم متطوعون من مناضلين ونشطاء امازيغ على القيام بذلك بهدف اظهار البصمة الأمازيغية على المجال البصري .ويصرخ هؤلاء في وجه المانعين ليسمح بعد ذلك باحتشام بكتابة لوائح أسماء المؤسسات التعليمية والوزارات و بعض المؤسسات الرسمية الأخرى بها. بل وتنافست حتى الأحزاب السياسية فيما بينها في من منها تكون السباقة الى استعمال هذه الحروف .ثم يخرج علينا والي البنك المركزي بقرار اصداروحدات وأوراق نقدية جديدة الفي أنها لا تتظمن غيرالكتابة بالعربية والفرنسية. ويتظح مدى ما يسببه من ازعاج اظهار المجال البصري للدولة على حقيقته للمسؤول التائه هوياتيا .ويدخل بعض رموز الحزب الأغلبي بالحكومة ذي التوجه الأسلامي بدورهم على الخط فيدعي وزير التعليم العالي بانه أميا في الأمازيغية المقعدة ,ليس لأنه لا يدرك معنى اللغة وما تختلف فيه عن اللهجة المتداولة والتي منها لهجة سكان المنطقة مسقط رأسه وانما لحمل المخاطب على التقليل من شانها بادعائه وهو وزيرا باختلافها عما يريده هوأي لهجته بغاية تحويل أمراللغة الأمازيغية الذي سبق وحسم باعتبارها لغة موحدة ولكل المغاربة الى الدفع بالماكرين الى المناداة بالعودة الى منا قشة الموضوع من جديد أملا في تمرير خطة توزيعها الى لهجا ت ثلاث. وهي خطة شيطانية سيؤدي تحقيقها الى افشال تبوئها مكانتها الطبيعية ويسهل بالتالي العدول عن تدريسها والتعجيل بانقراضها لتستمر العربية التي قال بشانها رئيس الحكومة (اللغة هي الدين) و (المغرب( امة عربية اسلامية )لها ثوابتها ومقدساتها (ولغتها )ولا يمكن للغة اخرى ان تحل محلها)متجاهلا بذلك وهو رئيس حكومةحتى كون الأمازيغية لغة رسمية استفتي بشانها الشعب المغربي. هذا بعد ان سبق وشبه حروف ثيفيناغ ب (الشنوية) ليس لأنه هو ايضا لا يعلم ما تحقق للصينين بلغتهم وحروفها من تقدم وانما لهدف حمل مخاطبه على الأعتقاد في كونها حروفا معقدة او انها مجرد خربشات لا تجدي نفعا ,وينصاعوامكرهين للأمر الواقع بعد ان تاكد لهم ان قطارالتمزيغ لن يتوقف ولن يرجع الى الوراء ,ويهرولوا الى تاسيس جمعيات امازيغية كـ(الرابطة المغربية للأمازيغية) ذات النكهة الأسلامية ويدعوا مرارا بان ليس لأحد ان يزايد عليهم في امر الأمازيغية .ثم يظهر العجب العجاب بقرار حزب الأستقلال اعتباره يوم تخليد راس السنة الأمازيغية(يان يور) عيدا وطنيا بالنسبة للحزب وهو المعروف عن رموزه العداء التاريخي الشرس للأمازيغية لغة وهويــــــة -ويعتقد البعض ان هذا التحول في الموقف انما يعود الى انتزاع شخص من غيرالعائلة المدينية الفاسية صفة الأمين العام للحزب من يد افرادها وشعوره بجدية مطالب الحركة الأمازيغية واصرارها على وجوب تحقيقها ,سيما ان اغلبية قاعدة الحزب المذكور من المتكلمين باللهجات الأمازيغية -غير انه سرعان ما يتظح ان موقفه ما يزال يكتنفه الغموظ والتردد اللذين يحملان على الأيمان بكونه ما يزال على عهد المكر والخداع باق وذلك ما تثبته محاولته بمعية ممثلي حزب الأتحاد الأشتراكي لعبه كورقة من شانها اعادة عجلة التاريخ الى الوراء بالقول بان الدستور ليس كتابا مقدسا وبالتالي فانه يمكن مراجعته وتعديله .وغايتهما من اثارة هذا االموضوع هو خلق وتصيد كل الفرص السانحة والممكنة لنسف ما سبق واعترف به في شان الأمازيغية للحيلولة دون تحقيق مطلب امازيغية الدولة وبكل الطرق الخسيسة متناسين انه ان كان الدستور حقا ليس بكتاب مقدس وبالتالي كونه قابلا للمراجعة والتعديل وهو كذلك فان هذه المراجعة والتعديل انما يجب ان ترنوا الى الأحسن والأفظل لا الرجوع به الى الوراء لتثبيت اوظاع واختيارات تجاوزها الشعب المغربي واحل محلها غيرها بارادته واختياره الحرالمعبر عنه بنتيجة استفتائـــــه .
