أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - الدواعش والهزيمة المنتظرة.














المزيد.....

الدواعش والهزيمة المنتظرة.


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 05:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدواعش هم كل شخص ينتمي الى تنظيم داعش الارهابي ومن يتضامن معه ويؤيد افكارة التكفيرية او يدعمة بالمال والاعلام, كلنا قرانا عن مافيات وتنظيمات انتشرت في عقود سابقة في دول عديدة, نعم انها جميعا تشترك بالعنف من اجل تحقيق اهدافها , لكنها لم تصل الى وحشية وبربرية هذا التظيم المتوحش, قرانا في بطون الكتب ان هناك رحمة وشفقة وتخلي عن الاجرام في بعض الاوقات لدى بقية التظيمات الارهابية في بعض المواقف, لكن هذا لم نجدة ولو لساعة واحدة لدى افراد هذا التظيم المتوحش, فقد شاهدنا وعبر مقاطع الفديو افعالة الوحشية في سوريا وكيف تعامل مع سكان المناطق التي دخلها, فلم يكتفي باغتصاب النساء وذبح الرضع واستباحة اعراض وممتلكات الناس, وانما تعدى الى ذبح كل من لم يبايع الامير كما يسموه, والتمثيل باجسادهم او قطع رؤوسهم بالسيوف والمناشير, قبل 10 ايام دخلوا الموصل بعد ان وجدوا من يتعاون معهم من بعض السكان , وتواطؤ بعض الاشخاص سواء بالادارة المحلية او القوات الامنية, وحصولهم على دعم مالي ولوجستي من دول مجاورة واقليمية وتغاضي من قبل الدول العظمى كامريكا, لم يمهلوا السكان سواء يومين او ثلاثة ايام وعندها كشروا عن انيابهم السامة والقاتلة كافعى الكوبرا, وها نحن ومنذ اسبوع نسمع والعالم يسمع معنا افعالهم البربرية الوحشية , ابتدات باغتصاب الفتيات وتحريك جماعاتها لجرد النساء غير المتزوجات في احياء الموصل, منع صالونات الحلاقة والتجميل للنساء من فتح ابوابها, قتل كل شاب يشاهد مباريات كاس العالم او لم يبايع دولتهم المزعومة في مخيلتهم المريضة, غلق الاماكن العبادية واماكن اضرحة الانبياء كنبي يونس وشيت , سرقة مكاتب الصيرفة ومحال المجوهرات والمصارف ومحال التجار والمواطنين, الطلب من الاسر تمزيق المناهج الدراسية بكل اشكالها, قطع الماء والكهرباء عن ضواحي الموصل رغم درجات الحرارة التي تصل الى 40درجة , قتل 12 رجل دين من اهالي الموصل لامتناعهم مبايعة الامير في الموصل , قصفهم بالراجمات والمدفعية والمدرعات والدبابات كل القرى التي لم تستقبلهم, والاقذر تهريبهم اثار الموصل التي تنتشر في النمرود والحضر وبيعها لتجار الاثار,
هذا غيض من فيض من افعالهم الوحشية ونترك تدوين ماتبقى لكتاب الموصل الذين سيكتبون عنها الكثير, ربما يسال احد لماذا لم تذكر لهم صفة انسانية واخلاقية واحدة ؟ لم اسمع عنهم صفات انسانية وكل ما اسمع واشاهد عن افعالهم في الموصل او المناطق التي دخلوها, افعال بعيدة عن قيم الانسانية واعراف الحروب ودليلي اقدامهم على اعدام عدد من الجنود ضلوا طريقهم ووقعوا بين ايدي عناصر داعش في تكريت, ذكرت هذة الافعال عسى ان يطلع عليها الراي العام السعودي وعندها يخاطب حكامة ويذكرهم انكم اخطاتم كثيرا عندما وصفتم عناصر داعش بالتوار, فانتم لم تخدعونا نحن شعب المملكة العربية السعودية بل خدعتم الاصدقاء والحلفاء, وانكم بوصفكم لهكذا مجاميع ارهابية تكفيرية تمارس كل اشكال الاجرام بالثوار , شرعنتم الارهاب واعطيتموه صفة لا يمكن قبولها من كل الشعوب المحبة للامن والسلام. وهنا