أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - الإرهاب ودوره في السياسة الدولية















المزيد.....

الإرهاب ودوره في السياسة الدولية


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 13:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لقد كانت حرب أفغانستان في ذروة الحرب الباردة ( 1979 ـ 1989 ) بداية اعتماد المعسكر الاستعماري الحرب الإرهابية بالوكالة ، بديلاً للحروب التقليدية " العالمية " ، ولحروب الأطراف ، مثل حرب كوريا وحرب فيتنام ، في القرن الماضي ، لحسم الصراع مع المعسكر الاشتراكي . وكذلك من ثم بعد انهيار هذا المعسكر ، لفرض نظام دولي جديد ، تهيمن فيه القمم الرأسمالية الاحتكارية العابرة للقارات على العالم .
ففي حرب أفغانستان تشكلت منظومة عالمية ( امبريالية ـ رجعية ) تمثل كل القوى ، السياسية ، والاقتصادية ، والعسكرية ، المعادية للمعسكر الاشتراكي ، وتمثل خلفية ، ومصدر مقومات ، نمط الحرب البديلة المقبلة . إذ لم تشترك جيوش هذه المنظومة مباشرة في الحرب ، وإنما استخدمت القوى الأفغانية المعارضة للنظام القائم آنذاك ، وفق مخطط ابتدأ بتهجير ملايين الأفغان إلى باكستان المجاورة .

وفي باكستان ، تحت إشراف وقيادة المخابرات الأمريكية والباكستانية ، تشكل من هذه الملايين المهاجرة تلك المجموعات المسلحة " الجهادية " ، التي جرى تطبيعها فكرياً ، وعملياً ، ونفسياً ، مع موجبات " الجهاد " والتضحية بالذات لاكتساب مكان في الجنة . كما جرى تدريبها ، وتسليحها ، وتمويلها ، وإرسالها إلى الداخل الأفغاني ، للقتال ضد قوات الحكومة . أما دول المنظومة المحركة للحرب ( الولايات المتحدة ودول حلف الناتو ودول عربية وإسلامية رجعية ) فقد اشتركت بالحرب ، بتوفير الإيواء، والحماية ، والتسليح ، والتمويل ، والتدريب ، وحشد المتطوعين من بلدان أخرى ، للقتال إلى جانب المقاتلين الأفغان .

ومن رحم هذه البيئة " الجهادية " ولدت على يد القابلة الأمريكية والرجعية العربية منظمة " القاعدة " بقيادة " أسامة بن لادن " السعودي الجنسية ، لاحتواء المقاتلين العرب بالدرجة الأولى ، التي ستصبح لاحقاً المنظمة الأكثر خطورة في العالم .

بعد انسحاب الاتحاد السوفييتي من أفغانستان ( 1989 ) حدثت إعادة تسمية وانتشار " المجاهدين العرب " الذين دربوا وقاتلوا في الحرب الأفغانية . حيث أطلقت عليهم تسمية " الأفغان العرب " . و’أعيد قسم منهم إلى بلدانهم . وشكلوا حيث يقيمون قوة احتياطية ، وخلايا نائمة ، حتى صدور أمر بتحركهم لأداء مهام جديدة ، أنى كان الزمان والمكان . ومابقي منهم في أفغانستان ، وضعوا برسم التحرك لأي منطقة في العالم . وقد تم بالفعل إلتحاق الكثير من الأفغان العرب بالجبهة الإسلامية وحلفائها في الحرب ضد الحكومة الجزائرية ( 1992 ) ، وإلى جانب المقاتلين الشيشان ( 1994 ) . وجرى نقل الآلاف منهم إلى البلقان ، لدعم انفصالي البوسنة والهرسك ، وتفكيك الاتحاد اليوغسلافي (1999 ) .

