أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عودة وهيب - ديون في ذمة العراق














المزيد.....

ديون في ذمة العراق


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 1269 - 2005 / 7 / 28 - 10:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حقا ان التخلص من النظام الصدامي الأستبدادي قد تم بأيدي خارجية ، ولكن هذه الحقيقة لاتلغي دور الوطنيين العراقيين في مقارعة النظام المقبور في داخل العراق فضلا عن دورهم في فضحه وعزله على الصعيد الدولي . وقد كان لعراقي الخارج دورا مميزا وكبيرا في مقارعة النظام المقبور لعدة اسباب منها هرب اعداد كبيرة من معارضي النظام الى خارج العراق خاصة بعد فشل انتفاضة اذار عام 1991 ومواصلتهم النضال ضده ، واشتداد الأرهاب في داخل العراق مما قلّص من دور المعارضة الداخلية الى حدود دنيا وجعلها غير مؤثرة. لقد اصبح الحديث عن المعارضة العراقية يعني الحديث عن معارضة الخارج ، واصبح جهد المعارضة العراقية الموجه ضد النظام الصدامي المقبور منذ بداية تسعينات القرن الماضي جهدا اعلاميا في غالبه وهذا يفسر لنا اهمية المعارضة العراقية الخارجية التي تمتعت بحكم وجودها خارج العراق بامكانيات اعلامية لابأس بها موجهه لفضح النظام المقبور. وهنا لابد من الأشارة الى حقيقة مهمة يجري الأن تجاوزها وهي ان غالبية معارضي الخارج هم مستقلون لاتربطهم اي صلات تنظيميه بالاحزاب المعارضة التي اصبح لها وجود علني في داخل العراق بعد اسقاط النظام الصدامي وتولت الحكم في العراق ،ولقد لعب هؤلاء المستقلون دورا كبيرا في فضح جرائم النظام الصدامي من خلال نشاطهم الواسع والمتنوع ضد الديكتاتورية الصداميه حيث قاموا بانشاء العديد من الجمعيات والتجمعات والهيئات والاذاعات والمواقع الألكترونية المدافعة عن قضية الشعب العراقي وحقه في نيل حريته وتخلصه من الحكم الديكتاتوري الصدامي البغيض، وقد حرم هؤلاء من ممارسة اي دور سياسي داخل العراق بعد اسقاط النظام حيث عمدت الأحزاب السياسية التي شاركت في العملية السياسية الى حرمانهم من المساهمة في ادارة شؤون العراق بل واهدرت حتى حقوقهم الطبيعية كمواطنين عاديين مثل حقهم في الحصول على تعويضات مناسبة عن الأضرار المتنوعة التي لحقت بهم ابّان فترة الحكم الصدامي البغيض بسبب مواقفهم المعارضة للنظام المقبور .أن المناضلين العراقيين المستقلين لم يظلموا فقط من قبل الأحزاب السياسية العراقية التي احتكرت السلطة و تناست دورهم النضالي الوطني الكبير والمعروف في مقارعة الديكتاتورية، بل ظلموا ايضا على يد الأدارة الأمريكية التي تعاقدت مع اعداد كبيرة من عراقي الخارج للعمل في داخل العراق دون اعارة الماضي السياسي للمتعاقدين، أودورهم في النضال ضد الديكتاتورية اي اهتمام،وهكذا وبدل التعاقد مع العراقيين اصحاب الماضي النضالي المشرّف والذين افنوا حياتهم في سبيل حرية العراق تعاقدت مع عراقيين برزوا على سطح الأحداث العراقية بعد اقتراب سقوط النظام ، وقسم كبير من هؤلاء ساهم في تفشي ظاهرة الفساد ونهب اموال الشعب العراقي . ان هناك اعداد كبيرة من المناضلين العراقيين المستقلين لازالوا في خارج العراق ينتظرون الفرصة السانحة لخدمة العراق الديمقراطي بعد أن افنوا شبابهم في خدمة قضية حرية العراق، وهؤلاء هم احدى الضمانات المهمة لبناء عراق ديمقراطي خال من الفساد. ان انصاف هؤلاء واعطاءهم الفرص المناسبه لخدمة العراق هو دين في رقبة العراق الذي ضحوا في سبيله بكل غال ونفيس.



#عودة_وهيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المشهد العراقي.. تظاهروا .. انها الحرية
- من المشهد العراقي ... جدولة بناء القوة
- ليس للعراق مشكلة مع الحكومة الأردنية
- المزايدات السياسية سلاح المفلسين
- البعث يواجه الأمتحان الوطني ثانية
- محمد والناصرية
- تشويه سمعة العراق
- المهرهو ثمن استعباد المرأة العراقية
- البعث... مصالحة ام أجتثاث
- الأصرار
- مباديءالبعث بين النظرية والتطبيق
- مليون توقيع ... مليون خيبة
- شركاء في الجريمة
- عراق مابعد الأنتخابات
- المرأة بين الظلم والشعور بالظلم
- رمّانتان... بيد الدكتور الباجه جي
- انّي ادّعي
- ليست دعاية انتخابية ... شيعة ونساء العراق انتخبوا العلمانيين
- الديمقراطية الأرهابية
- العام الجديد وصراع الأمل في العراق


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عودة وهيب - ديون في ذمة العراق