كعراقي من حقي ان اقول للجارة السعودية صدقونا ان وصفنا الدواعش بالوحوش والمرتزقة والكلاب المسعورة, لانهم ومن قبلهم القاعدة والتظيمات الارهابية الاخرى, اجرموا بحق شعبنا سواء باستهداف الارواح والممتلكات والبنى التحتية, وعلى مدى عقد من الزمن فقدنا بحدود 400 الف انسان عراقي, بتفجيرات طالت كل مكان بعجلات مفخخة وحتى اشخاص فخخوا اجسادهم وماوجهات مسلحة ,فهل الثائر كما تزعمون يستبيح الانسان والاموال والاعراض وسيتهدف ممتلكات الدولة , ابراج كهرباء ومدارس ومصانع وانابيب نفط وجسور ووو؟
الدواعش ومن خطط معهم لاحتلال الموصل سواء من الداخل او الخارج , نسوا امران لم يضعهوها في الحسبان ولم يضعوا لها خطط او معالجات, نسوا ان العراق بلد اسلامي والبلدان الاسلامية عندما تتعرض لمخاطر محدقة , يكون الصوت المعلى فيها لعلماء الدين الذين هم وكلاء الائمة الاطهار في الحفاظ على مصالح البلاد والعباد, وعندما شعرت مرجعيتنا الرشيدة المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني المرجع الاعلى للمذهب الجعفري في العالم الاسلامي, ان خطورة الاوضاع التي وصلت اليها البلاد بعد دخول داعش الموصل وتقدمهم الى مدن اخرى وترك بعض الوحدات العسكرية لمواقعها , اصدرت فتوى بضرورة الجهاد الكفائي والتي انتظرها ملايين المسلمين على مدى اكثر من 97 عام, كانت الفتوى بمثابة الزلزال تحت اقدام الدواعش حيث لبها لحد كتابة هذة السطور اكثر من 3 ملايين عراقي, ولو ان المرجعية سمحت لموظفي الدولة لاصبح العدد 5 ملايين من العراقيين , وهناك الملايين تنتظر في دول اخرى كايران ولبنان والبحرين وفي اغلب دول العالم, اما الامر الاخر الذي لم تضعة داعش بالحسبان ان العراقي عندما يتجاوز الصدمة ويعيد صفوفة يتحول بطل في سوح الوغى, وهاهم ابناء القوات المسلحة تجاوزا صدمة الموصل واعادوا صفوفهم بعد ان ابعدوا المتخاذلين, وبداوا يحصدون برؤوس الدواعش بالعشرات في كل اماكن المواجهات , المتطوعون سيكملون تدريباتهم وتجهيزاتهم في اقل من اسبوع لان اغلبهم من الذين خدموا بالجيش العراقي الذي يكمل عمرة ال 100 عام, وبالتالي سنزلون الى ساحات المعارك مع داعش بمهنية عالية ومعنويات اعلى خاصة بعد ان وجهت المرجعية ان من يستشهد في التصدي لداعش لا يغسل ولا يكفن كونه شهيدا,
فقط نصيحتي لمن غرر بهم من ابناء الشعب والتحقوا بصفوف داعش , عليهم الانسحاب في اسرع وقت وتسليم انفسهم الى اقرب شيخ عشيرة او مركز شرطة , او مقاتلتهم لداعش ونيل الشهادة بعد اعلان التوبة والبراءة من هذا التنظيم الوحشي, ايام او اسابيع وتلقى داعش هزيمة وخذلان ويتخلص العراق والعالم من شرورها,



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش تبدا بحصد انصارها.
- مديرية الحشد الشعبي من يديرها؟
- الملبين للجهاد الكفائي والاستغلال السياسي
- طلبة الدراسات العليا والانتظار اللا مبرر.
- الانتخابات والمرشحين بلا اصوات اسبابها ووسائل معالجتها
- حبرنا اصابعنا وننتظر الثمار
- شهادات عليا للحفظ والذكرى
- أنتخاباتنا البرلمانية المقبلة وامن الناخب
- تظاهرات كبيرة ومعالجات خجولة
- لماذا الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين؟
- حملة الغاء رواتب البرلمانيين والمشاركة الشعبية المطلوبة


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - الدواعش والهزيمة المنتظرة.