.........
كذلك يجب الانفغل عن التذكير في هذا الصدد بماا ثير من ضجيج مفتعل بشان دعوة على لسان احدهم الى اعتماد الدارجةالمغربية في التعليم.وهي الدعوة التي جائت على اثر خطاب ملكي هم اعترافه كممثل اسمى للشعب بفشل المؤسسة التعليميةهي المعتمدة على التعريب .والذي كانت نتيجته تخريج افواج من غير المرغوب فيهم لكونهم غير اهل للأعتماد عليهم في القطاعات المنتجة ذات الأهتمام للدولة ولكون غيرها تكتض بامثالهم. وهوما يفيد ويثبت ارتكاب المسؤولين في هذا الميدان جريمة حرمان شريحة واسعة من المواطنين من امكانية الحصول على شغل لهم كحق مكفول قانونا دولتيا ودوليا فيغتنم التائه هوياتيا عدو انيته الفرصة ويدعو الى اعتماد الدارجة احتيالا على الأمازيغية التي هي اللغة الوطنية الرسمية على اثرالشعوربافتظاح امر فشل محاولة التعريب وعدم امكانية اللغة العربية لمسايرة التطور العلمي لما اعطي لها من صفةالقدسية الحائلة دون تطورها .فعوض الألحاح على تنفيذ مطالب الحركة الأمازيغية بالتعجيل بنشرالأمازيغية افقيا وعموديا مع احلال لغة غربية فرنسية كانت او انجليزية محل العربية مؤقتا ريثما يتحقق المبتغى من تدريس الأمازيغية والتدريس بها لمواد هي اهلا للقيام بذلك بالنسبة لها والأقتصارعلى تدريس العربية لغة كغيرها فحسب لمجالها المناسب و المحدود الذي هو الأدب العربي والدين الأسلامي فظل اثارة موضوع الدوارج المغربية ليتناطـــح التعريبيـــــون القوميـــــون والأسلاميون قبل غيرهم فيما بينهم هم المهووسون بعقدة العربية والتعريب مشكلين فرجة مضحكة مبكية لكل وطني غيورتواق للحاق بركب الحضارة البشرية في اقصر الآجال.و يخرج الينا المسؤول عن الأحصاء العام للسكان المقرر اجراؤه برسم هـــذه السنـــــــة باستمارة تتظمن اقحاما لسؤال عن اللغة الأمازيغية المقعدة بحروفها ثيفيناغ بقصد تسجيل جواب المواطن عنها ما اذا كان يتكلمها ويكتبها ام لا في الوقت الذي صرح فيه شخصيا انه حرفا مجهولا من قبل المغاربة متناسيا ان كل اللغات المقعدة وبحروفها مجهولة حتى لأهلها ان لم يسبق ان تعلموها في المؤسسات المعنية خصوصية كانت اوعمومية .والأمازيغية لم يتم العمل بتدريسها الا حديثا جدا وبالتحديد سنة 2003 بالرغم من ان حروفها يعود ابتكارها لآلاف السنين حالت ظروف متعددة دون اعتمادها للحفاظ على الأمازيغية الموحدة الأصلية باعتبار ان اهلها كتب عليهم ان يطول زمن مقاومتهم للمحتل والطامع الأجنبي ولم يتخذوا لأنفسهم فترة للتامل في مستجدات حياتهم الا اخيرا بعد الأستقلال الشكلي من المستعمر الغربي. لذا فانه من غير المعقول والمنطقي سؤال المواطن المغربي بشان الأمازيغية المقعدة لأنه حرم من تعلمها من قبل النظام منذ عقود وما يزال عرضة لمناورات تهدف الى التراجع عن تدريسها. فان كان هناك من سؤال في هذا الشان انما هوذاك الواجب على السيد المسؤول المذكور ان يطرحه على نفسه والذي هو لماذا لم يكلف نفسه هو وغيره من جيله والسابقين من مهملي الأمازيغية والمعادين لهاعناء اعادة الأعتبار لها حتى فاجئهم مخلصي هذا البلد بوضعها جاهزة على مكاتبهم ؟