* * *

بعد انهيار المعسكر الاشتراكي (1991 ) ، وانتهاء زمن انقسام الاقتصاد العالي إلى سوقين متعاديين ، وتحول العالم إلى سوق واحدة ، صار لابد من أن تراعى فيه شروط الواقع الجديد ، سيما ، الالتزام بالتفاعل غير الصدامي . بمعنى اتقاء مخاطر انهيار أي موقع اقتصادي وازن ، خوفاً من انهيارات متوالية قد تخرج عن السيطرة ، وتؤدي إلى انهيار شامل . ما أدى إلى الشعور الجاد بضرورة ، أن تصبح الحرب المباشرة بين عمالقة النظام الرأسمالي من الماضي . وبات من الضرورة بمكان ، التعامل مع التفاعلات الرأسمالية بوسائل وآليات ، تتناسب مع مقتضيات الواقع الجديد ، وخاصة في مسائل ، التحجيم .. والاحتواء .. والتوسع .. وإعادة توزيع مناطق الثروات الطبيعية والأسواق والنفوذ . وهذا بالضبط ما استدعى توظيف الإرهاب الدولي في حسم تفاعلات النظام الدولي الجديد . ولذلك اعتبر تفجير برجي التجارة العالمي في نيويورك ( 2001 ) ناقوس خطر اعتماد النظام الرأسمالي الدولي ، وبخاصة الولايات المتحدة ، الإرهاب الدولي ، كطرف جديد يحمل أدواراً متعددة .. تؤدي في نهاية المطاف ، إلى خدمة مخططاتها في العلاقات الدولية .
ووظفت الولايات المتحدة وحلف الناتو الإرهاب ، بداية كعدو ، لتقتحم بذريعته العالم . فقامت بغزو أفغانستان ( 2001 ) وغزو العراق ( 2003 ) وقامت إسرائيل بغزو لبنان ( 2006 ) وغزو غزة ( 2008 ـ 2009 ) . لكن كل هذه الحروب بمعايير أهدافها الكبرى فشلت . وأعاد فشلها الاعتبار بجدية متعاظمة ، لمخططات توظيف الإرهاب في العلاقات الدولية .. ولكن بأدوات إرهابية . بمعنى مواصلة الحرب بين الاحتكارات الرأسمالية العملاقة بوسائل أخرى .

* * *

ترافق فشل اقتحام العالم بذريعة الحرب على الإرهاب ، لفرض أحادية القطب الدولي الأمريكي الدائمة على العالم ، مع تنامي اقتصاديات دول تمتلك الكثير من مقومات النهوض والمنافسة ، مثل مجموعة دول " بريكس " وخاصة روسيا والهند والصين ، وتنامي تمرد وتعدد مواقع دولية على الهيمنة الأمريكية الامبراطورية في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط . ولم يكن بيد الولايات المتحدة وحلف الناتو ، إزاء ذلك ، سوى التسليم بالمعطيات الدولية الجديدة ، والانسحاب من المواجهات المباشرة . ما أدى إلى تداعيات خطيرة على المصالح السياسية والاقتصادية للدول الأطلسية وإسرائيل ، تتطلب الحفاظ على مصادر الطاقة ، والسيطرة السياسية على المناطق ذات الصلة بالطاقة وأمن إسرائيل ، ومرونة التحرك في الأزمات العاصفة المتوقعة ، بين قطبي المنظومة الرأسمالية العالمية الجديدة .
وقد أدت هذه التطورات إلى أهمية انجاز إعادة الاعتبار لوظيفة الإرهاب ، وإنما بصيغة أخرى ، لتأمين أكبر قدر من الضمانات للمصالح الغربية . كما أدت إلى إعادة انتشار المجموعات الإرهابية المسلحة ، وإعادة برمجة تحركاتها ، وانتقاء مسارح عملياتها . وقد تم حصر الأهداف في المرحلة الراهنة ، بالسيطرة على شمال أفريقيا ( تونس . ليبيا . مصر . الجزائر ) والشرق الأوسط ( سوريا . العراق . لبنان . إيران ) . وأدت من ناحية أخرى إلى الالتفات إلى أهمية إعادة برمجة عقول " المجاهدين " وتطبيع معتقداتهم مع مهامهم الجديدة ، في مواجهة قوى مغايرة للقوى التي واجهوها سابقاً ، في أفغانستان ، والبلقان ، والشيشان .
بمعنى أن ما عجزت الحروب الاستعمارية ، والضغوط الاقتصادية والسياسية المباشرة ، عن تحقيقه في لبيبا ولبنان ومصر وسوريا واليمن ، كلفت به المجموعات الإرهابية المسلحة .