وليس مطالبة فاقد الشيء مكرها ان يجيب عما اذا كان يعرفه ام لا.ان حربائية النظام في شخص اهل الحل والعقد وخدامه من هيآت سياسية ومثقفين يعلم الشعب المغربي انهم مجرد بيادق تحرك وفق ارادته ومبتغاه وهي التي تعبر بمواقفها الغير محسوبة العواقب عن حالة التردد المخجلة التي يعيشها بشان مطلب الدولة الأمازيغية بخروج بعظهم بتصريحات وقرارت وفق الطلب كلما شعر بالحاجة اليها دون اعتبارلما قد يحمل مظمون بعظهاعلى الأعتقاد في كونه تراجع عن سابق ما اقره وجهر بالأعتراف به ,وغير مبال بما قد يتسبب فيه من مساس بحالة الأستقرارالنسبي التي يعيشها هذه التي يحاول مناضلوا الحركة الأمازيغية الأنتقال في ظلها به من صورته الحالية الى نظام ممثل حقيقة للشعب ومعبرا عن آماله وطموحاته .ان حربائيته هذه ستفقد خدام هذا الوطن المخلصين ثقتهم في من عقدوا العزم على ان يولوه امر تحقيق مطالبهم ادراكا منهم انه الأختيارالأسلم والأقدر علىى تحقيق حالة الأستقرار الحقيقية المحفزة على جلب الأستثمارات وتشجيع المواطنين على المبادرة الحرة بهدف اللحاق بركب الحضارة البشرية. لذا فانه بعد ان تم اهمال اخراج القانون التنظيمي لتفعيل رسمية اللغة الأمازيغية طيلة ثلاث سنوات من عمل الحكومة المفروظ فيها جعل امره اولى اولوياتها وبعد خروج بعظ المسؤولين بتصريحات مفادها ان الموظوع يدخل في اهتمام الملك الشخصي ولم يصدر أي نفي عن الديموان الملكي لما ذكرفانه يتعين على ملك البلاد تصحيحا منه لهذه الوضعية الخطيرة اعطاء تعليماته بالتعجيل باصداره مع تخصيص امره بمناضلي الحركة الأمازيغية اساسا لأنه من المستحيل الوثوق بشانه بمن حارب الأمازيغية سرا وعلنا من ممثلي الهيآت السياسية والمثقفين ,مع ضرورة التفكير الجدي في كتابة دستور جديد للدولة تكون صفاته الأساس: الهوية الأمازيغية,الديموقراطية والعلمانية. و ليعلم الخائضون بسوء نية في امر الأمازيغية ان ورائها شعبا بكامله وهو يدرك ويعلم من يكونون بهوياتهم الكاملة وباهدافهم اللاوطنيـــــة.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمازيغية وتفعيل الدستور
- زراعة الأرها ب
- اللغة العربية هل هي حقا لغة للمغاربة؟
- هل حقا الأمازيغ متطرفون؟
- ترسيبم الأمازيغية وتخبط المشرع بشان الهوية
- الجن المسلمون والمناسك المحمدية
- ليبيا الأمازيغية
- تعريب الأمازيغ جريمة ضد الأنسانية
- حل مشكل الصحراء بيد الأمازيغ لا غير
- (انا سمعنا قرآنا عجبا...)
- حشرجة موت التعريبي المغربي
- (ازول ) الكافرة واداة الأمبريالية العربية
- واذا امر الأمازيغ بعد ان طالبوا
- ثامزغا,اسرائل والأمبريالية العربية
- معاداة الأمازيغية خيانة عظمى للوطن
- قل انا مسلم ولاتقل نحن مسلمون
- المتعلم الأمازيغي والهوية الأمازيغية
- (أزول) وتنافس تحيتين
- تهافت التعريبيين
- ضرورة الحظر الدولي للأسلام


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - الحركة الأمازيغية ومكر التعريبيين