* * *

لقد تطلبت عملية إعادة انتشار المقاتلين " المجاهدين " ، إعادة برمجة عقولهم ، واتخاذهم لبوس الدين المتميز رداء لهم ، وصبغ أهدافهم بالمقدس ، وشرعنة توحشهم ، لإرعاب المجتمعات المخطط غزوها والسيطرة عليها . ومن طرف آخر تطلبت إطلاق مسميات " الثورة .. والتحرير " على حركة حلفائهم المحليين المخدوعين بمكرمات الدعم الديمقراطية الاستعماري الغربي والعربي الرجعي ، مع ضمان خضوع كل المشاركين في مسرح العمليات للقيادة " الجهادية " ، والالتزام بمشروعها الإسلاموي الشمولي ، النابذ .. " لبدع " .. الحرية .. والديمقراطية .. والمجتمع المدني .

كما جرى تدريب آلاف الشباب من البلدان المستهدفة ، في مؤسسات مشكوك بمصداقيتها ، على بناء حركات المجتمع المدني ، وعلى تناول فساد وقمع الأنظمة ، وعلى أساليب الاحتجاجات .. والتظاهرات .. وصياغة الشعارات الجذابة لأوسع أوساط الشباب والمهمشين ، وتجنيدهم في مخططات التحولات في بلدانهم . و’أعدت برامج وأهداف جديدة للمؤسسات الإعلامية ، لاسيما الفضائية والالكترونية ، لمواكبة الشارع ، ومن ثم مواكبة الاشتباكات المسلحة . و’وجهت الدبلوماسية الغربية والعربية المتواطئة معها ، للقيام ، بتنسيق سافر ، للتدخل في الشأن الداخلي في البلد المستهدف .. ودعوة رؤساء الأنظمة للتنحي . ووضع برنامج يتضمن توزيعاً للأدوار ، وفصولاً متوالية للتطبيق .

- وابتداء من ( 14ك2 ـ 2011 ) انطلق الفصل الأول من حركة إعادة الانتشار في تونس . لم يستوعب " زين العابدين بن علي " ما يجري حوله . وآثر بعد أيام من حركة الشارع ، وسقوط عشرات الضحايا ، آثر الهرب . وقد لعب الجيش التونسي دوراً غامضاً في زعزعة وهرب " بن علي " .
- في ( 25 ك2 ـ 2011 ) انطلق في مصر الفصل الثاني من حركة إعادة الانتشار . وبعد أقل من شهر تزعزع حكم مبارك ، وخضع مبارك ، تحت ضعط الشارع ، والبيت الأبيض، والجيش ، وتحت ضغوط تصعيدية غير مسبوقة ، تمثلت بسقوط مئات الضحايا ، وهجمات مشبوهة مسلحة على عدد من السجون المصرية وعلى مؤسسات رسمية وسياحية ، خضع لطلبات التنحي . لكنه لم يكن بوارد لديه الذهاب إلى مكان ما خارج مصر . فذهب إى السجن .
- أما الفصل الثالث لإعادة الانتشار في ( 17 شباط ـ 2011 ) كان في ليبيا . وكان مفاجئاً ، وساخناً ، ودموياً . وكان بدء ممارسة إعادة انتشار " المجاهدين " العلنية المباشرة ، وتطبيق مخططات التدخل الخارجي المدمر . وانتهى تحت ضربات حلف الناتو وبقتل معمر القذافي .
- وفي أقل من شهر ، انطلق الفصل الرابع في اليمن ( 12 آذار ـ 2011 ) . وتحولت التظاهرات إلى صراعات دموية مسلحة بين المتظاهرين وقوات النظام ، وبين مكونات الشعب اليمني ، وفي قلب عواصف الصراع المسلح برز تنظيم القاعدة كقوة ضاربة رئيسية تستهدف اليمن كله .
- بعد أيام فقط على الحدث اليمني ، انطلق الفصل الخامس لإعادة الانتشار " الجهادي " في سوريا ، وقد تحول بسرعة إلى حرب مدمرة باسم " الثورة " التي تدخلت فيها مباشرة ، بمختلف الأشكال ، دول الجوار والمحيط الإقليمي ، وذلك بتجنيد المقاتلين وإيوائهم ، وتدريبهم ، وتسليحهم ، ودعمهم سياسياً ولوجستياً ، وإعلامياً ، وخاصة تركيا ، والمملكة السعودية ، والأردن ، وقوى " 14 آذار " في لبنان . ثم تحولت هذه الحرب ، مع توافد عشرات آلاف المقاتلين من الأفغان العرب ، وغيرهم من الإسلاميين المتطرفين من الشيشان ، والمملكة السعودية ، والأردن ، ولبنان ، وتركيا ، ومصر ، والمغرب ، وتونس ، وعشرات المصادر الدولية الأخرى ، تحولت إلى حرب إرهابية دولية بامتياز .. ابتلعت ما سمي " بالثورة " وألغت السياسة ، وغطت غيومها السوداء سموات عربية .. وإقليمية واسعة .
- ومنذ منتصف عام ( 2013 ) بعد إسقاط محمد مرسي في مصر ، وضعت مصر فعلياً على خريطة الانتشار الإرهابي الدولي . وشهد شمال سيناء ومدن مصرية عدة هجمات إرهابية مسلحة ، استهدفت الجيش المصري وقوات الأمن المصرية ، وعدداً كبيراً من الأهداف المدنية . تحت ما يمكن تسميته .. الفصل السادس .
- أما الفصل السايع في أول حزيران ( 2014 ) فكان هدفه العراق ، الذي لم تتوقف فيه المذابح البشعة ، منذ أن اقتحمت جيوش الأمريكي أرضه حتى الآن . حيث تعرض العراق إلى هجوم إرهابي واسع قدم معظمه من مواقع الإرهاب في سوريا . وهو الآن يخوض المعارك الضارية ضد الغزاة وتحرير العراق من جرائمهم وهمجيتهم وتوحشهم .

لقد أصبح من الممكن توقع فصول أخرى تحت عنوان إعادة انتشار الإرهاب الدولي في بلدان أخرى ، حتى في تلك التي بدت مطمئنة ، لتواطئها مع الإرهاب ، على بقائها بمنجاة من غدره وعدوانيته .
وصار من الممكن جمع كل فصول إعادة الانتشار الإرهابي المتلاحقة بمشهد مأساوي واحد . وصار من الممكن أيضاً ، أمام الإمكانيات العسكرية .. والفنية .. والعددية .. والمالية .. والإعلامية .. الهائلة التي تمتلكها المنظمات الإرهابية أن يطرح السؤال المشروع : من هو صانع .. وممول .. وقائد هذا الإرهاب ، الذي يخوض حروباً على امتداد آلاف الكيلومترات ، ويقوى ولايضعف .. يتقدم ولايتراجع .. ويهدد بالمزيد من الهجمات والغزوات ، على الرغم من تعدد انتماءاته .. وتخلف طروحاته .. ووحشية ممارساته .

ربما يقال ، إنها قطر ، والمملكة السعودية ، وحكومة أردوغان ، وقوى 14 آذار في لبنان ، والملك الأردني ، وإسرائيل .

هذا صحيح ، إذا اعتبرنا ، أن كل هؤلاء وما يحملون من مشاريع إقليمية خاصة ، يشكلون النسق الثالث " التنفيذي " في مخطط اللعبة الدولية الإرهابية . أما الاعتقاد خلاف ذلك ، فإنه يجانب الحقيقة من طرف ، ومن طرف آخر ، يغطي على الصانع .. والمسؤول .. في النسق الأول .. الذي يقود ما جرى ويجري في البلدان العربية وغيرها .. من إرهاب وتدمير وجرائم . ما يستدعي السؤال : هل تستطيع دول النسق الثالث في المخطط ، وجميعها مرتبطة بأمريكا وأحلافها ، أن تقوم كلياً أو جزئياً بما قامت به من أعمال بهذا الحجم من الأنشطة العسكرية ، والمالية ، والتعبوية ، الإعلامية ، والإرهابية على المستوى الدولي ، دون علم وموافقة ودعم الولايات المتحدة الأمريكية ؟ .

قطعاً لايمكن ذلك . فجميع دول النسق الثالث ليست ملتزمة بتوجيهات الإدارة الأمريكية خوفاً من غضبها فحسب ، وإنما هي مرتبطة عضوياً بتحالفات متعدد إقتصادية وعسكرية وسياسية .. استراتيجية .. مع الولايات المتحدة ضمن منظومة دولية تراتبية واحدة . وفي إطار ما يجمع كافة أنساق المخطط الإمبريالي ـ الرجعي الدولي ، هل يعقل أن يوجه سعد الحريري ، أو حمد آل ثاني ، أو أردوغان ، أو ملك الأردن ، رئيس الولايات المتحدة .

بالمحصلة لايجوز التعامل مع المنظمات الإرهابية ، على أنها هبطت من السماء ، أو خرجت من باطن الأرض .وإنما يجب إعادة تسمية هذه المنظمات بمصدرها الرئيسي الأمريكي .
إن الحروب التي تشنها " القاعدة الظواهرية " نسبة للظواهري ، و" داعش البغدادية " نسبة للبغدادي ، وغيرها من المنظمات الإرهابية ، هي حروب أمريكية . وينبغي التعامل معها ، والإعداد لها سياسياً وعسكرياً وتعبوياً ، ومقاومتها ، على هذا الأساس . وينبغي ألاّ تموه علينا اللحى السوداء والحمراء والبيضاء ، والتصريحات الأمريكية المنافقة ، هذه الحقيقة .

إن محصلة كل حروب الإرهاب الدولي ، سواء سماها البسطاء .. أو الأغبياء .. أو العملاء " ثورة " . أو سماها حملة أوهام أساطير الأولين " جهاداً " لاتخدم سوى المشروع الأمريكي ـ الإسرائيلي . ولاعلاقة لها بأبي " القاسم " أو بأبي جهل .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين حرب حزيران وحرب الإرهاب
- دفاعاً عن شرعية الشعب
- الانتخابات وحرب التوازن والتنازل - إلى المهجرين ضحايا منجم ...
- حلب تحت حصار الموت عطشاً
- من أجل سوريا جديدة .. وديمقراطية جديدة
- أول أيار والإرهاب والحرب
- الصرخة
- هل فشل أردوغان ؟
- ما وراء جبال كسب
- جدلية الزعامة والوطن والشعب
- الساسة والسياسة ومكامن الفشل
- الأم والأسطورة والحياة
- الاعتماد على الذات الوطنية أولاً
- المرأة السورية وحقوقها والحرب
- الانحطاط الشامل والاختراق الممكن
- جدلية حقوق الوطن وحقوق الإنسان
- بانتظار معجزة
- فشل - جنيف 2 - .. وماذا بعد ؟
- السوريون بين الصفقة والحل السياسي
- على عتبة مؤتمر جنيف 2


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - الإرهاب ودوره في السياسة الدولية